صاروخ كاكة حمة----والأنتخابات

صاروخ كاكة حمة----والأنتخابات







قديما وفي شمال بلأدنا الحبيبة حيث الهواء المنعش والطبيعة الساحرة الخلأبة قررنا قضاء عطلتنا مع بعض الأصدقاء لنكتشف كرم وظيافة شعب هم نسيج واحدئ مكونات الشعب العراقي حيث لهم طريقة رهيبة في طبخ الدولمة العراقية مازالت عالقة في اذهاننا حتئ اللحظة
وعند انقضاء الأيام الجميلة بسرعة اتجهنا نحو الكراج للبحث عن واسطة نقل الئ العاصمة ولكثر الناس والأزدحام الشديد اصبنا بالخيبة وفقدان الأمل بالسفر والرجوع وفجاءة سمعنا احدهم يصرخ بصوت عالي ويصيح بالصاروخ طالع بالصاروخ بغداد بالصاروخ ركظنا نحن الوحيدن نحوه بكل سرعتنا ولم ينافسنا احد عليه وقفزنا في السيارة التي انطلقت بسرعة الصاروخ كان قائدنا كاكة حمة من الذين مولعين بالسرعة لأ بل بالسرعة الفائقة لم يكن يرفع قدمه من دواسة البنزين الأ عند قدومه الئ السيطرات وكنا نميل يميننا ويسارا من شدة السرعة المفرطة وكثرة الأنعطافات المراوغات التي يقوم كاكة حمة بصنعها لم نحسب الوقت فقد كانت عدادات الزمن معطلة عنده وقام باطفاء عداد السرعة بوضع قطعة من القماش عليه قائلأ حتئ اني مايعرف كم سرعة ولنصل بصاروخ حمة المسرع نحو احدئ المستشفيات للتدواي من الصدمات والكدمات التي حلت بنا وبعد مضي عدة اشهر حملتنا اقدامنا نحو الكراج ولنسئل ولكن بحذر شديد عن كاكة حمة فاخبرونا بانه توفي بعد ان سقط في الوادي من كثرة السرعة هو واثنان من الركاب الذين كانوا معه
كان حمة رحمه الله ضحية السرعة واتخاذ القرارات العاطفية ضننا منه انه سلك الطريق الصحيح هنا يجب ان نجعل من حمة وصاروخة امام اعيننا عندما نختار من يمثل الشعب هذه المرة وعلينا ان لأ ننساق وراء العواطف او الشعارات الدينية والسياسية التي يطلقها البعض فهية ليست الأ لتسويق وترويج بضاعة انتخابية فقدت الصلأحية واصبحت خارج نطاق التغطية بعد التفجيرات الأخيرة او نختار علئ طريقة دوخيني يالمونة يالمونة دوخيني او طريقة باب فين بابا هنا كما يريدها البعض
انت عراقي لك الحق في العيش ببلدك بامان وكرامة ولك الحق في امتلأك مسكن ومؤئ لك ولاأسرتك والحصول علئ وظيفة وجواز سفر ولك الحق ان ترئ غدأ مشرقا باسما لأاطفالك كما ان عليك واجبات يجب ان تؤديها اولها الدفاع عن الوطن وحمايته من الأعداء والكذاب والسراق الذين قد تجبر بعض الأحيان علئ التعامل معهم
ولست بعشرة الأنذال انا راغب
وحقك فلأ يهوئ لهم قلبي
ولكن اصطياد رزقي بارضهم
ولأ بد للصياد من مصاحبة الكلب