العواصف الترابية في العراق ( بين الرحمة والبلاء )

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
[align=justify]
في العراق كل شيء ممكن فشتائنا ليس شتاء وصيفنا ليس صيف والفصول الاربعه ممكن تحدث في يوم واحد مطر - تراب - حر - برد

منذ ان وعيت على الدنيا في عراقنا الحبيب وانا اسمع كلمة ( هذا انتقام من رب العالمين لان احنا مو خوش اوادم ) او ( عمي الامام الحسين دعا علينا قابل هي كوتره) او ( كل اللي يصير بالعراق من ايدينا ليش هو الامام علي ( ع ) لمن كال العراق بلد الشقاق والنفاق جان غلطان ) واحد يكول ( كل انبياء الله والائمة والاولياء يعيشون بأي مكان براحتهم ومحد يمهم بس لمن يجون بالعراق يموتون قتل يعني احنا نستاهل انتقام الله )

هذه العبارات سمعتها عندما استلم حزب البعث السلطة وبدأ بتنفيذ الاعدامات وسمعتها عندما حدثت الحرب بين ايران والعراق وذهب مئات الالاف ضحية هذه الحرب وسمعتها عندما حدثت الحرب الاولى مع امريكا وسمعتها في أيام المجاعة ايام الحصار لمن كنا ناكل الجص حسبالنا طحين وسمعتها في سنين المقابر الجماعية طبعا وسمعتها عندما حدثت الحرب الثانية مع امريكا وسمعتها في ايام الارهاب والقتل الجماعي والمفخخات وسمعتها عندما توقف المطر عن الهطول وشحت المياه واليوم اسمعها في ضل العواصف الترابية التي صارت مزمنة يعني مثل السكر والضغط والصلع اعاذنا الله وأياكم من كل سوء ومكروه

في كل يوم اخرج فيه للسوق او للعمل اركب تكسي اروح مشي اطير لازم اسمع واحد يحجي على التراب ويبدي رأيه واحد يكول هذا التراب انتقام واحد يكول لا هذا رحمة لان هذا يقضي على الجراثيم والتلوث اللي بالجو واخر يقول ممازحا لا اخوان هذا يقضي على الربو لأن ميخلي واحد بيه ربوا عايش كلهم يموتون وبهذي الحالة فأن هذا التراب علاج لمرض مزمن عجز الاطباء عنه

اما السبب العلمي للعواصف الترابية فللناس فيه اراء ايضا ولا يهم ان كانوا جاهلين متعلمين مثقفين كل انسان عنده رأي علمي يعني

واحد يكول هذا التراب بسبب الدبابات والمدرعات الامريكية !!!!

واحد يكول هذا بسبب التصحر !!!

واحد يكول لا هذا التراب ناتج عن ثقب الاوزون !!!

وبالأخير واحد يصرح بأن هذا التراب جايينا من اسرائيل وهم متعمدين يسووها بينا !!!!


الحقيقة الامر محير وغريب جدا وكل النظريات تبدو مقنعة احيانا وغير مقنعة احيانا اخرى

اتذكر عندما كنت وعائلتي سجين في صحراء السماوة لمدة اربع سنوات كانت تحدث عواصف ترابية قوية جدا ولكنها لا تستمر لاكثر من ساعتين ولا تحدث في كل يوم كما الحال في العراق هذه الايام هذا ونحن في الصحراء يعني اقل ( هوية ) تصير عاصفة ترابية ولكن مع هذا فأن العواصف الترابية كانت تأتي بالاسبوع مره بالشهر مره حتى لو بين يوم ويوم بس ما تستمر ايام متواصلة وأّن استمرت فهي صحراء يعني معذوره بس المدن ليش ؟؟ الله اعلم !!

انا طرحت هذا الموضوع هنا للتعرف على ارائكم وتحليلاتكم لما يحدث في العراق
[/align]

[align=center]
هل هو

بلاء ؟؟؟

ام

رحمة ؟؟؟


تحياتي
[/align]

مشكور اخي الافندي البلداوي على طرحك للموضوع.
اعتقد اننا كعراقيين ساهمنا لحد ما بالتصحر فلو نظرت الى اية مدينة تختارها والى ماكانت عليه من اراضي زراعية وتحولت الى اراضي بناء بقطع الشجر فستجد انه لاتوجد مدينة عراقية الا وسحقت نعم الله علينا من بساتين وخضرة.

فالله يرسل كل شئ بحساب فعندما ينزل المطر في مكان ما فهو ليسقي الزرع.. فان قل او انعدم الزرع ستجد قلة المطر.

بالرغم من ان اراضينا الصحراوية شهدت حربا وتحركت الرمال ونتج عن ذلك رمال ناعمة خفيفة تطير مع ارتفاع الضغط الجوي بالصحراء فتهب عواصف رملية على المدن التي ينخفض فيها الضغط الجوي. وهنا ناتي الى مسببات اخرى لاثارة الرمال وهي قلة المطر الذي ممكن ان يثبت التربة التي تحركت.

