فتوى للسستاني لها دلالة مخيفة
لقد فوجئت بهذه الفتوى التي تصدر من مرجع محتجب فكيف تعرف على هذه الوثائق ولماذا لايصدر فتاوى تنهى الايرانيين بعدم تهريب كل شيئ الى العراق مابتداءا بالمخدرات وانتهاءا بالخرافات ولماذا هذا النهي عن التداول بهذه الوثائق التي تفضح الذين تعاملوا مع النظام من صحفيين وتجار وسياسيين ولعله حتى ابناء رجال دين ومراجع من الشيعة والسنة وبتلاخص الذين تعاملوا مع المخابرات العراقية المقبورة
اقراوا الخبر
فتوي للسيستاني تدعو لاعادة الوثائق الحكومية وعدم المتاجرة بها
بغداد ــ عبد اللطيف الموسوي
اصدر اكبر مراجع النجف السيد علي السيستاني فتوي جديدة دعا فيها الاشخاص الذين حازوا ملفات حكومية وخاصة تلك التابعة لبعض الدوائر الامنية وفيها كثير من المعلومات الصحيحة وغير الصحيحة الي اعادتها الي جهة حكومية.
واكد السيد السيستاني عدم جواز استمرار حيازة اولئك الاشخاص لتلك الوثائق وعدم جواز بيعها والزامهم بتسليمها الي جهة حكومية ذات صلاحية يوثق بمراعاتها للضوابط الشرعية والقانونية في التعامل معها. يذكر ان وثائق الدولة العراقية تعرضت الي عمليات سلب ونهب وحرق اثر الانفلات الامني الذي اعقب سقوط النظام السابق فيما استخدمت تلك الوثائق لأغراض تجارية او دعائية في أحيان أخري.
وكانت قد راجت في بغداد سوق لتجارة الوثائق الرسمية وملفات المعلومات الخاصة بموظفي الدولة السابقة وملفات الحقوق المدنية والعقارية للمواطنين وسجلات الخدمة العسكرية والتقاعد فضلاً عن ملفات الأمن والمخابرات التي تتناول اسماء المتعاونين مع النظام السابق من سياسيين وصحفيين وتجار وشركات عربية وعالمية.
بيع الوثائق قد يخفي الحقائق
فقد يشتري شخص ما وثيقة معينة تدينه و تكشف عمالته للنظام او عمله في اجهزة المخابرات و الامن و ما الى ذلك , و قد يستخدمها آخر للسمسرة بها على الشخصيات غير العراقية المتعاملة مع النظام
دعوة السيستاني الى ارجاع الوثائق للجهاز الرسمي دعوة حكيمة و هذه الوثائق يجب أن توضع تحت يد و اشراف القضاء العراقي المستقل في الحكومة الجديدة ليقوم بدوه في التحقيق بها و بملابساتها و الادعاء على من كان لهم أعمال اجرامية أو اثروا و استفادوا من اموال الشعب العراقي , من الممكن استخدام تلك الوثائق في مقاضاة الشخصيات المنتفعة من النظام السابق و ملاحقتها و لكن للأسف يبدو ان الوثائق التي تهم و تخص بعض الاجهزة الاجنبية الامريكية خصوصا قد فقدت و لم يعد لها أثر
-الاخ نصير المهدي : كلما أقرأ لك موقفا مؤيدا للسيد السيستاني دام ظله اتذكر مقالتك القديمة التي عنوانها "خذوا مرجعيتكم و افرنقعوا" =X: