السلام عليكم
من خلال تصفحي لمواقع الانترنيت عثرت على قصيدة مكتوبة بخط علي كيمياوي يرثي فيها اخيه صدام الملعون وهذه القصيدة يمكن ان تنافس المعلقات السبعة الا شوية
اترككم مع القصيدة
[align=center]
.
.
.
.
.
.
.
.
[/align]
http://dc04.arabsh.com/i/01054/reb72xqp3j2e.jpg
مو مشكلة فلنترك هذا الشعر المخربط وحقيقة نسبته ..ونكَلب بــ
مقطع ..
" اقمت الليل واقفا ادعوا الله يحفظه ونخوت النبينا .."
حسب مقايس اخوانه اصحاب اللحى العفنة فهو مشرك
يعني الى النار وبئس القرار يامشرك !
هذي كملها من الگبر
أتيتك مسرعاً ظناً بأني *** أراك منعماً في الخالدينا
أنهار وولدان وحور *** وخمر لذة للشاربينا
فواحسرتي قد خاب ظني *** وجدتك والرفاق في أسفلينا
زبانية غلاظ كبلوني *** وساقوني بقربك يالعينا
مصير أسود قد صرت فيه *** وبئس الورد يابن الأنجسينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
أحسنت فهذا هو حالهم ( قتلوا الشعب لاكثر من 35 سنة و للآن اثار هؤلاء الانجاس لا تزال ) اسفي على من لا يزال يترحم على صدام و نظامة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حيدر الحسيني
و يذكر أن منكرا و نكيرا قد أستقبلا أبن أبيه جرذ العرب صدّام بالقول
أتيت فخذ من كل صنف *** عذابا بن أنجس والدينا
وذق أضعاف ما قد ذاق شعب *** على مرّ الأهلـّــة و السنينا
فيبن الزانيات لسوف تهوي *** الى نار بأسفل سافلينا
..
في أول ايام عيد الأضحى المبارك إستقبل فرعون مصر المعروف برمسيس الأول صدام حاكم العراق المعروف بخروف العيد في منزله الكائن في ساحة الصديد المطلة على شارع الحميم , وكان في استقبال الطاغية جمهور غفير من أتباعه من حزب البعث ممن سبقه إلى هناك أو لحق به مؤخراً ..! ولفيف من المدعوين .
كان صدام عارياً ويحمل في يده سيجاراً فاخراً إستطاع أن يصنعه من ورق أشجار الزقوم التي يزرعها بإسراف في حديقته المحيطة بمنزله الحجري ...! ركب القائدان في عربة تجرها مجموعة كبيرة من كلاب النار وتوجهت بهما إلى شرفة تجري من تحتها أنهار العرق والسوائل المنبعثة من فروج النساء وآباط المعذبين ..!
مراسلنا إقترب من المكان الذي ضم جلسة فرعون وصدام واستطاع أن يسجل لنا هذا الحوار النادر بينهما ..!
فرعون : مرحباً بك َ في جهنم أيها القائد .
صـــدام : لا مرحباً بك فلم يرق لي مكانك على الاطلاق ..!
فرعون : ولم فهل كنتَ تتوقع أمراً غير هذا ..؟!
صـــدام : بالطبع فقد نطقت بالشهادتين قبيل شنقي بلحظات كرفة الجفن ..! في الحقيقة أكاد أجن ولا أصدق ما تراه عيناي ..! فأين الحور الحسان ..؟ وأين الغلمان ..؟ وأين أنهر العسل والألبان ..؟! فقد قال لي شيخي الذين كان يتردد عــليّ في زنزانتي بأن من نطق بالشهادتين قبيل موته دخل الجنة ..! تباً وسحقاً له أتراه قد كذب عــليّ فيما قاله ..؟!
فرعون : يا لك من غبي لقد ضحك عليك شيخك ..! ويا لشديد استغرابي وفرط تعجبي ..!
صـــدام : ما بك َ أيها المغرور المعتوه ..؟! تكلم وأجبني فضحكتك المقرفة وأنت توبخني الآن تستفز الدماء في عروقي وترفع ضغطي ..!
