شركات عالمية تفوز بعقود استثمار لتطوير أغنى حقول النفط العراقية

شركات عالمية تفوز بعقود استثمار لتطوير أغنى حقول النفط العراقية

http://www.radiosawa.com/getImageCac...pe=P&id=143279

مصفى تكرير النفط في العراق

11/12/2009 10:19

طرحت وزارة النفط العراقية اليوم الجمعة مناقصات للتعاقد مع شركات نفطية عالمية للاستثمار في حقول البلاد النفطية، فاز خلالها اتحادان نفطيان بعقود لتطوير حقلي مجنون والحلفاية الضخمين جنوب البلاد.


وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني إن الجزء الأول من الجولة الثانية لمنح العقود النفطية انتهى بحصول اتحاد شركتي شل البريطانية وبتروناس الماليزية على عقد تطوير حقل مجنون الذي يقدر احتياطه بنحو 21.5 مليار برميل.

ولم يكشف الوزير عن قيمة العقد، إلا أن الاتحاد المذكور تقدم بعرض يتضمن شراء البرميل بـ 1.93 دولار، على أن يتم رفع الإنتاج إلى معدل 1.8 مليون برميل يوميا ولمدة تصل إلى ست سنوات.


وحصل اتحاد شركات النفط الوطنية الصينية وتوتال الفرنسية وبتروناس الماليزية على عقد تطوير حقل الحلفاية الذي يقدر احتياطه بـ 4.1 مليارات برميل.

وكان العرض الذي قدمه الاتحاد الثاني هو 1.40 دولارا للبرميل مع سقف إنتاجي يصل إلى 535 ألف برميل يوميا، على مدى ست سنوات.


وافتتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجولة الثانية لمنح عقود في 10 حقول نفطية عراقية بحضور ممثلي 44 شركة نفطية تشارك في المناقصات، سيتم التنافس على خمس منها اليوم الجمعة، فيما سيجري التنافس على الخمس الأخرى يوم غد السبت.

وكانت وزارة النفط قد أعلنت عن اختيار 45 شركة عالمية تمثل 23 دولة للاستثمار في الحقول النفطية ضمن جولة التراخيص الثانية.


ويبلغ إجمالي الاحتياطي في الحقول الـ10 المطروحة في المناقصات 41.2 مليار برميل.

يذكر أن جولة التراخيص الأولى التي نظمت نهاية من يونيو/حزيران الماضي لاستثمار 6 حقول نفطية وحقلين للغاز انتهت بالاتفاق على استثمار حقل الرميلة فقط، من قبل المجموعة التي ترأسها شركة النفط البريطانية بي بي، إضافة إلى شركة النفط الوطنية الصينية.

خمسة حقول نفطية تعرض للاستثمار في جولة التراخيص اليوم

http://www.alsabaah.com/sitepicture/12-1841.jpg

الشهرستاني : توقيع العقود مع الائتلافين الفائزين سيكون بعد ثلاثين يوماً

بغداد ـ الصباح

تستأنف وزارة النفط اليوم عرض خمسة حقول نفطية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الثانية التي فاز في المرحلة الاولى منها أمس ائتلافا شل وCNPC بعقدي خدمة لتطوير حقلي مجنون والحلفاية.


وجرت فعالية تسلم وفتح عروض الشركات النفطية في جولتها الاولى أمس بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني ، اضافة الى رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء ثامر الغضبان ونواب وممثلين عن الشركات المتنافسة.

واعلن الوزير الدكتور حسين الشهرستاني خلال عملية فتح العروض فوز ائتلاف شركتي شل الهولندية البريطانية وبتروناس الماليزية بعقد تطوير حقل مجنون في محافظة البصرة، وائتلاف شركات CNPC الصينية وتوتال الفرنسية وبتروناس الماليزية بتطوير حقل الحلفاية في محافظة ميسان.


وطمأن المالكي في كلمة افتتاح الجولة ، الشركات المتنافسة بان العراق لن تكون فيه تقلبات سياسية بعد الآن، مؤكدا ان البلد ماض في طريقه لازالة العقبات وان الأمن سيكون أكثر استقرارا.

من جانبه ، ذكر الشهرستاني في تصريح لـ"الصباح" على هامش الفعالية ، ان توقيع العقود مع الائتلافين الفائزين سيتم بعد ثلاثين يوما من اختتام جولة التراخيص الثانية ، لافتا الى انه سيتم رفع العرضين الفائزين الى مجلس الوزراء للمصادقة عليهما. وعد العروض التي قدمتها الشركات الفائزة فيما يتعلق بأجور الخدمة وحجم الطاقة الانتاجية بأنها الأفضل في تاريخ البلاد، منوها بأن مع حققته الوزارة بشأن عقود الخدمة اثار اعجاب العديد من الدول والمعنيين بالقطاع النفطي.


