حدوث عمليات تزوير كردية اثناء عملية تحديث سجلات الناخبين في بعض مناطق الموصل

قدم 14 حزبا وكيانا سياسيا اليوم الاثنين، شكوى الى المفوضية العليا للانتخابات ومجلس النواب ومجلس الوزراء حول عملية تسجيل الناخبين، مشيرين إلى ان المناطق المتنازع عليها شهدت خروقات في هذه العملية عن طريق إضافة عوائل من خارج المحافظة.

جاءت الشكوى كبيان ختامي لمؤتمر لجنة التنسيق للأحزاب والكيانات السياسية في محافظة نينوى عقد اليوم الاثنين في فندق نينوى الدولي، لمناقشة الخروقات التي رافقت عملية تحديث سجل
الناخبين لعدد من اقضية ونواحي محافظة نينوى، ومفادها ان عمليات الإضافة والحذف والنقل لم تجري بشكل شفاف وقانوني.

وقال الرئيس الحالي للجنة التنسيق بين الأحزاب والكيانات السياسية في نينوى، دلشاد الزيباري، " عقد 14 حزبا وكيانا سياسيا مؤتمرا من خلال لجنة التنسيق بين الأحزاب لمناقشة الاوضاع في المحافظة، وكان موضوع النقاش حول بعض التجاوزات التي رافقت عملية تسجيل الناخبين التي انتهت قبل ايام في المحافظة".

وأوضح ان هناك خروقات في مناطق اطراف الموصل وهي المناطق التي تحدث فيها عمليات التزوير في الانتخابات وهي (زمار الشيخان والكوير ومخمور ناحية الشمال وتلكيف وبعشيقة)، وما حدث هو اننا ككيانات سياسية لم نستطع ارسال مراقبين بسبب وجود قوات البشمركة والاسايش الكردية التي تمنع وجود مراقبي الكيانات".

واضاف انه جرى تغيير ونقل لالاف العوائل من دهوك الى هذه المناطق دون اتباع السياقات الصادرة عن المكتب الوطني للانتخابات، حيث قام مدراء المراكز وموظفو التسجيل بالتحويل بالانابة أي ان يقوم رب العائلة او احد المواطنين بتحويل عدد من المواطنين دون حضور المواطن شخصيا.

واشار الى انه تم تقديم اعتراض الى مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى، الذي شكل لجنة للتدقيق وقامت بزيارة تلك المناطق وتم اكتشاف مضبطة تاييد سكن موقعة ومختومة من القائمقام والمختار فارغة، وبامكان أي شخص استخدمها.

وقال الزيباري وهو عضو الامانة العامة لقائمة الحدباء التي يترأسها محافظ نينوى اثيل النجيفي " ان الاحزاب رفضت نتائج عملية تحديث سجل الناخبين واتفقوا على صيغة بيان ختامي وهو عبارة عن شكوى رسمية موقعة من قبلهم ، وتم رفعها الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء ومحافظة نينوى ورئاسة مجلس محافظة نينوى قيادة عمليات نينوى وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ومكتب نينوى للانتخابات".

http://qanon302.com/news.php?action=view&id=3590

بإسم الله بالطبك بعدنه ما إنتخبنه وما جت الانتخابات وبدوا الاكراد بالتزوير وهذا عهدهم من زمان , التزوير والتهريب والنصب والاحتيال والخداع والغدر , ومثل ما حصل في الانتخابات الماضية قبل اربع سنوات عندما تم تزوير الالوف بل مئات الالوف من الوثائق والهويات للتصويت والمشاركة في الأنتخابات السابقة وخاصة في خارج القطر والذي شاهده الكثيرين من العراقيين في الخارج .


يجب التشديد والحذر والمراقبة وبالذات للاكراد في الانتخابات القادمة بان يضعوا آلية محكمة وفريق دولي مع فريق محلي لمراقبة اي تزوير قد يحصل وهو بالفعل سيحصل لانه من سابع المستحيلات ان الاكراد لايزوِّرا .