بماذا سيفتي االسيستاني لو رد عليه عنان الغاني ؟؟
ردت الأمم المتحدة حسب تقارير صحفية أنه لا إمكانية لإجراء إنتخابات في العراق في ظل الظروف الحالية. وربما يفسر هذا الرد إنكفاء عزيز حكيم عن طرحه قضية الإنتخابات بقوة.
والآن ماذا ستكون الخطوة القادمة بعد إبراز سيستاني أو بالأحرى
إبنه واصهاره وحاشيته في الواجهة السياسية العراقية رغم عدم صلاحية هذه الشخصيات لتحمل هذه الأمور بسبب عدم عراقيتهم من جهة وإنكفائهم المزمن من جهة أخرى.
الخبر
في رده على رسالة من الحكيم
عنان: مستحيل اجراء انتخابات حالياً بالعراق
وجه الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان أمس رسالة سرية الى الرئيس السابق لمجلس الحكم الانتقالي فى العراق عبدالعزيز الحكيم رداً على رسالة سرية كان الحكيم قد وجهها لعنان فى وقت سابق من الشهر الماضي تتعلق بالوضع فى العراق, وكشف فريد ايكهارد الناطق الرسمي بأسم الامين العام فى تصريحات
صحفية أن الامين العام يعتقد بأن الوضع الامني والسياسي الراهن فى العراق لا يشجع على أجراء انتخابات وأن مسئولية معالجة الوضع الامني المتدهور باستمرار في العراق تقع بشكل رئيسي على مجلس الحكم الانتقالي.
وأشار الى أن الحكيم كان قد دعا الامين العام الى التعاون مع مجلس الحكم فى مجال تشكيل فريق من الامم المتحدة متخصص لتقديم المشورة لمجلس الحكم حول أمكانية أجراء الانتخابات فى العراق فى أطار ما نصت عليه قرارات مجلس الامن الاخيرة والتي تطلب ضمن جملة أمور من الامين العام مساعدة مجلس الحكم على التقيد بتنفيذ التزاماته المحددة وفق الجدول الزمني الذى تعهد به للامم المتحدة في ديسمبر الماضي.
ورداً على سؤال حول دور الامم المتحدة فى العراق شكك ايكهارد بوجود أي أمكانية حالية لاعادة تنشيط هذا الدور فى الوقت الحالي وقال أن الحقيقة التي يدركها الجميع مازالت قائمة وهي انه لا يمكن للامم المتحدة أن تلعب دوراً رئيساً داخل العراق فى ظل الوضع الامني القائم والخطير الذي لم يلاحظ عليه أي تحسن.
من جهة أخرى بحث الامين العام مع المندوب الاميركى الدائم جون نيغربونتي والمندوب البريطاني الدائم جون باري تطورات الوضع فى العراق وخاصة الموضوعات المزمع طرحها فى الاجتماع الثلاثي الذى يجهز لعقده عنان يوم التاسع عشر من الشهر الجاري فى مقر الامم المتحدة بمشاركة ممثلين عن مجلس الحكم العراقي وقوات التحالف.
وأعرب دبلوماسي من البعثة الاميركية لدى الامم المتحدة اليوم عن أمله فى يقوم الامين العام بتقديم كل الدعم المطلوب للجهود التى تبذلها دول التحالف فى العراق ليتسنى لها تسهيل تطبيق الاتفاق المبرم بين سلطة التحالف من جهة ومجلس الحكم العراق من جهة أخرى والرامي الى تحقيق النقل المبكر للسيادة الى الشعب العراقي.