البيرقراطيه السياسيه في العراق
سافرت من البصره الى بغداد الى احدى دوائر الدوله لاجل مقابله احد المسؤولين (الاسلاميين)
ذهبت الى الدائره المعنيه في الساعه 7 صباحا حتى انتهي من المقابله باسرع وقت وارجع الى البصره بنفس اليوم .المفاجأه كانت اني لم استطع الدخول الى السيد المسؤول الابعد الساعه 1 ظهرا بينما كانو ياتون بعدي اصحاب النفوذ والتجار ويدخلون ويخرجون وانا انتظر .هذه الحاله ولدت لدي ضغط نفسي كبير جدا واخذت افكر مليا انا اتيت مع واسطه واستطعت الدخول والحمد لله ولو متخر ولكن ماهو حال الفقير المسكين المظلوم الذي لايجد عونا الا الله
ان مثل هؤلاء الاشخاص يجب الا يتسلطو علينا مره اخرى تحت مسميات اسلاميه او وطنيه لان اعدة مثل هؤلاء المسؤولين الى دفة الحكم يعني اتساع الهوه بين المواطن واالمسؤول ومن هنا على الشعب ان يختار من هو قريب منه ومن يعيش همومه ولاينتخب من يعيش بعيدا عن الشعب في قصور عاجيه وكذلك واجب على كل من يجد في نفسه الكفاءه ان يرشح لخدمه المظلومين