يريدون الوحدة

قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان تحالفات جديدة ستظهر في مجالس المحافظات بين الكتل الفائزة بالانتخابات المحلية السابقة في حالة عدم دخول ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي الى الائتلاف الوطني العراقي . وستتمكن هذه التحالفات من تغيير المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وابدالهم باخرين من داخل كتلهم .
واوضحت المصادر ان تشكيل مجالس المحافظات جاء نتيجة تحالفات بين ائتلاف دولة القانون وبقية الكتل الاخرى وقد ابعد تيار شهيد المحراب بشكل مجحف وتم تهميشه على الرغم من الاصوات الجيدة التي حصل عليها في الانتخابات . ولكن هذا الامر سيتغير في حالة عدم دخول ائتلاف المالكي الى الائتلاف الوطني العراقي حيث ستقوم الكتل التي انضوت تحت الائتلاف الوطني العراقي لخوض الانتخابات القادمة بحل تحالفاتها مع ائتلاف دولة القانون في مجالس المحافظات لتتحالف مع تيار شهيد المحراب الذي ابعد كما اسلفنا وبالتالي سيخرج ائتلاف دولة القانون خالي الوفاض الا من بعض المحافظات مثل محافظة بغداد ومحافظة كربلاء التي ظلمت على ايدي الدعاة حيث لا بناء ولا اعمار ومحافظة البصرة المبتلاة بنفطها الذي يعيش عليه العراق
واشارت المصادر الى التقاطعات التي حصلت في محافظة بابل قبل اسبوعين مصداقا لما تحدثت به , حيث قامت عدة كتل بحل تحالفاتها مع ائتلاف دولة القانون نتيجة التهميش والدكتاتورية في التعامل وكونوا تحالف جديد يمكن ان يتصدى للحكومة المحلية في المحافظة .
مضيفة ان هذه الخارطة مطروحة بشكل جدي في اروقة الائتلاف الوطني العراقي , ومن المحافظات المشمولة بالخارطة الجديدة بالاضافة الى محافظة بابل تاتي ( الديوانية ) و ( الناصرية ) و ( السماوة ) و ( واسط ) و ( العمارة ) و ( النجف ) . .......
والى اخينا المالكي نقول لا يمكنك ان تضع كل البيض في سلة واحدة .

انا احببت ان يعرف الاخوة الاعزاء الاسلوب البعثي الذي يتبعة المجلس الاعلى في ادارة الامور فاما ان تكون معي والا الاقصاء. وهل يمكن حكم بلد بهذة الطريقة بل هل يمكن التحالف معهم .كاتب المقال استثنى بغداد وكربلاء والبصرة لان الاغلبية فيها لدولة القانون واحب ان اذكرة في البصرة حصلت دولة القانون على 20 مقعد من مجموع 35 وكان بامكانهم تشكيل الحكومة من غير تحالفات الا ان الاخوة في حزب الدعوة المباركة قرروا التحالف مع شهيد المحراب واعطائهم منصب نائب رئيس مجلس المحافظة .اما في محافظة واسط وبالرغم من فوز دولة القانون بقي المحافظ نفسة فالمهم هو عمل المحافظ وليس لاي جهة ينتمي .