عملية عراقية أميركية مشتركة قرب الحدود السورية
عملية عراقية أميركية مشتركة قرب الحدود السورية
٠٨/١١/٢٠٠٩ الأحد ٢١-ذو القعدة-١٤٣٠ هـ
تسلم اللواء الهندسي الأميركي ١٦ مهامه في العراق للمرة الثانية منذ الغزو العام ٢٠٠٣. في وقت نفذت قوات عراقية أميركية عملية مشتركة قرب الحدود السورية أسفرت عن مقتل شخص واعتقال ثلاثة آخرين.
ونفذت قوات عراقية مع مستشارين اميركيين عملية مشتركة قرب الحدود السورية، أسفرت عن مقتل شخص واعتقال ثلاثة أشخاص.
وأفاد بيان اميركي ان «هؤلاء الاشخاص يشتبه بانهم أعضاء في خلية تضم مقاتلين أجانب، وجهت إليهم تهما قضائية وصدرت بحقهم مذكرة اعتقال»، مضيفا ان «العملية تمت الجمعة في منطقة ريفية تبعد حوالي 106 كيلومترات شمال غربي مدينة الموصل».
واوضح البيان ان القوات فتشت مبنى يقع بالقرب من الحدود العراقية السورية بناءً على مذكرة اعتقال صادرة بحق أحد قادة خلايا المقاتلين الاجانب، الذي يشتبه بقيامه بتسهيل نقل «الارهابيين» الاجانب الى داخل العراق.
وذكر البيان ان «شخصاً واحداً من بين الاربعة المستهدفين في العملية لم يمتثل للتعليمات الشفهية التي وجهها الفريق الامني، وانما اتخذ وضعيةً قتالية مظهراً موقفاً خطيراً وتهديداً تجاه الاخرين. ونتيجة لذلك قامت القوات الاميركية بإطلاق النار وقتل المعتدي، وتم اعتقال المشتبه بهم الثلاثة بعد امتثالهم ومن دون وقوع أي حادث يذكر».
دعم أميركي
في هذه الأثناء، ذكر بيان للجيش الاميركي أمس ان اللواء 16 يفتخر بتاريخه الحافل بمهام الاسناد القتالية وانه قد خدم في الحربين العالميتين الاولى والثانية وخدم ايضا في حرب كوريا وقدم الخدمات الهندسية لدول اخرى حول العالم مثل كولومبيا والسلفادور وألمانيا وهندوراس وهنغاريا وايطاليا واليابان وجامايكا ومدغشقر ومنغوليا وباناما وصربيا وكوريا الجنوبية وتركيا وفيتنام». وأضاف البيان أن «جنود اللواء قاموا ايضا بالاسناد في تأمين الحدود الاميركية في ولاية تكساس وقاموا ايضا بتقديم المساعدة في الكارثة الطبيعية كارثة اعصار كاترينا».
وتابع أن «جنود هذا اللواء خضعوا قبل مجيئهم للعراق لتدريبات تمثلت في رماية الاسلحة وكيفية ابطال مفعول العبوات الناسفة بالاضافة الى عمليات التعامل مع المعتقلين والاجراءات الخاصة بهم. وفي طريقهم للعراق تلقوا بعض التدريبات في الكويت، من ضمنها التدريبات التكتيكية وتدريبات العمل في البيئة الصحراوية استعدادا لانطلاقهم إلى موطنهم الجديد في معسكر التحرير ببغداد».
