الدعوة تحدد موعدا جديدا للإعلان عن الائتلاف الوطني / تقرير

الدعوة تحدد موعدا جديدا للإعلان عن الائتلاف الوطني / تقرير
وكالة(س.ر)للانباء/بغداد:
المركز العراقي للتنمية الإعلامية-علي عبد الواحد:
أرجأ بيان صادر عن الائتلاف العراقي الوطني الإعلان عن تشكيلته الجديدة التي كانت مقررة أمس إلى يوم 24 من الشهر الجاري وقرأ البيان النائب حسن السنيد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وقال: ان سبب التأجيل يعود الى اتفاق الكتل السياسية على تشكيل لجنتين الأولى للتحرك على الطيف السياسي الوطني من اجل الانضمام إلى الائتلاف والثانية لوضع آلية تشكيل القوائم. ويبدو ان هذا الإعلان جاء في إطار الحراك السياسي بين القوى الأساسية المكونة للائتلاف الوطني قبيل الموعد المزمع لإعلانه آخرها زيارة السيد عمار الحكيم وقيادات المجلس الأعلى الإسلامي لرئيس الوزراء السيد نوري المالكي في مكتبه مساء الثلاثاء الماضي، وحضر الاجتماع الشيخ همام حمودي والنائب رضا جواد تقي والنائب تحسين الساعدي ومن جانب الاخر شاركت قيادات حزب الدعوة الإسلامية الشيخ عبد الحليم الزهيري والنائب حسن السنيد وآخرون فيه. وتداول المجتمعون آليات تشكيل الائتلاف والصيغة النهائية لبيان تشكيله بتركيبته الجديدة وناقش الطرفان الاستعدادات لطرح برامج الائتلاف الذي يراد له ان يكون الحافظ للمشروع الوطني خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد تحولات كبرى تمس صميم العملية السياسية. وأكدت مصادر مطلعة بان أجواء ايجابية سادت الاجتماع واظهر الطرفان الحرص والرغبة على النهوض بالمسؤولية ومواجهة التحديات لبناء ائتلاف وطني يستوعب كل القوى السياسية. وأسفر اللقاء عن اتفاق لمواصلة المشاورات التي نتج عنها اجتماع الإطراف السياسية ظهر يوم أمس في مكتب السيد الحكيم ببغداد وشارك حزب الدعوة الاسلامية فيه لمناقشة موعد إعلان الائتلاف. وأكدت المصادر ان الاجتماع تم برئاسة الشيخ همام حمودي وشارك فيه النائب حسن السنيد و د. حيدر العبادي عن الدعوة الاسلامية. وناقش المجتمعون اقتراح حزب الدعوة امكانية تأجيل موعد الاعلان الاولي الذي اعلنته اللجنة التحضيرية في اجتماعها الموسع يوم الاثنين الماضي باعتبار يوم الخميس موعدا لاعلانه. وابدى المجتمعون استعدادهم للتجاوب مع الاقتراح شريطة تحديد موعد اخر يختاره دولة رئيس الوزراء على ان لا يتجاوز نهاية الأسبوع الثالث من الشهر الحالي. واتفقت الإطراف أن يتم الإعلان عن الائتلاف مطلع شهر رمضان المبارك وتحديدا الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وان يتم خلال الأيام المقبلة وضع اللمسات الاخيرة على مسودة المبادئ والاسس العامة للائتلاف. والتوصل الى قناعات مشتركة بين الاطراف على الاليات المطلوبة للاعلان. وتشير مصادر مطلعة اخرى الى احتمالات تشكيل لجنة مصغرة للبحث في النقاط الخلافية بين الطرفين الاساسيين وأخرى للانفتاح على القوى السياسية الاخرى. من ناحية اخرى صرحت بعض المصادر المستقلة الى احتمالات تسوية الاختلافات الاساسية في غضون الايام المقبلة بين المجلس الاعلى والدعوة الاسلامية حيث تواجه الاطراف جميعا ضغوطا من جهات دينية وسياسية واجتماعية لتحجيم الخلافات ومواجهة التحديات والعمل على اخضاع الاشكاليات لحلول مقبولة لدى الاطراف من خلال قيادة تشترك فيها الاطراف الاساسية. وأكد النائب خالد الاسدي ان الائتلاف الجديد يعمل على الانفتاح على جميع القوى السياسية، ويصر الائتلاف على القائمة المفتوحة. وعن النتائج الاخيرة للمفاوضات بين كتل الائتلاف قال مهدي البياتي ان الاجتماع اكد على المشتركات بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة وتحديد موعد قريب للاعلان عن التحالف. في غضون ذلك أعلنت كتلة انتفاضة العراق الشعبانية تحالفها مع قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي (ائتلاف دولة القانون) للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال الامين العام للكتلة ابو الحسن طالب الساعدي في مؤتمر عقدته الكتلة في بغداد، ان "كتلة انتفاضة العراق الشعبانية تضع يدها بيد دولة القانون لتكون سندا لها وللحكومة في محاربة الارهاب والمفسدين.واضاف "نسعى لان تسهم كتلتنا في خلق اجواء المحبة بين اطياف كل ابناء الشعب العراقي ليعم الاستقرار في البلاد"، مبينا ان "هذا المؤتمر يعقد استذكارا لتضحيات شهداء انتفاضة العام 1991 التي استطاعت ان تحرك الشارع العراقي وتزيل منه حاجز الخوف من النظام الدكتاتوري الظالم.وفي اطار متصل، وصف رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس دخول المجلس ضمن تشكيلة الائتلاف الوطني العراقي الجديد بـ" الخطوة المهمة " نحو انهاء المشروع الطائفي وبناء المشروع الوطني. وقال الهايس في تصريحات صحفية: لقد "اطلعنا على اسس التكتل الجديد واهدافه وبرامجه ووجدناها تخدم المرحلة المقبلة وستكون الكتلة ممثلة لجميع اطياف الشعب العراقي وقد حصلنا على ضمانات حقيقية على ذلك، مشيرا الى ان مجلس انقاذ الانبار هو الجهة الوحيدة الممثلة لأهالي الانبار في الائتلاف وقد حظي بدعم أوساط شعبية وسياسية واسعة. هذا ويعكس الائتلاف الوطني العراقي في صورته السياسية المرتقبة وحدة الطيفِ الذي تشكل ألوانه لوحة العراقِ الجديد وحرصاً على المنجز الديمقراطي في العراقِ حيث يمضي الائتلافيون في طريقِ الإعلان بغيةَ تأسيس نافذة مبكرة للمشروعِ الوطني وهو ما عبر عنه رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية الدكتور عدنان السراج حول تفاؤله بالإعلان المرتقب للائتلاف الوطني العراقي و بمشروعه السياسي في العملية السياسية المقبلة قائلا انه هو الذي سيضمن تعزيز الوحدة الوطنية وتماسكها بعيدا عن الأطر الطائفية والفئوية.