وعرضت الوزارة يوم امس خمسة حقول نفطية من أصل عشرة حقول مكتشفة وغير مطورة مشمولة بجولة التراخيص الثانية ، فاز اثنان منها بعقود تطوير هما حقلا مجنون و الحلفاية فيما لم تحصل حقول شرقي بغداد ومجموعة حقول ديالى والكيارة في نينوى على عروض من الشركات المتنافسة.

وتطرح الوزارة اليوم الحقول الخمسة الاخرى وهي غرب القرنة المرحلة الثانية في محافظة البصرة والغراف في ذي قار والكفل وغرب الكفل ومرجان في منطقة الفرات الأوسط وبدرة الحدودي في واسط ونجمة في نينوى .

من جانبه ، وصف رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء ثامر الغضبان لـ"الصباح" اليوم الاول من الجولة بالناجح على خلفية ما قدمته الشركات المنفردة او المؤتلفة من عروض "مغرية جدا" بشأن أجور الخدمة.

وعد منح العقود على اساس جولات التراخيص التنافسية بـ"الطريق الصحيح" الذي تسير به الدولة العراقية ، مشيرا الى ان الارقام المتدنية التي قدمتها الشركات المتنافسة قد تثير استغراب البعض.

كما لفت وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج عبد الكريم لعيبي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان تطوير حقلي مجنون والحلفاية الفائزان سينعكس بصورة ايجابية على البلاد بشكل عام وأهالي محافظتي البصرة وميسان بشكل خاص لاسيما من خلال إسهام عائداتهما في تطوير البنى التحتية والخدمات.

http://www.alsabaah.com/temp/kaadesi...side/chose.gif

http://www.alsabaah.com/pictures/print.gif صفحة للطباعة

http://www.alsabaah.com/pictures/friend.gif أرسل هذا الخبر لصديق

http://www.alsabaah.com/temp/kaadesi.../side/line.gif

· البحث في اخبار الصفحة الاولى لجريدة الصباح

· البحث في اخبار جميع الصفحات

أكثر خبر قراءة في الصفحة الاولى لجريدة الصباح:
الصباح تنشر نتائج الدراسة الاعدادية

http://www.alsabaah.com/temp/kaadesi.../side/line.gif

http://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=94722

المحكمة الاتحادية تؤيد دعوى ضد المالكي ووزير النفط

http://www.radionawa.com/Img/NewsN/%...%D9%8A-111.jpg

أكدت النائبة عن الائتلاف الموحد شذى الموسوي أن المحكمة الاتحادية حددت موعدا للنظر في الدعوى التي أقامتها ضد رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير النفط حسين الشهرستاني.

وأوضحت الموسوي في تصريح صحفي أن المحكمة حددت الثاني والعشرين من هذا الشهر موعدا للجلسة الأولى للنظر في الدعوى المتعقلة بعدم دستورية وقانونية جولة تراخيص العقود النفطية الأولى .




Friday, December 11, 2009



http://www.radionawa.com/ar/NewsDeta...987&LinkID=109

فوز "لوك أويل" وشريكتها "ستات أويل" بعقد استثمار حقل "القرنة الغربية 2"

http://qanon302.com/filemanager.php?...=image&id=5189

فازت شركة "لوك أويل" الروسية (Lukoil) وشريكتها "ستات أويل" (Statoil) بعقد استثمار حقل "القرنة الغربية 2"، كما أفادت وكالة رويترز اليوم ، استنادا إلى تصريح وزير النفط العراقي الدكتور حسين الشهرستاني .


ونقلت الوكالة عن السيد الشهرستاني قوله : "نعلن فوز "لوك أويل" بعقد استثمار حقل "القرنة الغربية 2".


وعرضت الشركة ، حسب معلومات رويترز، 1.15 دولار أجراً عن كل برميل نفط يستخرج . ومن المفروض أن يشكل حجم الاستخراج 1.8 مليون برميل في اليوم .

وتعادل حصة "لوك أويل" في غضون ذلك 85 بالمائة ، وشريكتها 15 بالمائة . وتفوق هذا الائتلاف في المناقصة على كونسورتيوم بيتروناس (Petronas) من BP البريطانية وCNPC الصينية ، وكذلك على مؤسسة الطاقة الفرنسة العملاقة Total، كما تشير فرانس برس .


ويقدر احتياطي حقل "القرنة الغربية 2" في الوقت الحاضر بمقدار 12.9 مليار برميل ، ويعتبر هذا الحقل أحد أكبر الحقول في العالم .