فلو انعدم الشجر او قل معناه ان التمثيل الضوئي قل وعندما يقل التمثيل الضوئي نتيجة قلة الاراضي المخضرة فحينها يقل التبخر ويقل التكاثف بالغيوم ويقل بدوره المطر.
في دول اخرى رغم ان المطر يهطل فيها ولكن لمجرد قل منسوب المطر اكثروا من الاراضي المشجرة ولو بنبات طبيعي واضافة لذلك غطوا المستنقعات المائية بالطحالب لان الطحالب تعالج نسبة اكبر من اول اوكسيد الكربون لاتحتاج لعناية.
بالنتيجة قلة المطر تاتي لانعدام الشجر فهذه نعم الله علينا ولم نحافظ عليها بفعل طمعنا ببناء بيوت باراضي زراعية .

لذلك اعتقد السبب بالعواصف هو قلة المطر وقلة المطر ناتجة عن قلة التشجير وقلة التشجير هي نتيجة طبيعية عندما نفكر بالمال ولانفكر بالطبيعة.
لدينا نهران خلقهما الله لنا ولم نحافظ عليهما فرمينا فيها نفايات المجاري وكاننا لانشكر نعمة ربنا علينا بالماء العذب. فالنتيجة كانت قلة المياه بفعل تركيا اولا وبفعل قلة الامطار والثلوج على جبالنا الشمالية ثانيا وعدم التخطيط الحكومي للابطاء من سرعة الجريان للتمكن من الاستفادة مدة اطول من الماء الجاري فيها داخل اراضي العراق .

الامارات دولة صحراوية وتعمل على تحلية ماء البحر لتشرب وهذا مكلف ولم ينعم الله علها بانهار ومع هذا استخدمت مياه المجاري بعد التصفية لتزرع الصحراء بالاف الدونمات باشجار تتحمل التصحر والنتيجة هي اراضي صحراوية تتحول لخضراء وعندما نجحت التجربة زرعوا الخضرة.

بينما بعراقنا حولنا اراضينا الزراعية الى بيوت ومعامل وتركنا الصحراء لتهب منها اعاصير ترابية.. وصرنا نتداول امر الزراعة مع الامارات!!!!

ان اي ابتلاء يصيبنا هو نتيجة اعمالنا فالله يقول لنا " لقد جعلنا من الماء كل شئ حيا" ومقابل هذا لم نستفد من جريان النهرين بصورة صحيحة بل افسنا الماء الجاري ولوثناه بماء مجاري وجثث.
وقال الله تعالى " لان شكرتم لازيدنكم" وكلنا نعرف هذا ولكن هل نشكر الله على التحول بوضعنا الان عما كان عليه قبل 10 سنوات.
هل نسينا اكمام الافواه والراتب 2000 دينار وعندما بعنا اغراض بيوتنا لكي نطعم اطفالنا.
انا لا اخاطب الحكومة لانها مهتمة بالامن اكثر وترضية البعثيين الذين خربوا العراق واجبة.. ولكن اسال الفلاح لم لاتزرع ؟؟ واسال من يبني بيته لم لاتزرع ببيتك نخلة او سدرة للبركة على الاقل الم يكن ابائنا يعملون حديقة ولو صغيرة في البيت؟؟.

مالذي جرى لنا نحن العراقيين.
دكتاتور يصفينا.. حرب ايران وملا السجون بالابرياء.. حرب الكويت... حصار ... وحرب التحرير.. وطيلة هذه السنين مرت على عراقيين مظلوميات اغلبنا سكت عنها ومن سكت عن ظلم شارك فيه..
لحد ايامنا هذه هناك عراقيون يغتصبون بيوت مهجرين ولايبالون بان الغصب غير جائز..اين الثقة اين الامانة وحفظها..
اي حلال هذا؟؟ ولم لايقف كل واحد منا عما عمل ومايعمل الان ولنرى كيف عاش ابائنا وكيف نعيش نحن ولنرى كيف تغيرنا وتغيرت نوايانا..

