مقترح الى القائد العام للقوات المسلحة
كل من يشاهد العاصمة الحبيبة بغداد وهيه مكبلة بلحواجز الكونكريتية التي أفقدتها جماليتها وتجلب البؤس لمن ينظر بغدادنا الحبيبة وهيه في هذه الحالة التي فرضها الأرهاب على درة العرب ولاكن علينا اليوم أن نقيم الأمور على أرض الواقع ونناقش ماهية بقاء هذه الحواجز الكونكريتية الكل يعلم أن الأرهاب في العراق جائنا من الخارج وبلخصوص سوريا وأن العراق وبفضل الله وبعد عمليات فرض القانون وضرب أوكار القاعدة والبعث داخل العراق أصبح أكثر أمننآ ولله الحمد نعم قد نجد فلول القاعدة في هذه المنطقة أوتلك أوالبعثيين القتلة لاكن كل هذه الفلول تحت السيطرة لاكن السؤال لو أن هذه الفلول قطع عنها التمويل من سوريا هل تستطيع العمل على زعزعة الأمن والأستقرار داخل العراق !! أذن المشكلة هيه ليست في الداخل بل من الخارج والشاهد على ذلك تفجيرات الأربعاء الدامي الشاحنة التي جائتنا من سوريا الأسد !! نعم أن هناك خيانة من بعض السيطرات التي مرت عليها الشاحنة لاكن تبقى المشكلة الأساسية في الحدود مع الجارة الأرهابية التي أعتمدت سياسة عدوانية أتجاه الشعب العراقي المظلوم ولقد أستنتجنا من هذا الواقع المرير أن المشكلة تكمن في الحدود مع سوريا وأقترح أن تكون هذه الحواجز الكونكريتية على الحدود مع سوريا بدلآ من شوارع بغداد والشاهد هنا أن هذه الحواجز لم تمنع تفجيرات يوم الأربعاء الدامي أي أنها عديمة الفائدة في الداخل والصحيح وضعها على الحدود السورية وسد الثغرات وتكون مراقبة الحدود أسهل بكثير مما هوعليه الآن ومساعدة عاصمتنا الغالية بأن تكسرأغلالها وتعود من جديد بغداد عاصمة الدنيا بأجمعها وأم العطاء التي لم ولن تقهر:flower::flower::flower::flower::flower: