أرهابهم يرتد عليهم / ضبط خلية أرهابية في الكويت
[align=left]قلنا لهم بأن دعمكم للارهاب واحتضان هؤلاء الارهابيين سيرتد عليكم عاجلا أو أجلا بينما لازال الاعلام العربي المسيس يصف هؤلاء بالارهابيين عند القبض عليهم في دول الخليج او في مصر أو غيرها ....بينما هم مجاهدين وشهداء في ارهابهم في العراق ...الى متى ستستمرون بالكذب والتضليل ايها العربان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/align]
*******************************
واصلت النيابة العامة أمس التحقيق مع المتهمين الستة في قضية تشكيل خلية ارهابية لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية ونفطية في البلاد وذلك بهدف كشف ملابسات وأبعاد المخطط الاجرامي بحق الكويت واهلها، فيما قطع وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اجازته وعاد الى البلاد لمتابعة التحقيقات شخصيا.
وفي حين اشادت المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي ووزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» باحباط المخطط الارهابي، اكدت وزارة الداخلية انها ارست قواعد استراتيجية شاملة لمواجهة اي طارئ حفاظا على امن الوطن والمواطن.
وفي تفاصيل التحقيقات، أكدت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ«النهار» ان الاستجواب المكثف والحرفي لافراد الشبكة الارهابية الستة أفضى الى الكشف عن وجود خلايا نائمة في الكويت تمول من الخارج وان هناك بعض المقيمين من جنسيات عربية يقومون بتجنيد الشباب الكويتي للقيام باعمال ارهابية داخل البلاد.
وأشارت المصادر الى ان رجال الامن يتعقبون حاليا عددا ممن وردت اسماؤهم في اعترافات المتهمين لمنع سفرهم وضبطهم ومعرفة حقيقة مخططاتهم، موضحة ان رجال امن الدولة يرصدون حاليا تلك العناصر التي تحاول التخفي والهرب.
واضافت المصادر الامنية ان ادارة المباحث العامة
واصلت النيابة العامة أمس التحقيق مع المتهمين الستة في قضية تشكيل خلية ارهابية لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية ونفطية في البلاد وذلك بهدف كشف ملابسات وأبعاد المخطط الاجرامي بحق الكويت واهلها، فيما قطع وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اجازته وعاد الى البلاد لمتابعة التحقيقات شخصيا.
وفي حين اشادت المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي ووزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» باحباط المخطط الارهابي، اكدت وزارة الداخلية انها ارست قواعد استراتيجية شاملة لمواجهة اي طارئ حفاظا على امن الوطن والمواطن.
وفي تفاصيل التحقيقات، أكدت مصادر امنية رفيعة المستوى لـ«النهار» ان الاستجواب المكثف والحرفي لافراد الشبكة الارهابية الستة أفضى الى الكشف عن وجود خلايا نائمة في الكويت تمول من الخارج وان هناك بعض المقيمين من جنسيات عربية يقومون بتجنيد الشباب الكويتي للقيام باعمال ارهابية داخل البلاد.
وأشارت المصادر الى ان رجال الامن يتعقبون حاليا عددا ممن وردت اسماؤهم في اعترافات المتهمين لمنع سفرهم وضبطهم ومعرفة حقيقة مخططاتهم، موضحة ان رجال امن الدولة يرصدون حاليا تلك العناصر التي تحاول التخفي والهرب.
واضافت المصادر الامنية ان ادارة المباحث العامة تتابع الاتصالات التي اجراها المتهمون داخل البلاد وطلبت من النيابة العامة اصدار اذونات عاجلة بمنع سفر بعض الشخصيات للتحقق من علاقتهم بعناصر الشبكة الارهابية. من جانب اخر، أقر المتهمون الستة بعلاقتهم بخلية ارهابية اخرى ضبطت قبل شهرين اثناء عودة افرادها من باكستان حيث تلقوا تدريبات عسكرية لمهاجمة اهداف غربية داخل البلاد. وخلال التحقيقات كشف المتهمون الستة عن تفاصيل جديدة عن آليات مراقبة الاهداف المدرجة على لائحة الاستهداف وهي مبنى امن الدولة في جنوب السرة ومعسكر عريفجان ومصفاة الشعيبة النفطية. وحول مصادر التمويل انكر افراد الخلية تلقيهم مساعدات من الخارج واشاروا الى أن شراء الاسلحة والمتفجرات تم من ريع شركات يملكونها ومن رواتبهم الشخصية.
