شخصيات تستنكر الاعتداء على مكاتب العلامة المرجع فضل الله في صور!
فضل الله تلقى اتصالاً من أمين عام حزب الله
وشخصيات تستنكر الاعتداء على مكاتب سماحته في صور
http://tahqeq.jeeran.com/sayed777777777ع.jpg
تلقى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً من الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، جرى في خلاله التداول في الأوضاع وفي عدد من القضايا الإسلامية العامة.
كما استقبل سماحته في منـزله بحارة حريك الأستاذ رياض الأسعد، حيث جرى عرض للوضع في الجنوب ولا سيما على الصعيد الإنمائي.
* من جهته استنكر الأسعد الاعتداء على المكاتب الإجتماعية التابعة لسماحة السيد فضل الله في صور مؤكداً "أن هذه الأعمال قد تصدر عن أشخاص حاقدين أو عن جهات حاقدة وما أكثر هذه الجهات".
واستغرب الأسعد "الإساءة لمؤسسات تنشط في الجانب الخدماتي والإنساني للتخفيف عن كاهل الفقراء والمساكين".. كذلك استغرب "الإساءة لرمز من رموز الحكمة والتعقل والمرجعية المتمثلة بسماحة السيد محمد حسين فضل الله".
وتلقى سماحة السيد فضل الله اتصالاً من مفتي صور وجبل عامل، السيد علي الأمين، استنكر فيه أشد الاستنكار التعرض لمكاتب سماحته في صور، كذلك تلقى سماحته اتصالاً من رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، استنكر فيه التعرض لمكاتب سماحته مؤكداً أن هذا الاعتداء يمثل اعتداءً على القيم".
وتلقى سماحته اتصالاً مماثلاً من رئيس بلدية صور، عبد المحسن الحسيني.
واستنكر الاعتداء أيضاً كل من الحوزة الدينية في صور وعدد من العلماء، وعلى رأسهم السيد محمد الغروي، والشيخ علي ياسين، والشيخ عقيل زين الدين وغيرهم.
وقام رئيس بلدية صور بزيارة مكتب الخدمات الإجتماعية التابع لسماحته في صور مستنكراً الاعتداء... كما استنكر الاعتداء قائمقام صور، حسين قبلان، الذي اتصل بسماحته وأكد أن الدولة سوف تتابع هذا الموضوع لمعرفة الذين قاموا بهذا الاعتداء والقبض عليهم حتى يأخذوا جزاءهم أمام العدالة.
وزارت مكتب سماحته في صور وفود شعبية وعلمائية وهيئات إنسانية وفاعليات اجتماعية مستنكرة للاعتداء.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:4 محرم 1425 هـ/24 شباط 2004م.
المصدر :بينات
http://www.bayynat.org.lb/www/arabic...al24022004.htm
ملاحقة لردات الفعل المستنكرة للاعتداء على مكاتب السيد فضل الله الاجتماعية الخيرية
فضل الله استقبل الوزير علي خليل موفداً من بري
وتلقى اتصالات مستنكرة للاعتداء على مكاتبه في صور
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك الوزير علي حسن خليل الذي نقل إليه تحيات رئيس مجلس النواب ، نبيه بري، واستنكاره الشديد لحادث الاعتداء على مكاتب سماحته في صور، وكانت مناسبة للتداول في الأوضاع العامة وعدد من القضايا الداخلية.
كذلك استقبل سماحته رئيس المجلس السياسي لحزب الله، السيد إبراهيم أمين السيد، حيث جرى البحث في بعض القضايا الإسلامية.
وتلقى سماحته اتصالاً من النائب علي الخليل استنكر فيه الاعتداء على مكاتب الخدمات الاجتماعية التابعة لسماحته في صور.
كذلك تلقى اتصالاً من الوزير السابق، إدمون رزق، الذي استنكر الاعتداء باسم "لقاء الوثيقة والدستور". واستنكر الاعتداء أيضاً مسؤول العلاقات العامة في اللقاء العلمائي السيد ديب شكر باسم اللقاء.