السبت 12-12-2009

نفط الجنوب ينشفط وينباع وينصرف على غيرهم.

دولة رئيس الوزراء المالكي : واردات النفط لبناء العراق.. لا لشن الحروب






http://qanon302.com/filemanager.php?...=image&id=5179

شهدت العاصمة العراقية بغداد امس طرح عدد من حقول النفط والغاز الجنوبية ، امام الشركات والمستثمرين الاجانب الذين حضروا حفل الافتتاح رغم موجة التفجيرات العنيفة التي شهدتها العاصمة مؤخرا.


وقال المالكي في كلمة ألقاها اثناء حضوره لحفل الافتتاح ، إن «العراق بحاجة ماسة إلى تطوير صناعته النفطية للحصول على الأموال اللازمة لتحديث جميع المرافق الاقتصادية والخدمية ، مؤكدا ان واردات النفط ستتحول لعناصر سلام ومحبة وخدمة وتحقيق تطلعات الشعب وليس لشن الحروب .

يذكر إن ائتلافان عالميان قد فازا بالعقود النفطية بقيادة كل من شركة «شل» الهولندية والشركة الوطنية الصينية للبترول «سي ان بي سي» بتطوير حقلين نفطيين عملاقين في العراق في جولة التراخيص الثانية التي جرت أمس في بغداد .


وافتتح رئيس الوزراء نوري المالكي جلسة تقديم العروض في وزارة النفط بحضور ممثلي 44 شركة نفطية تشارك في المزاد العلني وبينها الشركات الدولية الكبرى. ‏

ويتعلق استدراج العروض بعشرة حقول نفطية على ان تمنح خمسة منها أمس الجمعة والخمسة المتبقية غداً. ‏

وأعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان ائتلاف شركتي شل الانكليزية-الهولندية وبتروناس الماليزية فاز بعقد تطوير حقل مجنون النفطي الضخم جنوب العراق . ويقدر الاحتياطي النفطي لحقل مجنون الضخم الواقع في جنوب العراق قرب الحدود الايرانية بحوالي 12.580مليار برميل ينتج منها حاليا 45900 برميل يوميا فقط . ‏


بالمقابل فاز ائتلاف شركات «سي ان بي سي» الصينية 50%( و»توتال» الفرنسية )25% ( و»بتروناس» الماليزية )25%( بعقد تطوير حقل الحلفاية جنوب العراق بحسب ما اعلن الشهرستاني والذي يقدر الاحتياطي النفطي فيه بحوالي 4.1 مليارات برميل من النفط . ‏

وأوضح الشهر ستاني أن بلاده لم تتلق عروضاً من شركات نفط عالمية لتطوير حقل شرق بغداد . ‏

وذكرت «رويترز» ان احتياطات الحقل تقدر بنحو 8.1 مليارات برميل . ‏

واضاف الشهر ستاني ان بلاده ستجد سبلاً لتطوير حقول النفط التي لن يتم إرساء عقود تطويرها على شركات نفط عالمية في مزاد الأمس. ‏

مشيراً إلى أن وزارة النفط العراقية ستطور جميع الحقول بالاستعانة بالإمكانيات المحلية معتبراً ان هذا الأمر واجب وطني ومسؤولية الوزارة. ‏

وتمت الموافقة على منح عقود خدمة لتطوير ثلاثة حقول نفطية انذاك حيث نالت بريتش بتروليوم البريطانية وشركة النفط الوطنية الصينية حقل الرميلة العملاق. ‏

ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. ‏

وينتج العراق حاليا 2.4 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالي 1.8 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة جنوباً. ‏

الملاحظ ان شركه بتروناس وهي شركه ماليزيه فازت ببعض العقود ، الا يمكن استخدام هذا الامر كورقه ضغط على الحكومه الماليزيه لاسترداد الدايني ؟؟؟

لقد اصبحت ماليزيا مرتعا امن للبعثيه والحزب الاسلامي ،،، هناك جامعه في ماليزيا اسمها ( الجامعه الاسلاميه) وهي جامعه تعمل بتمويل سعودي ، اكثر الذين هربوا من الارهابيين البعثيين يعملون هناك ويديرون مخططاتهم من هناك، مثل محمود المسافر ، وعبد الرزاق السعدي. بالمناسبه الدايني الان برفقه هولاء الاثنان حيث يقومان بحمايته وتوفير مايحتاجه في ماليزيا.

الشهرستاني : لايزال لدى العراق عشرات الحقول لعرضها على شركات النفط العالمية

http://radionawa.com/Img/NewsN/%D8%A...%8A_____11.JPG

قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان طاقة انتاج العراق من النفط ستصل الى 12 مليون برميل يوميا من كل العقود التي يتفاوض عليها مع شركات أجنبية بالاضافة الى جهوده الذاتية.