فرعون : قبل أن أجيبك يا رفيق النيران هل تستطيع أنت أن تخبرني عــن السر الدفين الكامن وراء حملك للقرآن طوال جلسات محاكمتك في الدنيا ..؟!
صـــدام : أنا مسلم أيها الأخرق النزق الجاهل فماذا تريد أن أحمل ..؟! كتاباً بوذياً .. أم صحيفة علمانية ..؟! أم تعاليم شيوعية ..؟!
فرعون : على رسلك أيها الغاضب دوماً فهو مجرد سؤال أردته مقدمة لسؤال آخر ..!
صـــدام : لقد قرأت في كتب التاريخ والصحف المقدسة بأنك كنت متفلسفاً متحذلقاً عنيداً وذو لسان ٍ مدمن عــلى الخطابة الجوفاء وخبير في التلاعب بالألفاظ والسحر بطلسمات الكلام .. فقل ما عندك فقد بدأت أفقد صبري ..!
فرعون : هل ورد ذكري في القرآن ..؟
صـــدام : نعم وكثيراً ما مرّ عــلي ّ اسمك واستوقفتني قصتك المثيرة..! ولا أخفيك بأنني ضحكت بملء شدقي حين غرقت َ في البحر ..! في حين كانت وفاتي أنا تشع تفاصيلها بكاريزما الحضور ..لقد كنت مثيراً , طاغياً , ملهـِماً وأنا أضع عـيني في أعـين الجلادين وأسفه أقوالهم ..! لقد أصبحتُ رمزاً يا رجل ..! في حين أنت ابتلعت الماء حد التخمة حتى فاض من ثقوب جسدك ..!
فرعون : تعددت الاسباب والموت واحد أيها المتغطرس ..!
صـــدام : ولكن النتائج ليست واحدة ..!
فرعون : كيف تقول هذا ..؟! ألسنا كلينا في النار ويجمعنا المكان ذاته وإن اختلفت العناوين ..؟!
صـــدام : قصدتُ نتائجها التي انعكست على التاريخ وسيره أيها الغبي العنيد ..! فقدت أصبحت أنا شهيداً وبطلاً في لحظات ..! فهل تقول أن الشنق كالغرق ..؟!
فرعون : نعم لا فرق فالغرق والشنق تنتهيان بحرف القاف ( يقولها ضاحكاً ) ..
صـــدام : ألم أقل لك بأنك ساحر وماهر في أساليب المجادلة .
فرعون : ساحر وماهر تنتهيان أيضاً بحرف الراء .
صـــدام : يبدو أن مكوثك الطويل في النار اضطرك إلى تعـّلم الكلمات المتقاطعة والاهتمام بشأن الحروف ( يقولها وهو يقهقه ضاحكاً حتى تردد صوته في كل أرجاء المكان ) ..
فرعون : نكتة طريفة أيها الخروف ( قالها و أطلق ضحكة سمعها كل الحاضرين فاستفزت ضحكاتهم حتى عجت أركان القصر بها ) ..
صـــدام : يا لك من لقيط ..!
فرعون : أمزح يا رجل فلا يكن صدرك ضيقا بم أقول .
صـــدام : أعلم فأهل مصر قد اشتهروا بالدعابة وخفة الدم والمزاح وقائدهم الأقدم أحدهم .
فرعون : هل آمنت بأن العرب لا يقرأون التاريخ ولا يستفيدون من آخطائهم الفضائحية بل يجترونها كالأنعام من أجل استخدامها في خلق أخطاء جديدة لا تقل عنها بشاعة ..!
صـــدام : زدني أيها الفيلسوف الفاشل .
فرعون : في البدء دعني اسألك أنت هل نجح طاغية في جعل حكمه أبدياً لا يزول وحكمه لا يفنى عبر التاريخ ..؟
صـــدام : بالطبع لا ..
فرعون : حسناً .. أليس قمع الكلمة وبناء المزيد من السجون وقمع الحريات ومصادرة الحقوق كلها أساليب ينتهجها الطاغية من أجل تمديد حكمه الدموي ..؟!
