الحركة السلفية في العراق- خبر وتعليق

الجيش الأميركي يعتقل قياديا في الهيئة العليا للإرشاد والتوعية الدينية و20 من مؤيديه في بغداد
بغداد ـ ا.ف.ب: اعتقلت القوات الأميركية أمس الشيخ مهدي صالح الصميدعي، احد مشايخ «الهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية» (سلفية) أمس مع عشرين من مؤيديه في مسجد في بغداد في ختام عملية تفتيش شنها الجيش الاميركي ودامت سبع ساعات حسبما أفاد مصلون.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية اعلن ناطق باسم الجيش انه لا يملك في الوقت الحاضر معلومات حول عملية اميركية في هذا القطاع.
وأفاد المصلون بأن الجنود الاميركيين حاصروا اعتبارا من الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي قطاع مسجد ام الطبول الذي استبدل باسم «ابن تيمية» تيمنا باسم الاب الروحي للسلفيين (اصوليون سنة) ولم يرفعوا الحصار الا عند الساعة 2:30 بعد الظهر كما قالوا.
واضافوا ان الجنود اوقفوا كل من كان في محيط المسجد واخضعوا المصلين الذين كانوا في هذا المسجد الكائن في حي اليرموك غرب العاصمة بغداد للاستجواب.
وكان الشيخ مهدي قد جمع في سبتمبر (أيلول) مائة من العلماء لتشكيل مؤسسة دينية جديدة هي الهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية.
وقد حشدت الهيئة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حوالي 500 اصولي سني للتظاهر امام المقر العام للتحالف في بغداد للمطالبة بالافراج عن رجال دين محتجزين ومغادرة القوات الاميركية اراضي العراق. وقدرت لجنة العلماء العراقيين بثلاثين عدد الائمة المعتقلين في شمال ووسط البلاد لدى القوات الاميركية.
والهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية عضو في «مجلس الشورى» وهي هيئة سنية موحدة انشئت في 25 الشهر الماضي «لمواجهة تهميش هذه الطائفة منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين».
واضافة الى السلفيين، فان ممثلين عن الحزب الاسلامي العراقي المنبثق من جماعة الاخوان المسلمين في العراق، والحزب الاسلامي الكردستاني والصوفيين وممثلين عن جمعيات خيرية وشخصيات مستقلة، يشكلون جزءا من «مجلس الشورى».

تعليق

إقتراح إلى كل الحكومات المقبلة في العراق
يجب منع هذه الحركات الوهابية والتي إستبدلت هذا الإسم بالسلفية من ممارسة أي نشاط تبشيري أو سياسي أو إعلامي في العراق لأن هذه الحركات والشخصيات لا تختلف عن حزب البعث أي إنها تفرخ أناساَ يمارسون كل الجرائم ولكن هذه المرة إبأسم السلف والسلفية بدلاَ من القومية كما يجب منع إطلاق أسماء مثل إبن تيمية على المساجد والأماكن الدينية أو الجمعيات أو ما شابه لأن إبن تيمية هذا لا يختلف عن ميشيل عفلق في تركيبته الفكرية التدميرية لأي مجتع تنتشر فيه أفكاره.

الغريب أن كل المساجد التي اسسها البعثيون ومن بينها جامع أم الطبول سيئ الصيت تحولت إلى أعشاش للوهابية والسلفية وكأن السنة لا يمتلكون شخصيات عظيمة يفتخرون بها غير إبن تيمية لعنه الله.

مواجهة السلفية في العراق ومنعها من مارسة اي نشاط في الوسط السني العراقي ضرورة من ضرورات الأمن الوطني العراقي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ العقيلي تحيه طيبه وبعد

أويدكم بهذا الاقتراح وبارك الله فيكم على هذا الاقتراح


(: (: (: (:

إذا ما أردنا أن نمنع هذا التيار وذاك الحزب وتلك الجهة من غير جرم بموجب القانون الذي من المفترض أن يكون ديمقراطياً كما هو المصطلح المتداول فسنصير كإيران أو كفرنسا. :=

أخي العزيز آلنظام أخطر أثراً أم تيار ضعيف الفكر يمكن تذويبه في بحر الحرية والتعددية السياسية؟

وتقبل تحياتي

http://www.aljeeran.net/images/gener..._in_mosque.jpg
من غير جرم بموجب القانون!

ان مجرد اطلاق اسم "ابن تيمية" على مسجد في وسط بغداد هو امر مخالف لـ "النظام" الذي يتحدث عنه الجابري.

"أخي العزيز آلنظام أخطر أثراً أم تيار ضعيف الفكر يمكن تذويبه في بحر الحرية والتعددية السياسية؟"

اتمنى ان لا يكون للجابري رأي مماثل بخصوص حزب البعث!

إذا ما أردنا أن نمنع هذا التيار وذاك الحزب وتلك الجهة من غير جرم بموجب القانون الذي من المفترض أن يكون ديمقراطياً كما هو المصطلح المتداول فسنصير كإيران أو كفرنسا.

أخي العزيز آلنظام أخطر أثراً أم تيار ضعيف الفكر يمكن تذويبه في بحر الحرية والتعددية السياسية؟

أستغرب من هذا المنطق أخي الجابري
أظنك تتفق معي في أن تسن قانوناَ في العراق أو كل البلدان الإسلامية تمنع تأسيس مؤسسات تدعو إلى الإلحاد والكفر بشكل علني، كما أظن أنك قد تتفق معي في أن يشرع قانون يمنع ممارسة الرذيلة والقتل الغير مبرر. كما يمكننا أن نتفق على سن بعض االلوائح التي تمنع نشر كتاب يتهجم على نبي من انبياء الله أو يشتم أعراض الناس أو يدنس مقدسات المسلمين. كما أنك قد تشاطرني الراي في منع عودة حزب البعث إلى ممارسة اي نشاط بعد الجرائم المهولة التي أحدثها في العراق.

إذن ما الفرق بين التيار السلفي الوهابي اللذان هما وجهان لعملة واحدة وبين حزب البعث الذي حمل راية العروبة ردحاَ من الزمن ممارساَ عمليات الإبادة زالإستبداد. التيار السلفي وفكر إبن تيمية لا يختلفان في خطرهما عن خطر حزب البعث وأفكاره الفاشية. الفرق هو إستخدام الخطاب الديني بدلاَ من الخطاب القومي. أما الوسائل والنتائج فهي هي. الفكر السلفي هو فكر إرهابي إستئصالي يؤمن بتكفير الروافض ويشرعن الإعتداء على أعراضهم وسلب أموالهم كما يشرعن الإعتداء على كل من هو غير مسلم. إنه فكر لا يعتقد بالوطن والمواطنة والدستور والقانون. بل يستخدم أسلوب "أمير الجماعة" ومفكرات الجهاد وكتب محمد عبدالوهاب وإبن تيمية.

إبن تيمية والخط السلفي خطر يجب إجتثاثه من الواقع العراقي باسرع وقت ممكن. مع الإنتباه إلى محاولة إيجاد ىاية تفاهم مع فئة او فئات من الواقع السني العراقي ممن ينهجون الإعتدال والعقل ويؤمنون بالوطن والمواطنة والتعايش مع الآخر المختلف مع إحترام رايه بدلاَ من خزعبلات إبن تيمية الدموية التي تقترب في اساليبها كثيراَ من البعثية أو الستالينية.

إنها دعوة إلى إخواننا االسنة في العراق إلى طرد هذه النماذج ممن يلبسون الدشاديش القصيرة والوجوه المتسخة من ورش عمل الواقع السني العراقي الإجتماعية أو السياسية. كما إنني أدعو إلى سن قانون يجرم الفكر السلفي ويمنع نشر أفكاره الهدامة في مجتمعنا العراقي المتضامن.

ابن تيمية في بغداد ؟؟!!

مهما قال الإمامية في هذا العبقري العلامة المناظل ، شيخ الإسلام في عصره ، فلن يزيده ذلك عند المؤمنين إلا رفعة ، لأن منهجهة ببساطة : قال الله قال رسوله .........

وإن عودة أهل السنة للمنهج القويم في العراق سيعيد للإسلام بريقه في هذا البلد ، سيعيد التاريخ الذي كانت فيه الكوفة والبصرة ومن ثم بغداد مناراً للحديث والسنة .........

كلما رفع لواء للسنة وضع لواء للبدعة ، وهذا ما نتفائل به كثيراً في العراق إنشاء الله ....

