ورقة للسلوك الانتخابي ام للسقوط الاخلاقي" اعداء العراق انموذجاً

ورقة للسلوك الانتخابي ام للسقوط الاخلاقي" اعداء العراق انموذجاً

(صوت العراق) - 23-12-2009
ارسل هذا الموضوع لصديق



بقلم: علي المالكي

نتابع ونستغرب من تصرفات اعداء العراق والخاسرين دوما ؟
نتابع ولا نستغرب من الذين قدموا دون حياءاً او خجلا ورقةً اسموها السلوك الانتخابي والتي تنص على
اولا: جعل حكومة الاخ المالكي حكومة تصريف اعمال
ثانيا: الهيمنة على مفوضية الانتخابات من خلال تشكيل لجنة من البرلمان تشرف على عمل المفوضية
ثالثا: منع قناة العراقية وصحيفة الصباح نقل اخبار دولة رئيس الوزراء
هذه هي ورقتهم؟
أن "ابرز المخالفات الدستورية التي يتضمنها المشروع هي عدم استناده الى مادة دستورية، والتدخل بعمل المفوضية العليا للانتخابات من خلال لجنة تشرف على عملها، فضلا عن السماح بالتدخل في صلاحيات مؤسسات الدولة الدستورية، وتحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال قبيل موعد الانتخابات".
كما أن "فقرة تحويل الحكومة العراقية إلى حكومة تصريف أعمال يعد مخالفة دستورية واضحة، لان الدستور العراقي اقر هذا الأمر في حالتين أولاهما حل البرلمان والثانية تتمثل بسحب الثقة عن رئيس الوزراء".
كما نصت ورقتهم على مادة غير دستورية تتمثل بتشكيل لجنة من البرلمان ورئاسة الجمهورية للإشراف على عمل المفوضية العليا للانتخابات في حين أن الدستور العراقي كان واضحا في أن المفوضية هي هيئة مستقلة وان دور البرلمان وباقي الجهات هو مراقبتها فقط".
هذا باختصار جهدهم السؤال المهم من يقف وراء هذه الورقة السوداء.
في بداية حديثي قلت اعدا ء العراق الذين يرمون السيطرة على مقاليد الحكم بعد فشلهم الذريع في انتخابات مجالس المحافظات .اذن انا اعني الهاشمي وحليفه القذر المجلس الاعلى الذي يرى بان سقوط المالكي هو انتصار له؟
اصبح الاخ المالكي العقبة الكبرى امام طموحات سارقي البنوك واصحاب الميليشيات .اصبح المالكي عدوهم الاول تحالفوا مع الشيطان ومع دولة الارهاب كمالا فعل سيدهم؟ ذهبوا بعيدا وخططوا كثيرا ،اتعبوا انفسهم واتعبونا وغايتهم غير مخفية وسقوطهم الاخلاقي بات مكشوفا . من هم اذن اعداء العراق واعداء العملية السياسية، وما دمنا نتكلم بصراحة لابد اذن من تعريتهم .فيما يخص الهاشمي فهو ممثل البعث والقاعدة وليس لنا معه عتاب فالبعث والقاعدة متحالفان لاسقاط العملية السياسية والهاشمي يعمل بكل جهده لتحقيق هدفهم المنشود. اما الطرف الاخر فهو المجلس الاعلى الذي فقد رشده وطار غيه وبات لايعرف خطأه من صوابه يتامرون في وضح النهار يكتبون ويجندون المواقع للنيل من دولة رئيس الوزراء واذا عاتبتهم قالوا لك انه موقع براثا لايمت لنا؟ ولا للشيخ الصغير ولو شئنا لزودناهم باسماء من يدير الموقع ولكننا ندخر ذلك ليوم فتح الحساب.
نواب المجلس يتحدثون بكل وقاحة عن هذه الورقة ويدافعون بكل صلافة عن سقوطهم الاخلاقي. مؤسساتهم الاعلامية تروج لورقة السقوط الاخلاقي لماذا كل هذا الحقد ضد شخص المالكي ؟
ربما ونحن نقترب من الانتخابات سوف نقترب من الحقيقية وربما سيرعوي من ساهم في اعداد هذه الورقة

ليس غريبا على مجلس الرئاسة باعضائه الحاقدين على العراق و الغير وطنيين بتقديم مثل هذه الاوراق. هم منعوا المالكي من استيراد اجهزة مولدات كهرباء ضخمة من امريكا تلبي حاجة العراق كله و هم وقفوا ضد اعدام اقبح مجريمي هذا العصر و الان يريديون شلل العراق كله.

من هم مجلس الرئاسة اصلا؟
...عادل عبد المهدي البعثى ومن ثم الايراني الذي ولائه للمال ولايران حاليا؟
...ام العنصري جلال الطالباني الذي يريد مصلحة الاكراد فقط و تدمير العراق العربي؟
...ام الارهابي السعودي طارق الهاشمي الذي يرقص على الدماء العراقية؟

هائلاء هم اعداء العراق الساقطين اخلاقيين و الغريب انهم يتفقون دائما على كل قرار فساد رغم توجهاتهم المختلفة. فيا ترى هل هو الانزعاج من نجاح المالكي ام هناك امور غير اخلاقية اخرى بين هائلاء الثلاثة؟؟

ورقة السلوك الانتحابي تهدف الى اعادة الوجوه ذاتها الى البرلمان مرة اخرى والا بماذا يفسر ان تشرف الكتل السياسية على عمل المفوضية المستقلة وعلى اي مادة يضعون مشروع القانون حيث ان ديباجة كل قانون تشير الى المادة التي سيصدر بموجبها التشريع
ومن الطبيعي سيكون القانون شئنا ام ابينا ودون غطاء دستوري وعندها سنلعن دون فائدة