سعدون حمادي في الاردن

سعدون حمادي في الاردن

عمان: وصل الى الاردن رئيس المجلس الوطني العراقي السابق سعدون حمادي الذي اطلقت القوات الاميركية سراحه بعد ان ظل معتقلا لثمانية اشهر وفق ما أعلن احد اقربائه.
وقال المصدر نفسه "سعدون حمادي موجود منذ 48 ساعة في الاردن حيث يعتزم الاقامة".وكان الجيش الاميركي اطلق سراح حمادي منتصف شباط/فبراير بعد تسعة اشهر من توقيفه.

وكان ابنه غسان اكد انذاك للصحافيين "اطلقوا سراح أبي الذي يرتاح حاليا في المنزل" الواقع في حي القادسية ببغداد.واضاف "لم توجه له اي تهمة. لقد اعتقلوه فقط لانه كان من النظام السابق" موضحا ان اباه "عومل باحترام لكن ظروف الاعتقال كانت سيئة جدا".

وكان مجلس الحكم الانتقالي في العراق وجه انتقادات الى سلطة التحالف الموقتة بسبب الافراج عن حمادي وهدد بتوقيفه مجددا بعد نقل السلطة في 30 حزيران/يونيو المقبل.وقال الرئيس الدوري للمجلس محسن عبد الحميد للصحافيين "لا نقبل اطلاق سراح كل من كان في القمة ابان الحكم السابق ووقف معه معنويا او ماديا قبل مثولهم امام محكمة مدنية عراقية".واضاف "لا نعادي احدا لمجرد المعاداة نريد فقط ان يطمئن اولئك الذين تعرض اولادهم للذبح".
ومن جهته، قال عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان مجلس الحكم اكد لسلطة التحالف تنديده باطلاق سراح حمادي.واضاف "موقفنا هو تقديم كل هؤلاء الى محكمة عراقية غير منحازة" موضحا ان "الادارة المدنية سلطة التحالف هي المسؤولة عن الملف حاليا".وختم قائلا "سنعود الى القضية مرة اخرى بعد نقل السلطة".

وكان حمادي وهو شيعي يتحدر من مدينة كربلاء اعتقل في 29 ايار/مايو 2003 في منزله في بغداد.
(أ ف ب)

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

الصحاف في ابو ظبي وسعدون حمادي في عمان و .و.و.... واخيرا سيأتي دور صدام والكل يطلع مثل الشعرة من العجينة

لماذا لم يتشدد مجلس الحكم في هذه القضية و القضايا المشابهة ؟

و لماذا لم تضغط الجهات المختلفة دينية و غيرها على الامريكان لاجبارهم على عدم السماح لحمادي بمغادرة البلاد و وضغه تحت الاقامة الجبرية على اقل تقدير في الوقت الراهن

