عرض للطباعة
من يتابع قناة العراقية بالايام الاخيرة يلاحظ موقفها الغريب من إئتلاف دولة القانون.
أول موقف محاولة قطع كلمات رئيس الوزراء بحجة الخلل الفني بالرغم ان شريط الكلمة ليس به خلل ووعدوا باعادته ولم يعيدوه...
البارحة واليوم المراسلين يريدون ذكر النتائج الاولية لصالح ائتلاف دولة القانون ولكن المذيع يسكتهم او يقطع الاتصال معهم
وتكرر اليوم ايضا مع محلل سياسي حينما ذكر ان الفوز والانتصار لائتلاف دولة القانون وقبل ان يكمل كلمته قاطعه وانهى المحادثة؟
بسم الله الرحمن الرحيم ----الان انتبهت الى موضوعك أختي الفاضله وعذرا لذلك ولكن اقول الموضوع يجب ان نحلل وندرس جيدا ماتقوم به العراقيه من فتره ولا نعبر هذا الموقف وغير ذلك دكتور حسن سلمان كنت اكن له الاحترام وعند انحرافه 260درجه الى جماعة المجلس وانحرفت العراقيه وانا أستغرب من قناة حكوميه لاترتبط بنشاط رئيس الحكومه وخضعت الىأهواء نواب المجلس الاعلى والتوافق والهاشمي وازعجونا بالحياديه أليس من الضروري ان تكون عيون وعي ونشر لنشاطات الحكومه ورئيسها وانشاء الله نحن مع الرئيس في ال اربع سنوات الجديده نعيد النظر بشبكة الاعلام بصوره شامله ومنع تخل المشعوذين والمتاجرين وكذلك تصفية افرادها في البرامج والعداد والاقسام وتحيه اختي الفاضله لك
الاخت الفاضلة لاننسى أن د حسن سلمان هو رئيس لهيئة أمناء شبكة الاعلام العراقية واعتقد انه مرشح عن الائتلاف الوطني العراقي .
صحيح أخي الفاضل في الشهور الاخيرة قللت العراقية نشر الاخبار الخاصة برئيس الوزراء واللقاءات؟
العراقية السابقة كانت اتعس حظا من ما هي عليه الان
اليوم نجد العراقية محايدة ولم تنحاز الى اي حزب او كتله
وهذا الامر يصب بمصلحة البلد بحيث لا تكون هناك قناه اعلامية تحمل لمسات الحكومة او تنحاز الى فئه معينة
علينا التحلي بروح رياضية وان ننظر الى الامور بمنظارها الحقيقي بعيدا عن العصبية
أخي الفاضل احساس بالعكس لو رأيناها حيادية لفرحنا لذلك ولكن حاليا المسؤولين عليها يميلون لجهة معينة وهم من أثروا على سياستها.
والا ما معنى النشر لجميع الجهات واي عمل خاص برئيس الوزراء لا يسلط الضوء عليه أو يمروا عليه مرور الكرام.
يعني تحملناهم طوال الفترة السابقة ولكن لو ترى طريقتهم الفجة البارحة لتعجبت لما يفعلوه؟ طيب المواقع الاخبارية والقنوات المحايدة ذكرت اكتساح دولة القانون ما الضير لو جعلوا المراسلون يصرحوا بالحقيقة حتى لو كانت نتائج أولية ؟
عزيزتي منازر.. واعزائي المشاركين.
تابعت العراقية ييوم الانتخابات بفندق الرشيد استقبلت الفيلسوف الجعفري
الجعفري اثناء الحديث خرج عن طوره واتهم العراقية بانها موالية للحكومة وباسلوب خشن وقال اين كانت هذه المءششة طيلة هذه الفترة من لقاءات الساسة العراقية فنها كانت تخص فقط اعضاء الحكومة باعلامها .. وثم انتبه الى انه فلت عياره وقال انا احترم العاملين بهذه القناة فهم انسا امناء على قلمهم وشفافين ولكن سياسة القناة هي الخطا... عدل كلامه بعد ان انتبه الى انه اخرج شخصيته الحقيقة وبان حقده.
لااحد يرضى بالعراق على شئ البنزين كان ازمة الناس تشكو القلة .. والان متوفر والناس تشكو
الرواتب كانت 200 دينار والشكوى موجودة والان 500000 والناس تشكو
كان البرازيلي عملاق الشارع العراقي والان كل من هب ودب ولعدة امتار لايمشي لكي يري غيره انه راكب سيارة ومع هذا الشكوى مستمرة ..
كانت بيوت العراقيين تفتقد للثلاجة والان متوفرة بكل بيت مع هذا الشكوى لاتنهي ..
سؤالي متى نقول الحمد لله على ماانعم به علينا وان قل..
دولة القانون متحتاج العراقية بس لازم العراقية تطلع شوية محايدة حتى تبقى الفضائية الرسمية
المهم ماجابت علاوي يلقي خطبه التي تذكرنا بكلمات احد الشعراء حين يقول
فى مقلب القمامة
رأيت اليوم جرذا يخطب عن النظافة
ويتوعد الاوساخ بالعقاب
ومن حوله يصفق الذباب