كذلك استنكرت الاعتداء، السيدة رباب الصدر شرف الدين.
وتلقى سماحته عدداً من البرقيات المستنكرة، وكان سماحته استقبل وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل، حيث جرى البحث في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وكذلك حول الوضع الإنساني والمعيشي للفلسطينيين في لبنان.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:5 محرم 1425 هـ/25 شباط 2004م.
مقال صحفي حول الموضوع وتطوراته00
«الهجوم» على مكاتب فضل الله ينكأ «الجرح القديم» مع «حزب الله»
بيروت ـ من ابرهيم بيرم:
«الهجوم» الذي تعرضت له مكاتب المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله في مدينة صور في الجنوب اللبناني قبل نحو ثلاثة ايام، والذي كان من ابرز ما فيه تشويه صور فضل الله في هذه المكاتب ذات المهمات الرعائية والدينية، اعاد الى الواجهة مجدداً واقعين اساسيين، في عناصر المشهد السياسي الشيعي عموماً والجنوبي على وجه الخصوص.
الاول انه اماط اللثام عن «جرح» العلاقة القديمة بين هذا المرجع و «حزب الله», والحزب، وان كان سارع للتعبير عن استنكاره لهذا الحادث، عبر اتصال هاتفي اجراه امينه العام السيد حسن نصرالله بالسيد فضل الله وبإيفاد رئيس المجلس السياسي للحزب السيد ابراهيم امين السيد للقاء العلامة، انه مضطر الى بذل جهود قصوى لكي ينأى بنفسه عن هذه الواقعة التي ستتردد اصداؤها لزمن بعيد، ومجبر على تقديم اكثر من برهان حسي لكي يبرئ نفسه ومحازبيه او المحسوبين على اجوائه من تبعتها، وذلك انطلاقاً من اعتبارات معروفة منذ زمن، وهي انه دارت، منذ ان شهر فضل الله مرجعيته العامة في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي، سجالات مضمرة حيناً ومكشوفة حيناً آخر بينه وبين دوائر دينية وسياسية محسوبة على نحو او آخر على الحزب او تدور في فلكه، وبلغت اصداؤها حوزة قم الدينية في ايران، وكل الاوساط الشيعية في العالمين العربي والاسلامي، واستخدمت فيها آنذاك اسلحة متعددة، منها الكتب والدراسات المطبوعة.
ولقد بذلت قيادة الحزب وفي مقدمها السيد نصرالله جهوداً كبرى لوقف «حرب السجالات» هذه، ولتهدئة الاجواء، خصوصاً بعدما اتهم السيد فضل الله علناً «دوائر ايرانية» معينة بادارة هذا السجال وتغذية «الهجمات الاعلامية» عليه.
وبالفعل، نجحت جهود قيادة الحزب، خصوصاً انه ثمة فيها من هو اصلاً في عداد تلامذة السيد، وحوارييه في بعض مراحل حياته السياسية والدينية، الى حد بعيد ولا سيما في الاشهر الماضية، في تبريد الاجواء واعادة الاعتبار داخل قواعد الحزب، للسيد الذي كان في بداية انطلاقة الحزب في موقع «المرشد الروحي» له, ولكن ذلك على بداهته واهميته، لم ينه من نفس السيد كل آثار المرحلة «الخلافية»، فبقي فيها الكثير من رماد هذه المرحلة ومرارتها، كما لم يقتنع السيد الاقتناع الذي ليقطع الشك باليقين، ان العلماء الذين ما زالوا يتناولونه في مجالسهم الخاصة في الجنوب وسواه، بالنقد المعقول حيناً والتجريح المرفوض حيناً آخر، لا علاقة لهم بالحزب، بل انهم من النوع الذي يصنف عادة بانه من «الاصولية الشيعية» او «الحنبلية الشيعية» على وصف البعض، الموجودة دائماً في كل المذاهب الاسلامية.
