براءة أهل العراق من دم الحسين ( ع ) . بقلم / الشيخ حسين حمزة الأسدي

http://www.qanon302.com/themes/ebda4.../news_icon.gif براءة أهل العراق من دم الحسين ( ع ) . بقلم / الشيخ حسين حمزة الأسدي
http://www.qanon302.com/themes/ebda4supp.com/info.gif بواسطة: mustafa
بتاريخ : الأحد 17-01-2010 09:02 صباحا

http://www.qanon302.com/themes/ebda4...print_page.gifhttp://www.qanon302.com/themes/ebda4supp.com/send_f.gifhttp://www.qanon302.com/themes/ebda4supp.com/pdf.gif
http://www.qanon302.com/themes/ebda4supp.com/t.gifhttp://www.qanon302.com/themes/ebda4supp.com/save.gifhttp://www.qanon302.com/themes/ebda4...dd_comment.gif

http://www.qanon302.com/filemanager....=image&id=5770
الشيخ حسين حمزة الأسدي
- مواليد البصرة .
- أستاذ في الحوزة العلمية

هل تعلم أنَّ َّيزيد بن معاوية من الحجاز(السعودية) وأن مسقط رأسه في الشام( سورية)؟ (1)

هل تعلم أنَّ عبيد الله بن زياد من الحجاز(السعودية)؟ (2)

هل تعلم أنَّ أم يزيد بن معاوية مسيحية من الشام؟(3)

هل تعلم أنّ أم عبيد الله بن زياد مجوسية من بلاد فارس ؟(4)

هل تعلم أنَّ يزيد بن معاوية عاش عند أخواله النصارى بعد طلاق أمه؟ (5)

هل تعلم أنَّ ابن زياد قد تربى عند زوج أمه شيرويه المجوسي؟(6)

هل تعلم أنَّ قائد الجيش الذي قاتل الحسين (ع) هو عمر بن سعد بن أبي وقاص وهو من الحجاز (السعودية)؟ (7)

هل تعلم أنَّ شمر بن ذي الجوشن قاتِل الحسين (ع) من الحجاز(السعودية)؟ (8)

هل تعلم أنَّ الوزير الأعلى لحكومة يزيد هو السير جون (سرجون) الرومي وأنه ظل على الديانة المسيحية؟(9)

هل تعلم أنَّ الوزير الأول لحكومة عبيد الله بن زياد في العراق وبلاد فارس كان اسمه زاذان فروخ وهو أخٌٌ لكسرى آخر ملوك الإمبراطورية الفارسية ؟ (10)

هل تعلم أنَّ المستشار الأول والحاجب(مدير المكتب)لابن زياد هو مهران الفارسي؟(11)

هل تعلم أنَّ اللغة الرسمية لحكومة يزيد في الشام كانت الرومية وان اللغة الرسمية لحكومة ابن زياد في العراق كانت الفارسية؟(12)

هل تعلم أنَّ شرطة عبيد الله بن زياد في الكوفة كانت تسمى "الحمراء"؛لأنها تتألف من الموالي(الروم ,الفرس،الترك..الخ)؟ (13)

هل تعلم أنَّه كان هناك بحدود عشرين ألف مقاتل من الموالي في الكوفة وانهم كانوا يشكلون العمود الفقري لجيش ابن زياد؟(14)

هل تعلم أنَّ زياد بن أبيه هجَّر خمسين ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان؟ (15)

هل تعلم أن الإمام الحسين (ع) وصف الجيش الذي قاتله (( بشيعة آل أبي سفيان))ولم يصفهم بشيعته؟(16)

هل تعلم أنه روي عن الصادق (ع) قوله : (( تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين (ع)وأصحابه بكربلاء ، واجتمع عليه خيل أهل الشام))؟(17)

هل تعلم انه لا يوجد عراقي ضمن القيادات التي شاركت بقتل الحسين (ع)؟

هل تعلم أنَّ ابن زياد فرض طوقا أمنيا على الكوفة والبصرة يمنع الناس من نصرة الحسين (ع)؟(18)

هل تعلم أن ابن زياد لم يستطع معرفة مكان مسلم بن عقيل (ع) في الكوفة لشدة تماسك الشيعة ودقة تخطيط مسلم(ع) فأحتال ابن زياد للوصول لمكان مسلم (ع) عن طريق الجواسيس والعيون فعرف مكانه بواسطة جاسوسه معقل وهو من الموالي؟(19)

هل تعلم أن ابن زياد احتجز معه من أهل البصرة في طريقه الى الكوفة خمسمائة رجل من وجوه الشيعة وغيرهم لأجل أن يفرغ البصرة من الزعامات الشيعية المؤيدة للحسين (ع)؟(20)

هل تعلم أن أهل البصرة بقيادة يزيد بن مسعود النهشلي قد اعدوا جيشا ضخما لنصرة الحسين (ع) لكن فاجأهم نبأ استشهاد الحسين((ع))؟(21)

هل تعلم أن يزيد بن نبيط من قادة الشيعة في البصرة التحق وولداه بالحسين (ع) واستشهدوا معه في كربلاء؟(22)

هل تعلم انه روي عن الصادق(ع) قوله:((الحمد لله الذي جعل أجلة موالي - شيعتي - بالعراق )) ؟ (23)

والآن هــــــــــــــــــل عرفت المسؤول الحقيقي عن قتل الحسين (ع) وأصحابه (رض) ؟ و هــــــــــــــــــل عرفت من نصرهم ووقف إلى جانبهم؟

http://www13.0zz0.com/2010/01/17/06/444163472.jpg

المصادر ..

