مجلس رئاسة الجمهورية ليس له أي اهتمام بغير الطعام ..!

سري وشخصي - قصتي مع منتضر الزيدي
الدكتور إبراهيم محمد صالح العمر هذه الاسطر ليست بمقاله فانا عاهدت نفسي ان لا اكتب اي مقاله بخصوص الشان العراقي، لكن حبيت ان اسرت ماحدث بيني وبين هذا الصحفي بالذات والذي يراد له ان يصبح بطلا الان كبطوله صابرين الجنابي ويا سبحان الله نفس الاصوات التي هلهلت الى صابرين تهلهل الى الزيدي الان. بعد سقوط الصنم عبرت عن أرائي بالاحداث التي مر بها بلدنا المضلوم ببعض المقالات المتواضعه وكأي رأي كان هناك ممن أشاد بطروحاتي وكان هناك ممن خالفني وتهجم علي وصلت في بعض الاحيان الى التهديد. عموما هذا امر طبيعي، وواحد من بين هؤلاء الاشخاص الذين ابدى اعجابهم بالدكتور إبراهيم العمر هو هذا الصحفي "منتضر معروف الزيدي" ويومها لم يكن مراسل لقناة البغداديه بعد . فما من مقاله تنشر لي او تصريح ادلي به عبر مواقع الانترنت ألا وهذا الشاب يرسل لي عشرات الايملات الثناء والأعجاب وصلت معها في بعض الاحيان لدرجه الملل، ولكنني كنت اجامله لكونه عراقي واحسست بانه مثقف ومطلع لانه يتابع الصحف ومواقع الانترنت وكل ما يخص الشان العراقي واخبرني انه كاتب شاب فحبيت ان احتويه واساعده، بعدها توقفت عن الكتابه وهو عمل مراسل صحفي في قناة البغداديه ولكن هذا الشاب استمر في مراسلتي وتقريبا يوميا يبعثلي بعشرات الايميلات لغرض أبداء الرأي بها او لأعلامي باي عمل يقوم به لكي اشاهده لدرجه أنني كرهت كثرة ايملات هذا الشخص ولم يكن لي متسع من الوقت للاطلاع عليها ، بعدها تعرض حسب ادعائه لحادث اختطاف وحادث سجن وبالفعل تألمت واتصلت به لتحمد السلامه له عند خروجه ، وأستمر الامر لغايه قبل اربع اشهر في اخر زياره لي للعراق ونتيجه للألحاح المتزايد وعتبه علي في كل مره ازور العراق فيها ولم التقي به قررت هذه المره اللقاء به وبالفعل اتصلت به وحددنا موعد كان بالتحديد الساعه العاشره صباحاً قرب مرطبات الرواد في المنصور وبالفعل وجدت منتضر الزيدي في الانتضار ولا اخفي الترحيب الشديد والحفاوه التي استقبلني بها لدرجه أذهلتني ولكنني استغربت لطريقة مشي هذا الشخص ولو ركز المشاهد عبر التلفزيون اثناء تجوال هذا الشخص باي تقرير لشاهد طريقة المشي الغريبه له وستعرفون السبب في نهاية هذه القصه مثلما عرفت السبب بعد ساعات من لقائي هذا. دعاني منتضر لتناول الغذاء في مطعم قريب على المرطبات يسمى الصمدي وبالفعل جلسنا انا وهو على طاوله مؤلفه من اربع كراسي كل كرسيين متجاورين مع بعض. وأيضا للتاريخ أقولها الرجل كان كريم في العزومه ايضا واستمرت الاحاديث التي لم يتعب منتضر فيها من المدح والاعجاب بي لدرجه أذهلتني جدا وصدقت معها نفسي مع الالحاح الشديد لان ابقى معه اليوم ولا سيما انني كنت اسكن في فندق في بغداد (ياغافلين لكم الله)، وبدء يلمح لي بانه يملك شقه في بغداد وان مكتب قناة البغدايه فيها بنات جميلات جدا