لانخشى البعث الصدامي وجرذان الحقد..
[align=center]البعثيون ليس بالقتل وا لتفجيرات فقط..
بل انهم اصحاب خبره تجسسيه مخابراتيه ديدنهم العماله والخيانه والتأمر ولد حزبهم حزب البعث العربي الاشتراكي من رحم الصهيونيه العالميه ليدعم الحكومات العربيه العميله والرجعيه المحليه وقمع الشعوب المغلوب على امرها...
لم يك
هذا الحزب يوما ما عراقيا صميميا
بل كان عبر العقود الاربع الماضيه حزبا أجنبيا
والعدو الاول الهمجي المتوحش والمدمر لارض العراق وشعبه تنفيذا لأجندات خارجيه واضحه وضوح الشمس...
البعثيون خططوا لأختراق اجهزة الدوله واستغلال التجربه الديمقراطيه الجديده في العراق
بعد سقوط جرذ المنهول المقبور صدام الارعن في 9 نيسان 2003
كانت الخطوه الاولى التي شجعتهم على هذا الاختراق المدمر
هوالفساد المالي والاداري
اذ اصبح هذا السرطان اللاخلاقي عاملا مشجعا للصداميين من التوغل الى دوائر الدوله وثبت ان البعض من هؤلاء كانت اياديهم ملطخه بدماء العراقيين الابرياء... ومن خلال حضورنا لاحدى المؤتمرات كشف لنا مسؤول رفيع في الدوله عن احد المسؤلين البعثيين تمكن من الاستحواذ على احدى ادارات الدوله والتي تخص ملف السجناء السياسين العراقين الذين تعرضوا الى ظلم النظام البائد اذ قام هذا البعثي بعرقلة معاملات هؤلاء كي لايحصلوا على حقوقهم الشرعيه والادهى من ذالك قام بتسهيل وتمشية معاملات البعثين الذين استثناهم القانون من اجتثاث البعث وبالفعل نالوا حقوقهم
(الجلاد نال حقوقه والضحيه مهمش)
والشئ الغريب ينادي هذا البعثي باعلى صوته انا بعثي اضافة الى تهميش اكثر من 1500 معامله لضحايا النظام السابق ظلت مهمله على الرفوف لسنين ...وبعد الشكاوي وتدخل مسؤول كبير في الدوله وبتنبيه حاد اضطر الى تمشية المعاملات خلال أيام وهذا دليل قاطع على اختراق الصداميون هيئة اجتثاث البعث المقبور...
اذن ألم يكن هذا جزء من احلام بعث صدام للعوده الى الحكم ...؟
وهذه لم تكن حاله فرديه بل هناك ألألاف من حالات اخرى...
كما عاد غالبية أزلام النظام المقبور في المناطق الساخنه السابقه
والتي اليوم تخضع لنفوذ وحماية شيوخ عشائرهم حيث اصبحت الملاذ الآمن لهم والعوده الى بعض دوائر الدوله
مع اختراق التنظيمات السياسيه والدينيه وعدم الاعتراف بدولة القانون...!
ولايزال مفتاح المخاطبه فيما بينهم (رفيق) وبذات الملابس الزيتونيه المزينه بالعلم الصدامي السابق كي يكونوا قوه وأرضيه فاعله لعودة فلول البعث الصدامي الهارب من جديد والاشتراك في الانتخابات المقبله والتي بانت علاماتها من خلال قائمة المطلك وعلاوي دعاة اربعين بعثماني..
هذه القائمه التي تجند لها اشخاص لهم باع طويل في قيادة حزب البعث الصدامي المقبور
ومن بينهم آل النجيفي ايضا الذين أخترقوا قائمة الحدباء المتأخيه حيث سلموا مفاتيح الموصل الى الارهابين من دولة العراق الاجراميه الهجينه
واستغلال قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها وتصريحاتهم العنصريه المبرمجه ضد أقليم كوردستان
لالغاء الحقوق القوميه المشروعه للكورد و لتأجيج الخلافات بين الكورد والعرب لأشعال الفتنه القوميه والطائفيه وتأزيم الوضع السياسي العراقي خدمة لأجندات خارجيه مدفوعة الثمن مقدما...
هذه التصريحات دوما ينعق بها غراب الموصل الرفيق البعثي اسامه النجيفي....
علما ان جميع المعلومات تؤكد ان البعثين الصدامين انهالت عليهم المساعدات من الدعم المالي والمعنوي واللوجستي من قبل دول الجوار الاقليميه البعيده والقريبه ومن بعض السياسين في الداخل...
وتصريحات المسؤلين تؤكد ذالك
وماصرح به اخيرا رئيس البرلمان العراقي السابق من أخواننا العرب السنه السيد محمود المشهدانى علنا وعلى شاشات التلفزه عن هذا الدعم السعودي االسوري المشبوه...
اذن نحن لانخشى البعث الصدامي وجرذان الحقد
بل نخشى
خروقاتهم الخبيثه ومن يدعمهم والا سيعود علينا من جديد
صنم عميل آخر وقائد ضروره بقناع حديدي وأكثر وحشيه واستبداد ...
ومن هنا أوجه أسئلتي الى قادة الكتل والاحزاب السياسيه وجميع الاطراف من الذين قارعوا النظام القمعي العنصري الصدامي
هل انكم مستعدون لعودة مأساة الماضي...؟
أم ستسلمون مقاليد الحكم لجلاديكم على طبق من ذهب...؟
وهل ستستمر الخلافات فيما بينكم...؟
واعلموا ان انقساماتكم هي قوة لجرذان وجرابيع الاعراب وأعداء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد...
وانتم تعرفون جيدا البعثيو ن الصداميون ليس ديدنهم القتل والتفجيرات فقط...
سمير يوسف الفيلي[/align]