اننا كعراقيين افراد واناس عاديين يجب ان نفكر بما يحصل الان ولماذا من دون الدول لاتهب علينا الا الرمال..
لننظر الى ماورد على اقوام قبلنا بالقرآن وكل حسب بلائه..
قوم عاد وثمود واصحاب الائيكة وقوم لوط.. وغيرهم .. فالقرآن كتابنا ولانختلف بأن كل مافيه قانون وعِبَر لاقوام تلت اقوام...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=justify]
بارك الله فيك اخي العزيز اور وأشكرك جزيل الشكر على هذا الشرح العلمي الوافي والذي حقيقة يتطابق مع وجهة نظري كثيرا وانا اثرت الموضوع هنا ليفهم الناس جميعا ان ما يحصل بنا هو من ايدينا وان الله قد اعطانا عقل لو فكرنا به لما حدث الذي حدث يعني المسألة برأيي ليست انتقام الهي لحادثة تاريخية قديمة بل هو انتقام الهي لتنكرنا ومحاربتنا لنعم الله والنتيجة قليل من المطر مزيد العواصف الرملية وهلم جرا
[/align]

تحياتي

وداعتك أستاذنا الكريم

(( كُلها إسرائيليات ))

هسا أسولفلك :

قبل أربعة أيام عندي كلوب تنحريعني عاند ما يشتعل بالمحل ،

حاولت وما عرفت السبب ليش ما يشتعل ساعة كاملة وما اشتغل ،

المهم حار أكو بارد أكو الواير ما بي شي فحصت بدرنفيس الفحص كلها تمام ميشتغل الكلوب ابد :

المهم وكفت إباب المحل خلي أشوف كهربائي ، وأسأله لأنه شغلته والله ربع ساعة او شويه اكثر شفت كهربائي وسيد ابن رسول الله كُلت راح تنحل المشكلة
والله بالأول سلمت وشلونك سيدنة شلون احوالك ،
كتله بلا زحمة مولاي عندي مشكله بالكلوب بارد اكو حار اكو الكلوب فحصته بغير مكان يشتغل ،
بعدني دا أشرحله وضع الكلوب والمصيبة (( وجاوبني وبكل أدب وإخلاص )) (( الظرف م يخدمني )) وعافني وراح ولا كأنه عراقي ! ! !
خوية هذا اللي دا يصير على روسنا سببها معروف العراقي تغير مو مثل قبل إلا القليل القليل والنادر ! ! !

أسولفلك سالفة ثانية أبوية وأبوك وأهل كبل ، كلهم من يروحون الى بغداد يجيبون غراض للمحل ، جانوا قبل بنهار يتقرضون من الجار ابو المحل اللي بسده واللي بسدة اللاخ منا 50 دينار ومنا 20 دينار ومنا 75 دينار،
ويروح يتسوك ويشتغل ومكيف ، وفرحان ، ويربح ، ويسدد ومن يروح واحد ثاني هم يتقرض منا ومنا
شوف هسا يالغالي ، لو اريد منك او من أعز صديق او من أقرب الأقرباء جم فلس يكولون شوف الورق بيش وبعيني
(( الله يفكس عين الورق والوكت ))

شوف الورق بيش
هذا عراق اليوم ابو التراب والعج

(( إسرائيليات يبن العم ))

عزيزي العواصف الترابية سببها التصحر وجدب الارض واصبحت خالية من الشجر الا ما ندر فكيف سنحتمي من العواصف اذا لا يوجد واقي منها

هو بلاء وليس رحمة

اذا اذهب مع الاخوان على ان هذه الاعاصير هي بلاء
فالقرآن ذكر اقوام قبلنا اساؤا لدينهم وابتعدوا عن ربهم ودينهم وقواعده..
فابتلاهم الله..
انا لاادري كيف يفسر اخوتنا على ان العواصف رحمة!!
هذه العواصف لاتنفع الا للتذكير بغضب الله على عباده..
بينما المطر ينفع لانه يكثر الزرع ويغسل الاشجار لتتنفس من خلال اوراقها وتعمل التمثيل الضوئي المهم للحياة..

اما الغبار فهو بالعكس فأنه يغطي مساحات كثيرة من ورق الشجر ويمنعه من التمثيل والتنفس وبالتالي يموت الشجر ويقل بموته المطر لان الماء ينزله الله علينا بحساب المستفيدين منه..
يجب ان نتوجه الى الله ليخفف عنا على قدر نوايانا وانا لاياخذنا بجريمة المسئ منا والكاذب والغشاش لميزانه واللاعق لوعده وكلامه والناصب واللص والافاق.. فهذه علامات موجودة اليوم بمجتمعنا كما ذكر الاخوان ممن سبقوني. فلندعو الله ان يخفف عنا هذه المحن وندعوه ان يعفو عنا ويبعد عنا هذا الغضب الالهي.
نصيحتي الى اخوتي المؤمنين بالعودة الى الله والتمسك باخلاق اجدادنا فقد كان زمنهم زمن الخيرلانهم صدقوا مع الله ومع انفسهم فرزقهم بكل الطيبات..
يااخوان اجدادنا زرعوا لنا الارض فحصدنا فماذا زرعنا ليحصد من يخلفنا بالعراق..؟
هل سنكون مثل باقي العرب اجدادنا وصلو الصين واسبانيا .. وبعدنا سلمنا فلسطين لليهود..

