مسألة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي مازالت من المسائل الشائكة
مسألة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي مازالت من المسائل الشائكة
مازالت مسألة تدخل دول الجوار في الشأن العراقي من المسائل الشائكة التي لم تجد الحكومة العراقية حلاً جذرياً لها على الرغم من إتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من هذه الظاهرة أو تقليلها .
المزيد من التفاصيل مع الزميل محمد الجراح :-
http://www.radiodijla.com/news/Listen2.gif
سامي العسكري: الدور الخارجي في الخارطة السياسية العراقية واضحة لتحقيق أجندات لا تصب في مصلحة العراق
كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري" ان الخارطة السياسية التي نشهدها اليوم يبدو فيها الدور الخارجي واضحا لتحقيق أجندات لا تصب في مصلحة العراق بقدر تحقيقها لمصالح الدول التي تغدق بالأموال على هذه الأطراف".
وقال العسكري في تصريح لموقع نون ان "التحالفات السياسية وبناء الكيانات والائتلافات لدخول الانتخابات القادمة كشفت بشكل جلي حجم التدخل الأجنبي الإقليمي والدولي في الشأن العراقي ، فهناك أكثر من دولة إقليمية تعمل ومن خلال الأحزاب والكيانات والشخصيات العراقية على خلق ائتلافات تحقق لها مصالحها في العراق ، موضحا اننا حين ننظر الى الائتلافات التي سجلت في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهي (14 ائتلافا) يمكن ان تصنفها الى ثلاثة أنواع من الائتلافات :
اولاً - إئتلافات شكلت بدعم من السعودية وتركيا وعدد من الدول العربية حيث نشطت هذه الدول على جمع أطراف ما كان يمكن ان تجتمع مع بعضها لولا الأموال والضغوط التي مورست بحقها من اجل إبعادها عن الائتلافات الوطنية وجرها الى ائتلافات صنعت على عين هذا التحالف الإقليمي .
موضحا ان "السعودية تسعى لتكرار تجربتها في الانتخابات اللبنانية ودعم أطراف سياسية للوصول الى البرلمان ، وفي مقدمتها الشخصيات والأحزاب القريبة من حزب البعث .
ثانياً - إئتلافات كان الدور الإيراني واضحاً في تشكيلها ودعمها ، وهذا الدور يأتي في سباق وتنافس مع المحور الإقليمي الذي تقوده السعودية وتتصدى له تركيا .
ثالثاً - إئتلافات وطنية عراقية تعتمد على إمكاناتها وتنطلق من رؤيتها العراقية ولا تريد ان تكون جزءا من الصراع الإقليمي وغير مستعدة لرهن إرادتها وقراراتها لحساب مصالح هذه الدولة او تلك. كيانات وائتلافات تعتمد في تمويلها على شعبها بدل ان تمد يدها الى الدول او أجهزتها الأمنية والمخابراتية .
لماذا لا نرى غضبا شعبيا او استنكارا من البعثيين الاقزام لما فعلته دولة الكويت حين أستحوذت على النتوء البحري للعراق واجزاء من الفاو وميناء البكر واشترطت رفع علم الكويت حين المرور من الممرات المائية العراقية؟؟؟؟؟؟
لماذا لا يتكلم هؤلاء عن الاردن وأغتصابها لأجزاء من البادية الغربية ؟؟
لماذا لا يتكلم ويستنكر هؤلاء من التجاوزات السعوطية الوهابية وهي تصادر الاراضي في منطقة السماوة ؟؟وهي تصدر لنا اليضائع الفاسدة المسرطنة كالزيوت والاجبان وحتى المياه المعبئة والتي هو ملوثة بالمواد المسرطنة؟؟؟
اضافة الى تصديرها بهائم الانتحار؟؟
وكذلك مساعي السعوطية ونظامها الحاقد على العراقيين بشرائها المواشي وتفريغ العراق من هذه الثروة الحيوانية ؟؟؟؟من هو المذنب يا ترى؟؟
وماذا عن الأتراك؟؟؟؟لماذا لا يدور الحديث عنهم؟؟
او يتطرق اليها البعثيون المجرمون اللاوباش؟؟؟
اليست تركيا هي من تقطع المياه عن العراق؟؟؟؟
اليست تركيا هي التي تدخل في العمق العراقي جوا وبرا؟؟بحجة مطاردة حزب العمال؟؟
اليست تركيا هي التي فتحت لها قنصليات في انحاء العراق من الجنوب الى الشمال؟؟؟
ما دور هذ القنصليات في العراق؟؟
ماذا تعمل القنصلية التركية في البصرة مثلا؟؟
وماذا تعمل في أربيل؟؟؟
طيب ماذا يفعل الأتراك في كركوك عبر تمركز اجهزة مخابراتهم وقواتهم الخاصة تحت غطاء شركات تجارية؟؟؟؟
هل من مجيب على كل هذه التساؤلات ؟؟ام ان البعثيون الطائفيون المجرمون الحاقدون يريدون للعراقيين قادسية مصخمة اخرى في حدودنا الشرقية؟؟؟
قديما قالو أكعد عوج وأحجي عدل ,,,,والعاقل يفهم
:mad::mad::mad:
لعنات الله والخلائق على كل من يعادي العراق والعراقيين وخصوصا مجرموا البعث المندحر وبهائم الانتحار السلفوهابي التكفيري
برواري : هناك دول إقليمية تتدخل لإفشال العملية الديقراطية في العراق
اكد النائب عادل برواري عن كتلة التحالف الكردستاني ان الجميع يعرف ان هناك اطرافا خارجية وربما داخلية لها تنسيق وتعاون مع بقايا النظام السابق وذلك من اجل عرقلة العملية السياسية في العراق .
واضاف برواري في حديث لوكالة انباء الاعلام العراقي ان هذه الاطراف تحاول وبشتى الوسائل زعزعة الوضع الامني لاسيما وهم مقبلون على انتخابات برلمانية ، مشيراً الى ان هناك تدخلا من بعض الدول الاقليمية لافشال العملية الديمقراطية في العراق .
Wednesday, November 18, 2009
النائب حيدر العبادي يتهم قوائم إنتخابية بتلقي دعم سعودي
النائب حيدر العبادي يتهم قوائم انتخابية بتلقي دعم سعودي
إتهم القيادي في حزب الدعوة الإسلامية النائب حيدر العبادي بعض القوائم الانتخابية بتلقي دعم سعودي ، داعياً جميع الأطراف السياسية إلى رفض التدخل الإقليمي في الشأن الداخلي .
وأشار العبادي في تصريح صحفي إلى عقد إجتماعات في عواصم عربية برعاية سعودية لدعم أطراف عراقية تشارك في الإنتخابات التشريعية المقبلة ، على حد قوله .
وأضاف العبادي إن هذه الإجتماعات تتم بحضور بعض أعضاء كتل سياسية عراقية وتم خلالها عرض أموال عن طريق تجار وشخصيات لم يسمها لمساعدة تلك الكتل في حملتها الإنتخابية .