هذه بعض المقالات القديمة التي كتبت عن عماد العبادي الذي يعمل في قناة الديار التي يملكها فيصل الياسري و ما ادراك ما فيصل الياسري:
عماد العبادي في عيون رئيس الوزراء العراقي
غالب الدعميghalibaldamy@yahoo.com
عرفت عماد ألعبادي قبل ثلاث سنوات خلت في إحدى القنوات الفضائية ، وحينها سألني عن رئيس الوزراء باعتباري من نفس المدينة ( طوريج ) وقال لي إني أرى هذا الرجل يتميز بصفات حميدة عربية أصيلة ، وان ما من شخص قابله أو زاره إلا وخرج بانطباع جيد عنه سواء تحقق له مبتغاة أو لم يتحقق وهذا على لسان الزميل ألعبادي وقد أكدت له في حينها عن صدق قناعاته وأزدت له أنه ومنذ سقوط النظام وبحكم المسؤولية كنت كثيراٌ اللقاء برئيس الوزراء فبين الحين والأخر نزوره الى مسكنه أو نحضر المحاضرة الأسبوعية التي يلقيها كل يوم جمعة في مقر حزب الدعوة ( الحضور كان عاما ) وكثيرا يساهم في حل وإنهاء الخلافات التي تحصل بين هذا وذاك ويقيم الولائم التصالحية بين الفرقاء، وعماد ألعبادي ينتمي الى عشيرة عربية عريقة فيها سنة وشيعة ويعيشون في الشمال والجنوب وسمرة الجنوب تبدوا واضحة على معالمه لكن منذ أشهراٌ قليلة بدأ الخطاب الإعلامي للزميل ألعبادي يميل للشكوى والتظلم والقساوة ضد بعض أعضاء الحكومة بل انه لم يعد يفرق بين مسؤول طويل أو قصير بين اسود أو ابيض واعتبر الكل سواء في ظلمه سواء كان فضلي أو صدري بدري او دعوجي، سني او شيعي ، بين شرطي مرور او حماية ( أف بي أس ) بين (دي مستورا )او( بين إيدن وايت )، او أي مسؤول في الدولة العراقية الكل لديه ظلمة ومارقين ومن حقنا ان نسأل لماذا هذا التحول السريع في مسيرة عماد ألعبادي..؟ولكي نعود الى البداية كانت قبل ست أشهر مضت حينما وصل إخبار من ( مخبر سري ) الى إحدى السيطرات من إن السيارة المرقمة .......؟ تحمل عبوات لاصقة ومتفجرات وقاذفات بعيدة المدى ومن بينها المدفع العملاق الذي صنعه صدام ، وبالفعل تم إيقاف السيارة الموصوفة واقتيد ألعبادي بقليل من الاحترام الى احد الغرف المظلمة في السيطرة وتم تمزيق كل شيء يمكن تمزيقه في سيارته الاوبل ولم يسلم أي شيء فيها من العبث فلم يجدوا سوى علبة سكائر وشخاطة تشبه شخاطة الزهاوي، ثم اخلي سبيل ألعبادي بعد ساعات من اعتقاله.
وتابع زميلنا أصل المخبر السري وهنا كانت المفاجئة ( انه نائب محافظ الناصرية) السابق والفائز في هذه الدورة في عضوية مجلس المحافظة عن ائتلاف دولة القانون وأعيد على مسامعكم انه نائب محافظ ذي قار الذي يبلغ تعداد سكانها أكثر من مليون نسمة جعل من نفسه الى مخبراٌ سرياٌ كاذباٌ ووفقا للقانون فأن هناك أكثر من مخالفة قد ارتكبها سعادة النائب وفقاٌ لهذا الإخبار الكاذب ومازال يرفض الاستجابة الى طلب القضاء استقواءاٌ منه بالسلطة التي يملكها أو لأشياء أخرى نحن نجهلها قد تتعلق بالحالة النفسية ، وكتب السيد ألعبادي الكثير واستنكرت المنظمات التي تعنى بحماية الصحفيين في بيانات رنانة واستمرت حمم زميلنا ألعبادي بالتراكم يوماٌ بعد يوم ولم يكلف نفسه السيد النائب المذكور بالاعتذار من ألعبادي لينهي القصة ويسدل الستار على كذبة كبيرة من مسؤول محلي كبير وللأسف الشديد لم يكن هذا المسؤول ليملك الشجاعة التي ملكها رئيس الوزراء الحالي حينما كان نائبا ثالثاٌ لرئيس مجلس النواب وحين طلب منه احد النواب الاعتذار فقال له (أبو إسراء )انا اعتذر إذا كان ذلك يرضيك فصفق له كل الحاضرون بما فيهم النائب الذي طلب الاعتذار...؟ واستمر ألعبادي يكتب، ويكتب، ويشتكي، ويشتكي ،الشكوى تلو الشكوى ولم يسمعه احد، حتى وصل الأمر الى المؤتمر الذي دعا إليه الدكتور علي العلاق في فندق المنصور والذي كان يهدف الى شرح انجازات الحكومة في مكافحة الفساد فحدثت مشادة كلامية بين السيد العلاق والعبادي على أثرها حزم الأخير أوراقه وترك القاعة إلا إن المفتش العام السيد عقيل ألطريحي تبع الزميل ألعبادي وأعاده الى القاعة بعد الاستراحة..
