في لبنان انتهى الأمر لسوريا... وايران/ فهل سيكون العراق من حصتهما ايضا مع سعي الحكيم؟
في لبنان انتهى الأمر لسوريا... وايران / سركيس نعوم (النهار)
16 كانون الأول, 2009
بدأ مسؤول اميركي سابق ورفيع – كانت له ادوار مهمة ولا يزال يتعاطى وإن على نحو غير رسمي الشأن العام بالتعاون مع المسؤولين الكبار في بلاده - حديثه معي عن الاردن، قال: "هناك تغيير قريب للحكومة في الاردن (وقد حصل ذلك). وهناك 280 ضابطاً سُرِّحوا من الجيش الاردني قبل مدة على الارجح بسبب توافر شكوك في ولائهم للسلطة والعرش الهاشمي".
تحدثنا معاً في السابق اكثر من مرة عن خيار الاردن دولة بديلة من فلسطين واعتبرتَ حصوله الاكثر ترجيحاً من بين الخيارات الاخرى. قلت. سأل: "ما هو؟"، اجبت: حلّ السلطة الوطنية الفلسطينية نتيجة الخيبة الفلسطينية من ادارة اوباما والتخلي عن حل الدولتين واعتبار الفلسطينيين أنفسهم رعايا في اراض تحتلها اسرائيل. ولا بد من ان يؤدي ذلك مع الوقت الى توسيع دولة اسرائيل والى نشوء دولة واحدة تضم الاسرائيليين والفلسطينيين، ولا بد تالياً من ان يشكل هذا الامر خطراً على اسرائيل بسبب توقع النمو الديموغرافي الكبير للشعب الفلسطيني بخلاف الشعب الاسرائيلي. علّق: "الاردن هو الدولة الفلسطينية. ليس هناك حل آخر".
هل سيأخذ ذلك وقتاً طويلاً؟ سألت. اجاب: "ليس وقتاً طويلاً جداً (Not too long). جورج ميتشل موفد الرئيس الى الشرق الاوسط وجماعته لن ينجحوا في مهمة اقامة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين او التمهيد الجدي والنهائي له. وقد يعود واعضاء فريقه ادراجهم من دون اي نتيجة". ماذا عن سوريا واسرائيل؟ سألت. رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بدأ يتحدث عن احتمالات حوار معها. اجاب: "نتنياهو يحكي عن سوريا والجولان وعن المفاوضات معها عندما يكون محشوراً. اتى ايهود باراك وزير الدفاع الى اميركا أخيراً. قابلته. قال لي إن نتنياهو تغيّر. لم اقتنع لأنني اعتقد ان تغيّره سيكون الى الاسوأ اذا تغيّر. هل ترى حلاً للمشكلة الفلسطينية؟" سأل. اجبت: كلا. ليس في حياتنا على الاقل. علّق: "هذا رأيي ايضاً. اعود الى الموضوع السوري لأقول إن الجولان ليس مهماً لاسرائيل من الناحية السياسية. فحدودها مع سوريا آمنة. والاتفاقات الموقعة بينها وبين سوريا (فك الاشتباك) والتفاهمات الشفهية المباشرة او غير المباشرة مطبقة حرفياً. ولا تمتلك سوريا اي امكان لشن حرب استنزاف على اسرائيل. فضلاً عن ان اعادة اسرائيل الجولان الى سوريا الآن يقتضي اصطفافاً جديداً لسوريا يؤدي في المحصلة الى فصلها عن الجمهورية الاسلامية الايرانية. ونحن نعرف وانت تعرف ان السعودية تعمل لتحقيق هذا الفصل. وقد اكد لي ذلك احد كبار الامراء المسؤولين في المملكة. نجح امير قطر حمد بن خليفة في جمع الرئيس السوري بشار الاسد مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز على عشاء عنده.
مشي الحال وتطبعت العلاقة بين الزعيمين العربيين، لكن الحكي، اي الحوار بينهما على العشاء كان عاماً". ماذا عن سوريا وايران ومحاولات الفصل بينهما؟ هل تدرك اميركا ان سوريا لا تستطيع "ترك" ايران حتى لو ارادت ذلك؟ سألت. اجاب بسؤال: "لماذا؟"، عددت العوامل وابرزها القوة السياسية والمعنوية التي وفرتها ايران لسوريا وخصوصاً بعد شعورها بالاستهداف نظاماً واستراتيجية في السنوات الماضية وامدادات النفط المدعوم وامدادات السلاح والمساعدات الاقتصادية والمالية والاستثمارات الضخمة وتدريب وحدات عسكرية مهمة. علّق: "ايضاً لا يستطيع احد ان يقدّم لسوريا العرض الذي لا تستطيع رفضه او بالأحرى لا يرغب احد في ذلك. لا في اميركا ولا في اسرائيل. في اميركا واداراتها أناس بل اختصاصيون جيدون يفهمون تاريخ المنطقة وكل ما يجري فيها. لكنهم بمعظمهم يكتفون بذلك ولا يبحثون خلف الزوايا كما نقول (Behind the corner) وعليهم ان يستمعوا اكثر الى الخبراء في المنطقة الذين هم من ابنائها". قلت: في اعتقادي ووفق خبرتي وتجربتي لا تقبل سوريا شريكاً لها في لبنان وإن حليفاً استراتيجياً مثل ايران. كيف سينعكس ذلك على لبنان حيث صارت ايران شريكاً لسوريا بل الشريك الاكبر؟ سألت. وجهت هذا السؤال الى كثيرين في عاصمتكم ولم الق جوابا. اجاب: "لبنان خلاص. انتهى الامر لسوريا فيه بحكم الامر الواقع (Defacto). وهي تفعل فيه ما تريد. ومعها ايران طبعا. "المحكمة" ماتت. فريق 8 آذار صار في موقع افضل داخل السلطة علماً انه قوي خارجها. والشيعة صار وضعهم قوياً. المسيحيون صاروا واجهة (Façade). ليس لاميركا اهتمام بلبنان. انتهى هذا الامر. هي تعرف ذلك. وسوريا تعرف ذلك.
ماذا عن حكومتكم الحديثة الولادة؟" سأل. اجبت: وجود حكومة لبنانية افضل من بقاء لبنان بلا حكومة رغم التعقيدات المعروفة والانقسامات السائدة داخله ورغم الالغام الموجودة داخلها. لبنان في مرحلة هدنة الآن اقليميا وداخلياً. هذا يعني ان المشكلات والازمات وخصوصاً المفتوحة على العنف قد تكون مستبعدة حالياً الا اذا حصلت تطورات سلبية مفاجئة. وربما يعني ذلك امكان بدء حوار وإن خجول وغير منتج في الوقت الراهن. وهذه الهدنة تنتهي اذا ساء الوضع الاقليمي وعادت المواجهة الحادة بين الجهات الاقليمية والدولية المتناحرة باعتبار ان لبنان احدى ابرز ساحاتها. وتتعزز اذا لم يسؤ او اذا تحسن". سأل: "ما هي علاقة فرنسا بلبنان؟".
اذا كان ما ذهب اليه الكاتب سركيس نعوم الى هذه النتيجة وهو يراقب حركة السياسة في المنطقة وحصص الدول من الازمات فهل في تتبعنا لوضعنا العراقي ما يوحي بشيئ مماثل لنقرا ما بين السطور لزيارات عمار الحكيم التي بدئها بالخليج مرورا بالاردن واليوم سوريا التي توغل بدم العراق وما هي المواضيع التي تناولها الحكيم وما هي الاثمان التي سيهبها للعربان ليتركوا العراق لايران ووصايا سورية بتكليف من العرب
الالتباس سيد الموقف في العلاقات العراقية السوريةبغداد - وكالة الاسبوعية الاخبارية
تاريخ النشر 17/12/2009 06:00 AM
لازال الالتباس وعدم الوضوح طاغيان على طبيعة العلاقة بين العراق وسوريا , فالاتهامات التي وجهها العراق لسوريا بتشجيع او تسهيل اعمال العنف و الارهاب , لم تمنع استمرار العلاقات والاتصالات بين البلدين , ولعل اخرها مشاركة العراق في المنتدى العربي التركي الذي عقد في دمشق الايام الماضية , لكن ذلك لم يمنع تبادل الاتهامات بين الطرفين , فيما يبدو ان موقف الحكومة العراقية من سوريا لا يحظى بموافقة الكثير من القوى السياسية العراقية , حتى تلك المشاركة في الحكومة , والتي استمرت في علاقاتها وارتباطاتها بسورية , فرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم التقى اليوم الخميس مع الرئيس السوري بشار الأسد .
فقد أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن الأدلة التي قدمها العراق إلى الأمم المتحدة حول تورط لسوريا في تفجيرات في العراق “دامغة”، معتبرا أن إنكار دمشق هو “سياسة طبيعية”، وقال المالكي في مؤتمر صحافي رداً على تورط محتمل من قبل سوريا أن “ما قدمناه من أدلة لا يحتاج لإنسان بصير ( . . .) حينما يرى ويسمع الأدلة يقول هذه أدلة دامغة” . وفي إشارة إلى نفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود أدلة، قال إن هذه “سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالإنكار” .
وتأتي هذه التصريحات في سياق الرد على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي تحدث الثلاثاء في عما سماه «فوضى» وتضارباً في «تصريحات المسؤولين العراقيين»، بعد أن أكد أن العلاقات الدبلوماسية السورية العراقية ما زالت قائمة , حيث أكد المعلم إن "العراق لم يستطع أن يقدم أي دليل على اتهاماته لسورية بالتورط في التفجيرات التي شهدتها بغداد", مشيرا إلى تضارب تصريحات المسؤولين العراقيين حول تلك الاتهامات.
