بيان هام يرجى قراءته والتوقيع عليه لمن يرغب

الاخوة الاعزاء السلام عليكم
اضع بين ايديكم البيان التالي الموجه من قبل العراقيين من اتباع اهل البيت عليهم السلام في المهجر خطابا للمرجعية الدينية والحركات الاسلامية والوطنية في العراق التي يهمها الامر نرجوا قرائته بامعان وتدبر والمشاركة معنا في ارساله الى الجهات المعنية ونشره في اكثر المنتديات المعروفة لتجميع التوقيعات عليه . وارجوا من الاخوة الموقعين اعلان تاييدهم لارساله وذلك من خلال ارسال رسالة لي على الايميل الشخصي التالي

allak_dk@hotmail.com

وارجوا من الاخوة الموقعين الافاضل ادراج اسمائهم الحقيقية مع دولة الاقامة والمهنة وساقوم بدوري بتجميع كل التواقيع وارسالها في اقرب وقت ممكن , وهذا من ابسط الجهود لخدمة اسلامنا وعراقنا الحبيب وحفظ مصالح الشيعة في العراقوالله يؤيد بنصره من يشاء مع الشكر الجزيل لاهتمامكم وتفاعلكم مع الموضوع .
اخوكم سيد علي العلاق / ابو جعفر
الدنمارك
ملاحظة هامة :
1- ان الييان لايحمل روح الطائفية المقيتة وانما هو دعوة لتنظيم البيت الشيعي بما يخدم العراق المظلوم والدين الحنيف ضمن سياقات حرية التعبير عن الراي وترتيب البيت الداخلي من دون حساسية او موقف مضاد لاية جهة تشاركنا المواطنة الصالحة , وهذا الحق مارسه كل ابناء العراق بمختلف توجهاتهم وقومياتهم وانتماءاتهم المذهبية قبل سقوط الطاغية صدام وبعد سقوطه .
2- سوف لن يرسل البيان باسم اي جهة سياسية عراقية معروفة او غير معروفة وساتحمل مسؤولية ذلك امام الله وامامكم جميعا وساوقع شخصيا على البيان كواحد منكم لاغير, نعم سوف يحمل البيان العنوان العام المدرج في نهاية البيان فيرجى ملاحظته
--------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

[ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ] صدق الله العلي العظيم

حضرات المراجع العظام في النجف الاشرف دام ظلهم واعزهم الله

فضيلة العلماء الاعلام دام عزهم وعلاهم

الاخوة قيادات الحركات الاسلامية والقيادات الوطنية التي يهمها أمر اهل البيت
( عليهم السلام )

السلام عليكم ورحمة الله

نحن أبناؤكم من أتباع اهل البيت ( ع ) في المهجر

نخاطبكم بأسم الاسلام وباسم القران وباسم اهل البيت المعصومين المطهرين

وباسم الشعب العراقي المظلوم الصابر, في هذا الظرف الخطير والحساس وفي

ظل التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا ا لمسلم ( لاسيما المؤامرة الطائفية ),

نخاطبكم من موقع المسؤولية الشرعية والوطنية والحرص على مستقبل ديننا

وشعبنا ومصالحنا الكبرى , ونحن على ثقة تامة بوعيكم للمرحلة واخلاصكم في

السعي لتجاوز محنتها, وننتظر منكم وبأسرع وقت ممكن توحيد الجهد الشيعي

وتنسيقه في اطار مشروع سياسي واجتماعي متكامل لكل اتباع اهل البيت ( ع ) في العراق ,

تقوده المرجعية الدينية بشكل فاعل ومن خلال حضور متواصل في الساحة

يلبي كل حاجات المرحلة , وتشكل الحركات الاسلامية أذرعها الفاعلة , لتوحيد

الموقف السياسي والاجتماعي والديني ومعالجة كل نقاط الضعف في الكيان

الشيعي الناجمة عن التعددية ذات الطابع الانفرادي في اتخاذ القرارات التي
لم تعد في واقعنا الحاضر ملكا لشخص معين او جهة بل هي مصلحة اسلامية

