هروب الأرهابي عدنان الدليمي
اعلن رسميا هروب رئيس جبهةالتوافق ورئيس ما يسمى بمؤتمر اهل العراق الارهابي الطائفي عدنان الدليمي . وقالت مصادر في العاصمة الاردنية عمان ان الارهابي الدليمي سوف لن يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرة الى اعتزاله العمل السياسي في ظل التغييرات التي سيشهدهاتجمع مؤتمر اهل العراق على صعيد الاسم والقيادة الجديدة التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واضافت المصادر أن مؤشرات اعتزال الدليمي للعمل السياسي تأتي بعدما قدم طلبا رسميا الى مفوضية الانتخابات يخول فيه النائب عن التوافق خالدالبرع صلاحية امين عام مؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه بسبب تدهور حالته الصحية مع تغيير الاسم الحالي.
وكانت اللجنة القانونية النيابية قد أكدت في تصريح صحفي مؤخرا وجود طلب برفع الحصانة عن الارهابي الطائفي عدنان الدليمي، وقد رفعت اللجنة تقريرها الخاص الى هيئة الرئاسة التي بدورها ستقدمه الى البرلمان للتصويت عليه.
يذكر ان وكالة انباء براثا كانت اول من حصل على معلومات تفيد بهروب الدليمي حيث نشرت الوكالة منذ اكثر من شهرين خبرا نقلا عن مصادر مطلعة بهروب عدنان الدليمي إلى خارج العراق بعد أن أيّس بإمكانية أن يتم إبعاده عن السجن بعد رفع الحصانة عنه،
و قالت مصادر مقربة من ابنته النائبة اسماء الدليمي إن أباها وسّط الكثيرين ولكن وجد الأبواب مغلقة، وقد أبلغ من قبل رئيس مجلس النواب إنه لن يتخلف عن تطبيق الإجراءات القانونية بعد استنفاذ السياقات المطلوبة ولن يستطيع أن يحميه.
وقالت المصادر إن الدليمي هرب إلى الأردن ليستقر في بلد آخر بعد ان زج اثنين من أولاده في السجن وبعد أن تأكد إن البرلمان في دورته الحالية الناجمة عن استعادته لدوره الرقابي سيصوّت لصالح رفع الحصانة عنه، وبالتالي سيودع السجن هوالآخر.
وكان الدليمي في سنته الماضية قد عاش سباتا سياسياً في مجلس النواب وفي غيره، وقلّ ما رؤي وهو يتحدث أو يتداخل في شؤون البرلمان أو السياسة وهو ملاحق بأربعة تهم أساسية هي القتل الطائفي والتهجير الطائفي واختطاف الصحفية الأمريكيةبالاضافة إلى مهاجمة القوات الأمنيةالعراقية.
الخبر منقول من منتديات أنا شيعي
:2:
ملاحظة : نحن نقول على حكومة السيد رئيس الوزراء المالكي أن لا تدع لأي من هؤلاء القتلة والإرهابيين الذين ولغوا في دماء الأبرياء بالهروب والنجاة بأفعالهم الشنيعة ضد اتباع أهل البيت من الشيعة وغيرهم فحبذا لو تمارس عليهم الأقامة الأجبارية وأصدار مذكرات ألقاء القبض عليهم بغض النظر عن الصفقات المشبوهة التي تدور وراء الكواليس.