والحقيقة ان تضارب التصريحات بين المسؤولين العراقيين امر واضح لعل اخر مثل عليه تضارب تصريحات المالكي مع تصريحات وزير خارجيته هوشيار زيباري الذي قال قبل يوم واحد إن الحكومة العراقية لا تتهم سورية بتفجيرات بغداد وإنما «عناصر بعثية متورطة في الإرهاب موجودة في سورية».
وتوترت العلاقات بين دمشق وبغداد, وذلك على خلفية مطالبة الحكومة العراقية سورية بتسليم اثنين من كبار قادة حزب البعث العراقي تتهمهما بغداد بالوقوف وراء تفجيرات بغداد (الأربعاء الدامي) في 19 آب الماضي والتي أسفرت عن سقوط 100 قتيل, الأمر الذي رفضته سورية معربة عن أسفها أن تصبح العلاقات مع العراق رهناً لخلافات داخلية وأجندات خارجية, حيث تبادل البلدان استدعاء سفيرهما.
[gdwl]
ويبدو ان موقف الحكومة العراقية من سوريا لا يحظى بموافقة الكثير من القوى السياسية العراقية , حتى تلك المشاركة في الحكومة , والتي استمرت في علاقاتها وارتباطاتها بسورية , فرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم التقى اليوم الخميس مع الرئيس السوري بشار الأسد , حيث بحث معه الأوضاع على الساحة العراقية وأهمية تعزيز العلاقات بين سورية والعراق , بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد الأسد – بحسب سانا - حرص سورية الدائم على أمن واستقرار العراق ودعمها للعملية السياسية التي تكفل مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها.
[/gdwl]
فيما أعرب الحكيم عن تقديره لوقوف سورية الى جانب الشعب العراقي ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره.
وفي السياق أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن وساطات تقوم بها كل من الجامعة العربية وتركيا لحل الخلاف بين العراق وسوريا .
وقال موسى " ان هناك توترا في العلاقات السورية العراقية وقال " نحن نحاول أن نتعامل معه من خلال الدبلوماسية والاتصالات السرية .. مشيرا إلى وجود دور للجامعة العربية ولأنقرة في هذا الصدد ".
الحكيم يشكر سوريا وقوفها الى جانب الشعب العراقي ودعمها امنه واستقراره
دمشق - (ا ف ب) :اكد الرئيس السوري بشار الاسد الخميس حرص سوريا على امن العراق ودعمها للعملية السياسية بمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي اثناء استقباله عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الاسد أكد "حرص سوريا الدائم على أمن واستقرار العراق ودعمها للعملية السياسية التي تكفل مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي فيها".
كما أعرب الحكيم "عن تقديره لوقوف سوريا الى جانب الشعب العراقي ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره" بحسب الوكالة.
واستعرض الاسد مع الحكيم الاوضاع على الساحة العراقية وأهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق.
وخلف عمار الحكيم في رئاسة المجلس الاسلامي الاعلى في العراق والده عبد العزيز الحكيم، احد القادة الرئيسيين في المنفى للمعارضة ضد نظام صدام حسين، والذي توفي في اب/اغسطس 2009 بعد معاناته من سرطان الرئة.
وتشهد العلاقات السورية العراقية توترا تمثل باستدعاء كل منهما سفيره في البلد الآخر.
واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء ان العراق قدم الى الامم المتحدة عناصر "دامغة" حول تورط عناصر في سوريا في تفجيرات دامية في العراق.
وتأتي تصريحات المالكي بعد ايام من تاكيد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في جلسة استماع في البرلمان العراقي ان معظم الاسلحة المضبوطة من قبل القوات العراقية روسية الصنع وقادمة من سوريا.
الحكيم والاسد يتباحثان اهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق http://www.iraqcenter.net/vb/../Img/...20___%2011.JPG اكد الرئيس السوري بشار الاسد حرص سوريا على امن واستقرار العراق ودعمها للعملية السياسية التي تكفل مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية.
وقال بيان رئاسي سوري ان التاكيد جاء خلال لقاء الاسد يوم الخميس رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عمار الحكيم.
واضاف البيان ان الاسد استعرض مع الحكيم خلال اللقاء الاوضاع على الساحة العراقية واهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق.
وقال البيان ان الحكيم اعرب عن تقديره لوقوف سوريا الى جانب الشعب العراقي ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وامنه واستقراره.
Thursday, December 17, 2009
الحكيم والاسد يتباحثان اهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق http://www.iraqcenter.net/vb/../Img/...20___%2011.JPG اكد الرئيس السوري بشار الاسد حرص سوريا على امن واستقرار العراق ودعمها للعملية السياسية التي تكفل مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية.
وقال بيان رئاسي سوري ان التاكيد جاء خلال لقاء الاسد يوم الخميس رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عمار الحكيم.
واضاف البيان ان الاسد استعرض مع الحكيم خلال اللقاء الاوضاع على الساحة العراقية واهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق.
وقال البيان ان الحكيم اعرب عن تقديره لوقوف سوريا الى جانب الشعب العراقي ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وامنه واستقراره.
Thursday, December 17, 2009