مواقف سياسية مثيرة للقرف والاشمئزاز
لعلنا نتفهم عمل المعارضة , ففي كل ديموقراطيات العالم وجدت , وتعتبر من اسباب نجاح النظام الديموقراطي , وعادة ينصب عملها في البحث عن ثغرات عمل الحكومة ومنها الخدمات والاقتصاد وكل مايتعلق بالمواطن ولكن الامر الغريب الذي يحصل في العراق لم تشهده اي من برلمانات العالم , فحينما يتعرض البلد لتهديد خارجي يقف ابناء البلد صفا واحدا متناسين خلافاتهم السياسية واراءهم وتوجهاتهم لمجابهة الخطر المحدق بالبلد , لكننا وللاسف الشديد حينما تقف الحكومة موقفا من السعودية نجد من يكون سعوديا اكثر من السعوديون انفسهم وكذا الحال بالنسبة لايران وماحصل ويحصل الان خير دليل اذ نجد الساسة العراقيين يتسابقون للدفاع عن سوريا البعث وهذا خلافا لما سارت عليه البشرية فماذا نقول عن هؤلاء ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مواقف سياسية مثيرة للقرف والاشمئزاز
علي الخياط
استخدمت الدول الاستعمارية وسائل الاعلام كأهم سلاح ضد أعدائها وهو سلاح ذو حدين، وأكثر من برع فيه النازيون فجوزيف جوبلز وزير الدعاية النازي صاحب المقولة الشهيرة اكذب ..أكذب.. حتى يصدقك الآخرون استخدمه كأهم وسيلة في حربه النفسية التي قادها ضد اعدائه ، وفعلاً كذبة النازيين عن الجنس الآري وعظمته وتفوقه على الشعوب الأخرى كان أول من صدقها ـ مع زعيمه هتلر ـ واقتنع بها الشعب الألماني وذهب ضحيتها ملايين الألمان بسبب اقتناعهم الكلي بهذا الزعم.. لقدتعددت الشعارات الاعلامية الخاوية (التي رفعها التكفيريون) منذ ان سقط النظام البعثي الكافر، فمرة محاربة الاحتلال ،ثم تكفير المذاهب (خاصة الشيعة) وقتل الاخرين ممن لاينطوي تحت عبائتهم التكفيرية،الالم والخوف وعدم الاستقرار الذي سببته الأعمال الإرهابية والإجرامية(تحت قيادة الوهابية) في المجتمع أمر يصعب تحديده بأضرار(مادية، جسدية) محدودة، بل إن عواقب هذه الجرائم على المجتمع كبيرة وممتدة على فترة زمنية أطول، كما أنّها تشكل تجارب مؤلمة لدى من وقع عليه وعلى محبيه ومجتمعه الضرر. لقد مرت بلادنا بتجربة مريرة مع الإرهاب وماتزال، وعرفنا العنف والقتل والاجرام التي يتصف بها أولئك القتلة الذين لم يرحموا طفلأ وطفلة أو آمناً أو مستأمناً. لقد كانت الوحشية العمياء هي التي تُسيّر عقول أولئك الإرهابيين نحو هدف واحد وهو إلحاق أكبر ضرر ممكن في اعدائهم تارة وفي مخالفيهم الرأي تارة اخرى . لقد كان مؤسفا حينما اكتشفنا أن المجتمع العراقي هو خصمهم ولا سيما محبي مذهب ال البيت (عليهم السلام)، ومنذ سقوط الصنم في (2003) مر بنا وخاصة من المسؤولين الكثير ممن تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ، ومن المؤسف ان يكون شخص على مستوى وزير او عضو مجلس النواب (ممثل الشعب)متهم بالارهاب ،وبعضهم من ثبتت التهمة ضده ،فهرب الى خارج العراق مستغلا جهات تدعمه وتدافع عن ارهابه بصورة (عصبية، قبلية، طائفية)ويصل الامر الى الاعتقاد ان الله اعمى بصيرة من يدافع عن قتلة الشعب ،فلا ينظرون الى الوسائل الدامغة لجريمته ،والادلة الملموسة التي تدينه واعترافات شركاءه بالجرم ،وهاهم بعض المحسوبين من السياسيين او النواب يدافعون عن سوريا بعد كل الادلة والاعترفات الموجودة عند الحكومة العراقية ،ورغم المصطلح اللااخلاقي الذي اطلقه بشار الاسد بحق الحكومة العراقية ، فبدلا من ممثلي الشعب والحكومة الرد الحازم على الاسد نجدهم يهاجمون الحكومة ورئيس الوزراء المالكي بصورة عجيبة