ندائي الى كل عراقي حارب كل من يقطع شجرة فهذا متخلف يفكر بنفسه .. بل عليه ان يفكر باجيال قادمة ستاتي لتجد العراق صحراء جرداء..
ارجو ان نسأل انفسنا لم تهب علينا وليس على الاردن او سوريا او سعودية الارهاب..
لم الاردن عنده زراعة ويصدر لنا الخضار... بينما ارضه ليس فيها انهار
وجدباء بينما نحن ارض السواد وعندنا نهران ونستورد غذائنا ومبتلين باعاصير رملية؟؟ وهل سيبقى الحال على الاعاصير ام ان الغضب الرباني سيزيد بزلزال ؟؟

http://al-iraqnews.net/new/thumbnail...article_medium

5/7/2009

كشف مدير الهيئة العامة لمكافحة التصحر فاضل الفراجي ان مشكلة التصحر في العراق أصابت أكثر من 90 % من مساحته وبدرجات متفاوتة ما أدى الى زيادة العواصف الترابية التي تجتاح بغداد وبقية المدن خلال أشهر الصيف.

وتوقع الفراجي في تصريح صحفي نقله مراسل ( وكالة انباء الإعلام العراقي /واع ) " استمرار العواصف الترابية طيلة أشهر الصيف، مبينا ان من اهم اسباب ازدياد ظاهرة التصحر هو إزالة الاشجار في الاحزمة الخضر حول أغلب المدن وخاصة بغداد" .

من جانبها كشفت وزارة الموارد المائية ان" انخفاض معدلات سقوط الامطار في الآونة الاخيرة والنقص الشديد في واردات نهري دجلة والفرات قد أدت ايضا الى زيادة مظاهر التصحر في البلاد ".

رابط الموضوع
http://al-iraqnews.net/new/local/22617.html

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احرار

اذا اذهب مع الاخوان على ان هذه الاعاصير هي بلاء
فالقرآن ذكر اقوام قبلنا اساؤا لدينهم وابتعدوا عن ربهم ودينهم وقواعده..
فابتلاهم الله..
انا لاادري كيف يفسر اخوتنا على ان العواصف رحمة!!
هذه العواصف لاتنفع الا للتذكير بغضب الله على عباده..
بينما المطر ينفع لانه يكثر الزرع ويغسل الاشجار لتتنفس من خلال اوراقها وتعمل التمثيل الضوئي المهم للحياة..

اما الغبار فهو بالعكس فأنه يغطي مساحات كثيرة من ورق الشجر ويمنعه من التمثيل والتنفس وبالتالي يموت الشجر ويقل بموته المطر لان الماء ينزله الله علينا بحساب المستفيدين منه..
يجب ان نتوجه الى الله ليخفف عنا على قدر نوايانا وانا لاياخذنا بجريمة المسئ منا والكاذب والغشاش لميزانه واللاعق لوعده وكلامه والناصب واللص والافاق.. فهذه علامات موجودة اليوم بمجتمعنا كما ذكر الاخوان ممن سبقوني. فلندعو الله ان يخفف عنا هذه المحن وندعوه ان يعفو عنا ويبعد عنا هذا الغضب الالهي.
نصيحتي الى اخوتي المؤمنين بالعودة الى الله والتمسك باخلاق اجدادنا فقد كان زمنهم زمن الخيرلانهم صدقوا مع الله ومع انفسهم فرزقهم بكل الطيبات..
يااخوان اجدادنا زرعوا لنا الارض فحصدنا فماذا زرعنا ليحصد من يخلفنا بالعراق..؟
هل سنكون مثل باقي العرب اجدادنا وصلو الصين واسبانيا .. وبعدنا سلمنا فلسطين لليهود..

ندائي الى كل عراقي حارب كل من يقطع شجرة فهذا متخلف يفكر بنفسه .. بل عليه ان يفكر باجيال قادمة ستاتي لتجد العراق صحراء جرداء..
ارجو ان نسأل انفسنا لم تهب علينا وليس على الاردن او سوريا او سعودية الارهاب..
لم الاردن عنده زراعة ويصدر لنا الخضار... بينما ارضه ليس فيها انهار
وجدباء بينما نحن ارض السواد وعندنا نهران ونستورد غذائنا ومبتلين باعاصير رملية؟؟ وهل سيبقى الحال على الاعاصير ام ان الغضب الرباني سيزيد بزلزال ؟؟

---

احسنت وأجدت اخي في طرحك الرائع

اذا العواصف الرملية بلاء جلبناه لانفسنا وعلينا الان حقا ان نفكر كيف نساهم كل من موقعه في تقليل الضرر وعمل ما يتوجب عمله لمنع التصحر
ولا تستغربوا اخواني ان قلت اننا نستطيع كمواطنين عادين ان نفعل اشياء كثره تحد من هذا التصحر الذي وصل الى اعتاب بيوتنا