صـــدام : نعم هو كذلك وأتفق معك ولكن لا أعلم إلام تريد الوصول ..؟
فرعون : أقصد بأن ما يتخيله الطاغية المستبد قراراً يضمن له الاستمراره والخلود يكن سبباً في تعجيل زواله .
صـــدام : أعـــطني بعض الأمثلة ؛ كي تقترب الصورة أكثر من ذهني يقولها وهو منشغل بإخراج سيجار ٍ بنكهة شجر الزقوم ثم يشعلها من النار ..
فرعون : ما رأيك بأن أجعل لموضوعنا الشيق مثالاً ..؟
صـــدام : عــلى الرحب والسعة .
فرعون : لقد استمر حكمكَ 35 عاماً فقط ولم يستمر جلوسك على عرش العراق ومن تحتك الأنهار تجري أكثر من هذا أليس كذلك ..؟
صـــدام : نعم هذا صحيح كانت مدة غير كافية عــلى الاطلاق لم أذق بها طعماً للراحة فقد كان المعارضون لحكمي أكثر من الهم على القلب حتى أنني لم أغادر العراق كثيراً خوفاً على عرشي .!
فرعون : فأخبرني عــن أساليبك التي اتبعتها من أجل إخضاع شعبك وتمديد فترة حكمك ..؟!
صـــدام : سجنت .. صادرت أراضي وحريات .. كممت الأفواه .. قربت أشباه الرجال والخونة واللقطاء .. وهمشت الرجال والأوفياء وهضمت حقوقهم ..
فرعون : أكمل .. أكمل
صـــدام : وأدت الأديان السماوية في صدور معتنقيها وجعلت من مقامي رباً يُعبد .. فقد كان لـي تسعة وتسعون اسماً أمرت الخطاطين والنقاشين بوضعها في جميع ميادين العراق .. فكنت أنا المحور ونقطة البركاز ..
فرعون : وماذا أيضاً .. ؟ عــفواً صديقي فأنا لا أريد أن أذكرك بما مضى
صـــدام : أسقطت شعبي ورعيتي من حساباتي .. كنت أفكر دوماً بأنني ساستقل طائرتي الخاصة وأغادر بغداد إذا تعرضت للخيانة ودبت المؤامرة كالنملة في الظلام دون علمي ؛ فقد كانت أعيني وآذاني في كل ركن وزاوية ؛ وتحت كل حجر على أرضي .. كنت شمساً مشرقة يا فرعون .. كنتُ شمساً .... يقولها وهو ينفث دخان سيجارته الزقومية من أعماق رئته ..
فرعون : فهل استمر حكمك طويلاً ..؟ وهل رأيت ذلك اليوم الذي ترى به نجليك قصي وعــدي يتوجان ويرثان حكمك ..؟
صـــدام : لا ..!
فرعون : نعم .. لا وألف لا .. فكلما جادت قريحة المستبد بفنون القمع والتنكيل بشعبه ظهرت في مقابلها وسائل الإطاحة به ؛ بمعنى أن في مقابل كل وسيلة قمع وسيلة خلاص ..! فهو يجعل المظلومين من رعيته لا يواصلون ليلهم بالنهار من أجل الإيقاع به ..!
صـــدام : أكمل .. أكمل أيها الفيلسوف المحنط فأنت تجود بجوهر الحكم ..
فرعون : ألم أقل لك بأن العرب أمة غير قارئة ولم تعد خير ما اُخرج للناس ..!
صـــدام : لا تتعرض للعروبة فأنا عروبيّ حتى النخاع ..
فرعون : دعــني أكمل أرجوك ولا تقطع حبل أفكاري بسكين ظرافتك الباهتة ..!
صـــدام : أنا لك منصت .. وكل الوقت لك .
فرعون : لو تأمل العرب التاريخ ؛ لوجدوا بأن المظلوم دوماً وعبر التاريخ هو دوماً المنتصر الخالد وأن تجربته تصبح فيما بعد عقيدة وديناً يُعبد يفتديه أتباعه بأوراحهم وكل ما يملكون .. في حين أن تجارب الظلم يرجمها المفكرون وتبصق على وجهها شفاه الأقلام ؛ ويغيب المستبدون في غياهب النسيان ويلعنهم اللاعنون ..!
