اقرأ ماذا يكتب البعثيون عن ( ابنهم البار ) منتظر الزيدي ..

السلام عليكم

في موقع ( شبكة البصرة ) البعثية , قرأت اليوم مقالا كتبه احد البعثيين , وقد اشار في مقاله الى ( تأريخ ) منتظر الزيدي في حزب البعث ..
انا اقتطعت هذا الجزء من المقال .. لنقرأه معا , ولنرى لماذا انتفض الدم في عروق الزيدي حزنا والما على ماضيهم العتيد ..

.....
وسوف يبقى ألتاريخ يذكرها ويتناقلها ألاجيال وسوف تدرس في مدارس ألعراق أجلا. ألبطل ألعملاق ألشريف (منتظر ألزيدي)،
أنه لم يكن سوى طالبا منتميا ألى صفوف ألحزب ألعظيم وبدرجة نصير وكان يشغل رئيس ألاتحاد الوطني لكلية ألصحفيين في العراق، وعندما سنحت له الفرصة في النيل من المجرم للعصر (بوش ألحقير) ضربه بحذائه هو ومن كان معه. ولوكان بيده سلاح لقتل كل ألذين بألقاعه أنتقام لشعبه الحر الوفي. ولم يعرف ماذا سيكون مصيره بعد ذلك ألعمل ألبطولي. لم يتوقف عن ذلك ولكن عند خروجه من ألسجن ألمجوسي ألامريكي ألصهيوني،

رابط المقال .. اضغط هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فكر العبث يبقى يسري في القلوب التي اصيبت بدائه .
شكرا لك سيدنا الفاضل على نقل هذا المقال والذي يصب في مصلحة الزيدي البطل .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فكر العبث يبقى يسري في القلوب التي اصيبت بدائه .
شكرا لك سيدنا الفاضل على نقل هذا المقال والذي يصب في مصلحة الزيدي البطل .

---

السلام عليكم

مشكور اخي احمد على المرور والمشاركة ..

كنت .. ولاأزال احمل قناعة تامة , وهي ان البعثيين لايمكن ان يتقبلوا التغيير الذي حصل في العراق . صغيرهم قبل كبيرهم , بسبب انهم كانوا امّعات نفخ فيهم حزب عفلق , فجعلهم يشعرون انهم اصبحوا شيئا ذا اهمية , بعد ان كانوا مجرد نكرات اشبه بالطفيليات التي لايمكن ان ترى بالعين المجردة ..
وبعد سقوط الصنم في بغداد , ايقن هؤلاء الامعات انهم سيعودون لأصلهم , كالكلاب السائبة , فبكل تأكيد سيعملون المستحيل لاجل ان يصحوا من هذا الحلم المزعج بالنسبة لهم , وكلا من موقعه , هناك من يفجر الابرياء , وهناك من ينعق كالبوم في قنوات العهر العربي , وهناك من يدير المؤمرات داخل اروقة البرلمان والحكومة ( ومجلس الرئاسة ) وهناك من يحرك الشارع العربي كمنتظر الزيدي ..
الادوار موزعة عليهم بالترتيب , لكن ,, يمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين ,
خاب ظنهم , وعقارب الزمن لن تعود ادراجها , ,, تلك امانيهم