الحل

توعية الناس على ضرورة زراعة حدائقهم بمختلف الاشجار وعدم تركها واهمالها حتى لو كانت الحديقة عشرة امتار مربع فقط وحتى لو كانت لا تكفي الا لشتلة واحده

توعية الناس على مضار الفواكه والخضراوات المهجنة التي تأتينا من سوريا والاردن يعني اني اول مره بحياتي اشوف برتقاله وزنها كيلو والنومي وزنه كيلو وكله نفخ بدون فايده والله ماكو اطيب واطعم من الفواكه والخضراوات العراقية لذا علينا ان نشجع الناس على شراء الفواكه والخضروات العراقية لما له من اثر في تشجيع المزارعين على زراعة بساتينهم التي قتلها العطش ونال منها التراب حصته

تأليب الرأي العام على البلديات في العراق لتحريضها على تشجير الجزرات الوسطية كافة وعدم ترك منطقة خالية من الزرع وكذلك تحريضهم والضغط عليهم ( البلديات ) ليكثروا من المنتزهات والحدائق العامة

تعريف الناس بمخاطر التصحر وقلة المطر وتثقيفهم حول سبل المعالجة والمساهمة بالحل

وللمراجع الدينية في العراق دور ايضا في حث الناس على زراعة الارض اولا وعلى جمع عدد كبير من الناس لغرض اداء صلاة الاستسقاء في الشتاء القادم

هذا العلينا والباقي على الله

تحياتي

حملة تشجير في العراق لمكافحة التصحر والعواصف الرملية

(afp) – منذ 8 ساعة/ساعات

بغداد (ا ف ب) - بدأت السلطات العراقية حملة تشجير في مختلف محافظات البلاد لمكافحة التصحر والعواصف الرملية التي تكاد تكون شبه يومية خصوصا في مناطق الوسط والجنوب.
واكدت وزارة الموارد المائية بدء حملات في مناطق السدود والبحيرات "للمساهمة بشكل فعال في التخفيف من تأثير العوامل المناخية وارتفاع درجة الحرارة وايجاد بيئة ملائمة من خلال الحفاظ على رطوبة التربة من التبخر ومنع التصحر".
ومنذ مطلع الصيف الحالي، تضرب العراق عواصف رملية بشكل شبه يومي ترغم المئات ممن يعانوا مشاكل في التنفس على التوجه الى المستشفيات، فضلا عن غلق المطارات امام الرحلات الجوية بسبب انعدام الرؤيا.
وهبوب العواصف متوقع خصوصا في حزيران/يونيو سنويا، لكنها اصبحت ظاهرة شبه يومية خلال الفصل الحالي.
وبحسب بيان وزارة الموارد، شملت مكافحة التصحر زراعة نحو خمسمئة دونم في مناطق بابل والنجف والكوت والعمارة والانبار والعظيم.
وزرعت هذه المساحات بالزيتون والحمضيات والكمثرى ونبات الزينة واليوكالبتوس بالاضافة الى اشجار مثمرة.
والتصحر آخذ بالازدياد خلال العامين الماضيين ما يؤدي الى تصاعد في وتيرة العواصف الرملية.
وقد اكد ابراهيم شريف مسؤول "دائرة مكافحة التصحر" في وزارة البيئة لفرانس برس منتصف الشهر الجاري ان "معدل العواصف الرملية خلال التسعينات، كان ثمانية ايام سنويا اما الان، فلا يكاد يمر اسبوع من دون عاصفة".
واوضح ان "العراق يقع ضمن منطقة جافة او شبه جافة، وادى نقص كميات الامطار خلال السنوات الماضية الى تدمير الغطاء النباتي" مشيرا الى ان "انعدام الغطاء لا يساعد على تماسك التربة فتتصاعد الرمال مع هبوب الرياح".
ولعبت العمليات العسكرية في العراق منذ 1980 دورا في زيادة التصحر. فالعربات العسكرية دمرت عددا كبيرا من المناطق الخضراء في وسط وجنوب العراق ما زاد من تصاعد الغبار عند هبوب الرياح الشمالية، وفقا للمصدر.
واكد شريف ان "حماية الغطاء النباتي هو الحل الوحيد لمواجهة التصحر".