وقبل أن يدرك شهريار الصباح كما يقول احمد هاتف في عموده المشهور انبرت وعلى واجهات عشرات المواقع حملات استنكار على الدكتور العلاق وقبل أن نصحوا من صباحنا الثاني حتى قرأنا رد قاسياٌ من المستشار الإعلامي للدكتور العلاق وشكوى على الزميل إياد الزاملي الذي يسكن في إحدى الدول الأوربية وبدأت الحملات التضامنية مع الزميل ألعبادي من كل حدب وصوب بأسماء مستعارة وأسماء حقيقية وكل منهم يدلو بدلوه ويعطي استشاراته ويصب جام غضبه على العلاق الذي أصبح بفضل السيد ألعبادي وموقع كتابات أشهر من( مايكل جاكسون)، وبات إياد الزاملي الكربلائي أشهر من ( محمد علي كلاي ) وأطرف ما سمعت هو إن احد الصحفيين حين قال ( أخي مادخل المعممين بالنزاهة ) وكان يعتقد إن الدكتور العلاق هو رجل معمم مشبها إياه والنائب السداوي علي العلاق، فأوضحت له إن هناك فرقا كبيرا بين العلاقين من حيث الشكل والوظيفة فأحدهما رجل دين نائب عن الائتلاف يرتدي العمامة السوداء والثاني دكتور يشغل منصب الأمين العام لمجلس الوزراء أفندي مثلنا تماما ،يأكل ويشرب ، يغضب ويفرح لكنه غير معصوم من الزلل ، ولأني ومنذ زمناٌ قررت أن لااخوض في التجاذبات من باب ( الاحوط وجوبا ) أو توافقا مع الحديث النبوي الشريف ( رحم الله امرءأ اجب الغيبة عن نفسه ) إلا إن شيأٌ يجرني الى الخوض في الأزمات وارى هنا انه من الواجب أن تنتهي هذه المساجلات الكتابية بين الزميل ألعبادي والأمين العام لمجلس الوزراء بأسرع وقت وانه لأضير من أن نعالج القضية من جذورها بأن يقدم نائب محافظ ذي قار الاعتذار من ألعبادي وان يعتذر ألعبادي من الدكتور العلاق بعد مراجعة ومعرفة البادئ بالخطأ وحسب المعلومات إن نسخة من القرص موجودة لدى الإطراف المختلفة ويمكن مراجعته وتحديد المخطأ ابتداءاٌ ومن الأفضل أن ندع الكتابة والشتائم فأنها ربما لاتنفع وفقاٌ للقاعدة الأصولية التي تقول أن في ( التعارض تساقط ) أو كما يشير هيجل في (جدليته ) الى الأفكار المتصارعة والتي تؤدي الى ولادة فكرة أخرى تتصارع مع فكرة جديدة وفي هذه الأزمة عجبني مقال المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي حينما أشار في مقاله المنشور في موقع كتابات ان التجمل بطرح الشكاوى مطلوب وأن التهذيب سنة لابد من العمل بها ولعله أشار لي بها بين طيات سطور مقالته تلك. وختاما أقول واشهد الله إني لم التقي بالزميل ألعبادي منذ شهوراٌ خلت استثناءاٌ من اتصال هاتفي لم يدم أكثر من ( عشرين ثانية ) قبل شهرا تقريبا ولم نكمل حديثنا في حينها بسبب انقطاع الاتصال ،ولا اعرف هل سيرد الزميل ألعبادي على موضوعي أم يعتبرني من أزلام الحكومة الحالية باعتبار إني من نفس ( الولاية ) رغم ان هذا المصطلح قد يضر بصاحبه اكثر مما ينفعه . أو ويفعل بي كما فعل به السيد النائب في شكوى من مخبراٌ سرياٌ ام يقبل مقالتي ويعتبرها من حكيم ... ؟ ولا اعرف هل إن السيد العلاق يفهم مغازي كلامي وانأ الذي اسمع عنه كل الخير ومن مقربين منه او من خلال قناعات استقيتها من عدة لقاءات رسمية عامة جمعتنا وإياه.
