سؤال يحيرني بالفعل : كيف هرب الى ايران قائد غزوة الزوية الكبرى ؟

أنا هنا لا أدعي أن عادل عبدالمهدي قام بتهريب النقيب جعفر قائد غزوة الزوية الكبرى الى ايران .
كما لا أدعي أن المجلس الأعلى ومقره القريب من موقع الغزوة لعب دورا في تهريب نقيب الدمج الفيلقي جعفر .
كما لا أدعي أن الاطلاعات من فيلق قدس والمتواجدين قرب موقع الغزوة الكبرى يقدمون الدعم اللوجستي والمتواجدين في مقر جريدة العدالة قد قاموا بتهريب النقيب جعفر الحماية المقرب جدا من المحمي عادل عبدالمهدي.

لكني حائر بالفعل , فإن غزوة الزوية الكبرى تمت وبعون دعاء السادة ونجمت عن سرقة ثمانية مليارات وقتل ثمانية حراس أمنيين في المصرف , وتم العثور على الأموال في مقر جريدة العدالة الملاصق لمقر المجلس الاعلى في بغداد , كما أن الوصول الى الأموال تم بطريقة اكتشاف النقيب جعفر من خلال ارتباكه وبقائه ليوم اضافي على يوم خفارته وتم الامساك به في الساعات الاولى من اكتشاف جريمة الغزوة الكبرى في تاريخ العراق القديم والحديث والمعاصر , لكن سرعان ما هاج الاعلام وماج جلّال براثا , وقام الصخب واللغط وانجلت الغبرة عن هروب أهم اثنين في قيادة غزوة الزوية الكبرى أحدهما النقيب جعفر وهو ضابط دمج عن طريق فيلق بدر والمجلس الاعلى ومقرب من عادل عبدالمهدي ومن حمايته الشخصية المقربة بحيث انه يتخذ من مكتب صحيفة عادل العدالة مقر اقامة له ؟
كيف يا تُرى تم تهريب قائد الغزوة والقاء القبض على اربعة منفذين عاديين ؟
ولماذا جعفر القائد للغزوة دون غيره ؟
غريبة والله ؟
هل لتضييع الحقيقة وبالتالي لا نعرف تفاصيل الغزوة ؟
ومن خطط لها ؟
ومن دعمها ؟
ولحساب من تمت ؟

اسئلة حقيقية تطرح نفسها وبالحاح.
شخصياً لا أشك قيد أنملة والله أنه تم تهريب النقيب جعفر من قبل المخططين الرئيسيين لهذه الغزوة الكبرى وهم, لأنه لا مجال للتفكير بغير هذه السناريو والتي تعني أنه لم تم تسليم النقيب البطل جعفر الى القضاء لكان قد اعترف على أمور كثيرة وأهمها من يقف وراء هذه الغزوة الكبرى ؟ فمن غير المعقول أن يفكر نقيب دمج غبي لهكذا عملية ليسرق ثمانية مليارات ويقتل ثمانية حراس ليأتي ويضع الأموال في ديلاب داخل مكتب جريدة العدالة لصاحبها عادل زوية .

ثم سؤال أخير يضع النقاط على الحروف :
اذا كان عادل زويه بريئا وكذلك المجلس وبدر , ومن أجل يثبتوا برائتهم حقاً لماذا قاموا بتهريبه واذا لم يكن كذلك , لماذا لا يطلبوا من ايران تسليمه وهم مع ايران كالسمن على العسل ولا ترد لهم طلباً ؟