وأوضح الشهرستاني اليوم السبت في تصريح صحفي أن الانتاج المتوقع من جولة ترسية العطاءات الثانية التي عقدت يومي الجمعة والسبت 4.765 مليون برميل يوميا.

وأضاف الشهرستاني أنه لايزال لدى العراق عشرات الحقول بعضها ضخم وبعضها فائق الضخامة لعرضها على شركات النفط العالمية.

وأبلغ علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية رويترز أن جولة العطاءات الثانية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 حققت نجاحا كبيرا.




Saturday, December 12, 2009



http://radionawa.com/ar/NewsDetailN....7187&LinkID=99

ماذا قالت الصحف الغربية عن عقود النفط العراقي؟
: - ترجمة بهاء سلمان ..

الكاتب : mustafa || بتاريخ : الإثنين 14-12-2009
شبكة دولة القانون

[align=justify]تابعت الصحف الاميركية والغربية الجولة الثانية لمنح تراخيص استثمار النفط بمزيد من الاهتمام ونشرت على صفحاتها عدداً من التقارير والمتابعات بهذا الشأن و ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان العراق انهى يوم امس الاول مناقصة لابرام عقود تعمـل على زيادة انتاجه من النفط في سبعة حقول مختلفة لشركات عالمية متـخصصة.

وتمثل عائدات المبيعات النفطية امرا ذا اهمية قصوى لاعادة اعمار البلد الذي دمرته الحروب، ولكن تقف هناك معوقات كبرى تؤخر عملية تطوير الحقول واهمها اعمال العنف المستمرة.

وعلى الرغم من عدم تواجد الشركات النفطية في العراق بسبب العنف والفساد وعدم وجود تشريع ينظم استثمارات القطاع النفطي، فان العديد من الشركات تنافست بضراوة على الفوز بالعقود في يومي الجمعة والسبت الماضيين. وتنتمي الشركات الى عدة دول مختلفة بضمنها انغولا وماليزيا وتركيا والصين، والتي حازت على عقود خدمة حيث يدفع لها رسم معين لكل برميل اضافي يتم انتاجه.

وحظيت شركة بيترانوس الماليزية، وهي شركة مملوكة للدولة الماليزية وهي جزء من ائتلاف لشركات ثلاث، باكثر العقود حجما لتمارس اعمالها في ثلاثة حقول. فيما ستعمل شركة سونانغول الانغولية على تطوير حقلين، وفازت شركة لوك اويل الروسية بحقوق العمل في جزء من حقل القرنة الغربي في الجنوب، وهو يمثل الحقل الاهم الذي سعت اليه الشركات. وكانت الشركة الروسية قد وقعت عقدا في عام 1997 مع النظام السابق الذي قام بالغاء العقد فيما بعد، وحاولت الشركة بعد الحرب التاثير على الاميركان والحكومة العراقية للسماح لها بالعمل في ذلك الحقل. واكد وزير النفط العراقي ان مجمل العقود الحالية والسابقة التي ابرمت قبل مدة ستعمل برمتها اعلى رفع مستوى الانتاج العراقي من النفط من 2.5 مليون برميل الى 12 مليون برميل يوميا بحلول 2016 وهي معدلات انتاج تفوق ما تنتجه العربية السعودية في الوقت الحالي.

وقالت الصحيفة ان هذا الارتفاع بالانتاج لم يحتسب لامور ممكن ان تمثل تعطيلا رئيسيا في عمليات تطوير الحقول، فممكن ان تحدث مشاكل تقنية في الحقول اضافة لمخاوف من اعمال العنف وركاكة الاستقرار السياسي، ومن المرجح ان لا تحصل جولة تراخيص قادمة الا بعد مرور وقت طويل نوعا ما تتم فيه الانتخابات المقرر اجراؤها في آذار وما يعقبها من جدل سياسي متوقع.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا عن جولة التراخيص النفطية العراقية حيث اشارت الى ان الشركات الاميركية ابدت عرضا رديئا في تلك المزايدة التي تمثل اول تدفق لشركات النفط العالمية على العراق منذ اربعين عاما.