وهنا يلزمني العمل المهني وبحسب فهمي أن أصرح أن عقد مثل تلك اللقاءات التي تبحث في مواضيع حساسة لربما غير موفقة ويمكن ان نجد لها أسلوباٌ أخر وطريقا ناجعا لايقبل الخطأ وبه نحقق نفس الأهداف التي نرجوها بمعالجة هادئة هادفة بعيدا عن موقع كتابات وزميلنا الزاملي والذي أدعوا هنا لسحب الدعوة المقامة ضده ليس دفاعا عن الزاملي بل تعبيراٌ عن التزام الحكومة في الدفاع عن حرية الإعلام وفقاٌ لما قاله دولة رئيس الوزراء في خطابه الأخير الذي ألقاه في مؤتمر قمة بغداد الكبير والذي وصف فيه المؤتمر بالتاريخي لأنه أول مؤتمر ناجح يعقد في العراق وبهذه المشاركة الكبيرة والتي تحدثت عنه الصحافة العربية والعالمية أكثر من الصحافة المحلية ...؟
هموم الناس: أحمد الشيخ علي وزوبعة فنجان عماد العبادي
الثلاثاء 31 /3/ 2009
اسم المرسل:شجاع الناصري
العنوان:ذي قار
---------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية حب وواحترام لشبكة اخبار الناصرية الموقرة
م / أحمد الشيخ علي وزوبعة فنجان عماد العبادي في البدء لا أريد أن أضع نفسي بمكان المدافع والمحامي عن شخص السيد أحمد الشيخ علي ولا أريد أيضا ً أن أقدح بالطرف الأخر عماد العبادي ، لكان أقتضى الأمر
بعد الهجمة الشرسة التي نشاهد أحداثها قائمة للنيل من شخص نائب محافظ ذي قار السيد احمد الشيخ علي وكيف انبرت بعض القنوات الفضائية كعادتها للتهليل وللتطبيل بغية النيل من هذا الطرف دون الأخر متجاوزة الآليات المتعارف عليها أعلامياً في أنشاد صحة الخبر اليقين والتأكد منه قبل اطلاق العنان للأقلام وللأفواه للتحري عن جوهر الموضوع وملابساته ِ ، بل العكس شاهدنا وسمعنا أمور لا تمت للواقع بصلة بل حــُبكت وسبكت لتوافق توجهات ومزاجات شخص دونما اخر في سبيل صراعات لا تعدو كونها فئوية أو حتى بالأحرى تكاد تكون حزبية من ذاك الطرف أيغالاً في الأخر ... السيد أحمد الشيخ علي الأكاديمي والمنتمي لحزب الدعوة الأسلامية ، هو أبن الداخل الذي تحمل وطأة نظام البعث المقبور وأعطى أخ ٍ شهيد لهُ وأضطرته ُ الظروف القاسية أيام البعث المقبور وازلامه للخروج من العراق والذهاب الى ليبيا ليغادر لبعض سنوات محملٌ بحب العراق ومدينته ، تسلم مهام منصبه ِ كنائب لمحافظ ذي قار بعد سقوط نظام البعث المقبور يحدوه الأمل في تقديم الأفضل لمدينته وفاءا ً منه ُ لها ليكمل مسيرة شهداء العراق ضد حكم البعث المقبور ، الكل يعرفه ُ قريب من الأوساط الأدبية والفنية بالمحافظة أخ ٍ كريم للرياضيين ، تارة ٌ تراه في المحافل الأدبية وتارة ٌ أخرى تجده ُ يجوب شوارع مدينته يتلمس مشاكلهم ويكون قريب منهم لا كالبعض متخندق في أعالي كرسيه ِ العاجـــي . ونرى أنفسنا تحت وطأة ذكر ما سعى اليه ِ احمد الشيخ علي وعلينا أن لا نبخس حقه ُ ، فــالرجل كان الأول والرائد في أنجاز مشاريع عدة ذات نفع عام على مدينة الناصرية وهذا تكليفه ُ من ناحية كونه ِ نائب محافظ وأبن لمدينة الناصرية فلم يوفر جهد الا وسخره ُ في خدمة مدينته ابتداءا ً من أنجاز المركز الثقافي للمحافظة فهو صاحب الفكرة والمتابع الأول لها حتى أصبح المركز الثقافي حلم كل مثقف ذي قاري وترنو اليه ِ الأبصار لتكتحل في رؤية الصرح الشامخ حقيقة يتملسها الكل ، وصاحب فكرة أعادة تأهيل بهو الأدارة المحلية ومتابعته ِ خطوة بأثر أخرى في سبيل أتمام المشروع ، وكذلك لا ننسى فضله ُ في فكرة أنشاء مشروع شارع النبي أبراهيم الخليل (ع) الذي تم تحويله ِ من شط شطيط سابقاً ليكون واجهة حضارية للمدينة تزادن به ِ، ومساعيه ِ الحثيثة لأنشاء اول مدينة صناعية بالمحافظة وأستقطاب رؤوس أموال المستثمرين وهذا غيض من فيض .