يا جماعة قفوا خلف مشائخكم يا ميرزاوية _ هذه ربما آخر كلمة لي في هذا المنتدى
أخواني الميرزاوية المحترمين لا تنسوا وقفة مشائخكم مع مجتمعكم وإصلاحهم ولا تنسوا الدور الذي لعبوه طيلة السنوات الماضية فقد ضحوا بمديح الناس لأجلكم فقد ضحوا ولم يذهبوا لقم أمثال الشيخ توفيق البوعلي لأنه رأى من الواجب عليه البقاء معكم وقد كان يسهر الليالي من أجلكم أقسم بالله قبل الفتنة قبل وفاة الميرزا حسن قدس الله نفسه الزكية كان يجلس إلى وقت متأخر من الليل مع طلبته ليخططوا ويكتبوا كتباً تعليميه ويتدارسوا المواضيع المدرسية الصغيرة في مجتمعهم ومشاكلها وحلولها وقد رأيته بأم عيني ولم أقل يقولون ( كتب مدرسية صغيرة لمدارسهم الصغيرة ) لكي يربوا أبناءكم ويحفظوهم من الفساد المنتشر في العالم أجمع ....... نعم ربما يكون بعضكم لديه ملاحظات على هذا الشيخ أو ذاك ولكن لا يعني أن نسحقهم وننساهم للأبد ، وربما يشهدون للشيخ بهذا الفضل حتى من المنصفين الذين ابتعدوا عن الميارزة ..... وما هي إشكالاتهم عليه .... إشكالاتهم هي ... أنه لم يدرس العلم ( ردنا أنه ضحا من أجلنا وتربية أبناءنا على حب أهل البيت ) ...... أخلاقه خشنة معنا (ردنا الرجل لا يلام فمسؤليته كبيرة فتصيب الإنسان القلق والتوتر وربما الغضب السريع ومع ذلك لما عرف الرجل بهذا الأمر أعترف بخطاه وغير أسلوبه دون تردد).
هل تريدون من درس العلم ليتفاخر أنه عالم ولديه السطوح ولديه بحث الخارج ثم يذهب لإيران أو للعراق ليكمل دراسته ويترك المجتمع ..... أم تريدون من يضحي بالتفاخر ويسمع إهانات وشتائم الجهل عليه من أجل إصلاح مجتمعكم وقد أثبت كفاءته في إصلاح المجتمع فليس مثل ما يقول بو غسان فاقد الشيء لا يعطيه ويكفيه أنه لديه علم حتى لو كان هذا العلم فقط هو أحكام العبادات للمجتهد الذي يقلده وعندما نظر إلى نفسه لكي يتعلم. لا لأجل أن يتفاخر بل لأجل أن يسكت أفواه هؤلاء الغجريين وجد نفسه كبيراً في السن وقرب إلى الرحيل إلى ربه ومع ذلك يريد أن يتعلم .
ولا ننسى أبدا شيوخنا الأفاضل جميعاً الشيخ جواد الجاسم الذي بخطبه الرنانة والجذابة جذبة الكثير من الشباب المثقف حوله وهو خطيب نصح وإرشاد .
أم تنسون العليل الذي يرقد بالمستشفى حاليا ( أدعوا له بالشفاء ) الشيخ صبحي العبد النبي الذي أيضاً ضحا بالكثير من أجلكم ويكفيه أن بقي أيضاً معكم وترك مدرسة العراق وايران ...... إن أستطاع التعلم وهو بجانب مجتمعه فلا بأس وان لم يستطع فلا يهمني الافتخار المهم أني أصلح مجتمعي .
أم تنسون الشيخ حسين الفهيد عميد دمعة الحسين ( وإن كنت أنا أنتقده بنفسي في بعض الأمور ولكن هل نفقده لأجل أننا ننتقده لماذا لا نعلمه بأسلوب علمي بعيد عن التعصب ونخبره لماذا ننتقده ).
أم ننسى الشيخ عبدالعظيم العمران الذي تتعلم من معاملته أخلاق رسول الله .
حتى المشائخ الذين ابتعدوا عن الميارزة لن ننسى فضلهم في إصلاح مجتمعنا ونقول لهم أستمروا في الأصلاح فمجتمعكم بحاجة إليكم وإن كانت حجتكم أن مجتمع الميارزة لا يتقبلكم بسبب أبتعادكم عن طريقهم فلا بأس أبحثوا عن المجتمع الذي يحترمكم ويحبكم سواء من المبرز من مقلدي السيد السيستاني أوالسيد الشيرازي أو من الهفوف وأصلحوه ولا تيأسوا .... ولا تتوقفوا .... حتى وأن حصلت لكم مضايقات من جهال فلا بأس سيروا ولا تيأسوا
أغلب المجتمع اصبح لا يثق بأحد من المشائخ أعيدوا لهم الثقة بكم وأثبتوا لهم جدارتكم أمامهم وإن عيروكم بقلة العلم فسيعطيكم الله من فضله ويعلمكم الله وحوزة المبرز ما راح تقصر إن شاء الله معكم جميعكم ......
ولا أنا غلطان يا حوزة المبرز
ربما يسخر الكثير من كلامي لأنه عاطفي ......ولكن أقول إن لم تخططوا لإصلاح مجتمعكم فأتنبأ لكم بمخاطر كبيرة في المستقبل ...... وتسقط مدينة العلم ...... وعندما تسقط مدينة العلم يخسر المجتمع عندها يتحدث الجهال ويصمت العلماء....... وعندما يصمت العلماء يخسر المجتمع ..... وعندما يخسر المجتمع يهلك ..... وعندما يهلك يكون لا فائدة منه ..... وعندما يكون لا فائدة منه تتكالب عليه الأعداء ..... وعندما تتكالب عليه العداء يموت ......
أقول لكم كلمة أخيرة وداعاً فميرزاوي يودعكم وقد قال كل ما في قلبه والله الله في مجتمعكم هالله هالله في إصلاح مجتمعكم كونوا أعوانا لبعض فلكلٍ دوره المدرسة تخرج علماء والمصلحون يخرجون مجتمع صالح والأثنين مكملين لبعض
والله تضحكني أنت يا بوغسان
والله تضحكني لما أقرأ كلماتك يا بوغسان حسنا جداً إذا اعترف أنه ليس بمجتهد عندها سنختار مجتهد آخر ولا يهمك أبشر اللي تامر فيه حنا حاظرين تأمرنا أمر أنت يا أبو غسان