مصدر أردني: سعدون حمادي وصل للعلاج وسينتقل إلى الإمارات للإقامة الدائمة
عمان: فارس الشرعان وا.ف.ب
أعلن مصدر اردني رفيع ان رئيس المجلس الوطني العراقي السابق الدكتور سعدون حمادي، 74 عاما، لا يعتزم الاقامة في الاردن موضحاً ان حمادي وصل الى الاردن الجمعة الماضي للعلاج. وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» ان حمادي سيتوجه بعد العلاج الى دولة الامارات العربية المتحدة حيث حصل على اقامة مسبقة هناك مشيراً الى انه لم يطلب الاقامة في الاردن. وذكرت اخبار امس ان «حمادي وصل الى عمان وموجود منذ 48 ساعة في الاردن حيث يعتزم الاقامة».
وقال المصدر ان رئيس المجلس الوطني العراقي السابق يعاني من امراض في القلب والشرايين ويعتزم العلاج في احد المراكز المتخصصة بأمراض القلب في عمان علاوة على كونه يعاني من امراض السكري موضحاً ان الفحوصات الطبية التي سيجريها حمادي في الاردن قد تستغرق اسبوعاً او اسبوعين. وتتكتم الحكومة الاردنية على مكان اقامة حمادي الذي يعتبر احد القيادات العراقية البارزة في عهد صدام حسين حيث اعتقلته القوات الاميركية في 29 مايو (ايار) الماضي وأطلقت سراحه في منتصف فبراير (شباط) الماضي. واشترطت السلطات الاردنية على حمادي، وفقاً للمصدر الاردني، عدم الظهور او اجراء أي مقابلات صحافية طيلة وجوده في الاردن. وقد ساءت حالة سعدون حمادي الصحية خلال اعتقاله حيث نقل للمستشفى اكثر من مرة مما حدا بالقوات الاميركية الى اطلاق سراحه قبل اسبوعين، بعد ان حصل على موافقة للإقامة في دولة الامارات العربية المتحدة التي يقيم فيها مسؤولون عراقيون سابقون من بينهم وزير الاعلام السابق محمد سعيد الصحاف. وكانت الامارات استضافت بعض المسؤولين العراقيين الذين فروا في عهد صدام حسين من بينهم الدكتور عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم في العراق حاليا. ومن جهته وجه مجلس الحكم الانتقالي في العراق انتقادات الى سلطة التحالف الموقتة بسبب الافراج عن حمادي وهدد بتوقيفه مجددا بعد نقل السلطة في 30 يونيو(حزيران) المقبل.
وقال الرئيس الدوري للمجلس محسن عبد الحميد للصحافيين «لا نقبل اطلاق سراح كل من كان في القمة ابان الحكم السابق ووقف معه معنويا او ماديا قبل مثولهم امام محكمة مدنية عراقية».
واضاف «لا نعادي احدا لمجرد المعاداة نريد فقط ان يطمئن اولئك الذين تعرض اولادهم للذبح». وقال عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان مجلس الحكم اكد لسلطة التحالف تنديده باطلاق سراح حمادي.
واضاف «موقفنا هو تقديم كل هؤلاء الى محكمة عراقية غير منحازة» موضحا ان «الادارة المدنية (سلطة التحالف) هي المسؤولة عن الملف حاليا».
وختم قائلا «سنعود الى القضية مرة اخرى بعد نقل السلطة». وكان حمادي وهو شيعي يتحدر من مدينة كربلاء اعتقل في 29 مايو (ايار) 2003 في منزله في بغداد.
وكان ابن حمادي، غسان، اكد انذاك للصحافيين «اطلقوا سراح أبي الذي يرتاح حاليا في المنزل» الواقع في حي القادسية ببغداد.
واضاف «لم توجه له اي تهمة. لقد اعتقلوه فقط لانه كان من النظام السابق» موضحا ان اباه «عومل باحترام لكن ظروف الاعتقال كانت سيئة جدا».

الشرق الاوسط 1 - 3 - 2004


وهل يملك مجلس الحكم شيئا من أمره حتى يتشدد .. عندما يظهر اعضاء مجلس الحكم على الفضائيات يطيلون في الحديث عن أنهم شكلوا نفسهم بأنفسهم وان صلاحياتهم كبيرة .. وماالى ذلك من النفخ .. ولو انهم لم يظهروا بهذا الشكل وتحدثوا عن الحقائق كما هي لكان أجدى .. سعدون حمادي لم يكن سوى أمعة .. ومسؤوليته مع المجرمين تضامنية .. اذ أن الرجل لم يعرف عنه هو الآخر أنه كان يملك شيئا من أمره .. ولكن ما هو أخطر من سعدون حمادي ان الآلاف من ضباط الأمن والمخابرات والإستخبارات ممن ولغوا في دماء العراقيين غادروا العراق الى دول عربية أخرى تحت نظر قوات الإحتلال .. وبعضهم عاد الى العراق وخرج منه ولم يتعرض له أحد ..