مشكلتكم أنك لا تقرأون تاريخكم أخي الصابر أو ربما تضعون بعض النظارات التي تصيب الإنسان بالحول أو بالعور أو بالعمى.

إبن تيمية يحكم من وراء قبره في سعودية ولكننا لم نر في السعودية صعوداَ كالذي تحلم به.

إبن تيمية يا عزيزي خدعة لبست عليكم فإلتبس من خلالها عليكم دينكم.
نتائج غبن تيمية نراها اليوم في إبن لادن كما رآها أسلافنا في بن عبدالوهاب.

وبدلاَ من أن تقدس إبن تيمية الذي فطس أعزباَ ؟؟؟؟

قدس نبينا محمداَ صلى الله عليه وآله وسلم الذي ارسله الله تعالى رحمة للعالمين.

على فكرة كلمة "مناظل" تكتب هكذا "مناضل"

متى تكون المرجعية السنية متماسكة في مواقفها، متوازنة في خطابها،مدركة لمسؤولياتها تجاه العراق والعراقيين؟
عصام حسن

اعتقلت القوات الأميركية أمس الشيخ مهدي صالح الصميدعي، احد مشايخ «الهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية» (سلفية) مع عشرين من مؤيديه في مسجد في بغداد في ختام عملية تفتيش شنها الجيش الاميركي ودامت سبع ساعات حسبما أفاد مصلون.

وكان الشيخ مهدي قد جمع في سبتمبر (أيلول) مائة من العلماء لتشكيل مؤسسة دينية جديدة هي الهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية.

والهيئة العليا للارشاد والتوعية الدينية عضو في «مجلس الشورى» وهي هيئة سنية موحدة انشئت في 25 الشهر الماضي «لمواجهة تهميش هذه الطائفة منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين».

ابتداءا لسنا مع عمليات الاعتقال السياسي، على الطريقة الاميركية، لانها تبدو-وكأنها- عملية استمرار لسلوك اكتوى منه العراقيون عشرات السنين، على يد نظام الطاغية صدام حسين - ، ولسنا مع مصادرة حقوق مؤسسات المجتمع المدني في ان تكون لها اجتماعاتها وانشطتها، وقد دعونا عبر "كتابات" ان يبادر مجلس شورى السنة والجماعة لتبيان موقفه من عدة ملفات اصبح التهرب منها صعباَ و نتفق، مع التحليل من ان قوات التحالف تحاول بعملها هذاالحيلولة دون "تشكل" مرجعية سنية الا ان الخلل الذي سقطت فيه المجموعة انها لم تبين موقفها من عدة اسئلة.

والسبب –كما نرى- ان هذه المرجعية لم تحسم خياراتها الاستراتيجية مع الاعمال المسلحة التي تتم باسم المقاومة،ولا زال موقفها "رمادي" بامتياز، بل ان منابرها اصبحت نشرات حائط"ناطقة" باسم هذه " المقاومة"، تبررممارساتها وتدعو الناس لدعمها، بل ان بعض هذه المنابر تدعو لهم بالنصر كما كانت تدعو للقائد"المنصور بالله" صدام حسين.

ويبدو ان هؤلاء السادة يريدون التمتع بالفضاء المتاح لانشطة مؤسسات المجتمع المدني الذي اصبح مألوفا في العراق الجديد- بكل حرية- ، في الوقت الذي يدعون فيه للمقاومة المسلحة وضرب قوات الاحتلال- بكل قوة- ، وهذا لايمكن ان يكون-من وجهة النظر الاميركية-.، فهذه المرجعية اذا ارادت الاستمرار في الدعوة الى"الجهاد" وقتل "الكفار" فانها ستكون مطلوبة من قوات التحالف، وعليها ان تمارس عملها بصورة سرية، اسوة بالمجموعات التي تسمى بالمقاومة،اما ان تتمتع بالحرية التي جاء بها الاحتلال، وتجيّش الناس البسطاء لمواجهته فهذا امر لايجوز اميركيا.

