مجلس المشاغبين العراقي

لا استطيع ان اتمالك نفسي من الضحك عندما اتابع جلسات البرلمان العراقي, لانني اتذكر مسرحيه مدرسه المشاغبين.

هناك اوجه شبه كثيره من السخريه و المواقف المحزنه المضحكه في نفس الوقت و منها:
اوجه الشبه
- تحدت الاعضاء او المشاغبين خلال قراءت القوانيين
- خروج و دخول الاعضاء اثناء الجلسه
- التحاور و السوالف في القاعه
- الضحك و التنكيت
- النوم
- الصياح و الصراخ للتشويش
- تكرار الرئيس من الاعضاء بالجلوس و السكوت
- الغياب المستمر ( حضر اليوم 195 من اصل 275) علما بان اليوم هو يوم مهم للتصويت على قانون الانتخابات

هذه ليست دمقراطيه, بل مسخره , وكأنهم جالسون في صف مشاغبين, لم يكن هناك احترام لمشاعر الضحايا و القتلى و لا حتى احترام السيد السيستاني الذي دعى الناس للتصويت عليهم.

فبالله عليكم هل يستحق هولاء الترشيح من جديد, و هل يستحقون تضحيات العراقيين الذين خرجوا متحدين الارهاب للتصويت, فلا اقول سوى حسبي الله و نعم الوكيل و لهم سوى الله في محاسبتهم,

و لارجوا سو من الشعب بان لا ينغر بالشعارات و لا بالكلمات العاطفيه.

هذا تحصيل حاصل بان يكون مجلس النواب يعيش صراع وعراك اثناء الجلسات كون اغلب الاعضاء في الدورة الاولى لم يكونوا بالمستوى الثقافي والعلمي الذي يؤهلهم للجلوس في البرلمان يعني من المقهى الى البرلمان . والله كريم الدورة الثانية ان شاء الله افضل

هذا تحصيل حاصل اذا علمت ان مصلح الجولات صار نائبا بالبرلمان .
تحصيل حاصل عندما يستجوب نائب لايحمل الابتدائي عالما بالذرة.
برلماننا جمع من هو غير مؤهل ليكون موظفا فكيف به اذا صار برلمانيا براتب لم يحلم به وجواز دبلوماسي له ولعشيرته..
هؤلاء اخزونا بغيابهم ولفهم ودورانهم حول انفسهم واصدار القوانين التي هي لصالح مستقبلهم ونسوا العراقيين.

نتمنى من البرلمان القادم ان يكون بمستوى افضل من حيث الثقافة والحوار واصدار القوانين وخصوصا قانونا يلغي مخصصات وامتيازات البرلمان الحالي.

واتمنى اشوف ابو اربع نسوان " رسمي" .. غير عالماشي.. شراح يصير بحاله هو واولاده الي صار عندهم جواز دبلوماسي وهم ابتدائي ماعندهم.

واجبنا في الانتخابات القادمه هو التدقيق في من ننتخب لان هذه مسؤوليه شرعيه امام الله وامام الشعب
المحزن بان الاصوات التي رشحت للاقائمه 555 انصاعت خلف الشعارات العاطفيه و الدينيه, وهذا ماسبب دخول المتخلفين و المستهينن بمشاعر ضحايا الارهاب و المحتاجين

يجب على البرلمان في المرحله القادمه نشر اسماء الحضور و الغياب حتى يحاسبوا من قبل الشعب وحتى نعرف من يقق وراء تعطيل التصويت و الاختلال في النصاب.