أفضل عالم عربي عراقي يفوز لأول مرة بأكبر جائزة في استوكهولم !!
أفضل عالم عربي عراقي يفوز لأول مرة بأكبر جائزة في استوكهولم !! بقلم _ سيد احمد العباسي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . صدق الله العلي العظيم . سورة البقرة . اية رقم 218 .
علماء العراق وماادراك ماعلماء العراق . قمة في العطاء والاداء . في البر والبحر وفي الفضاء .
علماء ترسخت في قلوبهم القوة . والصبر على الشدات والمحن . هكذا هو العالم العراقي . متواضع ولاينتصر لنفسه وانما لبلده العراق . ولذلك فهو قدوة لنا ويجب علينا احترامه وتقديره واجلاله . وخفض الجناح من صفات العالم المسدد . والكبر والغرور من افات العلم . وصدق من قال ان التواضع عزيز . لأن التواضع صفة لاتظهر للشخص نفسه بقدر مايلحظها الآخرين منه .
ولو تكبر العالم على قرينه فهو الخاسر لامحالة في الدنيا والآخرة .
ويجب ان يكون واضحا ان علماء العراق عموما في تواضعهم قدرا كبيرا عند الناس . ولمن دونهم في العلم عند اجابة سؤال من سائل . اويعتذر لمن هو دونه في الخطأ . ويقبل النصيحة والعلم ممن هم اقل منه علما . وحتى للتلاميذ ذلك من خلق الانبياء والمرسلين والصالحين !!
البروفيسور العراقي عادل شريف الحسيني واحدا من هؤلاء العلماء القلائل الذين تفوقوا منذ الابتدائية وحتى المراحل الاخيرة من الجامعة الى وصوله الى هذه الدرجة العالية من العلم .
يتمتع بكل الصفات الجميلة . لقد شاهدته في قناة الفيحاء . مبتسما يداعب ضيوف البرنامج ويمازحهم بمنتهى الادب والكمال . كان بشوشا دمث الاخلاق هاديء الطباع . لين العريكة .
لاتفارق الابتسامة شفتيه . حازما مرحا لايعرف الكبر أوالغرور . لطيف المعشر . سمح النفس .
لطيف المعشر كما كان واضحا من خلال اللقاء الذي بثته قناة الفيحاء خلال هذا الاسبوع .
فأنطبعت عندي صورة جميلة عنه ومن معه من الشخصيات المتواجدة معه في تلك اللحظات .
دكتور عادل الحسيني تم اختياره ضمن ابرز العلماء العرب في الخارج و حاز على جوائز اخرى في مجالات مشابهة من الجمعية الملكية البريطانية !!
وقد حاز العالم العراقي عادل شريف الحسيني على أول جائزة اوربية للانجاز الأكاديمي التجاري في مجال البيئة والطاقة في حفل أقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم وقد رشحت الجامعات الأوربية أكثر من 140 عالماً الى الجائزة . لكن البروفيسور عادل شريف الحسيني وصل الى المرحلة النهائية مع اثنين من زملائه في بريطانيا احدهما من جامعة أكسفورد والاخر من جامعة لندن . والبروفيسور عادل شريف الحسيني هو رئيس مركز بحوث تحلية المياه والطاقة المتجددة في (جامعة سَري) بلندن حيث قدم بحوثا تشمل تقنيات لتحلية المياه وانتاج الطاقة تحولت الى مشاريع تجارية ناجحة في بريطانيا !!
واليكم رابط الخبر الذي نشره موقع فضائية الفيحاء :
http://www.alfayhaa.tv/news/iraq/12405.html
وهكذا هم العراقيون . في كل الميادين . واحدهم نابغة ومتعلم ومثقف واستاذ واكاديمي وعالم !!!
واليوم اذ يمر العراق بأقوى مراحله الامنية بعد استتاب الامن فيه . وجب على هذه الطاقات ان تفكر بالعودة الى العراق لكي تقدم احسن ماعندها لخدمة البلد في جميع مرافقه الحيوية .
ونحن اذ نعول على هذه العقول العظيمة والجبارة ندعو الحكومة الى احتضان هؤلاء العلماء وتقديم كافة الخدمات لهم . وعلى شرط ان تكون الارضية صالحة للعودة وليس مجرد كلام وشعارات لاتغني ولاتسمن من جوع من مسؤول قد يورط بعض العلماء والكفاءات بالمجيء وهو لم يوفر لهم مايحتاجونه من متطلبات حقيقية للاستمرار في العطاء . وخدمة العراق في جميع الحقول . لاننا نريد ان نبني عراق قويا بسواعد ابناءه واهله وليس فقط نعتمد على الآخرين . نعم هذه هي الحقيقة . نريد اليوم ابناء العراق الغيارى من عاشوا في المنافي سنين طويلة .
(واقترح) ان يخصص رئيس الوزراء العراقي ساعة الى ساعتين من وقته كل اسبوع لمقابلة أحد هؤلاء العلماء بحضور مستشارين اختصاصيين . وكل جلسة تعقد مع (عالم) له اختصاص معين من هذه الكفاءات العراقية تتم بحضور (وزير) له اختصاص مقارب لأختصاص العالم العراقي ولمن سوف يقابله السيد المالكي . حتى تكون وجهات النظر متقاربة للوصول الى اعلى النتائج في خدمة البلد . وجميل جدا لو يغطى اعلاميا . وتنقل لنا قناة العراقية هذا اللقاء لاحقا .
ولكي تكون الجلسة كاملة وغير ناقصة . اعطاء الوقت الكافي للعالم العراقي بأن يدلو بدلوه ويبين وجهات نظره ومشروعه المستقبلي مدعوما بالوثائق والصور وحبذا لو كانت هناك افلاما وثائقية تعرض امام سيادة رئيس الوزراء والمستشارين والسيد الوزير لكي تتم مناقشة كل مشروع على حدة من قبل جميع الكفاءات والعقول العراقية التي سوف تحضر بمواعيد دقيقة تحدد مسبقا مع مكتب رئيس الوزراء ليتم بعدها البت واخذ القرارات في كل مشروع لتفعيلها في اقرب وقت .
امل ان يتحقق هذا المطلب لخدمة العراق ولكي نقصر المسافات بين (العالم) العراقي ومصدر القرار العراقي بوجود (رئيس الوزراء) . واتخاذ كل مايلزم لتذليل الصعوبات ان وجدت
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق ـــــــــــــــــــــــــــــــول