واصبح عدد العقود من جولتي التراخيص، الاولى اجريت في حزيران الماضي، عشرة حازت عليها شركات نفط من الصين وروسيا واوربا التي بفوزها بتلك العقود تدخل رهانا مهما. واضافت الصحيفة من المؤكد ان العراق يمتلك ما نسبته ثلث الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط الخام، ولكن البلد ما زال يعاني من اخطار تحدق به من الفساد المزمن وعدم الاستقرار السياسي الذي منع تمرير قانون النفط والغاز لحد الان. و اوضحت ان المحللين النفطيين اشاروا الى ان النتائج كانت مثيرة للاستغراب مع الاخذ بعين الاعتبار توق الشركات الاميركية للعمل في العراق منذ مدة طويلة، حيث انه من السخرية بان لا تبدو الشركات الاميركية تعمل على تحقيق ارباحا من السوق النفطية العراقية بعد كل الجدل الذي اثير عن الاسباب التي حفزت الولايات المتحدة على شن الحرب المشفوعة بالرغبة الجامحة بالاستفادة من الخزين النفطي للعراق. وبينت الواشنطن بوست ان الولايات المتحدة قد دفعت المال لمدراء تنفيذيين متخصصين لابداء النصح لوزارة النفط العراقية وتاسيس قوات عسكرية ومدنية مهمتها تعزيز القطاع النفطي العراقي المتداعي، ويقول بين لاندو، رئيس وكالة "تقرير نفط العراق" المتخصصة بالاخبار التجارية،:"لقد وفر المدراء التنفيذيون تدريبا مجانيا للوزارة، ومن الغريب تماما ان تبقى الشركات الاميركية بعد انتظار طويل لايجاد مدخل لنفط العراق خارج هذه العقود. وفي بعض الحالات، فان الشركات الاميركية لا تنتفع من العقد لان منافسيها من الشركات الصينية والروسية تستخدم عمالة رخيصة قياسا بالعمالة الاميركية وليس لديها شركاء في الاسهم ليتم التداول معهم، وهو امر يسمح لتلك الشركات بتحمل مجازفات اكثر. ونقلت الصحيفة عن السفير الاميركي في بغداد قوله انه ليس في موقف يؤهله للتعبير عن خيبة امله بما بدت عليه مساهمة الشركات الاميركية في الفوز بعقود نفطية من العراق، واشار الى انه توجب على الشركات اتخاذ قراراتها مبنية على ما هي مستعدة لدفعه.

وكانت شركة ايكسون موبايل هي الشركة الاميركية الوحيدة التي فازت من خلال تالفها مع مجموعة شركات باحد العقود، حيث ان اسهمها توازي 25 بالمئة من كامل الاسهم. وتشير مقالة لصحيفة الغارديان تحت عنوان:"هل سيؤدي النفط الى تقوية ام اضعاف العراق"، الى ان وزير النفط حسين الشهرستاني يتوقع زيادة الانتاج النفطي ليصل الى ستة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2017 في حالة استثمار 50 مليار دولار لتطوير البنية التحتية النفطية. تعتبر المقالة سردا تاريخيا لواقع القطاع النفطي في العراق منذ اقرار البرلمان العراقي اتفاقية الامتيازات النفطية سنة 1925 مع شركة النفط التركية والتي اصبحت فيما بعد شركة النفط العراقية.وفي سنة 1953، كان النفط يشكل حوالي 50 بالمئة من الدخل القومي، وفي سنة 1961 اصدر عبد الكريم قاسم قراره المشهور رقم 80 الذي استرد المناطق غير المستغلة لامتيازات شركة النفط العراقية ولكن لم تؤمم هذه الصناعة الا سنة1972.

في آذار 2003، قال بول وولفوتز مساعد وزير الدفاع الاميركي انذاك بان العراق يستطيع تمويل اعادة اعماره من عائداته النفطية فقط، مع تنبيه المقالة لصعوبة التكهن بالدور المستقبلي للواقع النفطي في العراق.

