الى الأخ العزيز ابو غسان

بوغسان بعيدا عن التنابز لأن ذلك مخالف للقرآن الكريم وانت انسان مؤمن
اريد ان اسألك سؤال من اين انطلقت الطائرة التى حملت مفجر الثورة الإسلامية ؟
اتعرف ان الإمام الخميني قدس سره كان محاصرا فى النجف وكاد ان يُسلم لقمة سائغة الى البعث العفلقى
يقول حميد روحاني " وكان المتحجرون احيانا يرمون علماء كبار بالكفر بسب خروجهم على عرف الحوزة وهكذا كان شأنهم مع الإمام الخميني ، اذ كانوا يمثلون العقبى الكبرى امام نشاطاته على امتداد ايام الثورة وكانوا يحصون عليه انفاسه ، حتى قال بلوعة واسى ( لست ادري اي ذنب اقترفت لأبتلى بالنجف فى آخر عمري ، فكلما تحركت خطوة واجهني معممو النجف بالمعارضة والعراقيل ) المصدر ثورة الإمام الخميني ، حميد روحاني ج2 ص 108
نقطة اخرى هناك اساليب اعتمدها الإستعمار لإضعاف المرجعية وهي استغلال التباين فى الأذواق وفى طريقة العمل وتأجيج الخلافات البسيطة بين المقربين من المراجع وذلك بعد ان يكون قد نفذ بعملائه الى بيوتهم وعرف نقاط الضعف فيها والإختلاف الموجود فى افكار المراجع و اذواقهم .
ويقول الخميني ( ابتلينا فى النجف بأشخاص تعتقدون ان بريطانيا واميركا هما ملجأ الإسلام اليوم ولولاهم لزال الإسلام ) نفس المصدر السابق
اخي ابو غسان اقراء كتاب " مذكرات همفر الجاسوس البريطاني ، لورنس لغز العرب ، جون فلبي " لترى كيف يخطط اعداء الإسلام ومايضمرونه لهذا الين وهذا الكلام ليس موجه لك وحدك بل لجميع المسلمين سنة وشيعة
عزيزي ابو غسان ان التقليد اخذ كل جهدنا وترى ان العالم يتقدم ونحن فى تأخر
عزيز انت ترى اننا نسعى للتحاور مع الآخرين ونقدم لهم تنازلات ولم نسعى للتحاور بيننا
اخى فى الولاية هل ان اهل البيت عليهم السلام امرونا بالعداوة والبغضاء وقبلهم هل ان القرآن امرنا بهذا
عزيزي قلد ماشئت ودع غيرك يقلد من يشاء
اخي حينما تقراء كتاب نهج البلاغة وتحديدا الخطبة الشقشقية لسيد الموحدين عليه السلام هل ترى فيها اي سب او قذف لمن خالفه عليه السلام ، هل صادر رأى احد ممن خالفه .
عزيزي اذا كنا ندعى اننا نحن معاشر الشيعة نتبع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لماذا نشتم لماذا نكفر لماذا نتنابز بالألقاب هل نريد ان نثبت للعالم بأننا نقول ولانفعل فهذا عمل ممقوت
اخي يقول جمال الدين الأفغاني ( اختلفنا على غسل القدم ومسح القدم حتى لم يبقى لنا فى الشرق الأوسط موطئ قدم )
اخي نحن تجاوزنا هذا المرحلة نحن فقدنا موطئ القدم بل وفقدنا عيالنا وازواجنا بسب التقليد .

الأخ العزيز الموالي ميرزاوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

هل تعلم بأن الميرزا عبد الرسول نال من الامام الخميني ( قدس ) وقال في حقه : ( أنه من الهند ولا يعرف له أب )

أين أنت من كلام ميرزا عبد الرسول وذلك بنعته للذين لم يقلدوه بأنه شياطين وكلاب جرباء ومنافقين وخنازير

والصلاة خلفهم كالصلاة خلف الشيطان وهم أشد من الكافر .

