كل الجهود لايقاف عجلة ائتلاف دولة القانون
كل الجهود لايقاف عجلة ائتلاف دولة القانون
عادل عبد المهدي : شخصيا دعا الى سحب الثقة من حكومة المالكي (السومرية نيوز/ بغداد)
بمحض ان بدأت دولة القانون اكتساح الاصوات في انتخابات مجالس المحافظات وبانت صلعة الاخرين بدات المكابح تحد لتوقيف عجلة قائمة ائتلاف دولة القانون خوفا من اكتساحها للاصوات في انتخابات مجلس النواب فاول ما بدئوا به هو ان يعترضوا عمل الحكومة التي تدخلوا في تاسيسها بحجة التوافق الى ان جعلوها محاصصة . اول الخطوات حرموا المواطن بان يرتاح في شهر رمضان الماضي بصومه بتوقيف مشروع الكهرباء بحجة انه يصب في مصلحة المالكي الذي يراس قائمة دولة القانون ولم يفلحوا بل اكتشفوا ان الناس تتمسك بخيار ائتلاف دولة القانون
لم يقطعوا الامل فحركوا الفاسد صباح الساعدي و ابرزواملف وزير التجارة الفاسد الذي هم فرضوه على المالكي ولم يفلحوا هذه المرة باسقاط الحكومة ليتسنى لهم فرض حلول تبدا بحل البرلمان ومن ثم مجلس قيادة جديد فكشفهم المالكي باتهامهم بالمؤامرة فخرسوا وجلسوا يخططون لشيئ اخر وهم لا يفوتوا فرصة الا واستغلوها في الاعلام ليشوهوا صورة الحكومة فتلقف البعث الامر وساق بهائمه ليفجر بغداد بالاربعاء الدامي ومن بعده الثلاثاء ومن بعده الاحد الدامي وباقي الايام كذلك ليدخل البلد بالفراغ الامني وهنا استغلوا هذه الفرصة لثوروا على الحكومة وهات وخذ الى ان دخل المالكي البرلمان فاخرسهم وجائت الاخبار بتملقهم له ومن بعده رائينا مدى صغرهم وفضيحتهم عندما استجوب وزير النفط والكهرباء ولم يكتوفوا بذلك فتهيئوا للقادم .
وهم في غمرتهم ليلموا الشمل بقوائم مغلقة جائتهم المفاجئة من النجف بتفضيل المرجعية القائمة المفتوحة فحاروا واحتاسوا وناقشوا واطالوا كيف لا واول من بدا هذا الامر هو ائتلاف دولة القانون في انتخابات المحافظات فلم يكن بد الا الاستسلام ليلتفوا على القانون لتعطيله او تاجيل موعد الانتخابات والفرصة امامهم ضئيلة والوقت يمر ولم يجمعوا احدا له شان في وقائمهم المفتوحة من الشمال الى الجنوب فحاس الاكراد واعترضوا وقالوا وسكتوا وشهقوا وسعلوا واحتاس الباقي وسلموا وجائهم الشيطان بفكرة الخارج ففرحوا وهللوا الى ان اكلها الشيطان وفاز تلميذه بمقاعد اضافية وافتضحوا امام الناس ولم يبقى الا الشورت الابيض فاحتفظوا به للقادم لكي يستسلموا به
وهنا تحرك الجار فاخذ قطعة من الارض وكنزها لعله يساعد في رفع معنوياتهم ويوحي لهم ان المعركة لازالت قائمة وسنكسر خشم العدو فكالوا الاتهام للحكومة واوحوا ان هناك اتفاق بين المالكي والجار وتبين ان الجار اضعف من ان يحتفظ بارضي
هذا والشعب يرى ويسمع ويبصق عليهم ولكنهم لا يرون البصاق لانهم خلف الحيطان والجامات السوداء وآخر ما فعلوه وليس آخرا هو اللعب مع البعث عدو الشعب والمالكي وباصرار الشعب وخروجه بالاعتراض دخل بايدن الذي ترجوه ان يوقف العدالة ويسمح للبعث باللعب في الساحة وان هناك بعث نظيف وبعث وسخ فلم يعرهم اذنا لانه مشغول بلملمة عسكره واخذه لمعركة اخرى فتركهم في طغيانهم يعمهون وبسرعة البرق انقلب كبيرهم الذي علمهم السحر على دعواته بالمغفرة للبعث كالقرد على الشجرة مقلوبا ليس بيده الا قشر الموزة
في هذه الاثناء اخرجوا كارتا احمرا مكتوب عليه اعدام الكيمياوي وتبراهم من تاخير الاعدام فاعترض عليه طارق صابرين فتبين انه اصفرا باهتا لم يعره اللاعب المحترف المالكي وسجل هدفا وذكر الحكم الامريكي بان لا ينسى ما الغرض من زيارته لساحة اللعب في العراق.
اخر البدع هو الاعتراض على اقرار الميزانية لسنة 2010 ففي الساعات الاخيرة اعترض المجلس الاعلى على الموازنة بايراد مقترحات سبق ان طرحها مجلس الوزراء ولم ياخذوا بها ولكن عندما لم يجدوا شيئا يعرقلون به الموازنة لانها سوف تصب في مصلحة المالكي طرحوا اقترحات لم يكن بد لمجلس النواب الا ان يؤجل الامر الى الايام القادمة لدراسة المقترحات بعدما فشلت الجهود لاقرار قانون السلوك الانتخابي وبعد ان نوقشت الاقتراحات ادرجت مسالة توقيف توضيف 115 الف وظيفة للشعب وادعاء الحرص على ان لا تستغل هذه التوظيفات للدعاية الانتخابية وكان الذي فعلوه لم يدرج في خانة الدعاية الانتخابية .
ان ما يميز الاحداث والعراقيل التي وضعت بوجه ائتلاف دولة القانون والمالكي يخرج منها الاثنان اكثر قوة من الماضي واكثر شعبية يهدد الاخرين بالاكتساح .
ان ما صرح به عادل عبد المهدي يكشف عن نفسية مريضة لا تتحمل ولا تستطيع رؤية نجاح الاخر فتلتجأ الى التآمر خصوصا اذا علمنا ان عبد المهدي كان بعثيا اول امره سنفهم لماذا يجيد هذا الفن .
ولذلك سنشهد في الايام القادمة بل حتى الساعة الاخيرة من الانتخابات العجب العجاب في سبيل ايقاف المالكي و عجلة ائتلاف دولة القانون ولكن سنتذكر الاية القرانية التي تقول
ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين
صدق الله العلي العظيم