الشارع العراقي يطالب بتحالف ائتلافي دولة القانون و الوطني العراقي
الشارع العراقي يطالب بتحالف ائتلافي دولة القانون و الوطني العراقي و انباء تؤكد قرب الاعلان عن وصولهما لإتفاق
٢١/٠٣/٢٠١٠ الأحد ٠٦-ربيع ثاني-١٤٣١ هـ
المرصد العراقي : اكد مراقبون للوضع العراقي ان ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي و الائتلاف الوطني العراقي الذي يضم احزاباً و تيارات و شخصيات بارزة قد وصلوا الى نتيجة مفادها ان الامور سوف تتجه الى الاسوأ اذا لم يوحدوا صفوفهم و يضعوا المصالح الفردية خلف ظهورهم .
و اوضح المراقبون ان الاجتماعات الجارية بين اقطاب الائتلافين تستهدف الخروج بموقف واحد اتجاه النتائج الغير متوقعة للانتخابات .
وقد بدأت وتيرة الاجتماعات بين الطرفين تزداد في الاونة الاخيرة بعد ان تبين ان قائمة اياد علاوي تتجه لتحقيق انتصار لم يكن بحسبان اي من الائتلافين .
فقد التقى السيد عمار الحكيم مع وفد من الائتلاف الوطني برئيس الوزراء المالكي ، الذي ارسل بدوره وفداُ من قيادات حزب الدعوة و دولة القانون للاجتماع بالحكيم ، كما جرت اجتماعات اخرى بين شخصيات من كلا الائتلافين .
الشارع العراقي الذي ابدى رغبته في تحالف الائتلافين وذلك لما يراه من مصلحة للعراق ، و هو ما كشفت عنه استطلاعات الراي التي اجرتها المواقع الاعلامية .
ففي استطلاع لرأي الجمهور العراقي اجرته شبكة المرصد العراقي صوت اكثر من 62 بالمائة من المشاركين بالاستطلاع في صالح تحالف ائتلاف دولة القانون و الائتلاف الوطني العراقي .
و هذا يشير الى ان العراقيين يرون في تحالف الائتلافين مصلحة للعراق ، و خاصة ان هناك تخوف في الشارع العراقي من عودة البعثيين من جديد لسدة الحكم في بغداد و لكن بأقنعة جديدة.
وهو ما تؤكده بعض الانباء التي كشفت عن فرحة عارمة بين صفوف حزب البعث المنحل و المتواجده قياداته في دمشق و بعض العواصم العربية المختلفة بنتائج الانتخابات الاخيرة .
و قد اكدت مصادر مطلعة ان الاتفاق بين الائتلافين على صيغة تحالف قريبه جدا، و خاصة ان رئيس القائمة العراقية قد بدأ بالتحرك اتجاه عواصم عربية للقاء بعض الشخصيات الهامة للتوسط عند بعض اللاعبين الاساسيين على الساحة الاقليمية و التي تملك تأثيراً على الساحة العراقيةً وعلاوي كما تؤكد الانباء من واشنطن هو الشخصية المفضلة لدى الامريكان و ذلك لاعتبارات كثيره اهمها علاقاته و اتصالاته بالعواصم العربية المرتبطة بواشنطن .
و بين اعلاميون ان العقدة التي يمكن ان تؤخر التحالف بين الطرفين هو اعتراضات البعض على المالكي، واوضحوا ان هذه العقدة ممكن ان تحل بإختيار شخصية تكون محل توافق من جميع الاطراف .
حسين الناصر الزهيري
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=59557