هل صمت أذناك لدرجة أن تغفل كل هذا ؟

لماذا الميرزا عبد الرسول يوجه سهامه لنا ولا ينتقد من ينكر وجود الامام المهدي والذي يقول به أحمد الكاتب ؟

لماذا الميرزا عبد الرسول لم يرد على عثمان الخسيس عندما قال بأن خروج الحسين مفسدة ودفن السيدة الزهراء

ليلا وتعتيم قبرها منقصة ؟ أين دفاعه هنا ؟ لماذا يهاجمنا فقط ؟

ما ذا تقول في توبة يزيد ؟

ما ذا تقول بأن حديثين للزهراء سلام الله عليها مكتوبين على ورقة تسوي حسنا وحسينا ؟

أرجو أن أجد جوابا عقلائيا وأن لا تأخذك العاطفة لكي نضع يدنا على الجرح الذي نزف وأوصلنا الى هذه النتائج .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مهلا اخي ابا غسان
قلت : هل تعلم بأن الميرزا عبد الرسول نال من الامام الخميني ( قدس ) وقال في حقه : ( أنه من الهند ولا يعرف له أب ) اين المصدر ؟ عزيزي نحن وضعنا مصدرا لكلامنا
قلت : أين أنت من كلام ميرزا عبد الرسول وذلك بنعته للذين لم يقلدوه بأنه شياطين وكلاب جرباء ومنافقين وخنازير والصلاة خلفهم كالصلاة خلف الشيطان وهم أشد من الكافر .
عزيزي هذا كلام مستهلك وقد وصف اناس همهم تفكيك المجتمع وانت تعرفهم وهنا اطلب منك تعليق على هذه الكلمة
كلمة الخطيب الشيخ عبدالرؤوف القرقوش
لقد عاش مرجعنا الكبير هم الواقع الصادق وهو واقع الإسلام وما ابتلي به، وهم الواقع المنهجي الفكري لمدرسة الشيخ الأوحد قدس سره وما جرى عليه. وكلنا يعلم ما جرى على مدرسة هذا الشيخ العظيم من أدوار مريرة ألقت في النهاية بكل رواسب تلك الحركة في هذا الزمان وستبقى إن لم تقف وقفة رجل واحد صامدين مستمرين لمنهج أمامنا الراحل حتى نعيد توازننا وإننا على ثقة فيما خلفه لنا إمامنا الراحل إمامنا وسيدنا ومرجعنا الديني الكبير خادم الشريعة الغراء الميرزا عبدالرسول الاحقاقي دام ظله الوارث. لقد رأى ذلك كله ولم يتمكن قلبه الطموح ليقنع بالقول دون الفعل فتبنى لعلاج الواقفين مشروعين يكشف لنا مكمن السر في سيرة هذا الفقيد وهو مشروع الانفتاح. الذي تبناه كبيرنا الراحل وعظيمنا الفقيد الانفتاح على واقعنا الإسلامي على الطوائف من المؤمنين لكي يعيد لهذه المدرسة مكانتها ولكي يزيل تلك الحواجز التي عملت على تعتيم الرؤيا وعلى إيجاد الحواجز ووجود الفواصل بين المؤمنين قد استلهم أصول هذا المشروع الواعد من خلال البيانات الشرعية القرآن والسنة. أريد أن أتكلم عن هذه المنطلقات التي ضاق منها هذا المشروع الكبير أو الذي نحتاج إليه بأمس الحاجة بواقعنا اليوم.
أولا: اصل ويرتكز منه هذا المشروع هو التركيز على أهم عنصر يجمع عباد الله دون أن ينظر إلى ما يفرقهم وهي الإنسانية. كما قال أمير المؤمنين (ع) : "الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"
هذا الحب في نظر مرجعنا أي كان توجهك. ولذلك نلمس في حركته في الواقع مساعدته ومده ليديه إلى بقاع العالم متجاوزا الحدود الجغرافية والمذهبية والدينية أمد بيده المعطاء إلى الصومال وغير الصومال لأنه يركز على أنه كل واحد منهم إنسان ولكل كبد حراء وقد كرر هذه العبارة برسالته التي يراسله بها المؤمنين.
ولم نسمع ولم نقرأ له أنه شتم أو تهجم على أحد حتى مما لا يتفق معه بالرأي ذلك أنه يعيش بعيدا عن هذه الصغائر حتى يجمع ولا يفرق ولذلك أحبه الجميع وسكن في القلوب.
ثانياً: ركز على السلوكيات الضابطة لكيان الإنسانية ولهذه الجوهرة العظيمة الذي قررها الرسول الأعظم "صل من قطعك، وأعطي من حرمك، واعفو عمن ظلمك، وأحسن إلى من أساء إليك".
ثالثاً: التركيز على الذات وهذه السمة بارزة في مشروعه الحضاري الرائد الذي عنوته بمشروع الانفتاح.
الرابع والأخير: من تلك العناصر المهمة والخمائر المهمة التي ركز عليها ليبني ويصيغ من هذا المشروع الرائد أن يركز على كل مقرره من مقررات الجمع والتراب والوطن.
وبهذه الأصول صاغ كبيرنا الراحل بنود مشروعه الرائد والوعد والذي تتطلع بأن يتواصل بجهود عظيمنا الموجود آية الله العظمى الميرزا عبدالرسول الاحقاقي دام ظله الوارف علينا أن يواصل ما بدأ به والده الكريم ولقد سمعته يقول إن أهداف والده كلها ستتحقق إن شاء الله. فكلنا صدورنا مفتوحة وأن هذه المدرسة قد فتح أبوابها على مصراعيها فقيدنا الراحل علينا أن نجعل هذا العظيم مشعلا نحمل لحياتنا مسنعين بالمنطق والحكمة والدعوة بالحسنى مولاي يذكرنا في اليوم الأخير يوم فقدك يوم الثلاثاء لرواية قرأناها من مولاي وسيدي أمير المؤمنين (ع) تلك الإشارة التي تشير أو تعين أو تبين فضلك للمؤمنين قال أمير المؤمنين (ع) من مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره الله معنا في الرفيق الأعلى كنت معهم في ميلادك في ذكرى أبى عبدالله (ع) وأنت معهم في حياتك وأنت معهم في دار القرار ونسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الراحل برحمته الواسعة وأن يأخذ بأيدينا لكي نسير على خطه وعلى منهجه نقول لمولانا وسيدنا المرجع الديني الكبير آية الله الميرزا عبدالرسول دام ظله بأننا أعوانك وأياديك وخدامك أمرنا بأمرك فنحن رهن الإشارة.
والحمد لله ان اذاني لم تصم وعيني لم تعمى عن الحقائق .

