النائب عباس البياتي: ان ما تعرضت لها حكومة المالكي من تهديدات كانت كافية باسقاط عشر ح

بغداد / مكتب النائب عباس البياتي
اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب عباس البياتي ان الانتخابات القادمة ستفرز عن معادلة سياسية ترتكز من حيث الثقل والضعف والقوة على ارادة الشعب العراقي وعلى اصواتهم .
وقال البياتي خلال استقباله وفد من الطلبة والرياضيين وشخصيات ووجهاء ورؤساء عشائر في مناطق مختلفة من بغداد ان العراقيين بحكم التجربة التي امتلكها خلال السنوات الماضية بعد سقوط النظام البائد، لا يحتاجون الى وصاية دولة ولا قيمومة من جهة، خصوصا وان النخبة الحاكمة نجحت في قيادة البلد في مرحلة جدا صعبة كادت ان تأخذ بالعراق الى هاوية الحرب الاهلية، حيث كان الجميع يراهن على فشل الحكومة .
واضاف النائب البياتي ان الظروف التي مر بها العراقيون بكافة مكوناتهم بعد سقوط النظام كانت صعبة جدا سواء على الصعيد الامني او السياسي او الخدمي، وكانت الحكومة تتصارع على اكثر من جبهة في سبيل اعادة هيبة الدولة واعادة ثقة المواطنين بحكومتهم، معربا عن امله بان يتم تشكيل الحكومة القادمة بمقاسات غير مقاسات التي تشكلت فيها الحكومة الحالية .
وشدد القيادي في ائتلاف دولة القانون ان مستقبل العراق والاجيال القادمة مرهون بالعرس الانتخابي الذي سيطرزه الشعب العراقي باصابعه البنفسجية داعيا في الوقت نفسه الى قطع الطريق امام الذين يحاولون حرف مسيرة العملية السياسية عن خطها واتجاهها واعادة البلاد الى المربع الاول، وايام العنف والاحتقان والازمات .
وناشد البياتي الحاضرين من الرياضيين والطلبة وشيوخ العشائر بضرورة التعاون من اجل انجاح العملية الانتخابية وانتخاب المرشح الانزه والاصلح القادر على التواصل معهم وتلبية مطالبهم .
واشار القيادي في ائتلاف دولة القانون الى ان ما تعرضت لها حكومة السيد المالكي من ضغوطات وتهديدات وازمات داخلية وخارجية كانت كفيلة باسقاط عشر حكومات، الا ان حنكة وشجاعة وجرأة المالكي مكنتها من تجاوز هذه الظروف والاحتقانات، داعيا المواطنين للوقوف الى جانب السيد المالكي وان يكونوا سندا لقائمته لما له من فائدة للوطن وللعراق جميعا .
وخلص البياتي الى القول: يجب ان لا يكون قرار رئيس الوزراء القادم بيد كتل وائتلافات لاتشاركه في مشروعه الوطني وتكون حجر عثرة امام تنفيذ مشاريع الحكومة وتقوم بعرقلة القوانين والقرارات التي تخدم المواطن.

http://nahrain.com/news.php?readmore=121447

السيد المالكي ومن معه من الشرفاء والمخلصين للعراق كانوا مقاومة

صحيح ان المالكي لم يحقق كل مايامله العراقيين وكانت هناك اخطاء قاتله لكن لعده اسباب فهو الرجل المناسب لقياده البلد للاسباب

١- الرجل ليس بسارق او مفسد ، واعتقد انه امين على اموال وثروات العراق
٢- الرجل ليس له ميول شرقيه او غربيه وانما ميوله عراقيه
٣- الرجل مستعد لان يستمع الى شكوى الناس ومستعد ان يصحح من مساره عندما يخطى
٤- الرجل ليس كاذبا او منافقا اي انتهازيا
٥- تاريخه مشرف، فكان باستطاعه الرجل ان ياخذ اللجوء في احدى دول اوربا بسهوله ويعيش بسلام كما فعل كل الابطال الا انه لم يفعل .

طبعا لااقول انه معصوم ، لكنه اعتقد افضل ماموجود على الساحه العراقيه في الوقت الحاضر، ولابد من مساندته