بودنا ان نرى مرجعية لاهل السنة والجماعة، متماسكة في مواقفها، متوازنة في خطابها،مدركة لمسؤولياتها تجاه العراق والعراقيين، لتساهم في اعادة دورة الحياة الطبيعية الى هذا الوطن المنكوب، بعيدا عن رائحة الدم والبارود التي حصدت الملايين فيما مضى وتستمر في حصاد المزيد، وهذا لايتم الا اذا تمتعت هذه المرجعية بشجاعة كافية –دون خوف او وجل- في فك ارتباطها برموز النظام واجهزته، وادانت ممارساته الشوفينية بحق ضحاياه ، اما ان تلوذ بالصمت تجاه جرائم النظام- وبرر بعضهم ممارساته بحق الابرياء- خوفا من بطشه وجبروته، ثم تعود لركوب موجة التغيير، وتبرر ممارسات ارهابية تستهدف المدنيين العراقيين، خوفا من بقايا ازلام النظام واجهزته- هذه المرة-، او بحجة ترجيح"الكفة الضعيفة" لاعادة التوازن، فهذا يجعلها في موقف صعب ، اما ان تريد تحقيق هدف ما دون ان تسدد ثمنه، فهذا امر لايستقيم مع السياق الطبيعي والمنطقي للامور.

الأخ العقيلي .......

يبدو أنك لم تقرأ كتب ابن نيمية !!
وقد حكمت عليه من خلال منظار طائفي بحت !!
والإمامية يبغضونه لأنه ببساطة ألف ذلك الكتاب العظيم "منهاج السنة " يرد فيه على العالم الإمامي " الحلي" .....!!

وإذا جاز أن ننسب كل أخطاء من ينسب نفسه للسلفية لابن تيمية ، لجاز للغرب أن ينسب أخطاء المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم ....!!

أرجو أن يعي الإمامية في العراق أنهم عندما يضعون أيديهم في يد المحتل إنما هم يخاطرون بمستقبلهم وبمستقبل أبناءهم ....!!

صدقوني هذا ليس تهديد !! ولكنه استقراء للتاريخ ...!!

الكارثة أن علماء الطائفة الإمامية يشرعون الإحتلال من خلال التعاون معه ، وعدم مقاومته ، وبل ووصف مقاومة المحتل بالإرهاب .....!!!

ولذلك يدعو عصام حسن علماء أهل السنة أن يركبوا هذا المركب الصعب !

ولكنه نسي أو تناسى أن أي أمة محتلة يجب أن تقاوم ، ويجب أن يتصدر هذه المقاومة أهل الرأي والحل ، لا أن يكون أهل الرأي هم أول من يدعو للتعاون مع المحتل .....

انا ارفض بشدة كون الموقف الحالي للبعثيين السنة هو ضد الاحتلال.
ان من يريد محاربة الاحتلال بحق, يحاربه منذ ساعاته الاولى. اصعب مراحل احتلال المدن هي مرحلة بداية دخول للقوات العسكرية الى شوارع وازقة المدينة. لم تتمكن القوات المتحاربة في الحرب العالمية الثانية من دخول بعض المدن الا من خلال مساواتها بالارض!!
لننظر الى مرحلة بداية الاحتلال, كيف دخلت القوات الامريكية الى تكريت؟ كيف دخلت الى الرمادي؟ كيف دخلت الى الفلوجة؟
وكيف كان حال المدن الشيعية؟ اين كانت المضاهرات العنيفة الرافضة للوجود الاجنبي؟ الم تكن في الناصرية والبصرة والنجف؟
ان البعثيين السنة لم يبدؤوا عملياتهم الارهابية الا بعد الاعلان عن سلسلة من القرارات التي اوضحت الملامح العامة للعراق الجديد. حل اجهزة الامن والمخابرات, اجتثاث حزب البعث ومنع اعضاءه الكبار من تولي اي مناصب حكومية, منع الضباط الكبار في الجيش العراقي من تولي اي منصب عسكري في الجيش الجديد. عندها فقط شعر البعثيون السنة بان الاحتلال الجديد ليس كمثيله القديم, ليس احتلالا انكليزيا جديدا كما تصور اغلب العراقيين.
لهذا حصل انقلاب في الموقف, شعر الشيعة انهم معنيون اكثر من اي شيء اخر بعملية بناء لعراق جديد يضمن بعضا من مشاركة حرموا منها ضلما لعقود طويلة. بينما شعر البعثيون السنة ان سيطرتهم على العراق مهددة بشكل حقيقي.
عندها فقط بدأت العمليات الارهابية في مناطق المثلث.