قلت :لماذا الميرزا عبد الرسول يوجه سهامه لنا ولا ينتقد من ينكر وجود الامام المهدي والذي يقول به أحمد الكاتب ؟
لماذا الميرزا عبد الرسول لم يرد على عثمان الخسيس عندما قال بأن خروج الحسين مفسدة ودفن السيدة الزهراء
ليلا وتعتيم قبرها منقصة ؟ أين دفاعه هنا ؟ لماذا يهاجمنا فقط ؟
حبيبي اجب اين باقي المراجع من الكاتب والخسيس وقبلهما سليمان رشدي الذى تصدى له الخميني والباقي مشغولون بتفريق الأمة .
ما ذا تقول في توبة يزيد ؟
وما المانع من ذلك ، حبشي قبله الم يقتل الحمزة عم الرسول ويبقر بطنه ويخرج كبده ثم يسلم ثم اذكر لك قصة سمعتها من فقيد المنبر الدكتور احمد الوائلي رحمه الله
يقول كنت فى حضرة الإمام الحسين عليه السلام رزقنا الله واياكم زيارته سمعت رجل مقابل الضريح يخاطب الإمام الحسين ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل لله امواتاً بل احياً عند ربهم يرزقون ) هذه الآية وضعتها خوفا بأن نتهم نحن الشيعة جميعا اننا نعبد قبوراً او اننا ندعوا اموات من دون الله ، بقوله اقسم عليك بجدك رسول الله صلى الله عليه وآله ان لاتشفع ليزيد يقول الدكتور التفت ليه وقلت له ماذا تقول قل لى انه يسويها قلت له نعم انهم اهل بيت لم يحملوا الحقد على اعدائهم ، هذا علي امير المؤمنين حينما وقف على الجمل قال ماأنصف الذين اخرجوك اذصانوا حلائلهم وابرزوك ، وكذلك عندما اوتي بإبن ملجم قال اطعموه من طعامي وسقوه من شرابي فإن مت فإضربوه ضربة بضربة واياكم والمثلة وان عشت فأنا اولى به ، الإمام زين العابدين يحرس دار مروان ابن الحكم حتى لايهجم عليه الثوار . عزيزي هل الدكتور معاذ الله مخطئ .
قلت : ما ذا تقول بأن حديثين للزهراء سلام الله عليها مكتوبين على ورقة تسوي حسنا وحسينا ؟ اين المصدر
اخي انا لاتأخذني العاطفة وضم صوتي معك لنضع ايدينا على الجرح الذى نزف واضعفنا وجعلنا لقمة والكل ينهش فينا والغير يصفق

الأخ الميرزائي

جواب على سؤالك عن الشيخ القرقوش نقول :

بسم الله الرحمن الرحيم , وما كان استغفار ابراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين أنه عدو لله تبرأ منه

صدق الله العلي العظيم .

