أحذروا المخبر السري سمير عبيد ؟!
أحذروا المخبر السري سمير عبيد ؟!
مروان القيسي
يطالعنا المدعو سمير عبيد عبر موقعه البائس و (البايت)! وبعض مواقع شبكة الانترنت الاخرى بمقالات وتحليلات دائما ً ماتدعوا للرثاء على ماتحويه من ضحالة وقصر نظر أبسط مايقال عنها أنها صادرة من شخص لا يعرف ماذا يريد ولا يمتلك أدوات الكاتب أو المحلل " الستراتيجي " كما يدعي ويصف نفسه! أذ يبني (أبن عبيد) ما يسربه من مواد صحفية على خيال جامح وأكاذيب وتضليل لا يخفى على احد وأن ذلك المتلون "سموري"! بدأ في الفترة الأخيرة يناقض نفسه بنفسه وبصورة علنية واضحة، فتراه يوما يمدح جهة ما ثم سرعان ما يبدأ بالهجوم عليها! وتارة يدعي بأنه عراقي صميم ويقدم نفسه كوطني معارض وأرهق قلمه المريض المعروض في سوق النخاسة بأبخس الأثمان لتسويق ماض بات معروف للجميع في العراق ولا حاجه لفتح الملفات التي تفوح بجيف تاريخه الذي يزكم الانوف مثلما أن بالإمكان أعادة نشر غسيله المتسخ لكي يعرف حجمه الحقيقي كي لا تأخذه العزة بالإثم ويواصل الردح والمدح لشخص ما والتلفيق والهجوم على أخر ويبحث عن مهنة أخرى تناسب أمثاله وهي العمل كـ"مخبر سري " لدى من يتسيد اليوم على رقاب العراقيين من الأحزاب التي تسمى أسلامية المتخصصة بالقرصنة وأختلاس المصارف وذبح حراسها بدم بارد وايداع الاموال المسروقة في مقر صحيفة!
وعودة لـ(أبن عبيد)! محللنا وكاتبنا الستراتيجي الخطير الذي يصف الجاهل (أبو مجاهد ألركابي) كاطع نجيمان المعروف بـ(الهيلك) و(أبو الربابة) الذي يدير دائرة مراسيم المالكي بأنه (مجاهد ووطني وشريف وو...) من هذه الصفات البعيدة بالاف السنين الضوئية عن (أبو الربابة) كبعد النجوم عن الأرض! وبعد التدقيق والبحث توصلنا إلى أن (أبو سمرة) أستلم (دفترين من الدولارات عداً ونقداً). تثميناً لدوره الجهادي في أضفاء الأضواء (فوق البنفسجية) على (نجيمان أبن صبرية)! مع العلــــــــم أن (سموري) سبق وأن هاجم كاطع نجيمان في أحدى المقالات التي نشرت على موقعه الغث ونشر غسيله المتسخ أن لم يكن ثلاثة أرباعه من وحي خياله و(أبهاراته) التي يجيد توزيعها على هذا وذاك!
وبعد أن مدح وردح لحزب البعث وأصبح يدعي أن فكره لا يختلف عن أفكار الحزب ثم راح يهاجم البعث بمناسبة وبدونها مما يبدو أنه اراد الانتماء أليه فجوبه طلبه بالرفض كونه (ملوث)! وساهم في قتل العديد من الشعراء والأبرياء في أحداث عام 1991 في النجف الاشرف! عندما عمل مخبراً سريا ً للاطلاعات الإيرانية التي كان لها النصيب الأكبر من المقالات في موقعه (اليتيم)!
وقبل ان يبدأ بالثناء والإشادة بالمجلس الأعلى وعبد العزيز الحكيم "المتوفى سريرياً " ! في دهاليز قم وطهران كان قد شن هجوماً على المجلس وقيادته ثم ما أن لبث وأستلم أكياس التومانات حتى تحول رأسا على عقب في وضح النهار! فالمهم عند (أبو سمّيرة) من يدفع له العظام و(يسد حلكة)! لايهم أن كان العظم ريالاً أو ليرة أو تومان أو دولار!