دراسة متخصصة لتحليل ظاهرةالعواصف الرملية وسبل الوقاية الصحية منها


http://www.iraqfiels.com/images/stor.../other/asq.jpg
ملفات عراقية \ متابعة اخبارية : تعد العواصف الترابية، الرملية منها والغبارية، من بين الظواهر المترولوجية التي تحدث في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وهي عبارة عن رياح عاصفة محملة بذرات ترابية وغبار من قشرة الأرض السطحية المفككة.
وتعتبر العواصف الرملية من الكوارث الطبيعية التي تخلف الكثير من الحوادث والأضرار على كافة المستويات، إذ تكون لها آثارها السلبية صحياً وبيئياً واقتصادياً.
ورغم السلبيات التي تتسبب بها هذه العواصف على صحة الإنسان، والعين والأنف والصدر خصوصاً، فلهذه العواصف آثار إيجابية عدة منها حجبها لأشعة الشمس مما يسهم في خفض درجات الحرارة في المناطق المعرضة لتلك العواصف، إضافة إلى قدرتها على حمل المغذيات، كالحديد، إلى عرض البحار والمحيطات وإسقاطها في البيئة البحرية، لتكون عاملاً مهماً لازدهار الطحالب البحرية المهمة.
العواصف الرملية بنت البيئة الصحراوية
غالباً ما تهب العواصف الرملية في المناطق الصحراوية المنتشرة في مختلف أرجاء العالم، ولكن هناك ثلاث مناطق جغرافية تكثر أو تتكرر فيها هذه العواصف وهي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشمال الصين، كما أن هناك بلداناً يرتبط اسمها بالعواصف بسبب موقعها الجغرافي وهي: أفغانستان، الجزائر، البحرين، الصين، مصر، إيران، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، منغوليا، عمان، قطر، السعودية، السودان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، أوزبكستان.
وإذا كانت الولايات المتحدة غير مدرجة على القائمة لأن العواصف الرملية التي تشهدها تبقى نادرة نسبيا مقارنة مع غيرها من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل، لكن هذا لا ينفي حدوث عواصف رملية متكررة في الولايات المتحدة ولا سيما في جنوب غرب البلاد (أريزونا وتكساس ونيومكسيكو).
ونشير هنا إلى أن الأرض ليست الكوكب الوحيد الذي يتعرض لعواصف رملية، إذ يتعرض المريخ إلى عواصف من هذا النوع.
التنبؤ بالعواصف الرملية أمر ممكن
منذ وقت قريب كان التنبؤ بالعواصف أمرا مستحيلا، لكن مع التطور العلمي والتكنولوجي أصبح الأمر ممكنا ولا سيما في البلدان المتطورة مثل الصين والولايات المتحدة، ففي مارس من عام 2002 شهد شمال الصين أسوأ العواصف الرملية في هذا العقد، ولكن دقة التنبؤ حالت دون وقوع خسائر كبيرة، فقد كانوا قادرين على التنبؤ بالأمر وبالتالي التحذير منه قبل ثلاثة أيام من العاصفة.
الوعي البيئي.. الطريق الأوحد للسيطرة على العواصف
تعد العواصف الرملية ظاهرة طبيعية لا يمكن السيطرة أو القضاء عليها تماماً، لا سيما في صحارى إفريقيا والشرق الأوسط، ولكن هنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض تصرفات البشر تؤدي إلى حصول عواصف رملية وإذا ما عالجنا الأمر نستطيع منع تحول بعض المناطق إلى بؤر في المستقبل. تعود العواصف الرملية في أسبابها نوعا ما إلى الجفاف والتصحر والاستخدام غير الرشيد للأراضي الحرجية والإفراط في الرعي، ففي الصين على سبيل المثال يأتي غبار العواصف الرملية بشكل أساسي من المراعي المتصحرة.