ورفض المتهون الستة ابداء الندم على مخططهم الاجرامي واكدوا عزمهم على ما وصفوه بـ«الانتقام من الاميركيين لما تقوم به بلادهم في العراق وافغانستان واضطهاد الاسلام» على حد زعمهم. في غضون ذلك، اوضحت وزارة الداخلية ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد يشدد دوما على ضرورة الالتزام بقمة اليقظة والجاهزية وانتهاج سياسة ثابتة للامن الوقائي للتصدي لاي احتمالات بالنظر الى الاوضاع الدقيقة في المنطقة. وقال مدير ادارة الاعلام الامني بالانابة في وزارة الداخلية المقدم وليد الغانم ان الانجاز الكبير الذي حققه رجال امن الدولة بضبطهم شبكة ارهابية تتبع تنظيم القاعدة وتضم ستة مواطنين يبرز نجاح الاستراتيجية التي اختطتها القيادة العليا للوزارة، مشيرا الى ان هذا الانجاز يأتي تجسيدا لسياسة الامن الوقائي التي تنتهجها حماية لامن الوطن وامان المواطنين في مواجهة الارهاب. وفي ردود الفعل العربية والدولية، اكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز «ان ما يمس دولة الكويت يمس المملكة».
وشدد الامير نايف خلال استقباله امس سفير الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي على «ضرورة مواجهة المخاطر الامنية المحيطة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدا اهمية التعرف على الحقائق وتبادل المعلومات التي تخدم البلدين الشقيقين وبقية دول مجلس التعاون امنيا». من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بجهود الاجهزة الامنية بدولة الكويت في احباط الهجوم الارهابي ونوّه بالجهود المتميزة التي تبذلها الاجهزة الامنية الكويتية لحماية المنجزات الوطنية وأرواح المواطنين والمقيمين على ارض الكويت من عبث العابثين وخطر الارهاب. الى ذلك هنأت الولايات المتحدة الحكومة الكويتية وقوات الامن لاحباط مخطط ارهابي يهدف الى تفجير قاعدة «عريفجان» ومنشآت امنية اخرى. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع «البنتاغون» جيوف موريل ان احباط المخطط الارهابي دليل على الشراكة الممتازة التي بنيناها مع الكويتيين على مر السنين وخصوصا تلك التي تربط بين قوات الامن الكويتية والقوات المسلحة الاميركية المقيمة في الكويت. وعبّر عن شكره للكويت بالقول «نحن ممتنون لقوات الامن الكويتية والمسؤولين القضائيين الذين تصرفوا بسرعة لتفكيك الخلية»، معربا عن امله في ان يكون «الخطر قد زال».
ابن النائب تبرع باقتحام «عريفجان»
أكد المتهمون أثناء التحقيق ان ابن النائب السابق الذي يملك والده شركة مشبوهة، كان دائماً يطلب منهم السرعة في اتمام العملية الإرهابية خوفاً من اكتشاف أمرهم، وأنه تبرع بقيامه باقتحام البوابة الرئيسة لمعسكر عريفجان.
لماذا اختاروا الشباب ؟!
أغلب المتهمين في المجموعتين الإرهابيتين تتراوح أعمارهم ما بين 18-22 عاماً. ولما سئل «زعيم المجموعة عن سبب تركيزهم على الشباب»، قال: من السهل اقناعهم بأن العمليات التي تشن ضد الأجانب هي من الأعمال الحسنة وانها خطوة من خطوات الجهاد.
«برنت» بآخر الأرقام
قالت مصادر ان النيابة العامة طلبت من إدارة المباحث استخراج «برنت» بآخر الأرقام التي أجرى المتهمون الاتصالات فيها ومعرفة أسمائهم والتحفظ على البيانات لحين استدعائهم الى النيابة.
كاميرات المراقبة
أكد المتهمون انهم عكفوا على دراسة الوضع العام للطريق المقابل لمبنى أمن الدولة في منطقة جنوب السرة وكيفية الاختباء من كاميرات المراقبة الموضوعة على أسوار المبنى.
التدريب في باكستان
أحد المتهمين أكد ان المجموعة كانت لها علاقة بمجموعة أخرى ألقي القبض عليها من قبل جهاز أمن الدولة أخيرا، وقضيتها معروضة أمام القضاء حاليا وان هذه المجموعة كانت تتلقى أيضاً الأوامر من ابن النائب وان اعضاءها تدربوا على فنون القتال واستخدام الأسلحة في باكستان.
.. من أيام الغزو
أكد المتهم الثالث ان الخلية كانت تخبئ بعض الأسلحة في مزرعة، وان بعض هذه الأسلحة كان بحوزتهم منذ أيام الغزو ويقومون بتنظيفه خلال فترات متفاوتة.
جهد أمني كويتي خالص
نفى مصدر أمني في مملكة البحرين امس أية صلة لبلاده في الكشف عن الخلية الارهابية ، مؤكدا أن ضبط الشبكة هو جهد أمني كويتي خالص.
ونقل موقع «ايلاف» الاخباري الالكتروني عن المصدر قوله ان «البحرين علمت بقضية الخلية الارهابية من وسائل الاعلام الكويتية وان اجهزة الامن في دولة الكويت هي مَنْ كشف المخطط الاجرامي وقامت بإحباطه».
وأكد المصدر اهمية تعزيز التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الارهاب.