التاريخ يسجل التاريخ موقف المسيحيون ..اين موقفكم يا اخواننا

في بداية الامر اعجبني موقف ابناء العراق المسيحيون بموقفهم الذي جسدوا فيه الكثير من المعاني .. مع العلم انهم من ديانة والاسلام من ديانة لكن هذا الموقف يحرك الكثير من التساؤلات و علامات التعجب ماهو موقف ابنا المذاهب الاخرى من يوم عاشوراء هل هم متحدون ازاء هذه الحادثة الاليمة ؟؟ هل هم يشاركون اخوانهم بهذا العزاءا ولو بكلمة ؟؟ مع الاسف قيادات اخواننا السنة لا يحاولون مد جسور الاخوة والاخاء من خلال مثل هذه المناسبات بل يهدموا اي جسر لو حاول البعض بنائه ,من المؤكد الكثير من السياسين يجاملون على حساب الدين يضرب طائفة معينة او مذهب فلاني ويجعل موقفه هذا دعاية انتخابية من اجل استعطاف الناس بهذا الكلام لكن الم يحاسب هذا السياسي نفسه انه مقبل على حساب يوم القيامة ؟اسف نسيت انه البعض ممكن يتكلم بهذا الكلام وبهذا النفس هم اما ملطخة ايديهم بدماء الشعب من الابرياء او من الذين سرقوا قوت الشعب وقوت الناس الذين لقمة العيش باتت صعبة المنال من يعمل كل هذا هل يفكر باخرته !!!!المهم انا اطلب من اخوننا السنة ان يمدوا هذه الجسور وان يتقربوا منا والله اننا نفتح قلوبنا لهم في احدى لقاءات مجموعة من استاذة الجامعات مع السيد السستاني حفضه الله قال:لاتقولوا اخوننا السنة بل قولوا انفسنا )وقالها وبكل شجاعة امام الملء اين انتم من هذا الكلام لماذا لم نسمع اي موقف منك يعزز هذا الموقف والله لايقوم العراق الا باتحادنا فيا اخواني من كلا الطائفتين يجب ان نتحد ونبني العراق والله لايقوم العراق ولايتقدم الا اذا كنا شجعان ونصلح اوضاعنا يارب انصر العراق وشكرا .........[/[/align][/SIZE][/COLOR]

[align=center]مع كافة احترامي وحب واعتزازي لبعض اخواننا لقد شاركونا في عزائنا لكن نريد موقف من قيادات لكي نبين للعالم اننا ابنا العراق [/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعرف الحق

ماهو موقف ابنا المذاهب الاخرى من يوم عاشوراء هل هم متحدون ازاء هذه الحادثة الاليمة ؟؟ هل هم يشاركون اخوانهم بهذا العزاءا ولو بكلمة ؟؟

---

الجواب هو لا .. وبما أن الجواب كذلك فلماذا تطالبهم بأن يشاركونك في مناسبة ليس لها أي إعتبار لديهم .. وتتعلق بشخص لا يرونه كما تراه .. ليس المهم أن تشاركك هذه الطائفة أو تلك في قناعاتك .. المهم هو إحترام هذه القناعات .. وتقديس حقك في قناعاتك .. في السابق كان هناك نوع من التآلف الإجتماعي لهذا تجد تشارك في المناطق العراقية المختلطة في مناسبات كهذه وهذا التآلف الإجتماعي إنتهى على يد صدام الى تناحر دموي يقوم على تكفيرك وإعتبارك مشركا وشخصا غريبا مستوردا من بلاد ما .. وعلى هذا فأي مطالبة من هذه القبيل هي مطالبة جزء من المجتمع الى ممارسة النفاق .. دعم لا يحتفلون بذكرى الحسين .. فليدينوا صداما أو الزرقاوي أو الإرهاب الإبادي لشركائهم في الوطن ..

اقتباس:

---

في السابق كان هناك نوع من التآلف الإجتماعي لهذا تجد تشارك في المناطق العراقية المختلطة في مناسبات كهذه وهذا التآلف الإجتماعي إنتهى على يد صدام الى تناحر دموي يقوم على تكفيرك وإعتبارك مشركا وشخصا غريبا مستوردا من بلاد ما

---

كل هذا لاننا لم نملك امرنا على الاقل في ديارنا فهم راضون بل على استعداد ان يقيموا المراسم معنا ما دمنا لا نعترض على النظام اما واليوم وقد ملكنا امرنا فلا يوجد شرعية لنا ولا لخروج الحسين على يزيد ونحن مشركين واصحاب بدع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي

كل هذا لاننا لم نملك امرنا على الاقل في ديارنا فهم راضون بل على استعداد ان يقيموا المراسم معنا ما دمنا لا نعترض على النظام اما واليوم وقد ملكنا امرنا فلا يوجد شرعية لنا ولا لخروج الحسين على يزيد ونحن مشركين واصحاب بدع