من يقرأ الذي تكتبه يظن أن أهل السنة هم أهل الدين والوطنية واالإخلاص ومحاربة المعتدي و.. و...

الذي يدحض كلامك هو التجربة السنية التي تولت مقاليد الحكم في أغلب الدول وخاصة العراق. الذي نشاهده هو أن هذه الطائفة تعتبر الولاء للحاكم مهما كانت صفاته وعاداته وسلوكياته أساسا من معتقداتها.

الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين قامت بلغة دينية عروبية بإسم الجهاد ولكنها تضامنت بالمطلق مع "الإنجليز" وتحت قيادة بريطانية عسكرية ولا تقل لي أن الثورة العربية قادها شيعة إمامية.

العثمانيون كانوا يستخدمون اللغة الدينية ولكنهم كانوا يبيعون أنفسهم وديارهم للغربيين قطعة قطعة ولا تقل لي أن الجيش الإنكشاري وسلاطين هذه الدولة البائسة وولاتها كانوا من الشيعة الإمامية.

السعودية التي تأسست على مبادئ "إبن تيمية" لم تتأسس على طريقة مقارعة الأميركان الكفرة أو الإنجليز الفجرة أو الروس الملحدين بل تأسست بدعم غربي صليبي مباشر للجهاد ضد المسلمين الآخرين في الجزيرة العربية ولا تقل لي أن إبن سعود شيعي إثنى عشري.

الدول الخليجية قاطبة أقيمت على طريقة ولاة لحكم إنجليزي مباشر وكان كلهم يتبع الحاكم البريطاني في الهند.

العراق والأردن وسوريا كلها دول سنية إستمدت وضعها كدول من إمتداد غربي مسيحي عن طريق قوة إستعمارية أو عن طريق أحزاب صليبية. ولا تقل لي أن الملك فيصل وعائلته الهاشمية أو عارف إخوان أو البعثيين الذين إستلموا الحكم في العراق كانوا شيعة إمامية.

الغريب أن هنالك بعض الناس يتناسون الفكر الذي تقوم عليه أديانهم عندما يخاصمون غيرهم. والفكر الذي يقوم عليه الفكر السني هو الولاء المطلق للحاكم مهما كان شكله. وأما الحروب الصليبية فإنها لم تكن بسبب ديني مبدئي بقدر ما كانت حروباَ ذات بعد سياسي كان يخشى الحكام خلالها من سقوط حكمهم ضد منافسين لهم لا أكثر ولا أقل.

حبيبي الصابر كفانا مكابرة ولنعترف لمرة واحدة
السنة وبسبب الفوضى التي تأكل جماعتهم هم السبب الرئيسي في هذا الواقع المزري للأمة. فالطوائف السنية هي التي حكمت العالم العربي كله وكل الذي يحدث الآن هو نتيجة للواقع الذي أفرزوه في هذا العالم. أظن أنني قرأت أحدهم ممن كتب في هذه الصفحة أن العقل السني بسبب تركيبته المعقدة يحمل جوانب الإضطهاد والتسلط. والإضطهاد والتسلط هو الذي يجذب من يضطهدك ويتسلط عليك.

المهم أن الذي جاء بالأميركان إلى العراق ليسوا الشيعة بكل تأكيد بل هو صدام-السني- وسياساته الرعناء، ولو كان أهل السنة مقاومين بحق لقاوموه بدلاَ من أن يسندوه حسب مبادئ "إبن تيمية". كما أن الذين ساندوا هؤلاء "الكفار" هم إخوانك القطريين والإماراتيين والسعوديين والكويتيين والأردنيين والمصريين وقواتهم المسلحة ونظامهم الرسمي المليئ بالمطاوعة من أتباع بن عبدالوهاب وإبن تيمية.

من المعيب حقاَ أن نبدأ بالكذب والتدليس وأن نبدأ بالظلم ونلقي ما يحدث في العراق على الفئة التي ذاقت الأمرين.