(1) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ،ج65،ص400
(2) الأعلام ، الزركلي ج 3،ص53
(3) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر، ج65،ص400
(4) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 37 ، ص436
(5) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ،ج65،ص400
(6) المعارف ، ابن قتيبة ، ص 347
(7) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 45 ، ص 37
(8) الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد ، ج 6 ، ص 46
(9) فهرست ابن النديم ، ابن النديم البغدادي ، ص 303
(10) ذيل تاريخ بغداد ، ابن النجار ،ج 2، ص 172
(11) تاريخ خليفة بن خياط ، خليفة العصفري ، ص 159
(12)فهرست ابن النديم ، ابن النديم البغدادي ، ص 303
(13)تاريخ الطبري ، الطبري ، ج 4 ، ص 210
(14)صلح الحسن (ع) ، السيد شرف الدين ، ص 72
(15)هوية التشيع ، الدكتور أحمد الوائلي ، ص 114
(16) اللهوف في قتلى الطفوف،ابن طاووس ص71
(17)وسائل الشيعة،الحر العاملي،ج10،ص459
(18) أنساب الأشراف،البلاذري،ص179،
تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص267
(19) الإرشاد،الشيخ المفيد،ص45.
(20) تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص267
(21) أعيان الشيعة،الامين،ج1،ص590
(22) تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص263
(23) الأمالي ، الشيخ الطوسي ، ص 697 ، 698

لا ندري الى ماذا يريد أن يصل مؤلف الكتاب .. وماذا سيتغير من مجرى التأريخ أو من أحداثه أو تداعياتها وآثارها إن كان قتلة الإمام الحسين عليه السلام من العراق أو من أذربيجان .. ولو أن الشيخ طرق بابا آخر فمازال أعداء التشيع يزعمون بأن الشيعة قد دعوا الإمام الحسين وخذلوه بل وقتلوه .. بل ويذهب الخيال بهم بعيدا الى القول بأن الشيعة ندموا بعد ذلك على قتلهم الحسين عليه السلام أو خذلهم إياه فإنكفأوا الى أنفسهم ينتقمون منها باللطم والبكاء والحزن وصولا الى التطبير وأخواته ..
اما العراق والعراقيون .. فمما لا شك فيه بأن سكان مدن العراق وهذه مسيرة تأريخية طويلة كانوا ممن هاجروا اليه من الجنوب أي من الجزيرة العربية وقد شهد العراق موجات متواصلة من هذه الهجرة التي كانت في البدء غزوا أو فتحا أو إمتدادا وتوسعا للدولة الإسلامية ففتحوا البلاد ومصروا الأمصار ومن نافل القول إن العراق كان قبل ذلك جزءا من الإمبراطورية الفارسية .. والحواضر التأريخية التي بنيت آنذاك كالبصرة والكوفة إنما بنيت كمقرات للجيش .. والغالبية الساحقة من جيش الفاتحين المسلمين هم من اليمن وقياداته من الحجاز .. وبالتالي فإن العراقيين بالمعنى الذي ذهب اليه مؤلف هذا الكتاب لا وجود لهم الا في محاولات البحث عن خصوصية عراقية غير موجودة أصلا ..
وأما قادة قتلة الحسين عليه السلام إن إستثنينا عبيد الله بن زياد ذا الوضع الخاص المعروف فهم أبناء عمومته كيزيد نفسه وعمر بن سعد بن أبي وقاص من حيث إنتمائهم الى قريش ..
بقي أن العراق كسائر البلدان فيه الصالح والطالح وتتغير نسبة هذا الى ذلك بتبدل الأوقات والظروف وليس بالضرورة أن يحكم على صلاح شعب بنسبة الصالحين فيه .. فأهل العقيدة والمصلحين عادة ما يكونون قلة في أي مجتمع وحينما يثبتون نجاحا تتبعهم الناس وهذه سنة الحياة ..
ولو أن الحسين عليه السلام قد إنتصر أو أن مسلما بن عقيل مبعوثه الى الكوفة قد بادر الى فرض سلطته في الكوفة مستندا الى المساحة الواسعة من الذين التفوا حوله لشجع ذلك المتردد والخائف وحتى الإنتهازي والمنافق على اللحاق بركب حركة الحسين عليه السلام .
ولكن شاء الله ..
وإن كان مؤلف الكتاب يريد أن ينزه العراقيين عن قتل الحسين عليهم السلام وربما غدرهم بالحسن عليهم السلام .. فماذا يمكن أن يقول عن مخاطبة الإمام علي عليه السلام لهم وبالإسم وتذمره وشكواه منهم .. أعتقد لو أن الشيخ ركز جهده على رد شبهات الوهابية في موقف الشيعة على قلتهم يومذاك من ثورة الحسين والملابسات التي أحاطت به لكان ما يكتبه أكثر نفعا وجدوى ..

هناك نقطة أخرى الى ما تفضل به إستاذنا نصير المهدي وهي إنه حتى لو كان أن قاتلي الامام الحسين عليه السلام هم من أجدادنا القدماء من العراق .. ما ذنب الاجيال التي أتت من بعدهم ؟ أوليس هناك قاعدة ذهبية في ديننا العظيم بأن لا تزر وازرة وزر أخرى ؟
نعم .. إذا أيدنا قتل الامام الحسين وباركناه أو إننا لم نقم بالاستنكار من مقتله .. فبالتأكيد سنحشر مع هؤلاء المجرمين في خانة واحدة ..
ثم مثل هذه البحوث ستدخلنا في صراعات قومية ومناطقية .. ترى هل الاسلام يؤمن بالحدود ؟ إن فلاناً عراقياً وآخر من أندونيسيا مثلاً .. مع أن الاسلام المجرد يقسم الأرض الى دار كفر ودار إيمان فحسب ..

اي وبعدين ؟؟؟؟؟


استغرب كيف انه يضع عمامة فوق رأسه !!!!!!!
لا و استاذ حوزوي بعد !!!!!