هل اعلن الشيخ الماهجري الحرب على حكومة المالكي
الشيعة العراقيون يعلنون الحرب على المالكي
اتجاهات حرة – أزهر النواس– تكساس
أطلق العلامة الشيعي عبد الحميد المهاجر تحذيرا شديد اللهجة ضد الحكومة و وصفها بأنها حكومة عنيدة و لا تحترم رغبات العامة.
و قال "إن لم تترك الحكومة العناد وتلفت للعباد فأننا سوف لن نحترمها و نقاتلها". جاء ذالك ردا على منع الحكومة له من إلقاء محاضراته في كربلاء، و الذي اجبر على نتيجة ذلك للانتقال إلى البصرة ليواصل خطبه ومحاضراته من هناك.
و علّق المهاجر ساخراً من الأوضاع المزرية التي تعيشها البصرة اليوم، قائلاً "نحمد الله على الأمن و السلام و نحمده على خلو مؤسسات الدولة من الفساد و نحمده على العمران المزدهر في المدينة".
و كانت طريقة المهاجر في توجيه النقد اللاذع إلى المالكي تطلق إشارات توحي بأن هناك علاقة شخصية أو معرفة سابقة بين الشخصين، حينما قال له بالحرف "اعرف وزنك و حجمك من تكون أنت لتمنعنا من ارتقاء المنبر الحسيني، لقد انتظرنا خمسة وثلاثين عاماً كي نعود و تأتي أنت و تمنعنا من إلقاء المحاضرات و في كربلاء"، متابعاً "لقد نسيت نفسك بجلوسك على الكرسي؟هل تظن انك تبقى إلى الأبد"؟ فرددت الحشود المتجمهرة في مدينة البصرة "هيهات منّا الذلة".
و توعد المهاجر فضح المالكي من خلال التطرق إلى أمور سيعلن عنها لأول مرة، و جاء في قوله" سوف أحدد ليلة للتحدث عن الانتخابات و ذلك لأهميتها القصوى" مشدداً على "ضرورة انتخاب من هو أصلح لدينهم و دنياهم وان لا ينتخبوا من يجلس على الكرسي لغرض تكديس الأموال في المصارف السويسرية و العربية"، مؤكداً بأنه سوف يتحدث بأمور لن تخطر ببال احد، على حد قوله.
و يبدو من طريقة تصريحات و وعيد الشيخ المهاجر، أن شهر العسل بين المالكي و رجال الدين الشيعة قد انتهى و وصلت العلاقة بينهما إلى مرحلة كسر العظم، فبالأمس شنّ بعض خطباء المساجد الشيعة حملة على الحكومة متهمين إياها بالفساد و التقصير، أما اليوم فان المسألة تطورت بشكل خطير بعد تصريحات الشيخ المهاجر الذي يحظى بتأييد غالبية أطياف الشيعة ليس في العراق فحسب و إنما في دول أخرى لاسيما دول الخليج و منها الكويت التي تعتبر قلعة المهاجر الحصينة.
و بالتزامن مع تلك التصريحات حذر آية الله الشيخ محمد باقر الناصري حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من مغبة التمادي في التغاضي عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة، و قال: "يجب على الحكومة أن تلتفت لأحوال و مصالح رعاياها و إلا فان شرعية وجودها تكون لاغية".
وفي غضون هذا و ذاك كانت رسائل التأييد تصل إلى الشيخ المهاجر من علماء دين في داخل و خارج العراق و كذلك من بعض السياسيين المستقلين، فضلاً عن رؤساء القبائل، و هي دلالة على إطلاق الشرارة لدى الشارع الشيعي الذي قد يقلب الأمور رأسا على عقب في حالة تحريضه بهذا الطريقة و للتاريخ قولته في هذا الشأن.
* اتجاهات حرة
خدمة مجانية للارهابيين والبعث
لقد قدم المهاجر خدمة عظيمة للوهابية وللبعثيين وعلى طبق من ذهب (كما يقولون)عندما صرخ ضد الحكومة التي يرأسها شخص وطني ثبتت نزاهته وعدم طائفيته عليه يكون لزاما على المهاجر ومن وقف معه لا حبا به بل نكاية بالحكم الشيعي في العراق ان يعتذر لشيعة العراق اولا وللسيد المالكي ثانيا وانني بذات الوقت ارجو من الشبكة ان تتعرف جيدا على خلفية الكاتب حيث دس السم بالعسل وادعى حقائق!! لا تمت للواقع بشىء واكرر ارجو التحقق من الكاتب جيدا.
مع تقديري لكل شريف فقط