انجاز جديد للمالكي,الامم المتحدة: ندعم خروج العراق من الفصل السابع

الامم المتحدة: ندعم خروج العراق من الفصل السابع


GMT 17:58:00 2009 الخميس 5 نوفمبر



أسامة مهدي


http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...2009/11/FD.jpgأبدت الأمم المتحدة دعمها لخروج العراق من عقوبات الفصل السابع واهتمامها بمطالب حكومة نوري المالكي حول الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي واستمرار العهد الدولي لدعم العراق .

لندن: اكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العهد الدولي مع العراق إبراهيم غمباري خلال اجتماعه في بغداد الليلة مع رئيس الوزراء نوري المالكي دعم المنظمة الدولية خروج العراق من عقوبات الفصل السابع واهتمامها بمطالب الحكومة العراقية حول الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي واستمرار العهد الدولي لدعم العراق .
وقال المالكي خلال اجتماعه مع غمباري "نثمن الجهود الكبيرة للأمم المتحدة تجاه العراق وإهتمامها بموضوع التفجيرات الأخيرة وإرسالها مبعوثا للشؤون السياسية لمتابعة هذا الأمر،كما نشكر الأمم المتحدة على ما قدمته للعراق حتى أصبح اليوم بلدا يتمتع بكامل سيادته وان مشروع العهد الدولي كان له الدور الكبير في دعم سيادة العراق".
واشار الى ان العراق يريد اليوم من المجتمع الدولي عدة أمور في مقدمتها إخراجه من طائلة الفصل السابع، ومراعاة التغييرات الإيجابية الكبيرة والإنجازات التي تحققت،وان يستمر التعاون مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات، ونحن بدورنا سنستمر في دعم ممثل الأمم المتحدة في العراق ؟ومساعدتنا في موضوع التنمية وتوسيع علاقاتنا الخارجية ونعتقد بشكل أولي ان إستمرار التعاون مع الأمم المتحدة اصبح في الوقت الحاضر أهم من مشروع العهد الدولي.
واكد "لقد أنجز العهد الدولي الكثير على طريق تحقيق السيادة والأمن ونجد التوجه العام للدول المشاركة في العهد الدولي يميل إلى عدم إستمراره".
ويخضع العراق منذ احتلاله الكويت عام 1990 لعقوبات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة التي تفرض عليه قيودا سياسية ومالية وعسكرية وتكبل امكاناته في هذه المجالات . وتبذل الحكومة العراقية جهودا كبيرة حاليا للخروج من تداعيات الفصل السابع ويجري وزير خارجيتها بين الحين والاخر مباحثات مع ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن حول هذه القضية .
من جهته قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العهد الدولي مع العراق "لقد إلتقيت بعدد من ممثلي الدول في الأمم المتحدة وأبدوا تواصلهم في التعاون مع العراق،وإستنادا إلى التطورات والإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية نريد أن نضع آلية جديدة للتعاون بين العراق و الدول الأخرى،وسنقوم بإظهار الصورة الجديدة للعراق،وسيكون لنا خطوات بإتجاه دعم خروج العراق من الفصل السابع".
وأضاف إن الأمم المتحدة ستواصل دعمها ومساندتها للعراق و سيادته الوطنية وتقديم الإمكانيات اللازمة على الصعيدين السياسي والتنموي متعهدا بنقل مطالب الحكومة العراقية حول الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي ومسألة العهد الدولي إلى ألامين العام للأمم المتحدة .

إنجاز جديد !! .. وأرجو المعذرة أخي الكريم فقد قرأت السطور وما بين السطور فلم أعثر على حرف من هذا الإنجاز .. وكل ما في الخبر هو مجرد مجاملات دبلوماسية .. تتذكرون ولا شك أن المالكي قد سوق الاتفاقية الأمنية مع الامريكان " تسمى دعائيا وعراقيا فقط بإتفاقية سحب القوات " .. على أساس مقابل أمريكي برفع العقوبات عن العراق وإخراجه من البند السابع .. وقد أعتبر هذا الكلام في حينه إنجازا صفق له كثيرون وصار المتحدثون بلسان الحكومة يسوقون الأمر على أنه مبرر كاف لتوقيع الإتفاقية .. ولأن الجميع شركاء في العملية .. لم يأت أحد بعدها ليسأل المالكي .. أين ما وعدت به .. ربما يكون حال المالكي مع الوعد الأمريكي بإخراج العراق من الفصل السابع شبيهة بحال صدام عندما دخل الكويت بناء على وعد أمريكي قديم مقابل شن العدوان على إيران .. لو أن المالكي طالب الأمريكان بقبض الثمن سلفا .. أو على الأقل طالب بضمانات أمريكية مسبقة .. للأسف بعد توقيع الإتفاقية أكتشف العراقيون أن قرار مجلس الأمن الذي ينظم العلاقة بين العراق وقوات الإحتلال يستند الى الفصل السابع .. أي أن حال العراق بقي على ما هو عليه منذ غزو صدام للكويت .. نعود الى الخبر .. الأمم المتحدة وعدت .. ما قيمة هذا الكلام في الواقع العملي .. من هي الأمم المتحدة .. إن كان المقصود السكرتير العام فهو مجرد موظف لا يهش ولا ينش .. وإذا كانت المقصودة الجمعية العمومية .. فقد إنتهت دورتها لهذا العام .. وقرارات الجمعية العمومية غير ملزمة .. ولها قرارات كثيرة بما يتعلق بقضية فلسطين مثلا .. بقيت حبرا على ورق .. أما السلطة الحقيقية وهي مجلس الأمن فلا أثر لهذا الزائر ولا حتى أدبيا عليها .. وإنما صاحب القرار هو الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن .. ونسأل الآن هل صدقت أمريكا وعدها فأعانت العراق على الخروج من الفصل السابع .. إن كان الجواب بالإيجاب فما الحاجة لهذا الإنجاز الوهمي .. وأين هو عون أمريكا واقعيا .. وإن كان الرد سلبا .. فينبغي أن تحاسب الحكومة على تفريطها بحقوق العراق ومصالحه .. وإذعانها لإرادة المحتلين مقابل كسب رضاهم لتحقيق مصالح شخصية للمالكي دون العراق ..

لقد حقق السيد المالكي الكثير من الانجازات. نعم لائتلاف دولة القانون.

مشكورين على الخبر

لو سلمنا جدلا ان هناك انجازات في الموضوع المذكور وهو الخروج من البند السابع ؟؟؟؟
هل الانجاز يكون للمالكي كشخص وكحزب ؟؟؟
ام للعراق كدوله وحكومة.....!!!
وهل العراق اصبح ملكا للمالكي وكل حسنه للمالكي وكل سيئه للاخرين الذين يختلفون مع المالكي في امور كثيره ..
والظاهر ان الجميع يبكي على ليلاه وليس على شيئ اسمه العراق

يمعودين هي ناقصة رئيس وزراء العراق يرفض الخروج من البند السابع حاله حال الكويتيين
والله عجيبة موقف طبيعي ان يطالب هو باخراج العراق
اشو انت همين رايك لازم نخرج فهل هذا انجاز !!!
شنو ماكو تسويق انتخابي الا هاي السوالف
مع الاسف عليك