السلام عليكم
مسّاكم الله بالخير يا جماعة الخير
أهديكم هذا الموّال عن الأب
songs.6arab.com/7atim..(mawal)-al-aab1.ram
عرض للطباعة
السلام عليكم
مسّاكم الله بالخير يا جماعة الخير
أهديكم هذا الموّال عن الأب
songs.6arab.com/7atim..(mawal)-al-aab1.ram
عليكم السلام اخونا حمدان والله يمسيكم بالخير والعافية
ولو انك خليت دموعي تصب بس تسلم لان كلمات الموال كلش حلوة ومؤثرة
للإستماع إضغط على هذه الوصلة
http://www.mybiznas.com/thecarsar/iraqim.htm
وبعدين
الأب ( حاتم العراقي )
تسلم اخونا حمدان واهلا وسهلا فيك
مشاركة روعه
موال حزين فعلا 00ويفطر القلب فطر
صوت شجي وكلمات شعرية رائعة
أشكراَ أختي أم محمد
وأخي سيد مرحوم
كما أهديكم جميعاَ هذا الموال
http://www.mybiznas.com/thecarsar/iraqim.htm
ثم إستمع إلى موال
يا خوي ( حاتم العراقي )
السلام عليكم
اخواني لاعزاء ..
اليس لاحتياط في الامتناع عن سماع مثل هذه الامور افضل ؟؟
افضل عدم سماع هاكذا مسيقى او ماشاكل ذلك
وهناك رأي للشرع في ذلك هو المطرب وما يطلق علية كلمات اهل الفوق
ولكني احتاط
على العموم كلا يعرف تكليفة
عزيزي سموهج smohdj
لقد إستمعت إلى الموال ووجدته يفيض بمعان قمة في النبل والإنسانية
كلماته ولحنه وأداؤه. وصراحة لم لا ؟؟ لماذا لا نستفيد كمتدينين من هذه الإمكانات الفنية لإيصال معان راقية في القيم والأخلاق وتحويل الفن -وخاصة التراثي منه- إلى فن بحق يسمو بدلاَ من أن تسيطر عليه معاني الشهوة والرخص.
ثم ألا تتفق معي أن الموسيقى شيئ لا يمكنك مهما حاولت أن تستثنيه من حياة الإنسان. حتى في الطبيعة تجد الموسيقى واللحن إستمع إلى ألحان الطيور مثلاَ وستكتشف الموسيقى التي ربما ألهمت الإنسان تراثه.
أتصور أن الموسيقى والفن والتراث الموسيقي المميز لكل شعب من الشعوب أو التكتلات البشرية والإجتماعية المختلفة لا يمكننا أن نستثنيه وأن نلغيه بجرة قلم بإسم التدين والدين والإلتزام. بل الأحرى بنا كمتدينين وملتزمين أن ننطلق بهذا التراث إلى آفاق تطور روح الإنسان وتهذب أخلاقه.
نعم لقد أبكاني موال الأب وهو يتحدث عن وفاء الأب لأولاده، ووفاء الأبناء لأبيهم، وهو يتحدث عن آهات الأسرة وتعب الأب في سبيل المحافظة عليها. ونصائح الأب لأولاده أن يحترموا الجار. إنها قيم ينبغي علينا أن نبذل كل ما في وسعنا كي تستمر في أن ترفد أجيالنا القادمة وسط هجمة شرسة ملونة وبراقة ومليئة بالألحان والصور أيضاَ.
أستطيع أن أدعي أن هنالك إحتياطاَ سلبياَ أنشئ في أوساطنا المتدينة. هذا الإحتياط جعلنا ننزوي، نبتعد، نقف بعيداَ لنتفرج بدلاَ من أن نؤثر.