نعم ايها الميرزائي لقد ثبت أن عبد الرسول عدو لله فتبرأ منه كل العقلاء الذين نجوا بعقائدهم من براثن الجهل والعصبية والأحلام والمنامات .

أما بالنسبة لتقوله على الامام الخميني فهو صحيح فالذي ينطق لسانه بكلب أجرب وخنزير وشياطين ويرمي أم أبو بشار بالزنا لحري أن يقذف كل انسان لا يمشي على دربه .

وأنا أتحداك أن تبرهن لنا وتخرج لنا علوم عبد الرسول ومن من الصلحاء الأتقياء المراجع الأحياء الكرام يعرفه ,

لقد تبخرت جريمته النكراء التي ادعاها وهي الرخامة والتي تجرأبها على الامام الرضا , فالرجل تجرأ على مقام الامام الرضا كيف لا يتجرأ على علماء الأمة باتهامهم بالشرك الخفي .

أين وما هو مصير الخواتم الثلاثة المهداة له , نريد أن نعرف .

ايها السافل المنحط بوغسان يا عدوالله

مؤيد لهذا الكاذب الذي يدعى القرقوش هذا الاحمق اللص المدلس

نبذة عن هذا الساقط بو غسان

انسان متخرج من الثانوية التجارية وعاطل عن العمل ويقال انه يبيع بطاقات انترنت ويبحث عن وظيفة