رابط الخبر: http://4thpa.net/ar/index.php?act=artc&id=1155

مع التقدير

السلام عليكم

لكل انسان اصدقاء كثر وكل صديق له ميول حزبية مختلفة احيانا عن الاخر وهكذا فذاك يؤيد الدعوة وأخر يويد الصدرين واخر الفضيلة واخر المجلس الاعلى وقبل كل انتخابات وكعادتي مع اصدقائي فأني احيانا اضطر لخسارة صديق او اكثر لأني ادافع عن ميولي لحزب الدعوة وانتقد الاحزاب البقية بل ونتيجة لما اسمعه من تصريحات من حزبي المفضل فأني احكم احيانا على بقية الاحزاب بأنهم مجموعة من القتلة السارقين الخونة وهلم جرا

كل هذه المعارك الضارية التي اخوضها مع اصدقائي المخلصين هي لأجل الدفاع عن حزبي المفضل وبالنتيجة تقترب الانتخابات اكثر واكثر وتزداد معاركي اكثر واكثر ونفاجئ جميعنا نحن المتناحرون بأن الاحزاب التي خسرنا صداقاتنا لاجلها تأتلف مع بعضها ويجلسون على طاولة واحدة يضحكون ويقهقهون ويضربون الثريد ويشربون الشاي

اما انا واصدقائي فنبقى متخاصمين حتى يذهب احدنا للاخر وهو مطأطأ راسه ويطلب المصالحة لان الاحزاب المتناحرة تألفت

مسكين يا شعب العراق فأنت الوحيد من دون خلق الله مسير ولست مخير

يحركك الحزب الفلاني ويثيرك الاخر وتتصارع لاجل ان يحصل مرشحك على مقعد في البرلمان وحقيبه في وزارة يجني من ورائها عشرات الالاف من الدولارات وماء صافي وكهرباء اربع وعشرين ساعة وايفادات للخارج وخدم وحشم وصخام وعزى على راسهم

واحنا !!!!


اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه اه احنا
المهفة انقرضت من ايام الفراعنة واحنا بعدنا نستخدمها

الحر كتلنا والتراب خنكنا وتصريحات السياسين الفارغة مخلت عقل براسنا ومكمنا نميز الصح من الغلط وحتى صار عدنا حالة نفسية وعصبية بغاية السوء

واصبحنا كتلة من التناقضات

فبين الضحك والبكاء انفجار سيارة او عبوة ناسفة او تصريح من من احد السياسين المحنكين !!!!

ختاما فليسامحني الرب لانني سأنتخب فهو يعلم لماذا اقوم بهذا الجرم العظيم والخطيئة الفادحة الذي تهتز لها السموات والارض

تحياتي