ثم أراد أن يتحول إلى جاسوس يحصي أنفاس العراقيين في الخارج وتزوير الحقائق عنهم وإلصاق التهم الباطلة ضدهم وما خفي أدهى وأعظم وأذ تتوافر الإمكانيات الكفيلة بألجام فوهة سمومه التي ينفثها بالأدلة الدامغة والمعلومات الحقيقية والوثائق التي لا يرقى لها الشك والتي تجمع على طبعه وميوله في ركوب أية موجة يرى فيها منافع شخصية ضيقة تتحقق له ولو بجزء يسير منها بضعة طموحات ذاتية لرجل مهووس بالمال والمكاسب ولو أضطره ذلك الخضوع لتسلم وظيفة مخبر سري على أبناء جلدته مثلما نقول له أنك ستبقى في أذهان الجميع مصاباً بالأنفصام العقلي والأخلاقي لما تطرحه من تناقضات على موقعك البائس!
فكيف لا وقد ارتبط سمير بعلاقة مع شخص يحمل الجنسية الفرنسية من اصل يهودي اسمه (هاكوب شعنوث) ويمتهن (البزنز) لذلك ساعده في مجال تجارة السيارات مع اخيه (واثق عبيد) وكان المقابل ان جند (سمير) احد الصحفيين عام 2002 باعتبار ان صدام على حافة الهاوية لكن الصحفي المجند لم يرغب بالعمل مع (شعنوث) على اعتبار ان اليهود (اهل فليس)! فأجابه سمير وقد شمر ذراعيه للدفاع عن سيده (شعنوث): ان صاحبي صحفي معروف ويحب العراق اكثر من العراقيين انفسهم! واستمر (شعنوث) بالدفع ودعم سمير لغاية عام 2005.
وفي احد الايام حط سمير في عمان وتعرض اثر ذلك الى مضايقات في المطار بحكم معرفة الاردنيين بعلاقاته المشبوهة مع (الموساد) فانتفض رادا التهمة عن نفسه بالقول: ان (شعنوث) صديق يهودي فقط ولا علاقة له باية اعمال تجسسية! وانطلاقا من شهوة سمير للمال فقد ارتبط بعلاقة (صداقة) متينة مع السفارة الكويتية بالنرويج ويحرص على حضور احتفالاتها السنوية التي تصادف في 25 شباط مثلما يعمل مع الجانب الايراني بشكل مجاني لكنه لا يمانع من تقبل (هدايا) نظير خدماته البسيطة طمعا في مباركة مسح كف الولي الفقيه على رأسه ومؤخرته!
ولم يطل صبر سمير لكي يحظى بما يسيل له لعابه بعد ان توطدت علاقته (العرفية) بسفير ايران بالنرويج وبدأت (الدفاتر) تمطر على احضان سمير كما كشف احد اصدقائه ان السفير وعد صاحبه التدخل المباشر لدى الحكومة العراقية المقبلة لغرض ترشيح سمير وزيرا للثقافة تكريما لخدماته الجليلة في الدفاع ورد التهم عن نظام طهران والاستماتة في تلميع صورته القاتمة سيما بعد احداث الشارع التي تفجرت بعد تزوير (نجاد) للانتخابات وقمع حرسه الثوري للمواطنين المحتجين بابشع الوسائل الدموية! وليس ببعيد عن شخصية سمير التسلقية ونفاقه المزمن تكوينه علاقة مع مدير مكتب رئيس الوزراء (كاطع نجيمان الركابي) الذي تربطه معه صلة قربى (الكاولية)! ولم ينس (ابن عبيد) مد اذرعه الاخطبوطية لمصافحة المجلس الاعلى من خلال (حامد البياتي) سفيرالعراق المزمن في امريكا وايضا انطلاقا من مكتب المجلس (الاألى)! بالنرويج بشخص المدعو (الحاج حمد ابو سجاد) البصراوي الذي يحمل الجنسية الاسترالية بصفة بقرة (فريز) تدر الحليب بغزارة!
وباختصار شديد ان سمير عبيد وبناء على ما تقدم ذكره كائن مشوه لا هم له في الحياة سوى اللهاث خلف بريق المادة ويجيد شم رائحة المصالح كأي كلب بوليسي باحث عن المخدرات في حقائب المسافرين وقد ضرب بعرض الحائط من قديم الزمان بالقيم والمبادئ التي يعتبرها رأسمال المفلسين اما تجارته الرائجة المربحة فهي تناول الناس والمسؤولين الذين لا يدفعون لاغلاق فمه وختم مؤخرته بالشتم والتلفيق والتشهير ولله في خلقه شؤون!