كركوك تحت رحمة الاب امريكا
كركوك تحت رحمة الاب امريكا والام ايران
جاء من بعيد وهمس في آذانهم فأجتمعوا بأسرع من البرق ورفعا ايديهم يصادقون على بنود المسودة .!!
ترى من هذا الذي على يديه وبهمسة واحدة وحد كلمتهم ,وترى كيف استطاع ان يوحدهم وهم الذين منذ اكثر من شهرين مختلفون كل على مصالحه يتبادلون التهم ويبصق بعضهم بوجه بعض ,لكن الذي أطفأ نار حروبهم المستعره زياراتان احدهما من الاب والاخرى من الام .
اما الاب فكان اسيادهم المحتلون حينما بعثوا كرستوفل هيل اذ يصرح انه يرى ان الاتفاق على المسودة سيكون اليوم
((انها كلمة قالها قبل التصويت)) فكيف علم وكيف بهذه السهوله حل معضلة البرلمان , انها سحر التوجهيات الامريكية والعصا التي تلوح بها لكل من يحاول ان يفكر او يقرر خلاف المصالح الامريكية , فتسارعوا وجلسوا على مقاعدهم التي اصابها الخدر من جراء هجرانها .
اما نداء وطلب الام ايران فلا مناص من كونه واجب عليهم الانصياع لرغباتها وهي التي ارضعتهم وتعبت عليهم ليصلوا لهذه المناصب ويسلموا لها العراق وارض العراق على طبق من ذهب , جاء رئيس الوزراء الايراني لينقل لهم رغباته وطموحاته وهو يحمل كل الثقه انهم سيلبون ما اراده البلد الجار او البلد الام لهم , جلسوا كلهم ورفعوا ايديهم ليمرروا خطة جيده لسرقات جديدة , مرروا قانون الانتخابات وفقراته وسحقوا مصير كركوك وباعوها بحسب التوجيهات الامريكية الايرانيه لحكومة كردستان الذي بالمستقبل القريب ستحرق العلم العراقي الذي لم يرفع على ارضهها ولا مرة واحدة , ودعاة الوطنيه امثال الاعرجي الايرلندي وعادل عبد المهدي وخالد العطية يبتسمون ويرفعون ايديهم ودولة القانون تستهزء وتضيف على المسودة مايحلوا لها اثناء الجلسة وكأنها اشارة الى ان الجلسة للاعلام فقط وان القضية تحصيل حاصل , فلا وطنية عند هؤلاء ولا غيرة ولافكر بل كلهم خونه عملاء لايران وامريكا ويفتخرون بذلك مادامت كروشهم تشق القميص وخدودهم تحمر من نبيذ معتق في ثلاجات اوباما والمالكي ومقتدى وعلاوي والمطلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