وقالت صحيفة كريستيانس ساينس مونيتور في مقالتها حول الموضوع بان هذه العقود تمثل علامة على ولادة عهد جديد في الصناعة النفطية العراقية التي يعتمد عليها البلد كاساس لموارده المالية، حيث خاطب رئيس الوزراء نوري المالكي العراقيين بقوله :"ان ثروة النفط اصبحت ملككم اليوم، وسوف تستخدم الواردات النفطية لخدمة المواطنين ومصالحهم بدلا من انفاقها على الحروب والدمار. وبينما تتعرض الاستثمارات النفطية في شمال العراق الى العرقلة بسبب الخلافات حول المناطق المتنازع عليها هناك بين العرب والاكراد، فان تطوير الحقول العملاقة في الجنوب يراه اغلب المحللون انه سيسير بطريق مباشر ومستقيم نسبيا، ومن واردات تلك الحقول العملاقة فقط ممكن ان تمول كافة اعمال اعادة اعمار العراق. واشارت الصحيفة الى ان تطوير تلك الحقول هو امر في غاية الاهمية لمستقبل العراق لانها ستحدد المستوى الانتاجي لفترة العشرين سنة القادمة او اكثر، وهذا امر حيوي تماما بالنسبة للعراق.وتعتبر بعض الحقول التي ابرمت حولها عقود لتطوير الانتاج من الحقول العملاقة لاسباب تتعلق بخزينها الاحتياطي الهائل، وكذلك لقلة تكاليف استخراج النفط منها بسبب قرب المكامن النفطية من سطح الارض مما يجعلها من اكثر النفوط الرخيصة التكلفة في الاستخراج في الـعالم.ويشير عقد تطوير حقول مجنون النفطية، التي تحوي 13 مليار برميل كخزين احتياطي مؤكد، الى ان الانتاج سيرتفع من مجرد 46 الف برميل الى 1.8 مليون برميل يوميا بعد 10 سنوات. ولم تحصل شركة توتال الفرنسية على ذلك العقد على الرغم من الوعود التي اطلقها الرئيس جلال الطالباني في زيارته الاخيرة الى باريس من تفضيل العراق للشركات الفرنسية على سواها في اجراء عقود نفطية معها، حيث فازت شركة شيل الهولندية- الانغولية وشركة بيترانوس الماليزية بعقد تطوير الحقل اياه بعد تقديمها لعروض تلاقت مع شروط وزارة النفط العراقية التي تعطي العقد لاقل اجور معروضة من قبل الشركات المتنافسة.

[/align]

تساؤولات تعكس مشاعر مختلطة:
كيف سيكون رد فعل الدول النفطيةالكبيرة وخصوصا المجاورة على مخطط زيادة العائدات النفطية العراقية الى مستويات كبيرة كهذه؟
وكيف سيكون رد فعل الشركات الكبرى التي استبعدت؟
هل سيتم تحريك طوابير داخلية لتعويق أي محاولة جادة لعودة العراق الكبيرة لسوق النفط؟

السؤال الاستراتيجي الذي لا بد من التفكير فيه...
هو تخرب العراق عند تقاطع مصالح ( ايران مع السعودية و امريكا) فكيف سيكون ردهم في حال وجود مصلحة مشتركة مضادة؟
الجواب السريع مخيف ..............
ولكني اعتقد ان الجواب الحقيقي سيكون مخالف وأكثر ايجابية..
ماذا تتصورون؟

http://qanon302.com/filemanager.php?...=image&id=5393[line]-[/line]
بقلم/حمد العراقي
ذعر وهلع سعودي خليجي...من انفلونزا الشهرستاني وقطع رؤوس في براثا !!

[align=justify]من يتابع مااحدثه السيد حسين الشهرستاني وفريق وزارة النفط خلال الفترة الماضية من خلال جولات التراخيص الاولى والثانية يرى حالة الذعر والهلع للدول العربية المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية....
سوف يكون مجبرا للانصياع الى حجم التآمر والقتال الشرس مابين الشعب العراقي من جهة ودول الجوار بأجمعها يعاونهم الادوات من مختلف الكتل والاحزاب المشتركة بالعملية السياسية وغير المشتركة....لقد استخدمت دول الجوار والسعودية على وجه الخصوص كل الامكانيات المالية والاعلامية وعصابات القتل والذبح التكفيريين ويعاونهم الاذلاء وضعاف النفوس للوقوف سدا منيعا باتجاه اية خطوة او محاولة يقدم عليها العراقيين الشرفاء لتطوير صناعة النفط والغاز ابتداءا من قتل الزعيم عبد الكريم قاسم ومرورا بحمامات الدم والاعدامات والمقابر الجماعية وصولا الى المفخخات والذبح وقطع الرؤوس والفوضى..

ان اعداء العراق ودول الجوار عموما والسعودية على وجه الخصوص لم تبقي اداة او وسيلة الا واستخدمتها للوقوف بوجه العراق الجديد وما يطمح اليه العراقيين لبناء بلدهم الذي انهكته ودمرته نزوات الطاغية المقبور صدام واعوانه...لقد جندت السعودية واستنفرت كافة امكانياتها للكثير من الاطراف العراقية مدعومين بالمال والخبراء والقانونيين المزيفيين للوقوف بوجه جولات التراخيص وكان الاعلام والفضائيات ومجلس النواب منبرا لاعداء العراق متذرعين بالحفاظ على الثوة الوطنية وعدم دستورية جولات التراخيص .

