فضيحة صفقة الطائرات الكندية
بتاريخ 23/2/ 2008 صوت مجلس الوزراء العراقي على مقترح رئيس الوزراء بشراء ست طائرات للطيران الداخلي وتم تشكيل لجنة برئاسة شروان الوائلي وزير النقل وكالة وعضوية علي العلاق امين عام مجلس الوزراء واحمد عبد الامير السعداوي مستشار رئيس الوزراء والقيادي في حزب الدعوة وعباس الساعدي المستشار القانوني لرئيس الوزراء وعلاء الدين الطالباني من وزارة التخطيط ومحمد ذيبان من وزارة النقل وضياء حبيب الخيون من وزارة المالية ومحمد جابر الموسوي من شركة الخطوط الجوية العراقية وسعد صالح الطائي من هيئة النزاهة العامة.
وبما ان السيد احمد السعداوي يحمل الجنسية الكندية وقيادي في حزب الدعوة وقريب من المالكي فقد تكلف بالتفاوض وشراء الطائرات بالاتفاق مع ورئيس اللجنة شروان الوائلي الذي له هو الاخرله خبرة بالطائرات عندما سرق محركات الطائرات الاربعة من قاعدة الامام علي ومسكت على الحدود العراقية الايرانية ولازالت دعوى تلك الطائرات تطارد شروان الوائلي في محكمة الناصرية رغم استخدام نفوذه لغلق الملف والضغط على القائمين عليه لكن دون جدوى ولازال امر القبض على شروان واتباعه.
طيا المخالفات في شراء الطائرات الكندية :
1- فقد تم التعاقد مع شركة (بومباردير) الكندية لشراء عشر طائرات تجاوزا واستخفافا بالقانون وبمجلس الوزراء الذي صوت على ست طائرات فقط وهذه المخالفة الاولى باضافة اربع طائرات.
2-وبما ان قانون الشركة يقول اي موظف يعمل في شركة بومباردير ويستطيع بيع طائرة فله نسبة عشرة بالمئة. فقد عين المستشار احمد السعداوي ولده في تلك الشركة حتى ينال العشرة بالمئة.
3-المشكلة الاولى في تلك الطائرات صغيرة الحجم وذكر في العقد بانها تسع تسعين راكبا وهي مخصصة ل70 راكب
4- لاتطير اكثر من ثلاث ساعات ومدة طيرانها بين ساعة ونصف الى ثلاث ساعات
5-سعر الطائرة الواحدة 32 مليون دولار بينما هناك دول مثل البرازيل لديها طائرات رحلات داخلية بمواصفات عالمية وسعر الطائرة 25 مليون دولار
6-صعوبة تحليق هذه الطائرة في الاجواء الحارة ومصممة لاجواء كندا الباردة ولاتطير بدرجة حرارة تزيد على 20 درجة مئوية
7- لاتوجد اي دولة من دول المنطقة تستخدم هذه الطائرة على الاطلاق حيث انها لاتتناسب مع الاجواء
8- مدير الخطوط الجوية العراقية كفاح رفض التوقيع على الصفقة ودبرت له تهمة كيدية وابعد عن العمل الى ان تم توقيع العقد وتم تعيين شخص اسمه محمد الموسوي وبعد التوقيع على العقد اعيد الكابتن كفاح
9- تم شراء هذه الطائرات رغم علم الجميع ان الكويت تطالب بتعويضات عن الطائرات التي استولى عليها النظام البائد ايام غزوه للكويت. وبمجرد ان العراق اشترى الطائرات حجز عليها الكويت ووصلت طائرة واحدة وبقيت التسعة البقية محجوزة في كندا وبقي العراق يدفع ايجار ارضية اكثرمن سنة..حتى وصل سعر ايجار الارضية نصف مبلغ الطائرات.. الى ان حسمت الدعوى لصالح العراق قبل عشرة ايام وطوال الفترة الماضية ندفع مبالغ ارضية الى كندا ياترى من المسؤول, الم يعرف القائمون على العقد ان العراق عليه دعوى قضائية من الكويت
علما ان فترة التسليم بالنسبة للطائرات البرازلية تتسلم بفترة اقصر ومع ذلك تم تفضيل الطائرات الكندية