الغارديان: إيران ساهمت باختطاف مور لمنع اكتشاف فساد وزارة المالية العراقية
هل بدأت الفضائح والخيسة تطلع قبل الانتخابات؟؟
هل سنسمع المزيد بعد ان تخرج شخصيات من الحكومة وتبدأ بكشف المستور؟؟
هل سنسمع كيف تم التوافق على بيع اصواتنا للبعثية ليشاركوا الانتخابات والسلطة؟؟
ان غدٍ لناظره قريب..
------------------------------------------
المالكي يُفتت خصومه على نار هادئة
الغارديان: إيران ساهمت باختطاف مور لمنع اكتشاف فساد وزارة المالية العراقية
اخبار العراق | 31-12-2009
بغداد/ لندن/ اور نيوز
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الحرس الثوري الإيراني يقف خلف عملية اختطاف المواطن البريطاني بيتر مور الذي أفرج عنه الأربعاء الماضي بعد توصل الحكومة العراقية لاتفاق مع مجموعة عراقية متشددة كانت قد تبنت عملية الاختطاف.
وكان حوالي 40 مسلحا من مجموعة "عصائب أهل الحق" قد اقتحموا مبنى وزارة المالية في بغداد عام 2007 وخطفوا مور وحراسه الأربعة الذين قتلوا فيما بعد، وذلك في عملية وصفت بأنها جريئة لاسيما وأن المسلحين كانوا يرتدون لباس الشرطة العراقية.
وكشف تحقيق معمق أجرته الغارديان استمر عاما كاملا أن الحرس الثوري الإيراني أشرف على عملية الخطف واقتاد الرهائن الخمسة إلى إيران في الساعات الـ24 التي تلت العملية، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية استنادا إلى مصادر رفيعة المستوى في العراق وإيران.
ونقلت الغارديان عن عنصر سابق في الحرس الثوري لم تكشف عن هويته قوله "لقد كانت عملية خطف إيرانية قادها الحرس الثوري ونفذها لواء القدس" الذي يعتبر وحدة النخبة المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية في الحرس الثوري، الجيش العقائدي للنظام الإيراني.
وبحسب الصحيفة فقد اختطف مور لأنه كان بصدد تركيب نظام معلوماتي في وزارة المالية من شأنه أن يكشف كيف أن أموال المساعدات الدولية التي تقدم إلى المؤسسات العراقية تذهب إلى ميليشيات عراقية موالية لإيران.
وكان بيتر مور موظفا لدى شركة "بيرينغبوينت" الأميركية للإدارة المتعاقدة مع الحكومة الأميركية بهدف تحريك الاقتصاد العراقي، في حين كان الحراس الشخصيون موظفين في شركة "غارد وورالد" الأمنية الكندية.
وتتوافق معلومات الغارديان مع معلومات حصلت عليها وكالة (اور) من مصادر مطلعة، اشارت الى لقاء تم بين علي الاديب القيادي في حزب الدعوة/ جناح المالكي، ووزير المالية باقر جبر صولاغ، بشأن قضايا الفساد التي تعصف بالوزارة والتي وصلت الى مكتب الوزير.
وبحسب المصادر فان اكتشفت هيئة النزاهة سرقة مدير مكتب وزير المالية المدعو (محمد الحريري) لاكثر من 20 مليار دينار ثم هرب إلى الشمال ومنه إلى المانيا ومنها إلى دمشق حيث يمتلك هناك عدة عقارات.. وبعد التحقيق بغياب الجاني (الحريري) تم اكتشاف سرقة ثانية بـ (28 مليار دينار).. وسرقة ثالثة بـ (43 مليون دولار).
وقالت المصادر "بعد كل هذه الفضائح عرض علي الاديب على باقر جبر الزبيدي خيارا وهو:ان يتم كشف سرقات مدير مكتبه وتحميله مسؤولية وصول (الحريري) إلى هذا المنصب الرفيع (مدير عام) من دون حصوله حتى على الشهادة الاعدادية والتستر عليه طوال اربع سنوات مع توفر معلومات لدى هيئة النزاهة تشير إلى علم الزبيدي بسرقات (الحريري) او الخضوع لارادة المالكي والائتمار بأمره من دون العودة إلى اخذ رأي المجلس الاعلى".
واضافت انه "وامام هذه الكارثة ابدى الزبيدي الطاعة والاستعداد لتنفيذ ما يطلب منه.. وكان اول طلب هو ايقاف صرف رواتب (البيش مركة) من قبل وزارة المالية"، مشيرة الى الاديب ومن ورائه المالكي تمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد: ايقاف رواتب (البيش مركة) من جهة لغرض المساومة مع الزعماء الاكراد، ومحاولة تأزيم العلاقة بين الاكرد و (المجلس الاعلى) وتحميل الاخير مسؤولية ايقاف صرف رواتب (البيش مركة) كون الوزير الزبيدي احد قادة المجلس الاعلى الاسلامي!
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=3682