واذا جئت معه سأتعرف عليهن وساقضي معهن ليله انس لا اجمل ولا احلى وكانه عرض من (كوووووو........) مع الأسف فأنا بصراحه أستغربت لكنني ابديت اعتذاري بطريقه اعتقدت انها مؤدبه لم احاول فيها أن اكسر فيه أو أخجله ، ولكن الامر أزداد حيث بدأ هذا الشاب بمد يده على يدي ويمسك بيدي ويثير حركات يشمأز لها الجبين البشريه لدرجه انني بدات افكر بان هناك فخ ربما يرسم لي ، تمالكت اعصابي وقلت لاصارح هذا الشخص بما يريده فسالته قائلا" منتضر تعرف انني انسان عايش في المهجر لسنوات واني انسان مثقف واني اكن لك كل الحب والتقدير فماذا تريد بالتحديد بدون لف ولا دوران" توقعت عندها سوف يخجل وأذا به يبتسم ويقول " دكتور انت تعرف كلش زين اني معجب بك وبالتالي اني اريدك تمارس معي ال.... وطالما حلمت بهذا الشيء" اسغفر الله لقد كان هول على رأسي ما سمعت فقلت له " منتضر انت بمثابه اخي الصغير واعتقد انك أخطأت الهدف فلم أربى انا على هذا الشيء ولا اعتقد يليق هذا الكلام ان يصدر من شاب عراقي مثقف بمستوى تربيتك واخلاقك" فحاول ان يقاطعني بينما ضربت الطاوله وخرجت مسرعاً واخذت اول تكسي كان واقف على الشارع بينما بقي هو يحاسب المطعم ولم يحاول بعدها الاتصال بي ولم احاول الاتصال به وانتهت علاقتي والاميلات مع هذا الشاب في ذلك اليوم والحمد لله . وهنا عرفت لماذا كانت طريقة مشي هذا الشاب غريبه واكيد انتم عرفتم لماذا. لم اكن اتوقع يوما ما أنني ساخبر أحد بهذا الموقف الذي صادفني او اذكر اسم هذا الشخص لخصوصية الموضوع، لكن سبحان الله ها أنا اكتب هذا الاعتراف للمليء ولكل الشعب العراق لابين ان منتضر الزيدي هو صابرين الجنابي هو الارهابي اللوطي (ابو تبارك) فهل نسينا ما صرح به هؤلاء امام شاشة العراقيه من ممارستهم للواط في دور العباده ومن ثم قتل الشرفاء والتشفي بدمائهم ، فما هو الاختلاف الان نفس البعثلوطيه بس اختلفت الصور . قد يتوهم البعض ويقول بان منتضر الزيدي عمل هذا العمل المشين طمعاً بمال او منصب في احدى الفضائيات وما اكثرهذه الفضائيات الساقطه او وعد براتب مغري ، فبحكم معرفتي بمنتضر فهو لم يكن محتاج للمال ولم يكن يبحث عن منصب بل ربما وجد ضالته عند احد الجماعه بان يعطيه ( .........) واكيد كان مغري بحيث لم يقاوم منتضر هذا العرض او ربما هدد بعدم الاستمرار في (...... جماعه ابو تبارك بعد ) وبالتالي سيفقد الزيدي هذا الكنز الذي يريحه يوميا، فقدم على هذا العمل المشين . أني اطلب من دولة رئيس الوزراء التحري من الامر ونحن واثقين من شهامته فهو لم ينصاع لاصعب من هذه المواقف وكان اليد الضاربه لهؤلاء المجرمين فلتنال يداك الكريمه (يا أبا أسراء) هؤلاء الحثالات . وكن على ثقه بان الضربه لم تكن لبوش لوكان الواقف جنبه احد أزلام جرذ العوجه او بقاياهم من الاصفر الهاشمي او اليطلك او الاعليان او البهائم الاخرى فاضرب ياأبا اسراء وفقك الله وسدد خطاك. كندا ibraheemms@yahoo.com