---

الحديث أخي الكريم عن حالة واقعية نابعة من الرضى إن لم يكن وليد قناعة تامة .. في العراق سابقا كان السنة في المناطق المختلطة يزورون أضرحة الأئمة عليهم السلام ويتبركون بهم وينذورن لله بوسيلتهم .. ويطلبون " المراد " حسب التداول الشعبي .. ويطبخون الطعام في المناسبات الدينية الشيعية كعاشوراء مثلا .. وهذه الصورة من المعايشة والتآلف قد إنتهت على يد حزب البعث السني الوهابي الغارق في وحل الطائفية البغيضة على رغم شعاراته العلمانية مهد له السبيل موروث في العقل الباطن السني حول الشيعة وشركهم وكفرهم وغلوهم .. وينبغي هنا ملاحظة أن هذه النظرة الشعبية كانت تقتصر على الشيعة دون أهل البيت عليهم السلام أما الآن وبعد خمس وثلاثين عاما من التربية الصدامية السلفية صار الأمر يمتد الى أهل البيت عليهم السلام .. والآن وبعد أن دخلت وعلى نطاق واسع وحتى شعبي مفاهيم التكفير والشرك وعبادة القبور وما الى ذلك من ترهات وهابية .. ليس المطلوب من السني أن يشاركني في الحزن والبكاء واللطم لأنه لا يشاركني القناعة لا في إمامة الحسين عليه السلام ولا بثورته ولا بمنزلته كما أوجبها الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله .. أي أن الرؤيا مختلفة جذريا .. وما لم تكن هناك قناعة حقيقية فمثل هذه المشاركة إن حصلت فهي نوع من النفاق .. المطلوب من السني أن يحترم قناعاتي ورؤيتي لأمور الدين والدنيا فلا يفرض علي فهما معينا .. وأن يقف بقوة ضد أي محاولة لنقل حالة الإختلاف الى نوع من التصعيد الدموي المتمثل في التفجيرات والقتل الجماعي والفردي الذي يمارسه الوهابيون تحت ذرائع وحجج سخيفة كما حصل في باكستان اليوم وبالامس وفي مدينة الصدر قبل يومين .. ولو أتيحت الفرصة لهؤلاء الهمج لرأينا في العراق مجازر لا تعد ولا تحصى .. إذا لتكن مطالبنا واضحة ومحددة وواقعية .. تقوم على قبول الآخر بوجودي كما أنا لا كما يريدني هو .. وإحترامه لقناعاتي وممارساتي الدينية دون تدخل او إزدراء أو تشنيع أو تجييش للعامة .. حتى لو كنت مشاركا وصاحب بدعة برأيه فليحتفظ برأيه لنفسه وليتبرأ مني ومن شركي وبدعي بينه وبين ربه .. ويتركني ليوم الحساب .. هذا ما يعجزون عنه بعد أن أوغلت الصدور خاصة صدور الأجيال الجديدة بحقد يجد ذخيرته في مخزون التأريخ ..

اخوان انا اعرف عوائل مسيحيه تسكن في نفس الحي الذي اسكن فيه ومن سنين اي من سنة 1960 الى يومنا هذا. هذه العوائل من الطائفه السريانيه تطبخ في كل مناسبه شيعيه على قدر المستطاع وبعض منهم الان في الولايات المتحده الامركيه وماشين على نفس النهج ومنهم عزيزي حيدر جوزيف كتوله وقبل يومين ارسل لي (مسج) يعزي بمصاب ابي عبدالله الحسين وهذا مو غريب علينا

[align=center]اشكر كل من رد على موظوعي ... اخي نصير انا لا اطالب اي احد ان يشاركني احزاني لكن احببت ان يحترم مشاعري على الاقل وان لايكون هذا اليوم (يوم فرح وسرور ) وشكرا [/align]

المطلوب هو إشاعة روح التسامح والقبول بالآخر .. لا يهمني إن كان جاري يعبد بوذا .. أو يعبد قزرقط .. المهم إنني أقبله كما هو يعبد ما يراه ويؤمن به .. وبالمقابل يحترمني هو بما أنا أراه وأؤمن به .. لا يؤذيني ولا أؤذيه .. إحترام الحريات الخاصة واجب .. وهناك مقولة للإمام علي عليه السلام إذ يقول : إن لم يكن أخاك في الدين فنظير لك في الخلق ، أي أخوك بالانسانية .. فتأمل حقوق الانسان وإحترامه حينما يسطرها هذا الرجل العظيم قبل أكثر من 1400 عام ، قبل أن تأتي دول الغرب فتسن قوانين المواطنة وحقوق الانسان ما بعد ما تسمى بالحرب العالمية الثانية .. فهل نهلنا من تراث أهل بيت النبوة شيئاً مفيداً .. بينما كرامة المواطن في عالمنا الاسلامي ضائعة ولا قيمة لها على الاطلاق ..