ووطنية كبرى لابد من ان يساهم الجميع في صناعتها وصياغتها وتفعيلها في

الواقع الاجتماعي . ومن هذا المنطلق ننتظر من قياداتنا المرجعية العليا تبنٌي كافة

الحركات الاسلامية المخلصة وبكل قوة كي يتأصل موقعها الاجتماعي وتتمكن من

أداء رسالتها بكل قوة وكفاءة , وننتظر من القيادات الحركية الاسلامية التواصل

الدائم مع المرجعية الدينية العليا وتفعيل فتاواها وقراراتها ذات الشأن الاجتماعي

والسياسي وتحويلها الى برامج عمل يومية في الواقع العراقي .

ونطالب بالاعلان السريع عن ميثاق عمل يحقق هذا المشروع الكبير لبناء

المستقبل الافضل ونقترح تشكيل مجلس شورى من كل الحركات الإسلامية

والوطنية وذوي الشأن والاختصاص ممن يهمهم مستقبل الشيعة في العراق

يجتمع دوريا مع المرجعية الدينية لاعانتها في أتخاذ القرارات المصيرية

والله ولي المؤمنين وهو حسبنا ونعم الوكيل .

العراقيون

أتباع اهل البيت في المهجر

21ذو القعدة 1424 / 29 -12-2003

يقول البيان الذي يتبناه السيد االفراتي

اقتباس:

---

تقوده المرجعية الدينية بشكل فاعل ومن خلال حضور متواصل في الساحة يلبي كل حاجات المرحلة , وتشكل الحركات الاسلامية أذرعها الفاعلة وتنسيقه في اطار مشروع سياسي واجتماعي متكامل لكل اتباع اهل البيت ( ع ) في العراق ,

---

أيضاَ يضيف

اقتباس:

---

ومن هذا المنطلق ننتظر من قياداتنا المرجعية العليا تبنٌي كافة العليا تبنٌي كافة الحركات الاسلامية المخلصة وبكل قوة كي يتأصل موقعها الاجتماعي وتتمكن من أداء رسالتها بكل قوة وكفاءة , وننتظر من القيادات الحركية الاسلامية التواصل الدائم مع المرجعية الدينية العليا وتفعيل فتاواها وقراراتها ذات الشأن الاجتماعي والسياسي وتحويلها الى برامج عمل يومية في الواقع العراقي .

---

لا أدري بماذا أرد، ولكن الظاهر أن السيد الفراتي لا يفهم أزمة الشيعة ومشكلتهم المزمنة. المرجعية.
المرجعية ليست مؤسسة واعية أو متطورة أو مواكبة للتطورات كما أنها ليست عادلة وتفتقد الكثير من القواعد الأخلاقية في التعامل، المرجعية هذه أيضاَ ضعيفة واهنة جبانة لا يستطيع أن يثق بها الشيعة العراقيون.


هذه المرجعية ليست عراقية ايضاَ بأغلبيتها حتى تنطبق عليها نظم المواطنة والبلد. أن هذه المرجعية تنطوي على مقدار كبير جداَ من التعالي والتكبر بالإضافة إلى كم غير قليل من التكفير والإلغاء في حالة حصول اي خلاف مع من تعتقد أنه يجب أن يتبعها.

المرجعيات هذه لا تعترف بذراع أو أذرع إسمها حركات إسلامية أو مثقفين بل تتعامل من منطلق الحمير والمطايا والأتباع والعبيد والمعدان والعرب والعجم. المرجعيات هذه تتألق في أن تلغي الآخر، وتبدع في أن تغتال الآخر معنوياَ وتصفيه سياسياَ ما أمكنها ذلك.

هل حقاَ تحتاج الحركة الإسلامية قيادة المرجعية في هذه الظروف؟
هل تحتاج المشروعية ؟؟ أو الإعتراف؟ أم أنها تحس باضعف والخوار ؟؟ لا أدري كيف يفكر صاحب البيان المنشور !

