جهلو فكر الدعوة فسقطو في مستنقع الارهاب والفساد
مرتين يظلم اتباع فكر الشهيد الصدر رضوان الله تعالى علية في بداية انطلاق الفكر الديني والسياسي المرتبط بحزب عقائدي ابتدأ مواجهته الفكرية بسيل من الدماء والاف الشهداء وايضا تعسف بعض المحسوبين على الاسلام وبعد السقوط تعرض الى هجمات من الداخل والخارج ومن داخل المنخرطيين ممن فهمو الدعوة خطأ فراحو يبحثون عن المكاسب الدنيوية ولو على حساب الدعوة نفسها وبدأت المصفاة تشخل متبعي الفكر الرصين الذي سار ويسير بقواعد شعبية واعية تدعمه تلقائيا بتعبير المنصفين للعدل وترنح العملاء والدخلاء والاخوة الاعداء فسقطو في مستنقع الارهاب والفساد وفشلو في كسب الجماهير وراحو يبتكرون طرق التنكيل والتسقيط بل دعمو القتلة والخارجين عن رأي المراجع ومتبعي اقزام البعث من الفدائيين وجيش القدس ممن لبسو الدين هزوا ورفعو لافتات الاسماء العقائدية لجر عواطف الناس البسطاء بينما الدعوة الاسلامية التي لاتعرف الهزيمة تطورت في الشارع لما تملك من مؤهلات لايمتلكها الا اصحاب العقيدة وتصدى رجالها بكل قوة وحملو الامانة بعنفوان دون ردع قمعي للاخرين او اقصاء او تهميش فمسكو زمام البلاد بفضل بائع الخضروات وصاحب البقالة والمزارع والموظف البسيط الذي حمل فكر الدعوة متنزها عن هويات الاحزاب وامتيازات الحركات وهدايا البعثيين ومناصب المختارين هؤلاء من انجح رجال الدعوة المتصدين في برلمان العراق ودولته الارضية المتينة التي يحملها الدعاة القاعدة الجماهيرية هي النواة التي بنيت عليها نجاحات الساسة الممثليين للدعوة الامة الاسلامية