متزوج وله اولاد ليس له ادنى مشاركات اجتماعية مطرود من منزله

غير ملتزم دنيا صايع بالعامية

هذه مهازل الزمن ان يأتي مثل هؤلاء الساقطين ويتحدثون عن المراجع

والوعد يوم المحشر

لماذا الهروب من الواقع
ازيدك ولاتغضب
يقول الإمام الخميني " ان رجال الدين المتقدسين والمتحجرين لم يكن عددهم قليلا فى السلبق وهكذا فى الوقت الحاضر ، ففي الحوزات العلمية هناك اشخاص يعملون ضد الإسلام المحمدي الأصيل ، واليوم نرى البعض يهدمون بمعاولهم الدين والثورة والنظام تحت ستار الإسلام وكأن ليس لهم هم الاهذا الأمر ان خطر المتحجرين والمقدسين الحمقى ليس قليلا على الحوزات العلمية " المصدر صحيفة النور ج21 ص91
" وهذا مايفعله الإستعمار مع كبار العلماء اذ يستميل المقربين منهم ويوحي لهم بالإنسجام مع رغباتهم وطموحاتهم حتى يستحوذ على تفكيرهم ، وهذا هو السر فى مواجهة بعض العلماء للحكم الإسلامي ، ويرى الإمام الخميني فى تحليله لإنحراف هؤلاء ان بساطة التفكير ووصول بعض المنحرفين الى اوساطهم مثل : المنافقين والإنتهازيين هما العامل الأساس فى خلافهم مع الدولة الإسلامية الفتية . ( انظر يااباغسان ماذا يقول الخميني )
يقول " المرجع انسان صالح جدا ، يذهب اليه بعض الإنتهازيين ، بعض افراد الطبقة العليا الذين يبغون الترف بعض المنافقين والمتحجرين فيجلسون اليه ويقولون له : ان الإسلام فى خطر الاترى مايحدث انهم يريدون ... فيصدق المرجع على الفور ويفتي بعدم ..... انظروا الى البساطة كلما يقول لهم البعض يصدفونه بسلامة نفوسهم " المصدر صحيفة النور ج18 ص 186
هل ان الإمام الخميني حينما وصف البعض بالمنافقين لأنهم لم يقلدوه
وماذ عن الشيخ عبد الأمير شمس الدين
كلمة سماحة الشيخ عبدالأمير شمس الدين
شقيق العلامة الكبير الفقيد سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الأعلى الشيعي في لبنان والذي حضر خصيصا للمشاركة في أربعين الإمام المصلح قدس سره الشريف.
لقد فقدت الكويت وفقدت لبنان عالمين علمين عاملين، ومرجعين دينيين كبيرين الأول هو العبد الصالح والإمام المصلح المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الحاج الميرزا حسن الحائري الاحقاقي السليمي قدس سره الشريف. والثاني آية الله الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين قدس سره.
هذان العلمان والعالمان العاملان لم تقتصر الخسارة في فقديهما في وطنيهما فحسب، وإنما عم الخسران برحيلهما العالمَين العربي والإسلامي.
لقد فجع لفقد هذا الرجل العظيم كل من عرفه مجاهدا في مختلف الاتجاهات وعلى كل الجبهات مجاهدا في طلب العلم حتى أصبح مجتهدا مرجعا. ومجاهد في تصنيف هذا العلم وتأليفه وان أسفاره وكتبه التي ألفها في الفقه والعقيدة ومختلف الاتجاهات العلمية الأخرى. هي خالدة ما بقي الدهر وما بقي الإنسان الذي يروم المعرفة ويريد أن يتزود مصادر الإيمان وكان مجاهدا في ميدان نشر العلم والمعرفة وغرس قيم الدين الحنيف للأجيال وتوجيه الناس نحو الصراط المستقيم على اتباع أحكام شريعة سيد المرسلين. ومجاهدا من أجل إقامة الصروح العلمية والصحية والدينية وغير ذلك من المنشآت ذات النفع العام لا في الكويت وحدها ولكن في أقطار الدنيا وبلدان العالم الإسلامي وغير الإسلامي، أو ساهم في إقامتها. ونحن في لبنان لا ننكر أياديه البيضاء حيث مول قدس سره مؤسسة مسجد الإمام الصادق عليه السلام الذي غدا مَعلما إسلاميا حضاريا وهو يعتبر أكبر مسجد في لبنان في أهم نقطة مركزية في العاصمة بيروت وتمارس فيه النشاطات المسجدية في أكثر من اتجاه، الاتجاه العبادي والاتجاه العلمي، وسيصبح حوزة علمية يمتلئ بحلقات الدرس والتدريب، وكان قدس سره إلى حين ارتحاله إلى الملأ الأعلى ينفق على احتياجات هذا المسجد إلى جانب مساهمته في مشاريع أخرى عديدة ومتعددة المنافع ومتعددة الأغراض من مبرات للأيتام ومستشفيات ومستوصفات ومدارس إلى غير ذلك.
وكان مجاهدا قدس سره كما سبق وذكرت على الصعيد الوطني وعلى صعيد الكويت الوطن. بتأييده فعل كل ما من شأنه يحقق وحدة الكويت العزيزة والدفاع عن مصالحه ومقاومة كل غاز لأرضه أو مستعمر لمقدراته أو باغ للتحكم بإرادة شعبه. أيا كانت هوية هذا الغازي لأنه بحكم الشرع الشريف معتد أثيم ومن المفسدين في الأرض الذين تجب مقاومتهم وقطع دابر إفسادهم ودحرهم عن البلاد كما حصل من جهادكم في مقاومة الغزو العراقي على أيدي ذلك الإنسان المتحكم برقاب الشعب العراقي صدام.
وكان مجاهدا بما كان يدعوا به أبناء الكويت الوطني على اختلاف مذاهبهم وميولهم وتوجهاتهم السياسية والعقائدية من وجوب الاتحاد والتآلف ونبذ الاختلافات مهما كانت، إذ أيها الأخوة لا شيء يبررها أبدا بأنها بالتالي لا تكون إلا وبالا على الأمة وطنا ومجتمعا ومؤسسات بكل هذه الميزات كان قدس سره مصلحا دينيا واجتماعيا ووطنيا وعربيا. بل خسارة اذا بفقده عظيمة. وعزاءنا إنما بحامل راية الإصلاح والسائر على نفس النهج ذلك عين الصراط المستقيم الذي كان يسير الراحل المقدس عليه وهو نجله خادم الشريعة الغراء آية الله ميرزا عبدالرسول الحائري الاحقاقي دام ظله العالي. وتلامذته الكثر في الكويت وفي خارج الكويت ومساعدوه الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم هؤلاء كلهم يعتبرون على ذلك من رواد الإصلاح.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد الإسلام بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلحقه بالنبي وآله في الدرجات العليا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخي ابوغسان اقسم عليك بالله العظيم ان تضع لنا المصدر الذي قلت ان الميرزا عبد الرسول نال من الإمام الخميني قدس سره وانت غير محلل ولا مبرء الذمة الى يوم القيامة ان لم تضع المصدر