التوقيع على هذا البيان يعني أن توقع كل الحركات الإسلامية الواعية ومن بينها الملتزمون دينياَ واالمثقفون على حكم إعدامهم وتصفيتهم بأيديهم ، أن يوقعوا على أنفسهم أن يكفّروا ويفسّقوا ويلغوا. معناه أن تنحر الحركات الإسلامية بسيف الفتوى وتقطع بسكاكين أتباع التكفير والتضليل. معناه إنقياد الوعي للاوعي والنظام والتخطيط للانظام والفوضى.

الوضع الشيعي العراقي يجب أن يستمد حركيته من الوطن والوطنية أولاَ والإلتزام بالإسلام ثانياَ ومصلحة الفرد وضمان مستقبله ثالثاَ، يتألق من خلال العراقي الملتزم والمثقف والحركات الإسلامية العراقية الأصيلة التي أعطت التضحيات وحملت هموم الوطن لا مرجعيات أجنبية كانت جثثاَ هامدة تعتاش على العراق مدة عقود من الزمن.

إن فكرة المرجعية وقيادتها شيئ أضحى من الماضي لأن هذه المرجعيات فشلت تأريخياَ في اللحظات المصيرية، وبالتالي لا يصح على الإطلاق أن تبايع مرجعيات كانت ومازالت تمارس فشلها بكل كفاءة وعلى كافة الأصعدة.

سماحة السيد الفراتي حفظه الله

من الناحية النظرية لا يختلف اثنان على البيان و لكن هل تعتقد من خلال تجربتك الغنية بالعمل الاسلامي امكانية التطبيق العملي لهذا البيان
برأيي الشخصي لو وجد المرجع القائد كما في حالة الصدر الاول و الثاني لوجب على الحركة الاسلامية دعمه و الالتزام برأيه بدون ان تلغي وجودها و هيكلها و لكن هذا المرجع القائد عملة نادرة , و رغم ذلك من الضروري التعاون و التشاور مع أي مرجعية قائمة و أتمنى أن تكون الامور قد تغيرت بعد رحيل نظام صدام

سيدنا الفراتي سدده الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا تجدون تناقضاً بين مضمون هذا البيان وميثاق حزب الدعوة الإسلامية ومواقفه التاريخية في العض على الاستقلال للحركة الإسلامية والعراق عن أية جهة إقليمية أو دولية مما أدى إلى انشقاقات مستمرة لأعضاء كبار وصغار هذه المواقف التي استمرت حتى بعيد احتلال العراق وسقوط الطاغية وبين دخول الحزب في جلس للحكم تحت سلطة الاحتلال على الرغم من اعتراض سماحة السيد فضل الله؟

وإذا كان حزب الدعوة الذي نحبه ونريد له أن يبقى "أمل الأمة" يأبي أن يكون ذراعاً لمرجعيته الرسمية التي تربت على فكرها أجياله فيما تعود بداياته إلى ما قبل نشوء الحزب فكيف يكون ذراعاً لغيرها؟ وما بالنا بالحركات الإسلامية الأخرى؟

ودعائي لكم بالتوفيق والسداد

اردت هنا لفت الانتباه مرة اخرى لهذه المشاركة المهمة.

العمل جاري وبشكل مستمر في العراق من اجل عقد تحالفات, فهناك تحالف اياد علاوي وهناك تحالف الباججي, والتحالف الاسلامي السني, والاكراد متحالفون بطبيعتهم الواعية سياسيا.

اما الاسلاميون الشيعة فكل منهم يعتقد ان الشارع معه, والشارع قد يكون يعطي هذا الانطباع فهو يتفاعل مع كل اسلامي نتيجة الحرمان الطويل. كما ان الشيعة يعتمدون على ان لهم الاغلبية السكانية, وهذا النوع من التفكير يعطي احساسا كاذبا بالاطمئنان.
عندما يصل الاسلامي الشيعي الى صندوق الاقتراع, فان علامة (صح) ستوضع امام اسم واحد, وهذا الامر سيشتت الصوت الشيعي مقابل تحالفات سياسية علمانية او عرقية او طائفية.