مراقبون :اصرار الحكومة على المحكمة الدولية أدى الى تراجع اعمال العنف والارهاب
شهدت بغداد وبعض المحافظات في الاونة الاخيرة انخفاضا في مستوى العنف.وحسب وسائل الاعلام التي تتناقل العمليات الامنية اليومية نجد ان حجم التقارير الاخبارية في التغطية قد تقلص بشكل واضح بعد الضغط السايسي الذي مارسته الحكومة على بعض دول الجوار عن طريق المطالبة بتسليم مجرمين متهمين بعمليات ارهابية داخل العراق .فيما تصاعد التاييد الشعبي لمناصرة الحكومة في توجهاتها للحد من تدخلات دول الجوار .
و اجمع محللون سياسيون ومراقبون ومواطنون من محافظة بابل على ضرورة تعضيد مساعي الحكومة في الحد من تدخل دول الجوار في الشأن العراقي. مبينين ان ما ذهبت اليه الحكومة في المطالبة باقامة محكمة دولية للنظر في تفجيرات يوم الاربعاء الاسود هو مطلب جماهيري للحد من تدخل تلك الدول في الشأن العراقي. واشار السيد علي حسين ان فكرة محاسبة الدولة التي تؤيد تصدير الارهاب الى العراق هي فكرة صالحة كونها ستسهم في جحم ذلك التدخل والحد منه خصوصاً وان العمليات الارهابية التي طالت حياة الابرياء من ابناء شعبنا وصلت للحد الذي لا يمكن السكوت عنه.
مضيفاً ان اغلب القادة الامنيين وعن اعلى المستويات اشاروا وبالدلائل على ما قامت به تلك الدول من تغذية للخلايا الارهابية القادمة من خارج العراق وتمويلها مادياً وتدريب عناصرها في معسكرات على اراضيها تم اعدادها لهذا الغرض. من جانبه اشار الاعلامي عباس خليل الى ان من ابرز اسباب تاسيس الامم المتحدة هو لاحقاق الحق في التعامل بين الشعوب على اساس المصلحة الوطنية المتبادلة بين الدول واحقاق الحق في الخلافات التي تظهر هنا او هناك، والعراق بعد عام2003 شهد تدخلاً خارجياً سافراً من قبل العديد من دول العالم خاصة دول الجوار كل يبكي على ليلاه ، حيث عملت دول العالم التي حاولت ان تجد لها مكانة على ارض العراق بينما اكد ذلك السيد اشار علي عباس ( قانوني) الى ان القانون الدولي نظم العلاقة بين الدول على اسس ثابتة تتضـــــــمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية بين الدول وضمان حقوق الجميع ..