فلماذا لا يسعــى الحاكم إلى العدل ما دام يسعــى إلى الخلود في بطون أمهات الكتب وفي ذاكرة الأزمان ..؟! ولماذا لا يحتمي برعيته حتى يسكونه بين جدران قلوبهم ..؟
ألم أقل لك بأنكم شعب غير قارئ ..؟ فقرآن المسلمين يزخرج بتجارب المستبدين وأساليبها التي ساعدت في اختصار زمن حكمهم وقصف عمره ..!
صـــدام : قيل رب ارجعون .. لقد نطق بهذه الجملة في اعتقادي جميع سكان هذه النار ..! ولكن للأسف لن يسمعنا أحد فشهيق هذه النار وزفيرها يصم الآذان ويخلع القلوب ..!
فرعون : وأين وردت هذه الجملة ..؟
صـــدام : في القرآن ..
فرعون : الذي كنت تحمله أثناء محاكمتك .. بعد أن كان حاشيتك ومسدسك وسيفك أبان حكمك هم الحراس ..؟!
صـــدام : أصدق القول بأنني لم أكن أقرأه بل كان دعــاية موجهة إلى المسلمين لعلهم ينقذوني مما أنا فيه كرامة للقرآن ..
فرعون : يا لك من ماكر ..
صـــدام : بعض مما عندكم ..
فرعون : لقد تفوقت عــلى إبليس يا رجل فجعلتهم يطلقون عــليك لقب الشهيد ..!
صـــدام : صدقني لم أكن أخطط لهذا الأمر فلقد نطقت بالشهادتين خوفاً من إله ٍ لم يخالط خوفه قلبي طوال حياتي ..! حين رأيت وجوه أعـــدائي بالأمس , أولائك الذين هجرتهم من أرضهم وفرقتهم بين بلدان العالم لاجئين وهم ينظرون لي والابتسامة تعلو شفاههم شعرت بضعفي وحاجتي لله فاعترفت به وبرسوله العربيّ في اللحظات الأخيرة ؛ لعل وعسى .. ولكنني أكتشفت بأنها لم تجدي نفعاً فها أنا ذا أجالسك أيها البشع مربوط في سلسلة ذرعها ألف ذراع وذراع ..!
فرعون : ألم أقل لك بأنكم لا تقرأون التاريخ ولا تتعلمون من أخطاء من سبقكم ..! فلو قرأت القرآن حقاً لوجدتني أصرخ أثناء غرقي وأنادي الله حتى أنني نطقت بالشهادتين فآمنت بالله وبرسوله موسى نبي بني إسرائيل ولكنه لم يجدي نفعاً فها أنا ذا أجالسك أيها المغرور مربوط في سلسلة ذرعها ألف ذراع وذراع ..!
صـــدام : أذكر بأنني قرأت آية تقول : " حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ " .
ثم نهض من مكانه وهو يتمتم سراً بقوله : آه ٍ يا فرعون مصر ما أشد عاقبة الظلم وما أشد غبائي ..! أردت الخلود وسعيت إليه بكل قوتي ولم أعرف بأن الخلود والمجد يحققه أسلوب أوحد وهو العدل ومحبة رعــيتي وشعبي .. وغادر المكان ولم يعد لرفيق الظلم وقام بتغيير عنوانه وانتقل للعيش في الحطمة حتى لا يجاوره فرعون الثرثار ..! وهو يفكر في عقيدة الحوار التي تجعل من معتنقها خالداً .
........... منقول .............
شكرا اخوان على الردود الى صدام وزبانيتهةالى جهنم وبس المصير بعدين يريدون يصيرون هم الصح وحنة الخط هيهات منا الذلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amjed1
شكرا لك اخي وشكرا لجميع اعضاء الشبكة على ردودهم
لكن !
اتمنى ان لا يفهم من شكر الاخ امجد للأعضاء على انني استخدم اسمين مختلفين في هذا المنتدى واتمنى من الاخ امجد توضيح ذلك