موجة بيع الملابس العسكرية قائمة في الشوارع وعلى الارصفة
رغم ما نشر في وسائل الاعلام المختلفة المرئي منها والمقروء والمسموع ، فما زالت اسواق الباب الشرقي تضج باكداس من الملابس العسكرية لمختلف الصنوف.
ويقول المواطن (ابو تيسير البهادلي).. ان من العجيب والغريب ان تكون هناك تصريحات لمسؤولين امنيين وحكوميين بالحد من هذه الظاهرة التي كثيرا ما خلفت نتائج كارثية بسبب شرائها من قبل العناصر الارهابية والجريمة المنظمة فانها لازالت قائمة حيث لا يخضع البيع والشراء الى ضوابط معينة..
وكيف تكون هناك ضوابط (كما يشير المواطن البهادلي) وهي تباع من قبل اصحاب المحلات العامة.. ويقترح المواطن المذكور على حصر بيع الملابس العسكرية وملابس الشرطة في اماكن او مؤسسات خاضعة للاشراف الامني اصلا ويتم بيعها وفقا لاوامر صادرة من الجهات المختصة مادامت تباع على المتطوعين ودون تزويدهم بها مجانا.. اذن فلماذا لا ينحصر بيعها تحت اشراف امني لكي لا تستغل من قبل الجماعات الارهابية.
مقترح المواطن نضعه امام قائد عمليات بغداد والمسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية.
المؤتمؤ