وفيم الحيرة يا صيهود العزيز .. الله لا يحير عبده فقد هرب هذا مثلما هرب من قبله ناصر الجنابي ومحمد الدايني وأيهم السامرائي وأسعد الهاشمي وأيهم السامرائي وحازم الشعلان وغيرهم من عتاة المجرمين وعتاوي الحرامية في بلد لا وجود للدولة والقانون فيه .. وتتواطأ الحكومة فيه مع المجرمين بدليل هروب القتلة هؤلاء وغيرهم من المجرمين المستورين والمكشوفين وتحت سمعها وبصرها .. وبالتأكيد بأوامرها والا كيف تغيب أجهزة الدولة فيخرج محمد الدايني مثلا من فندق محاصر .. وكيف يمكن أن يتوجه الى المطار ويستقل الطائرة من هناك لولا أوامر من أعلى مستوى في الحكومة .. أو أن الحكومة لا تمتلك من أمرها شيئا وهناك من يصدر الأوامر من وراء ظهرها ولا تفعل هي غير أن تتبنى الفعل كي تحفظ ماء وجهها .. والسؤال المحير الذي تتفضل بطرحه يقود الى أسئلة أخرى أهمها لماذا لم تقم الحكومة بمطالبة الحكومة الايرانية بتسليمها المجرم الهارب إن كان هذا قد هرب الى ايران حقا وتهدد إيران باللجوء الى مجلس الأمن أو على الأقل تفضح الدور الايراني في العراق .. جوهر المشكلة هو أن هناك طبخات تتم في الكواليس بين السياسيين المتصدرين أو بينهم وبين المتحكمين في الوضع العراقي أعني أمريكا وإيران ومن البديهي أن تكون هذه الطبخات على حساب المواطن العراقي وأمنه وكرامته وحياته .. في سياق التخادم بين المحتل وبين السائرين في ركابه وهذا أمر طبيعي ومنطقي .. والا كيف تم تجاوز الجرائم المنوه عنها أعلاه .. وغيرها من الجرائم التي طالت المواطنين الابرياء العزل .. ومثلا وليس حصرا كيف تم شراء سكوت هزاز الطبقة السياسية السنية عدنان الدليمي بدماء ضحايا جرائم أبنائه .. ومن المؤكد أن الوضع العراقي شاذ بكل تفاصيله وصفحات علاقاته السياسية وأيضا متشابك ومعقد وليس للمواطن العراقي من يدافع عنه أو يحمي حقوقه المهدورة .. تبقى جريمة الزوية ولابد من كلمة فيها .. فمن غير المنطقي أن يتورط عادل عبد المهدي مباشرة أو غير مباشرة في جريمة كهذه خاصة وأن المبلغ المسروق تافه ويعتبر بالنسبة له مجرد خردة وعنده كما عند غيره من الغنائم ما يكفيه ويغنيه الا إذا كان دنئ نفس الى هذا الحد .. ولدى المجلس وقوات بدر التي تركت السلاح وصارت تقوم بدور إجتماعي !! الآلاف من المقرات كي تخبئ فيها غنائمها ومن غير المستبعد أن يكون الأمر كله لعبة من جهة ما داخل المجلس أو خارجه .. والمهم في هذا ليس دور عادل عبد المهدي أو هذه العصابة ففي كل بلد هناك حرامية وقتلة ولا يمكن إنهاء الجريمة وإنما دور الحكومة .. فهل قامت بما يجب للدفاع عن حقوق مواطنيها .. وهل نالت جريمة بهذه البشاعة وبهذا الخرق الفاضح للقانون والأخلاق والقيم ما تستحق .. وعلى ذكر الزوية وموقعها فهناك الآلاف .. نعم الآلاف وليس المئات ولا العشرات من المواطنين الآمنين والبسطاء يتعرضون يوميا لإبتزاز عصابات المجلس والبيشمركة في الكرادة للتخلي عن منازلهم وهجرها وإجبارهم على بيعها .. تحت سمع ونظر الحكومة التي لا تحرك ساكنا وتعتبر الأمر طبيعيا لأنه يتعلق بأمن شركائها في العملية السياسية المشؤومة ..

بالفعل اخي اسئلة حقيقية :sticky: يجب ان نوجهها الى عادل واتباعه والمجلس ليس الان محلها ,وانما قبيل الانتخابات ويوم الاستحقاق الانتخابي وماضاع حق وراءه مطالب ,ليس للتسقيط الانتخابي او غير ذلك وانما لاظهار الحق وكشف السراق والاخذ بدماء الابرياء والكشف عن سرقات سابقة تمت بنفس الطريقة .لا يقول قائل ماذنب عادل زوية والمجلس في ذلك ؟ نرد عليه ببساطة من اتى بهم اعني القتلة ؟ ومن تحمل مسؤوليتهم ؟ ومن هربهم ؟ ومن هدد وتوعد احمد عبد الحسين صاحب المقال علنا وبدون حياء ؟
قفوهم انهم مسؤولون

خويه هيه فالته بقيت على حرامية بنك الزوية.

عزيزي بعد يوم من العمل الارهابي لابطال عادل زوية .. تم تهريبهم مرافقين وزير مالية المجلس باقر صولاغ الى سوريا وكان يوم الخميس موجودا بالسيدة زينب والرفاق ابطال الغزوة معه وثم تم نقلهم الى ايران مباركين على جهودهم التي كان الغرض منها الاثبات ان الوضع الامني لاتسيطر عليه حكومة المالكي..
( الاثبات بان المالكي فشل)

طبعا صعب القاء القبض عليه واعادته للعراق لانه سيفضح عادل وغيره شر فضيحة ويمسح باسمائهم بلاليع العراق ولهذا سيحافظون عليه ويخفونه هذا اذا لم يقتلوه اثناء القبض عليه لان شرعا هذا جائز حسب سياسة التصفية للمجلس.

عموما شكرا لمشاركاتكم
ولي تعليق عليها جميعا
لكني سأوجله الى ما بعيد العيد باسبوع لأتمتع باجازة العيد بعيدا عن عادل زويه.
تحياتي لكم جميعا ابو علي والمتيقن وسلام وأور.
ومضة للمتيقن : سأبذل وسعي في توزيع عشرات الآلاف من المناشير تحكي قصة الزوية قبيل الانتخابات _:-