المالكي : الإنتخابات البرلمانية المقبلة ستحسم المعركة مع الإرهاب
قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان حكومة الوحدة الوطنية نجحت في تحقيق اهدافها على الاصعدة كافة.
واضاف المالكي خلال المؤتمر التأسيسي العام لعشائر الفريجات ان الانتخابات المقبلة ستحسم المعركة مع الارهاب ، محذرا من تصاعد مؤامرات التضليل على الانجازات التي تحققت في جميع المجالات .
: http://radionawa.com/images/button_sound.gif
Sunday, August 16, 2009
نفي وجود توجه لتأجيل الإنتخابات
فريق دولي يؤكد ضرورة الإسراع بإقرار القانون وتواصل محادثات تشكيل التحالفات
بغداد - الصباح
مازالت الصورة غير واضحة بشأن الشكل النهائي للائتلافات والتحالفات الانتخابية رغم قرب فتح المفوضية العليا للانتخابات المستقلة ابواب تسجيل الكيانات التي تعتزم المشاركة في الانتخابات التشريعية العام 2010.
ورغم تشديدات فريق دولي على ضرورة اصدار قانون الانتخابات في موعد اقصاه الرابع من ايلول المقبل، الا ان مصادر نيابية نفت وجود اي توجه لتأجيل الاستحقاق الانتخابي عن موعده المقرر.
ونفت مصادر مقربة من رئاسة مجلس النواب وجود اي توجهات لتأجيل اجراء الانتخابات عن الموعد المقرر.
وذكرت المصادر في تصريح خاص لـ"الصباح" ان 16 كانون الثاني المقبل هو الموعد المحدد لاجراء الانتخابات التشريعية، ولا توجد اية طروحات لارجاء الموعد، مبينا ان النقاشات تدور حاليا بشأن قانون الانتخابات والنظم الخاصة باجراء الاستحقاق وليس موعد الانتخابات.
وقال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي: ان "الكتل السياسية داخل الائتلاف متمسكة ببناء تكتل وطني واحد وعريض للمشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة".
وبين ان "الائتلاف سيحمل اسما جديدا وستكون فيه قوى وطنية جديدة، وان المباحثات جارية من اجل التوصل الى الاعلان عنه بالرغم من كونها تحتاج الى وقت"، نافيا في تصريح نقلته وكالة نينا للانباء، ان "تكون لدى بعض الكتل السياسية نية للاعلان عن ائتلاف اخر، اذ ان المفاوضات تجري حاليا لتشكيل ائتلاف واحد وليس ائتلافين".
يشار الى ان قوى الائتلاف شكلت لجنتين، الاولى للتحرك على الطيف السياسي الوطني من اجل الانضمام الى الائتلاف الجديد، والثانية لوضع آلية تشكيل القوائم، بعد ان تم تأجيل الاعلان عن شكل الكتلة الجديدة الى 24 من الشـهر الحالي.
بدوره، بين رئيس الكتلة الصدرية عقيل عبد الحسين ان القوى المشكلة للائتلاف الوطني قد توصلت الى شبه اتفاق على ما جاء في بيان السيد مقتدى الصدر، مؤكدا على ان الكتلة الصدرية تعد البيان اللبنة الأساسية التي تنطلق منها.
ونقلت وكالة ايبا للانباء عن عبد الحسين قوله: ان "المباحثات مازالت جارية ومستمرة مع الكتل التي لديها النية بالدخول في تشكيلة الائتلاف الوطني الموحد، لاســـيما مع وجود بعض النقاط التي هـي قيد البحث والدراســة.
واكد على ان "الايام القليلة المقبلة ستكون كفيلة باعداد ملف الائتلاف بصورة كاملة بعد استجابة الكيانات الاخرى الى مطالب التيار الصدري في تأسيس مشروع وطني لانه سينقذ العراق من العجلة البطيئة التي سارت عليها العملية السياسية"، واصفا الائتلاف الجديد بانه "سيكون وطنيا موحدا بمعنى الكلمة وليس معبرا انتخابيا"، منوها في الوقت نفسه بانه سيضم كتلا وشخصيات من جميع مكونات الشعب العراقي بمختلف اتجاهاتها، بعد ان دخلت فيه "مكونات سنية وليبرالية وعناصر من الصحوة ". في المقابل، وصل وفد من حزب الفضيلة برئاسة الامين العام للحزب هاشم الهاشمي، اربيل امس.
