العرب أوقعوا العرب السنة في خطأ لمرة ثانية
بعد أن أعترف العرب السنة أنهم كانوا على خطأ عندما قاطعوا الانتخابات السابقة بفضل الفتاوي التي تأتيهم من العرب و خاصة من السعودية. و لهذا السبب رأيناهم متحمسين في هذه الانتخابات.
و لكن، كما يقول المثل الانكليزي لاتضع كل بيضك في سلة واحدة، فأنهم أرتكبوا خطأً أخر عندما صوتوا بمعضمهم لقائمة واحدة و التي محتمل منها ان تكون في البرلمان كمعارضة. و الطامة الكبرى إنا سوف لانرى من أعضاء هذه المعارضة جالسين في البرلمان بل في الاردن و سوريا. و هذا كله بفضل إتباعهم لما يقول العرب لهم.
على العرب السنة في الانتخابات القادمة لكي يكونون فعالين في الحكومة أن ينبذوا الطائيفية و أن ينسوا البعث و أن يكونوا عراقيين. كذلك عليهم أن يكونوا متألفين قبل الانتخابات مع قوائم أخرى و خاصة الشيعية.
على العرب السنة في الانتخابات القادمة أن يغيروا في منطق التفكير الذي هم عليه الان. عليهم أن يتذكروا أن هنالك من يستغلهم من العرب لضرب الديمقراطية. أن مصلحة العرب السنة في العراق لا يعرفها الا أصحابها في العراق و ليس في السعودية، و إلا فأنهم سيرتكبوا خطأ ثالثا.