أما ما تتحدث عنه من مقاومة ومقارعة فحدثني بالله عليك ماذا تكون نتيجة هذه المقاومة "التي يباركها" مسجد إبن تيمية"؟؟

تدريس كتب إبن تيمية في كافة المدارس
منع الشيعة من ذكر "حي على خير العمل" في الأذان
تسمية الشيعة بالرافضة
إجبار الرافضة على دفع الجزية أسوة باليهود والنصارى
منح الجنسية العراقية للملايين من الهنود والبنغال والأردنيين والسوريين والمصريين والأفغان بحجة إتباعهم لمنهاج السنة.
تنفيذ أحكام إعدام علنية بحد السيف ضد كل من يزور القبور
هدم الأضرحة والمراقد المختصة بأهل البيت.
مجازر جماعية بحق القرى والمدن الشيعية لتصفيتها مذهبياَ وعرقياَ وتحويل البلد إلى بلد "يعيد التاريخ الذي كانت فيه الكوفة والبصرة ومن ثم بغداد مناراً للحديث والسنة "
إجبار الرجال على تطويل اللحية مع لبس الدشاديش القصيرة وإتساخ الوجوه كوجه عبدالرحمن عبدالخالق مثلاَ.
هذا كل ما تريد تحقيقه أفكار السلف والسلفية.

هذا كله يؤدي إلى تدخل قوى صليبية وصهيونية في البلد لأن هذا البلد سيتحول إلى مزبلة تعيش على أكوام من الذهب.

مشكلة الشيعة انهم يعتقدون ان الامام ابن تيمية لم يصبح علماً تاريخياً واحد ابرز علماء السنة وكتبه وفناويه ورسائله يتعلم منها كل اهل السنة من المغرب الى الخليج ، وهم اذا يكرهونه فهو بسبب رده على احد علمائهم ( الحلي ) مؤلف كتاب منهاج الكرامة وعلى الشيعة ان يفهموا هذه النقاط ويعونها جيداً :

1- كل الفرق الاسلامية ( سنة وزيدية وصوفية واشاعرة ) تسمي الشيعة الامامية ( الرافضة ) لأنهم يرفضون امامة الشيخين ويعتبرونهم كافرين مغتصبين للامامة ، فليس لقب الرافضة اذن من كيس محمد بن عبد الوهاب أو ابن تيمية .

2- الصوفية والاشاعرة يخالفون الرافضة نكاية ويقومون عمداً بالاحتفال فرحاً بيوم عاشوراء ، وهو يوم حزن عند الامامية ويعتبر أهل السنة أن كلا الامرين ( الاحتفال والحزن ) انهما بدعة فلم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم الا الصيام في هذا اليوم .

3- أهل السنة في العراق يعظمون ابن تيمية ويدرسون فتاويه وكتبه مثلهم مثل أهل السنة في كل احاء العالم الذين يشكلون مانسبته 90% من عامة وعلماء المسلمين .

3- ليس أبن تيمية وحده هو من هاجم الشيعة من السنة بل سبقه وتلاه العشرات من العلماء ومن كل الفرق الاسلامية وكلهم يجمعون على ان الرافضة مبتدعون ، يكفرون الصحابة ،بل ان ابن تيمية كان اخف علماء السنة تجاه الشيعة الامامية في مقابل آخرين مثل الامام مالك وابن حزم .

- أهل السنة في العراق يعظمون ابن تيمية ويدرسون فتاويه وكتبه مثلهم مثل أهل السنة في كل احاء العالم الذين يشكلون مانسبته 90% من عامة وعلماء المسلمين .

هنيالها لأمك !!

الصابر:
ياتيمي ،
الا لعنة الله على ابن تيميه ومن لف لفيفه.
وحشرك الله معه، مع من تجرء على خير عباد الله بعد رسوله امير المؤمنين علي سلام الله عليه.

:نت أتصفح في الإنترنت وإكتشفت أن "هيئة علماء المسلمين في العراق"
عندها مجلة بإسمها تسمى بصائر.
المجلة لا تختلف مضموناَ ولا أسلوباَ عن أية صحيفة تنطق بإسم الفكر المتطرف السني السلفي.

الغريب أنني وجدت صورة وضعوها تحت عنوان "صورة لها تاريخ"
لم أفهم مغزاها وإرتباطها بقضية هؤلاء العلماء المسلمين في العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟
الصورة http://basaernews.com/22/pic22/histo.5.jpg

عنوان الموقع لمن يريد الإستزادة من نصائح علماء السلف حالياَ وضباط الأمن سابقاَ
http://basaernews.com/