العراقيون غارقون في هدايا من المرشحين _ مقال نيويورك تايمز
مقال نيويورك تايمز
ترجمة اخوكم كوكول
ارجو العذرة اذا كان هناك قصور في الترجمة
العراقيون غارقون في هدايا من المرشحين
هناك طرق عديدة لوصف استراتيجيات الحملة التي يجري استخدامها الآن في العراق. دهاء ليس له مثيل.
في جميع أنحاء البلاد ، الناخبين تجنون أرباحا وفيرة من المرشحين في الانتخابات البرلمانية , فمثلا تقديم الهدايا مثل زيت التدفئة والأرز. امس ظهرمرشح في قرية فقيرة خارج بعقوبة لتوزيع الدجاج المجمد -- في تكريم الحرفي للشعار السياسي "الدجاجة في كل وعاء" -- الكثير من الناس هرعوا للحصول على العديد من الطيور الحرة التي بثها بخيبة أمل بعد العرض ركض خارجي.
في محافظة بابل ، والمرشحين المحليين قد استوردو المعدات الرياضية ، وآلاف من الاحذية من الصين لناخبيهم. في الأهوار الجنوبية ، السياسيين سا فر لساعات ليمر بها للعب الأطفال ، وبطاقات الهاتف للبالغين والبطانيات على الفقراء.
هذه الممارسة لم يعد سرا. عندما سئل رئيس الوزراء نوري المالكي حول المزاعم بأنه أعطى مسدسات الى زعماء القبائل ، وكتب عليها اسمة الشخصي ،
بعض الناس ينتقدون المالكي لإعطاء مسدسات "، وقال خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين وبثه التلفزيون. "بصراحة ، أتمنى أن أستطيع إعطاء مسدسا وبندقية واحدة الى كل الذين وقفوا الى جانب الحكومة ضد عصابات الا رهاب تقديرنا".
لا توجد في العراق قوانين تنظم الأحزاب السياسية كيفية جمع وانفاق الاموال ، وبينما كان الأميركيون قد جلبوا الديمقراطية الى هذا البلد ، ونسوا كيفة ينظمون تلك الديمقراطية والقيام بالحملات هنا هو القيام به بطريقة العراقية مميزة.
لجميع الخطاب الغاضبة أمام إعلانات على صفحات والقنوات الفضائية العربية ، والسياسة العراقية لا يزال يمثل القضية بشكل مكثف المحلية والشخصية ، لدرجة أن الجنرال ديفيد بترايوس ، رئيس القيادة المركزية للولايات المتحدة عرض اسما خاصا للعملية الانتخابية :
Iraqracy
مع اقل من اسبوع وحتى يوم الانتخابات ، و الحملة في إزدهار كامل. هنالك شغب من لافتات وصورا كفن المتنافسة على الساحة. خلافا للعلامات في الحديقة التي تنبت على مروج مشذب بأناقة خلال الحملة الأمريكية ، وهذه تعكس الحالة المادية للعراق اليوم. في جميع الأشكال والأحجام ، فإنها تتدلى من الجدران ، تتدلى من الاسلاك الشائكة وبرز من بين الانقاض على جوانب الطرق.
هنالك تنافس للحصول على أفضل المواقع لافتة لدرجة أن معارك قد اندلعت ، وزادت حوادث المرور والمتطوعين الملصقات المعلقة أنهم تعرضوا لاطلاق النار من جانب المنافسين.
في الواقع ، كانت هناك الكثير من الاشياء في الاسبوع الماضي أن أسعار اللحوم قد ارتفعت كما يتضح من المرشحين في قوائم الجرد. جزار واحدة في وسط بغداد ، ومحمد صلال ، ان سعر لحم الغنم قد ذهب إلى 15 دولارا للكيلوغرام الواحد من 11 دولار.
لاحياء ذكرى مولد النبي محمد ، طارق الهاشمي ،نائب الرئيس قدم الطعام مجانا في الجمعةالماضي في حي الاعظمية في بغداد. بينما بعض الناخبين كانوا سعداء وبعض الاخر ينظر إلى مبادرات بسخرية.
"وهذا جيد ، انها محاولة" ، قال عبد الوهاب ، كما كان يأكل السيد هاشمي كعكة. لكن السيد عبد الوهاب لم يكن بالضبط اختار لمن يعطي صوتة.