ولكن ما عسانا نقول فالرجل لا يملك حظوظ كالأخرين كقناة فضائية أو حتى أذاعة محلية تذيع وتنشر مواقفه ِ وأعماله في خدمة المحافظة فكان كالجندي المجهول يعمل بل كلل وملل وكان الشاهد هم أبناء مدينة الناصرية الذين يعرفون جهوده المبذولة وسعيه المتواصل في خدمتهم فبابه كان مفتوح للكل ، ومواقفه ِ واضحة ويشهد لها الجميع رغم أنف القادحين والمتقولين .. أذن فمالذي حدا مما بدا حتى تناهل عليه ِ سياط الألسن وتتصدر أخباره فجأة السبتايتل بالقنوات الفضائية والمواقع الألكترونية !!! ومن الخصم هذه ِ المرة الأعلامي ***** الذي أول مرةٌ نراه يحمل هذه ِ الصفة بعد سقوط نظام اللانظام العفلقي المقبور من خلال شاشة قناة***** الفضائية المملوكة لفيصل الياسري والكل يعرف من *****
. ***** المعروف في أوساط مدينته ِ الناصرية بأنه ُ كان مدير لمكتب صدام كامل حيث كان يدير المكتب في بناية المحافظة الواقعة قبالة نهر الفرات بالقرب من فندق شبعاد .. أرسل من بغداد لتجنيد عناصر أستخباراتية تصب بمصلحة النظام أنذاك من الذين هربوا من أداء الخدمة العسكرية ليتم تجنيدهم وأرسالهم لمعاقل المجاهدين في اهوار الناصرية وميسان والبصرة للتجسس ونقل المعلومات والأخبار وتصديرها الى بغداد معقل الدكتاتور المقبور ليوغل بعوائل المجاهدين حبساً وتعذيباً وتشريداً واعدامات فهل ينسى أبناء ذي قار هذه ِ الأمور ولو تناسينا ذلك عن قصد من باب عفى الله عما سلف ولكن لم ننسى هذا الأمر .. ومن ثمة يتبوء ***** برتبة نقيب درجة وظيفية بالقصر الجمهوري والكل يعلم لا أحد يدنو بهكذا درجة من القرب الا كان موالياً للنظام المقبور .. فنقولها لــ ****** ولغيره ِ ممن سنحت لهم الفرصة بعد سقوط صنم البعث المقبور لأعادة تأهيل أنفسهم رفقاً بنا فأننا كرماء ولكن لسنا ضعفاء كشعب فتناسينا اعمالكم بالأمس القريب ايماناً منا بالمرحلة الحالية التي تحبوها الديمقراطية وابداء الرأي والرأي الأخر ولكن لا نقبل بأن يعاد تسويق الظالم بأنه من وقع عليه ِ الظلم والحيف هذا الأمر لا نقبل به ِ أطلاقاً لأننا أصحاب حق كوننا وقفنا بوجه أعتى الدكتاتوريات وأنتم كنتم تتنعمون بما يغدق عليكم به ِ هبل البعث المقبور قبالة جراحاتنا والآمنا وعلى قول المثل الدارج (هلت الهله بينا) . هنالك قانون وقضاء مستقل ونؤمن به ِ فمن كان له ُ حق هضم من قبل شخص ما تحت أي مسمى وعنوان هنالك قنوات قانونية لأحقاق الحق وترك القضاء العراقي العادل يأخذ مجراه بالشكل الصحيح والسليم دونما أخضاعه ِ لرغبات ومزاجات الأخرين مهما كبر عنوانهم أو صغر في العراق الجديد ... فمسألة التدافع الحاصل هذه ِ الأيام حول من ْ يتبوأ منصب محافظ ذي قار وكثرة اللغظ حول المنصب ولمن سوف يأول لأي كتلة أنتخابية فائزة أخذ الحيز الكبير من أهتمامات أبناء محافظة ذي قار لكونه ِ على مساس مباشر مع همومهم وتطلعاتهم لغد أفضل وخدمات أكثر .. ولكن أن يكون الفيصل بأختيار المحافظ هو التشهير بالأخر والأيقاع به ِ وأنتهاز الفرص للأنقضاض عليه ِ من خلال القنوات الفضائية والمواقع الألكترونية فنقول هذا جهد العاجز فأبناء ذي قار على دراية تامة بمن ْ يصلح أن يمثلهم وينبري في خدمتهم ولا يوفر وقت الا وسخره في سبيل تقديم الأفضل ، ومسألة الأعلامي عماد العبادي وما قيل حول ملابسات الحادث الذي تعرض له في مدينته الناصرية وأظهار دور لنائب محافظ ذي قار أحمد طه الشيخ علي بأن له يد في الموضوع هذا أمر لا يقرره الا القضاء وسلطة القانون ولا يتم من خلال التشهير بالقنوات الفضائية في محاولة للمساس بشخصه ِ بهذا الوقت الحرج حيث تكثر الترشيحات عمن سوف يأول منصب محافظ ذي قار بالدورة الجديدة ومن المتعارف عليه ِ والمعلوم للجميع بأن أحمد الشيخ علي من أقوى المرشحين لتسنم هذا المنصب لعدة أسباب ربما نوجز بعجالة ٌ منها ( 1. أكاديمي وأستاذ جامعي معروف 2. لديه ِ خبرة سابقة كونه نائب محافظ ذي قار فيعرف مواطن الخطأ وعلى دراية تامة بمجريات الأمور 3. قريب من جميع شرائح مجتمع محافظة ذي قار ابتداءاً بالكادر التدريسي الجامعي ومروراً بالمثقفين والأدباء والشعراء والرياضيين وجميع الأحزاب السياسية والحركات وشيوخ الدين الأجلاء وشيوخ العشائر المحترمين 4.معروف عنه الصراحة والمكاشفة وبعيد عن الروتين وجدي وحازم بالأمور الأدارية وصاحب أفكار بناءة تصب بمصلحة المحافظة 5.هو أبن الداخل وذاق المرارات وتكوى بنارها فيعرف الظاهر والباطن بأمور محافظته وما تعانيه من فقر ومرض ونقص بالخدمات ) فهنا نسترعي الوقوف مطولاً حول حادثة الأعلامي عماد العبادي وعلاقة السيد احمد الشيخ علي بها فنتسأل لماذا هذا التوقيت بالذات ؟؟؟؟ كون الأمر حصل قبل مدة ليست بالقصيرة فلماذا لم يتوجه السيد عماد العبادي بشكوى ضد السيد النائب !!! بلحظة وقوع ملابسات الحادث !!ولماذا لم نسمع شيء عن هذا الأمر قبل هذا الوقت بالذات الذي أسلفنا بذكره ِ كونه وقت محموم بالتزاحم حول منصب محافظ ذي قار ؟؟ فهل الأمر مبيت ضد السيد أحمد الشيخ علي للتشهير بهِ كونه غير حريص على القانون وتطبيقه لأنه ينتمي لقائمة تحمل عنوان أئتلاف دولة القانون ... لأضعاف ثقة السادة المناط بهم أمر أختيار منصب المحافظ .. تزامنية ظهور الحادث للعلن بهذا الوقت على وجه التحديد مع أختيار منصب محافظ ذي قار يكشف لنا ما يــُحاك بالضبط لأضعاف السيد أحمد الشيخ علي لدى صناعي القرار وبالتالي ســُيست هذه ِ الحادثة ولم يراد به أحقاق حق بل كانت مصداق القول كلمة حق يراد بها باطل ... فنقول للسيد عماد العبادي بأن هنالك قضاء مستقل وقنوات قانونية يستطيع من خلالها أخذ حقه لو كان له حق وترك مسألة أضعاف جانب السيد احمد الشيخ علي لحاجة ٌ بقلب يعقوب من خلال نشر الخبر في القنوات الفضائية والمواقع الألكترونية فهذا الأمر لا يمت لأخلاق الصحفي والأعلامي الصادق بصلة بل يعبر عن مدى ذهنية المقابل وأيمانه بالطرق الملتوية لأخذ الحق ووضع الأمور بنصابه القانوني الصحيح .. طبعا ًَ مع ملاحظة بأن ************************ ُ أصبح محافظا ً جديداً لذي قار ..!!!! عجيب أمور غريب قضية ...