وعليه، لم يكن غريباً اطلاقاً ان تنطلق من «بيت» السيد اجواء تشير الى «عتبه» على عدم مسارعة الحزب لاستنكار حادث صور على نحو يثبت بالملموس عدم علاقته المباشرة وغير المباشرة به وبمفتعليه.
اما الثاني فهو ان هذه الحادثة تحمل في طياتها وابعادها الكثير من العناصر التي تدل على صعوبة انفتاح الافق السياسي الشيعي والجنوبي عموماً، على نحو يسمح بولادة تيارات وقوى ومواقع سياسية لا تدور في فلك التنظيمين الرئيسيين اللذين يقبضان بقوة، ومنذ اكثر من ثلاثة عقود، على زمام القرار الشيعي الجنوبي او يمكن ان تكسر قيود هذه الثنائية، التي يبدو حتى الان ان طرفيها هما على تفاهم ضمني حول اقتسام هذا القرار، بنسب متفاوته حيناً ومتساوية حيناً آخر.
فمهما كانت درجة براءة الحزب، من حادثة تخريب مكاتب فضل الله في صور، فان الحادثة تقرأ في السياسة على انها مظهر من مظاهر رفض الحزب والتيار الذي يشكله لخروج تيار ثانٍ من رحمه قد تقيض له في المستقبل فرصة التنامي في الجو الديني الذي يمثله الحزب، خصوصاً ان دائرة حركة السيد كانت تاريخياً ضمن جو الحزب وتوجهه العام.
ماهو تعليقك؟
توالي ردود الفعل على الحادثة00
توالي الاتصالات المستنكرة للاعتداء على مكاتب فضل الله في صور
تلقّى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، سلسلة من الاتصالات المستنكرة للاعتداء على مكاتبه الاجتماعية في صور، فاتّصل به على التوالي:
النائب عباس هاشم والنائب محمود أبو حمدان والمطران مارون صادر ونقيب الأطباء محمود شقير باسم النقابة ورئيس جمعية البر والإحسان في صور، أبو علي حسين بيطار، وجمعية التضامن الثقافية الاجتماعية في صور.
واستقبل سماحته وفداً شعبياً كبيراً من مدينة صور دان الاعتداء وأشاد بالرسالة الاجتماعية والإنسانية التي تؤديها مؤسسات سماحته لخدمة الفقراء وإعالة الأيتام والمساكين.
وكان سماحته استقبل على التوالي: الوزير السابق ناصر الصعيدي النائب ياسين جابر، رئيس بلدية كيفون طلال جوهر ووفد جمعية التخصص العلمي.
بيروت:7 محرم 1425 هـ/28 شباط 2004م.
قبلان اتصل به مستنكراً:
تواصل الاتصالات والزيارات المستنكرة للاعتداء على مكاتب فضل الله
تلقى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، استنكر فيه الاعتداء على مكاتب سماحته في صور، وكانت مناسبة للتداول في عدد من القضايا الإسلامية العامة.
وتلقّى سماحته أيضاً اتصالاً من الرئيس حسين الحسيني، شجب فيه ما حدث من اعتداء على المكاتب، واستقبل سماحته في منزله بحارة حريك النائب محمد فنيش الذي استنكر بدوره هذا الاعتداء، كما استقبل النائب عبد اللطيف الزين ورئيس مؤسسة عامل، الدكتور كامل مهنا، اللذين استنكرا ما حصل في صور.
وتلقى سماحته عدداً من الاتصالات المستنكرة شملت المدير الإداري لتجمع العلماء المسلمين، الشيخ حسان عبد الله، الذي استنكر الاعتداء باسم التجمع، والمدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية، نعمت كنعان، ومطران الطائفة المارونية في صور، شكر الله الحاج.
المصدر :بينات
http://www.bayynat.org.lb/www/arabic...al26022004.htm
http://www.bayynat.org.lb/www/arabic...al28022004.htm