يمكننا السيطرة على العواصف الرملية عبر تنمية ثقافتنا البيئية وحفظ وتحسين وسائل الاستهلاك ومحاولة استعادة صحة الموارد المتدهورة التي تشمل تدابير مثل تجنب الإفراط في الرعي وتحسين استخدام موارد المياه، وتشجيع البحوث البيئية.
أقوى العواصف الرملية
في الثلاثينيات شرَّدت سلسلة من العواصف الرملية مئات الآلاف من العمال الزراعيين في وسط الولايات المتحدة وكندا، كان منها العاصفة التي هبت من 9 إلى 11 مايو 1934 والتي بدأت في أقصى شمال غرب السهول العظمى واتجهت شرقا إلى شمال الولايات المتحدة وأجزاء من كندا، وكان لافتا إزالة هذه العاصفة الغالبية العظمى من التربة المودعة منذ العصر الجليدي الأخير في بعض الأجزاء التي مرت بها.
نصائح عامة
- ارتداء قناع يمنع تسرب الجسيمات الصغيرة، وإذا لم يتوافر لديك قناع قم بلف منديل أو قطعة قماش حول الأنف والفم، ومن الأفضل تبليل هذه القطعة قليلا.
- ضع كمية صغيرة جدا من الفازلين داخل الأنف لمنع جفاف الأغشية المخاطية.
- ضع نظارات محكمة لتحمي عينيك من الغبار أو الرمل، وإذا لم يكن لديك نظارات لفّ قطعة من القماش بإحكام حول رأسك لحماية العيون والآذان.
- غطّ جزءا كبيرا من جسمك لحمايته من حبيبات الرمل، فدفع الرياح وحرارتها قد يؤذيك.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في المناطق المعرضة للعواصف الرملية، إذ قد تسبب العدسات اللاصقة مع حبيبات الرمل تهيجا في العيون ومشاكل في البصر.
- احمل معك مياهاً، فغالبا ما يصاحب العواصف الترابية ارتفاع في درجات الحرارة، الأمر الذي يسبب جفافا في الجسم.
- من الأفضل تجنب تشغيل طائرات تحلق على ارتفاع منخفض خلال العاصفة مثل الهليكوبتر، لأن الرؤية ستكون شبه معدومة.. هذا فضلا عن إمكانية ابتلاع المحرك للرمال مسببا أعطالا ميكانيكية.
- لا تحاول التحرك في عمى العاصفة، لأنك لن تكون قادرا على رؤية المخاطر المحتملة أمامك، وابحث عن صخرة كبيرة واختبئ خلفها لحمايتك على الأقل جزئيا.
- ابحث عن مكان مرتفع لأن كثافة الرمال تكون عالية بالقرب من الأرض، ولكن تأكد من أن هذا المكان آمن وثابت ومتين، وأن العاصفة غير مصحوبة بالبرق وأنك لن ترتطم بالحطام المتطاير.
- لا تجلس في حفرة، حتى لو لم تكن العاصفة مصحوبة بمطر، فعادة ما يجف المطر قبل أن يصل إلى الأرض عند وجود سحاب الغبار، ولكن هذا لا ينفي إمكانية هطول المطر، الأمر الذي سيؤدي إلى فيضان الخنادق وغيرها من المناطق المنخفضة.
- إذا كنت في سيارة أغلق النوافذ والفتحات التي تجلب الهواء من الخارج.
- إذا كنت في المنزل أغلق جميع النوافذ والأبواب.
يشار إلى أن العواصف الترابية قد تكون خطرة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي (ربو، حساسية...) أو في جهاز المناعة، فحتى استنشاق كميات صغيرة من الغبار يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.