"اعتقد انني سوف اصوت لصالح الهاشمي" ، وقال مع ابتسامة. واضاف "لكن اذا كان شخص آخر يعطيني شيئا أفضل ، وسوف اصوت له. لأنه بعد أن يفوز في الانتخابات ، فإننا لا نراهم أو الحصول على أي شيء منها. لذلك لا يهمني. سأصوت لمن يعطيني أكثر من ذلك. "
معظم الهدايا المقدمة من المرشحين النفعية -- بطانيات للفقراء ، وزيت التدفئة وخزانات البروبان ، وبطاقات الهاتف والمواد الغذائية. في حين أن سكان ذكروا انهم تلقوا مبالغ نقدية مباشرة ، رشاوى صريحة يتم تسليم المزيد من التكتم.
التجمعات السياسية ، هي السمة المميزة للحملة ، هي حالات نادرة ، وذلك جزئيا بسبب مخاوف أمنية. عندما يتم على مراحل ، لديهم بوتيمكين قرية الجودة.
التحالف مع وزير الداخلية جواد البولاني عقد تجمع أكبر في بغداد حتى الآن ، مع مئات في الهواء الطلق في استاد لكرة القدم يوم السبت. ولكنه لم يكن بالضبط لاظهار التأييد الشعبي الكاسح. كثيرون في حشد من ضباط الشرطة الذين يستخدمهم السيد البولاني في وزارة الداخلية. احد موظفين ، تحدث لي شريطة عدم الكشف عن هويته ، ان كتيبته قد أمرت للحضورالى هنا.
كان هذا الحدث على النحو الملحوظ للأمن كما كان الحال بالنسبة المسرح السياسي. العراق حلقت مروحيات الجيش منخفضة ، أباتشي الأمريكية أعلى في السماء. وأغلقت الشوارع في جميع الاتجاهات ، اصطف القناصة فوق أسطح المنازل وكان كل مرشح بنفسه الأمن من التفصيل ، حول تشكيل كتيبة السيد البولاني في خيمة ، في بحر من المدافع الرشاشة والسلالم الحجرية.
في نهاية المسيرة ، وأطلق سراح الحمائم كرمز للسلام. للأسف ، تم تحديد أنها خالية تماما كما انفجرت الالعاب النارية في السماء ، واصطياد الكثير من الطيور في تبادل لاطلاق النار.
نظرا لصعوبة سحب قبالة التجمعات الكبيرة الحجم ، والمرشحين أساسا النداء مباشرة لناخبيهم. وأصحاب الأعمال التجارية قد سارعت لاغتنام الفرصة.
في محافظة بابل ، وقال علي حمدان ، ومدير شركة استيراد واثنين من المرشحين طلبوا منه احضار المنتجات الرخيصة من الصين. السيد حمدان المضمون التوصل الى اتفاق على آلاف من الاحذية وغيرها من المعدات الرياضية ، والتي قال فيها ان المرشحين سوف توزع في الأحياء الفقيرة والقرى.
الرياض علي ، مدير شركة أخرى الاستيراد ، وقال إن استجابة لطلبات العديد من المرشحين ، وانه أمر أربع حاويات الشحن الكاملة من الأجهزة.الناخبين نتوقع خلال الايام الاخيرة للحملة الانتخابية لتكون الأكثر ربحا ، ويتم حفظ ايديهم وخياراتها مفتوحة.
عندما مرشح لحزب سياسي سني قد توقف الحملة الانتخابية في قرية فقيرة بالقرب من بعقوبة ، كان يوزع الارز والدقيق والزيت. كما انه جلب عدد محدود من الدجاج المجمد.
الهدايا التي لا تجتذب الكثير من الغضب الشعبي ، الذي ينظر إليه باعتباره جزءا من الحملة. ولكن خلال اجتماع عقد مؤخرا مع زعماء القبائل ، وعلي الدباغ ، الناطق باسم الحكومة ، شراء اصوات الناخبين"سرطان في هذا المجتمع".
مع الإقرار بأن العديد من السكان الفقراء قد قبول الهدايا ، وقال إنه لا يزال حقها في التصويت الخاصة بهم. "ان صناديق الاقتراع سوف يتم تغطية" ، قال.