وذكر بيان للحزب تلقت"الصباح"نسخة منه، ان "الوفد سيلتقي رئيس الاقليم مسعود البارزاني والمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين".
واضاف البيان ان "عددا من القضايا السياسية ستطرح للنقاش منها مستجدات الساحة السياسية والوضع في محافظة نينوى والعلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية، اضافة الى قانون الانتخابات النيابية والاصطفافات الانتخابية استعدادا لخوض الانتخابات العامة المزمع اجراؤها مطلع العام المقبل".
في غضون ذلك، كشف النائب رشيد العزاوي عضو الحزب الاسلامي العراقي المنضوي داخل جبهة التوافق العراقية، ان الحزب بدأ بتشكيل ائتلاف واسع يشمل قوى من داخل الجبهة وخارجها.
واكد في بيان صحفي، انه "سيتم الاعلان عن هذه الكتلة خلال الايام المقبلة وباسماء قد تكون جديدة ".
وبشان مشروع قانون الانتخابات قال العزاوي، ان مجلس النواب اذا لم يستطع تشريع القانون فسيكون القانون السابق هو المعمول به.
بيد ان فريق المساعدة الدولي للانتخابات التابع للامم المتحدة ابلغ مجلس النواب امس، بضرورة اصدار قانون الانتخابات في موعد اقصاه الرابع من ايلول المقبل اذا ما رغب بتبني نظام القائمة المفتوحة في الانتخابــــات البرلمانــية المقبلة.
وقال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تصريح صحفي: ان "الفريق الدولي ابلغ مجلس النواب بذلك ليتسنى للمفوضية اجراء الاستعدادات الكاملة وفق هذا النظام لانها تحتاج الى جهود واستعدادات لوجستية وفنية لتتمكن من اجراء الانتخابات في الموعد الذي تم تحديده في 16 كانون الثاني العام 2010 .
واوضح ان "عمل المفوضية يتم وفق جدول عملياتي اعد استعدادا للانتخابات المقبلة وتم عقد ندوات عديدة للكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين، فضلا عن الاستمرار بتوزيع بطاقة معلومات الناخب خلال الايام الخمسة الماضية عن طريق الفرق الجوالة التي تزور المواطنين في مناطق سكناهم لتوزيعها عليهم "، مشيرا الى ان "المفوضية قامت بتوزيع اربعة ملايين و500 الف بطاقة معلومات الناخب خلال المدة المذكورة الماضية وستستمر فرقها الجوالة بتوزيع البطاقات لحين الانتهاء من توزيعها بالكامل على المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقبلة ".
وكان مجلس النواب قد اجل مناقشة والتصويت على قانون الانتخـــابات الى الفصل التشريعي المقبل لوجود بعض الاشكاليات عليه والاعتراضـــات عليه.
http://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=88190
الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني سيشاركان في إنتخابات برلمان العراق بقائمة واحدة
١٥/٠٨/٢٠٠٩ السبت ٢٤-شعبان-١٤٣٠ هـ pna- :
يتوقع مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني بقائمة واحدة ، في إنتخابات برلمان العراق الفيدرالي .
وحول ذلك ، قال محمد ملا قادر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير: يتوقع أن يشارك الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى جانب الإتحاد الوطني الكوردستاني بقائمة واحدة في إنتخابات برلمان العراق ، ولكن لم يعقد حتى الآن أي جلسة أو إجتماع بهذا الخصوص .
وعزا سبب عدم إجراء أي إجتماع بين المكتبين السياسيين حتى الآن ، إلى إنشغال رئيس جمهورية العراق وتعب رئيس الإقليم في إنتخابات إقليم كوردستان العراق .
وأوضح بأن الوقت مازال مبكراً للإعراب عن موقفنا، وقال: الأفضل للكورد ولإقليم كوردستان العراق أن نشارك بقائمة واحدة ، لنتمكن من الحصول على نسبة جيدة من الأصوات في العراق ، لأن وجود موقف صلب للكورد في بغداد يصب في مصلحتنا .