إحتياط كريه يجعلنا نتفرج كيف تعيث بعض الشراذم فساداَ في التراث والفن بسبب إدعاءات التحريم والإبتعاد. وفيما تؤلف وتنشر الألوف من الأغاني الهابطة والأفلام البائسة واللوحات القليلة الذوق مما يدمر المناعة الروحية لشبابنا وشاباتنا ننزوي نحن بعيدا رافعين فتاوى التحريم والإحتياط ناسين أننا يمكننا أن نفغل الكثير من خلال الفن في بث مكارم الأخلاق. وربما نجحت أغنية جميلة ذات معنى جميل في نشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية الأصيلة أكثر مما تستطيعه مئات المؤلفات. وربما نجح رسم زيتي أن يبرز فكرة أصيلة تعجز عن إبرازها عدة بحوث. الفن هو ذلك الشيئ الذي يخاطب وجدان الإنسان وروحه وعواطفه.
الإحتياط غير مطلوب في المواضع التي توجد بها الحلية. بل إنني أستطيع أن أؤكد لك أن الإستماع لهذا الموال بالذات وتعليمه لأولادنا وجعلهم يستشعرون معانيه هو مستحب حسب كل القواعد التي نؤمن بها والمقاييس التي نستند عليها.
مسألة أخيرة يجب أن نتنبه إليها وهي أن الإسلام لا يحارب الفن الراقي الأصيل الذي يصعد بروح الإنسان. كما أن الإسلام لا يخلق عوائق ضد تطور التراث البشري وخاصة إذا ما تعلق الأمر بالمقومات المميزة للهوية الثقافية لشعب من الشعوب أو فئة من الفئات. ففي العراق يشتهر فيما يشتهر شعر الأبوذية والأطوار االموسيقية المصاحبة له والذي يستعمل على نطاق واسع في المجالس الحسينية كما يشتهر في الخليج أطوار أخرى شعبية وتراثية جميلة كالسامري كما تشتهر أطوار أخرى في مصر أو المغرب أو إيران والدول الأخرى. وما أحلى أن نقنع أنفسنا وفنانينا أن ينطلقوا في بث القيم الجميلة من خلال هذه الألحان الشعبية التي تمس روح الناس ونفسياتهم ووجدانهم بسبب إلتصاقها ببيئتهم ومشاعرهم.
أظن أننا بحاجة إلى أن نتحرر من عقلية الإحتياط والإنزواء التي أخذت منا كل مأخذ والتحرر من تفسيرات هلامية جداَ وغير معرفة تعريفاَ دقيقاَ كموضوع الطرب مثلا الذي اجبر بعض الناس -المحتاطين-لا يستمعون إلى تلاوة القرآن بحجة أنهم يطربون لقراءة هذا القارئ أو ذاك.
الإحتياط أوصلنا إلى أن جعل كل الوسط الذي يعنى بالموسيقى هو من الناس الذين لا ينتمون إلى الدين بصلة مما جعل هذا الفن يهبط إلى مخاطبة الجسد والشهوة ويشجع على الفجور بينما كم كان جميلاَ لو أن موسيقيين ملتزمين وشعراء ملتزمين إستطاعوا أن "يطربونا" بموسيقاهم الجميلة التي تشع قيماَ وأخلاقاَ سامية وتدفع بإتجاه العفاف والحشمة والبراءة.
الإحتياط أوصلنا إلى أن أكثر الرسامين أصبحوا من الفئات التي لا تنتمي إلى الدين الإسلامي وقيمه وبهذا أصبحنا نرى أن هذا الفن هبط إلى رسوم العري والنفسيات المريضة.
الإحتياط أوصلنا إلى أن نكون متدينين بلا لون أو طعم أو رائحة
نبدع في التخويف والتحذير ونبتعد عن كل مظاهر الحياة التي تسير من حولنا.
أخ حمدان شكراَ جزيلاَ لإختيارك لهذين الموالين وإنني أتمنى حقاَ من كل قلبي أن نستمع إلى هذين الموالين اللذين يفيضان بقيم إنسانية سامية تحض على إحترام الأب والعطف تجاه الأخ.
تحياتي