دراسة متخصصة لتحليل ظاهرةالعواصف الرملية وسبل الوقاية الصحية منها


http://www.iraqfiels.com/images/stor.../other/asq.jpg
ملفات عراقية \ متابعة اخبارية : تعد العواصف الترابية، الرملية منها والغبارية، من بين الظواهر المترولوجية التي تحدث في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وهي عبارة عن رياح عاصفة محملة بذرات ترابية وغبار من قشرة الأرض السطحية المفككة.
وتعتبر العواصف الرملية من الكوارث الطبيعية التي تخلف الكثير من الحوادث والأضرار على كافة المستويات، إذ تكون لها آثارها السلبية صحياً وبيئياً واقتصادياً.
ورغم السلبيات التي تتسبب بها هذه العواصف على صحة الإنسان، والعين والأنف والصدر خصوصاً، فلهذه العواصف آثار إيجابية عدة منها حجبها لأشعة الشمس مما يسهم في خفض درجات الحرارة في المناطق المعرضة لتلك العواصف، إضافة إلى قدرتها على حمل المغذيات، كالحديد، إلى عرض البحار والمحيطات وإسقاطها في البيئة البحرية، لتكون عاملاً مهماً لازدهار الطحالب البحرية المهمة.
العواصف الرملية بنت البيئة الصحراوية
غالباً ما تهب العواصف الرملية في المناطق الصحراوية المنتشرة في مختلف أرجاء العالم، ولكن هناك ثلاث مناطق جغرافية تكثر أو تتكرر فيها هذه العواصف وهي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشمال الصين، كما أن هناك بلداناً يرتبط اسمها بالعواصف بسبب موقعها الجغرافي وهي: أفغانستان، الجزائر، البحرين، الصين، مصر، إيران، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، منغوليا، عمان، قطر، السعودية، السودان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، أوزبكستان.
وإذا كانت الولايات المتحدة غير مدرجة على القائمة لأن العواصف الرملية التي تشهدها تبقى نادرة نسبيا مقارنة مع غيرها من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل، لكن هذا لا ينفي حدوث عواصف رملية متكررة في الولايات المتحدة ولا سيما في جنوب غرب البلاد (أريزونا وتكساس ونيومكسيكو).
ونشير هنا إلى أن الأرض ليست الكوكب الوحيد الذي يتعرض لعواصف رملية، إذ يتعرض المريخ إلى عواصف من هذا النوع.
التنبؤ بالعواصف الرملية أمر ممكن
منذ وقت قريب كان التنبؤ بالعواصف أمرا مستحيلا، لكن مع التطور العلمي والتكنولوجي أصبح الأمر ممكنا ولا سيما في البلدان المتطورة مثل الصين والولايات المتحدة، ففي مارس من عام 2002 شهد شمال الصين أسوأ العواصف الرملية في هذا العقد، ولكن دقة التنبؤ حالت دون وقوع خسائر كبيرة، فقد كانوا قادرين على التنبؤ بالأمر وبالتالي التحذير منه قبل ثلاثة أيام من العاصفة.
الوعي البيئي.. الطريق الأوحد للسيطرة على العواصف
تعد العواصف الرملية ظاهرة طبيعية لا يمكن السيطرة أو القضاء عليها تماماً، لا سيما في صحارى إفريقيا والشرق الأوسط، ولكن هنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض تصرفات البشر تؤدي إلى حصول عواصف رملية وإذا ما عالجنا الأمر نستطيع منع تحول بعض المناطق إلى بؤر في المستقبل. تعود العواصف الرملية في أسبابها نوعا ما إلى الجفاف والتصحر والاستخدام غير الرشيد للأراضي الحرجية والإفراط في الرعي، ففي الصين على سبيل المثال يأتي غبار العواصف الرملية بشكل أساسي من المراعي المتصحرة.
يمكننا السيطرة على العواصف الرملية عبر تنمية ثقافتنا البيئية وحفظ وتحسين وسائل الاستهلاك ومحاولة استعادة صحة الموارد المتدهورة التي تشمل تدابير مثل تجنب الإفراط في الرعي وتحسين استخدام موارد المياه، وتشجيع البحوث البيئية.
أقوى العواصف الرملية
في الثلاثينيات شرَّدت سلسلة من العواصف الرملية مئات الآلاف من العمال الزراعيين في وسط الولايات المتحدة وكندا، كان منها العاصفة التي هبت من 9 إلى 11 مايو 1934 والتي بدأت في أقصى شمال غرب السهول العظمى واتجهت شرقا إلى شمال الولايات المتحدة وأجزاء من كندا، وكان لافتا إزالة هذه العاصفة الغالبية العظمى من التربة المودعة منذ العصر الجليدي الأخير في بعض الأجزاء التي مرت بها.
نصائح عامة
- ارتداء قناع يمنع تسرب الجسيمات الصغيرة، وإذا لم يتوافر لديك قناع قم بلف منديل أو قطعة قماش حول الأنف والفم، ومن الأفضل تبليل هذه القطعة قليلا.
- ضع كمية صغيرة جدا من الفازلين داخل الأنف لمنع جفاف الأغشية المخاطية.
- ضع نظارات محكمة لتحمي عينيك من الغبار أو الرمل، وإذا لم يكن لديك نظارات لفّ قطعة من القماش بإحكام حول رأسك لحماية العيون والآذان.
- غطّ جزءا كبيرا من جسمك لحمايته من حبيبات الرمل، فدفع الرياح وحرارتها قد يؤذيك.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في المناطق المعرضة للعواصف الرملية، إذ قد تسبب العدسات اللاصقة مع حبيبات الرمل تهيجا في العيون ومشاكل في البصر.
- احمل معك مياهاً، فغالبا ما يصاحب العواصف الترابية ارتفاع في درجات الحرارة، الأمر الذي يسبب جفافا في الجسم.
- من الأفضل تجنب تشغيل طائرات تحلق على ارتفاع منخفض خلال العاصفة مثل الهليكوبتر، لأن الرؤية ستكون شبه معدومة.. هذا فضلا عن إمكانية ابتلاع المحرك للرمال مسببا أعطالا ميكانيكية.
- لا تحاول التحرك في عمى العاصفة، لأنك لن تكون قادرا على رؤية المخاطر المحتملة أمامك، وابحث عن صخرة كبيرة واختبئ خلفها لحمايتك على الأقل جزئيا.
- ابحث عن مكان مرتفع لأن كثافة الرمال تكون عالية بالقرب من الأرض، ولكن تأكد من أن هذا المكان آمن وثابت ومتين، وأن العاصفة غير مصحوبة بالبرق وأنك لن ترتطم بالحطام المتطاير.
- لا تجلس في حفرة، حتى لو لم تكن العاصفة مصحوبة بمطر، فعادة ما يجف المطر قبل أن يصل إلى الأرض عند وجود سحاب الغبار، ولكن هذا لا ينفي إمكانية هطول المطر، الأمر الذي سيؤدي إلى فيضان الخنادق وغيرها من المناطق المنخفضة.
- إذا كنت في سيارة أغلق النوافذ والفتحات التي تجلب الهواء من الخارج.
- إذا كنت في المنزل أغلق جميع النوافذ والأبواب.
يشار إلى أن العواصف الترابية قد تكون خطرة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي (ربو، حساسية...) أو في جهاز المناعة، فحتى استنشاق كميات صغيرة من الغبار يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.