لاسابق لها في باقي الامم ،ان اطلاق العنان لاعداء الشعب المستترين بمناصبهم الحكومية وحصانتهم الدبلوماسية والبرلمانية واعطائهم الحرية في العمل والتصرف فيخدشون الناس في اعز مايملكون (قتل وتهجير وطعن من الخلف) وماخفي كان اعظم من اعمال هوجاء يتمادون فيها ظنا منهم ان لااحد يستطيع ملاحقتهم ،والقبض عليهم (لانهم فوق القانون) ثم يستثيرون عاطفة (عصبيتهم الطائفية) حين تكشف على الملأ جرائمهم المخزية ،امر لايمكن السكوت عليه ولايمكن ان نتقبل تهديد هؤلاء (الشركاء بالجرم) ممن يدافعون عن المجرمين والهاربين من العدالة ،من سياسيين او برلمانيين او ممن يحملون اي تسمية اخرى ان القانون فوق الجميع والحكومة مطالبة بفضح هؤلاء ويجب المطالبة بجميع المطلوبين في اي مكان كان او تحت حماية اي دولة اخرى والهاربين امثال الوزير الهارب اسعد الهاشمي اوالنواب الاخرين ممن ثبت عليهم الجرم بالارهاب،مثل مشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وايهم السامرائي واخرون تطيل القائمة بهم..
مجلس رئاسة الجمهورية يعارض موقف المالكي مع سوريا
حسب علمي ان الثلاثة تلقلقوا للبعث فجلال كذا مرة باس يد صدام والتمساح عادل زوية بعثي ثم شيوعي ثم اسلامي وطارق صابرين فضيحته لاتمحى..
اذا كان الطالبناني رئيس تشريفي حسب الدستور فكيف بكلابه الاثنين.
وانصح الوحدة والحرية والاشتراكية بالتوقيع على اعدام كيماوي ولا وثم ادلاء الرأي بقضية سوريا الارهاب.
-------------------------------------------
مجلس رئاسة الجمهورية يعارض موقف المالكي مع سوريا
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 22:11 |
اجتمع مجلس الرئاسة بحضور السيد جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في منتجع دوكان حيث قرروا تهدئة الازمة بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ودعى المجلس الى الاحتكام الى الوسائل الدبلوماسية لتطويق الازمة
واصدر المجلس البيان التالي
اجتمع مجلس رئاسة الجمهورية وناقش سلسلة من القضايا العاجلة وفي مقدمتها اهمية تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار و القنوات السياسية و الدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر .. وان الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لاتقصد به سوريا بل ملف الارهاب وقرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى الى دولة رئيس الوزراء و الامين العام للجامعة العربية تتضمن موقف مجلس الرئاسة الذي يصر على اهمية استشارته واخذ موافقته في القضايا الرئيسية و الاساسية.
كذلك قرر مجلس الرئاسة متابعة الرسالة التي كتبها لدولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب الموقرين في 23/8/2009 لمتابعة الملف الامني وايقاف استباحة الدم العراقي بكل الوسائل السياسية و الامنية المطلوبة، كما ناقش مجلس الرئاسة الاستعدادات للانتخابات التشريعية القادمة وقرر سلسلة من المقترحات لضمان نزاهتها و حياديتها وسلامة سيرها اضافة لقرارات تمنع اتخاذ اجراءات تشهيرية او غير دستورية ضد سفراء ومسؤولين وضباط في مناصب رفيعة مما يسىء لسمعة الدولة العراقية وسياقات عملها القانونية.
هذا وبحثت سلسلة من الامور الاخرى المتعلقة بشؤون المواطنين و الخدمات و العلاقات الاقليمية و الدولية وسفر فخامة رئيس الجمهورية لالقاء كلمة العراق في الاجتماع القادم للجمعية العمومية.
السليمانية / منتجع دوكان في 7/9/2009"
عن موقع
لارسا نيوز