ان نجاح جولة التراخيص الثانية أفقدت السعودية ودول الخليج وايران والاردن وسوريا الرشد بعد ان تجاوز الشهرستاني وفريق وزارة النفط الحواجز والمعرقلات التي تم تحشيدها ضده لاسقاطه اولا واسقاط المالكي من بعده . وهنا لابد من الاشارة ان اغلب الائتلافات والاحزاب والقوى المشتركة وغير المشتركة بالعملية السياسية تصرفت بالضد من المصلحة الوطنية للبلاد والعباد وكانوا ادوات رخيصة لاعداء العراق.

لقد حاولت هذه القوى والاحزاب واستخدمت مختلف الاساليب المنافية لابسط المباديء الوطنية ومصلحة البلاد العليا متخذة من الكذب والخداع والدجل والمكر مدعومة بما يسمى الخبراء الاراذل لتمرير خدعهم واباطيلهم التي سرعان ماانكشفت ولم تنطلي على الشعب المظلوم الذي رويت ارضه بالدماء الطاهرة وعلى مر العقود الماضية للوصول الى بناء عراق حر مزدهر ينعم بخيراته التى اتخذها المقبور صدام اداة لاجرامه وطغيانه وذبح السعب العراقي.

لقد تبارت وتسابقت هذه الاحزاب والشخصيات الكارتونية لخدمة مخططات السعودية ودول الجوارلتقديم خدماتها مضحية بآمال وتطلعات الشعب وعلى راس هذه الكتل:

1...كتلة علاوي واعوانه مدعومة بالاعلام المظلل والفضائيات الشرقية والبغدادية وكان عرابها المدعوة عالية نصيف والمدعو عدنان الجنابي شقيق المدعو خالد عبد المنعم رئيس ديوان المقبور صدام.

2...حزب الفضيلة وكان المدعو جابر خليفة وصباح الساعدي ادواتها . ومن ورائهم لجنة النفط ورئيسها من التحالف الكردستاني المدعو علي بلو .

3...كتلةالتحالف الكردستاني والتي حاولت بكل الوسائل ابتزاز الشهرستاني والمالكي لامرار عقود آشتي هورامي واخر ماتوصلت اليه لهذا الغرض هو تجنيد المدعوة شذى الهندي الموسوي كما تدعي(انها من بيت الهندي) ولايذهب البعض انه انا استهين بها... وزوجة عضو التحالف الكردستاني عبد الله صالح كذراع شيعي متخذة من الفضائيات والمواقع الالكترونية لتمرير مايملى عليها.. علما بان كل ماتملك من مؤهلات هي خريجة كلية لغات وهذا ماتحدثت به الى جريدة الشرق الاوسط..

ان من يتابع مانشر وينشر في الصحف السعودية والخليجية وحالة الهلع والذعر نتجة لجولات التراخيص وماسببه حسين الشهرستاني سوف يكون لامحالة في صف الشعب العراقي وحسين الشهرستاني الا من شذ وكان بقلبة مرض . ولااريد الاطالة ومن اراد فليتابع الصحف السعودية على وجه الخصوص والخليجية عموما والعالمية...وسأخذ مثالا واحدا لما نشرته جريدة الرياض السعودية ليوم 15/12/2009 لبيان حجم الاستنفار السعودي وكان تحت عنوان ((بموضوعية النفط العراقي واوبك )) لقد تطرقت الجريدة وعلى لسان أحد المحللين والخبراء بالشأن النفطي السيد راشد محمد الفوزان ولااريد التعليق على ماجاء به ولكن انقل جزء يسير مما جاء به حيث يقول:
((من يقرأ التصريحات لوزير النفط العراقي مؤخرا سيضع اسئلة كثيرة وسيناريوهات متعددة لمستقبل النفط عالميا في ظل ازمة عالمية لم يخرج منها العالم حتى الان)).

((وحين نقرأ العقود التي وقعتها الحكومة العراقية بتفاصيل دقيقة موسعة يلحظ حجم الانفاق الكبير والاستثمار المتوقع في القطاع النفطي العراقي ،وان تحقيق هذا الهدف من الانتاج خلال هذه الفترة الزمنية سيضع العراق ثاني دولة منتجة بالعالم متفوقة على روسيا وبعد السعودية ، وحين نطرح سؤالا واحدا فقط ، هل العراق سينتج هذه الطاقة الانتاجية بكاملها ومنفردا؟ )).

((حين ننظر لمستقبل النفط وقوة العراق النفطيةالتي ستاتي وهي مسألة وقت،........وحين نرى مستقبل النفط وقدوم العراق الهائل والضخم وانحسار انتاج بعض الدول خلال الخمس سنوات القادمة سيؤثر على الاسعار وستكون هناك حرب اسعار نفطية متوقعة، ويتوقع ان يكون العراق غير مهتم او ينظر لاي اعتبارات متحفظة وانه يحتاج لكل دولار )).