وحول الإتفاق مع القوائم والأطراف الكوردستانية الأخرى للمشاركة في إنتخابات البرلمان العراقي ، قال محمد ملا قادر: برأي من الأفضل أن تشارك جميع القوائم الكوردستانية بقائمة واحدة في إنتخابات برلمان العراق ، وهي أيضاً سياسية الرئيسان البارزاني والطالباني ، فقد إتضح لجميع القوائم الكوردستانية بأنه ليس لهم جمهور كبير، لذلك من الأفضل أن تشارك كافة القوائم الكوردستانية بقائمة واحدة ، ليكون للكورد مكون قوي في الحكومة والبرلمان العراقي القادمين .
وأضاف: في حال عدم مشاركتهم بقائمة واحدة، يجب عليهم أن يتوحدوا ويتحالفوا بعد الإنتخابات ، لتأمين مكتسبات كوردستان العراق وحقوق الشعب الكوردي .
وحول ما إذا كانت الغاية من زيارة نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي إلى إقليم كوردستان العراق لإقامة التحالف ، قال عضو المكتب السياسي: تم بحث هذه المسألة كثيراً ويتوقع أن تحدث ، ولكن الأفضل لنا ككورد أن نشارك معاً وبقائمة واحدة ، ثم أن الأطراف الأخرى خارج كوردستان العراق لم تذكر حتى الآن أي إتفاق مع نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، وتم بحث ذلك في الإجتماع فقط ، ولم يتم مناقشته بشكل كامل ، فذلك يحتاج إلى إجتماعات كثيرة ومكثفة ، للتوصل إلى رأي موحد وإقامة التحالف .
مفوضية الإنتخابات تعلن إستعدادها لإجراء الإنتخابات النيابية المقبلة
مفوضية الانتخابات تعلن استعدادها لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة
بغداد_فراس الخفاجيقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري ان المفوضية مستعدة لاجراء الانتخابات النيابية المقبلة مشيرا الى ان الاستعدادت بدات منذ الان مطالبا مجلس النواب بالاسراع في اقرار قانون الانتخابات النيابي في اسرع وقت لضمان اجراء الانتخابات في موعدها.
واضاف الحيدري في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان المفوضية اتخذت الاستعدادات الضرورية لاجراء الانتخابات ومنها تحضير سجل الناخبين وتحديثه، وقامت المفوضية فتح مراكز تسجيل الناخبين في منتصف اب الجاري.
واضاف ان المفوضية ستعتمد احصائيات وزارة التجارة المستندة الى بيانات البطاقة التموينية لمعرفة اعداد الناخبين والمعلومات الخاصة بشانهم، لأنها الوثيقة الوحيدة في متناول اليد التي تحتوي على اعداد السكان واعمارهم.
واشار الحيدري الى ان المفوضية اتخذت جملة من الاجراءات مهمة للحيلولة دون حدوث التزوير. منها زيادة عدد المراقبين الكبير سواء من قبل المواطنين او من قبل ممثلي الكيانات السياسية. فيما تم جعل سجل الناخبين على مستوى المركز وليس على مستوى المحطة، وهو ما سيحول دون تكرار اسماء الناخبين في السجلات الانتخابية ، وبالتالي قيامهم بالانتخاب لمرة واحدة .
الإئتلاف الموحد يسعى لتطبيق القائمة المفتوحة في الإنتخابات المقبلة
أكد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الهادي الحساني أن الائتلاف يسعى جاهدا لان تجري الانتخابات وفق القائمة المفتوحة لكي تكون هناك حرية لاختيار من هو الاكثر كفاءة وقدرة على تمثيل الناخب العراقي .
واوضح الحساني في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة أمس الاثنين انه من الصعب اعتماد قانون جديد ، ولكن يمكن تعديل القانون القديم الذي أجريت بموجبه انتخابات عام 2005 مع إجراء التعديلات عليه واعتماد القائمة المفتوحة ، معرباً عن تأييده لنظام الدوائر المتعددة ، بحيث تكون كل محافظة دائرة انتخابية واحدة .
Tuesday, August 18, 2009