وهنا محور القصيد وقمة الهلع والذعر حين يقول:

((وهذا مايضع مستقبل الدول النفطية بأزمة كبيرة باعتباران حجم الانفاق السنوي يتزايد ويرتفع سنويا في ظل توقعات ومتغيرات كبيرة وكثيرة،، فماذا أعدت دول الخليج النفطيةحيال هذه المتغيرات التي لن تطول حتى تطل علينا من جديد مع العراق الجديد ))..

وهنا اشارة صغيرة واقول للفوزان وادوات السعودية حزب الفضيلة وعلاوي والتحالف الكردستاني وبعض شخصيات الائتلاف الوطني ومنهم السيدة شذى الموسوي وصباح الساعدي وجابر خليفة اما يكيفكم هذه الدماء... وتعطيل حركة البناء والاستثمار ومشاريع البنى التحتية... هؤلاء اسيادكم خرجوا عن المألوف وبدأت اصواتهم عالية لجولة اخرى من المعارك ...عودوا عن غيكم وحاسبوا انفسكم قبل يحاسبكم شعب العراق.. اتركوا العراق والعراقيين ليروا بصيص الامل..



تنوية : مما يؤسف له انسياق احدى الوكالات الاخبارية التابعة للمجلس الاعلى ونشرت مقالا تحريضا فيه الكثير من الشتائم والمغالطات ووصل الامر الى تجيش الجيوش لقطع الرؤوس على مقالة كتبتها في شبكة دولة القانون حول انتقادا لاربعة ( اسطر اشرت اليها في مقالتي )..للسيدة شذى الموسوي من ظمن مقالات كثيرة تكتبها في موقع كتابات سيء الصيت نعتت ووصفت السيدة شذى الموسوي الشعب العراقي بعدم الفهم والجهل وعدم المعرفة وعدم القراءة....

وكون ماكتبتة وكالة المجلس الاعلى فيه من تجيش لعواطف القراء ووصل الامر الى قطع الرؤؤس تيمنا باتباع الزرقاوي واحبابهم وكونهم حددوا شخصيتين احدهما شخصه كاتب التحريض المدعو الجابري حسب مايدعية انه التقى بى في قم ودمشق واني احد اعضاء مجلس النواب الحالى ولا اعرف من حدد؟....وأحد القراء عرف نفسه بانه صدري ويضع عشائر السادة الموسوية والسادة الحسينية على اهبة الاستعداد لفصل راسي عن جسدي ومن كثرة فهمة وعلمه توعد الملصق صورته بالمقال ولايعلم انه عبد الله صالح هو زوج المدعوة شذى الموسوي...وهنا اعلن انا كاتب المقال حمد العراقي حتى لايتوهم احدا بقطع راس انسان بريء :

1..لم انتمي ولا انتمي ولايشرفني ان انتمي الى اي من الاحزاب الحالية او المستقبلية..كما اني اقسم صادقا بما اعبد واعتقد وبما ا نتهج من مسلك عبادي انه لم اذهب الى بغداد الا مرورا لمدة ساعة واحدة ولمرتين منذ13عاما... كما اني لم ازور دمشق او قم مع شدة شوقي لزيارة الامام الرضا والسيدة زينب عليها السلام ...

2...لاتاخذكم العواطف وتنساقون لقطع الرؤؤس وتحاسبون عليه.. لانسان بريء حتى لوبرره لكم السيد مقتدى الصدر او اخرين من المجلس الاعلى ومأاكثرهم وتبريراتهم بدفع الدية فهذا حرام عليكم .

3..نعم اني عراقي ومن مؤيدي ومناصري المالكي ولكن ليس من محازبيه واختلف اختلافا جذريا معهم في المنهج التعبدي واقسم صادقا باني لم التقي او اعرف اي شخص من حزب الدعوة علما ان لدي اخ اعدم بالثمانينيات بتهمة الانتماء للدعوة وهوليس لدية اي علاقة بذلك...

4...ان كان يروق للمجلس الاعلى والصدريين وقاسم داود التوقف عن الكتابة فها انا اعلن توقفي لا جبنا كما يتوقعون وان من يتشرف لمدة7 سنوات في ضيافة الصداميين لايجبن ولكن حتى لاتسفك دماء ابرياء بسببي وكما ورد عن مولانا الحسين الشهيد (ع) .(.العار اولى من دخول النار)..ولتنم السيدة شذى الموسوي قريرة العين ولتكتب ماتشاء وكما يحلو للسيد آشتي هورامي...

مع الاعتذار لشبكة دولة القانون ولقرائها الاعزاء...

حمد العراقي.
[/align]